اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
MOHAMI
التاريخ
2/4/2005 6:26:34 AM
  شرطة مكناس تعتقل مصريا متهما بتهجير الفتيات من أجل الدعارة      

الجمعة 4 فبراير 2005
أحالت الشرطة القضائية لولاية مكناس على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية مؤخرا مصريا في الأربعينات من عمره بتهمة النصب والمشاركة في التهجير من أجل الدعارة والوساطة بها. ومازال البحث جاريا عن وسيطتين تساعدانه في الإيقاع بالحالمات بالهجرة. وقد تم اعتقال المصري الذي يوجد بالمغرب في وضعية قانونية منذ 1993 بمدينة تمارة ضواحي الرباط من طرف الفرقة الجنائية الرابعة لشرطة مكناس التي كانت تقوم بالتحقيق في شكاية تقدمت بها إحدى ضحايا المتهم. وحسب مصدر أمني مسؤول فقد توصلت مفوضية الشرطة بأزرو في وقت سابق بشكاية من مواطنة تبلغ 30 سنة، تقول فيها إنها تعرضت لعملية نصب من طرف المتهم المذكور المقيم بتمارة والذي وعدها بالهجرة إلى الامارات للعمل بموجب عقد مدته سنتان مقابل مبلغ ثلاثة ملايين سنتيم، سلمته الضحية لامرأة وسيطة، إضافة إلى جواز سفرها للحصول على التأشيرة. وفي اليوم المحدد للسفر بمطار محمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء، وجدت الضحية المواطن المصري في انتظارها صحبة ثماني فتيات تتراوح أعمارهن بين 20 و30 سنة وينتمين إلى مدن أزرو والرباط وتمارة. وبعد الوصول إلى القاهرة كشف لهن رفيقهن المصري عن طبيعة العمل الذي سيسند لهن، حيث تبين أن الأمر يتعلق بالدعارة والفساد ببعض الأماكن التي يرتادها مواطنون خليجيون بدولة الامارات، غير أن ست فتيات رفضن قبول العرض وقررن العودة إلى المغرب. وإذا كانت بعض الفتيات قد فضلن الصمت لما تعرضن له، فإن إحداهن تجرأت على فضح القضية من خلال الشكاية التي تقدمت بها إلى مفوضية الشرطة بأزرو. وبعد أن تأكدت عناصر الأمن من هوية المتهم، شددت الحراسة على مقر إقامته بتمارة واعتقلته. وحسب المصدر ذاته، فقد حاول المتهم أثناء التحقيق معه إنكار ما نسب إليه من تهم، غير أن مواجهته بضحيتين من أزرو والرباط جعلته يعترف. يذكر أن المتهم كان عند قدومه إلى المغرب في 1993 قد أنشأ شركة للتصدير والاستيراد والسياحة غير أنها تعرضت للافلاس، الأمر الذي جعله يحول نشاطه إلى تهجير الفتيات إلى الامارات مرورا بالتراب المصري. تجدر الاشارة إلى أن الضحية التي أخبرت رجال الأمن بعملية التهجير، كشفت في شكايتها، أن المتهم طلب منهن خلال إقامتهن في مصر التدرب على حركات جنسية معينة لإشباع رغبات الزبناء. وبعد مرور شهر على إقامتهن بمصر، سافرن إلى الإمارات العربية للعمل كراقصات بأحد الفنادق ثم عاهرات تحت الطلب، والاقامة مع إحدى الوسيطات في الدعارة المنحدرات من المغرب للمتاجرة بأجسادهن، وهو ما رفضته الضحية لتجد نفسها في الأخير مشردة. وتقول المشتكية في شكايتها، إنها اتصلت هاتفيا بالوسيطة التي سهلت لها عملية السفر للامارات من أجل الاستفسار، فأنكرت معرفتها بالضحية. وبعد مرور أسبوع على إقامتها بالامارات العربية رفقة الفتيات الأخريات ومنهن فتاة لا يتجاوز عمرها 14 سنة تنحدر من مدينة ميدلت، أرسلت لها والدتها خمسة آلاف درهم للعودة إلى المغرب


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1671 / عدد الاعضاء 62