|
|
|
|
|
|
|
|
|
التاريخ 1/25/2005 9:55:08 AM
|
ما يجب على المحامين
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اصبحنا الان نحن المحامون فى المقدمة لمكانتا فى هذا المجتمع لما لطبيعة عملنا الذى يجعلنانصتدم بالسلطةالتنفيذية والسلطة التشريعة والسلطةالقضائيةالتىهىمصدرالاحتكاك الاول ولهذاتوجدقوانين تحكم العلاقة بيننا وبرغم من ذلك اما ان يتم تجاهلها او لايستطيع المحامىتفعيلها للاسباب الاتيه -اولا :الصراع الدائروالمستمربين المحامين والساسه -ثانيا :المهاترات التىلافائدةمنها بين المحامين -ثالثا :محامين القمةوعلاقتهم بالسلطة ورجال ا لمال والاحزاب فهولاء يجب عليهم ان يجعلوا من المحامى هو صاحب الراى الاول والاخير فى هذة العلاقة فالمحاماه سمو بلا منصب فنحن نعمل من اجل هذا الوطن فالعلاقة بين المحامين والسلطة القضائية والسلطة التنفيذية علاقةيشوبها الحذر اما الود المسطنع فهذاحتى يتجنب الطرفان وقوع الكارثة فماذا يجب علينا ان نفعل فهاتان السلطتان لهماالحصانة والسلطة امانحن فرسل ولنا رسالةاذاتحدثنايستمع اليناالجميع لذلك يجب على جميع المحامين ان يعملوا من اجل رفعة مهنةالمحاماه.
جيهان عدد المشاركات >> 12 التاريخ >> 27/1/2005
|
التصادم بين القضاء والمحامين دائما ما ينتج عن التعالى والغرور الذى أصاب السلطة القضائية فى هذه الحقبة ونظرتهم للمحامين على أنهم أقل منهم شأنا . وكذلك عن ضعف النقابة فى مواجهة المؤامرات الحكومية عليها وعدم وجود سلطة قوية فى النقابة تدافع عن حقوق المحامين وتحميها .
وقانون المحاماة الذى قضت عليه أحكام المحكمة الدستورية وانهارت حصانات المحامى فيه ولم يظهر حتى الآن من يستطيع أن يقود مسيرة الضغط لاصدار قانون محاماة جديد .
محامية من مصر
|
مهنة المحاماة هي الجناح الآخر للعدالة شاء من شاء وأبى من أبى، ولا شك أن المحامي يعتبر من أهم أعوان القضاء نظراً للدور الكبير الذي يقوم به ، اذ أن الواقع هو أن المحامي يعد بحثاً قانونياً بحسب موقع موكله من الدعوى ويؤيده بالمستندات المطلوبه ، ويقتصر دور القاضي على الادلاء برأيه فيما قدم اليه من أسانيد قانونية والذي يخرج على شكل حكم قضائي ، وفضلاً عما يوفره المحامي على القاضي من وقت وجهد في البحث في المادة القانونية التي تحكم واقعة الدعوى ، فإنه أيضاً يوفر عليه وقته من أن يهدر بفعل مباشرة المتقاضين لقضاياهم بأنفسهم نتيجة جهلهم بالقانون والاجراءات المتعلقة بالدعاوي ،ويحضرني أحد المواقف الطريفة عن كيفية هدر وقت القضاء بفعل المتقاضين، فقد حضر أحد المتقاضين كمدع في الدعوى في حين لم يحضر المدعى عليه لعدم اعلانه، فقال القاضي مهدداً ذلك المتقاضي: سنوقف دعواك ان لم تعلن المدعى عليه ، فسأل المتقاضي : وكيف يا حضرة القاضي اعلنه ؟هل اعلنه عن طريق الجريدة؟ فتبسم القاضي قائلاً : بل يجب ان تعلنه بصحيفة الدعوى ، فسأل المتقاضي : ولكن كيف ؟ فقال القاضي : تابع عملية الاعلان مع المندوب ، فقال المتقاضي : وأين أجد هذا المندوب ؟ ولماذا لم يخبرني السكرتير عن ذلك؟ -وهنا المتقاضي يلتفت الى كاتب الجلسه - فيرد القاضي موبخاً المتقاضي : وهل يعمل السكرتير محامياً لديك؟ فيجيب المتقاضي : ولكنني أجهل الاجراءات، هنا يدرك القاضي أن وقته قد أهدر بفعل ذلك المتقاضي ، فيقول : راجع السكرتير وهو يرشدك، ففي هذا الموقف لو كان الحاضر عن المدعي محامياً لاكتفى بالحصول على قرار التأجيل هذا ناهيك ان لم يكن قد انجز اعلان صحيفة الدعوى أصلاً اذ اتضح ان جهل المتقاضي بوجوب اعلان صحيفة الدعوى قد حال دون نظرها واتصال المحكمة بموضوعها.
وأخيراً أقول بأن المحاماة هي مدرسة القاضي الأولى ، فمن ذا الذي يثري معلومات القاضي؟ أوليس المحامي بما يكتبه من مذكرات ، فتمر على القاضي آلاف صحف الدعاوى والمذكرات التي أعدها المحامون فهو يستفيد من تلك الأبحاث ولا شك، فإذا كان يقضي جل وقته في قراءة تلك المذكرات التي تغص بها الدعاوي التي ينظرها فلا شك أن وقتاً أقل يخصصه للبحث في غير المذكرات التي أعدها المحامون كمصدر من مصادر المعرفة القانونية المتوفرة لدى القاضي ، ومن هنا فإن المحاماة وبحق هي المدرسة الأولى للقضاة الذين يدينون للمحامين صناّع القانون |
|
ے
أحمد العازمي المحامي
|
حتى نستطيع ان نرتقى بهذه المهنة لابد لنا أولا من تقييم أوضاعها وفرض قيود صارمة على ممارسة المهنة حتى نكون على حق فى مطالبنا . فالملاحظ أن الرقابة الداخلية باتت غير موجودة ودور النقابة فى الرقابة على المحامين أصبح اكثر من ضعيف إن كان موجود أصلا . وهناك أوضاع مزرية تصدر من زملاء مع الأسف داخل المحاكم تجعلنا فى حالة حرج . وإهمال المظهر والاعتماد على الفهلوة وترك العلم والقراءة كل هذه أشياء تتسبب فى مواقف محرجة لا نستطيع إهمالها . لذلك لابد ان نفرض رقابة قوية على المحامين أولا أثناء ممارستهم المهنة حتى يمكننا أن نطالب بتصحيح الأوضاع المقلوبة التى نراها هذه الأيام .
سامح سمير
المحامى
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|