أنه ومن سوء الطالع والحظ كما يقول المنجمون أحترافنا لمهنة المحاماة، حيث نجد أنفسنا الطرف المغبون في علاقاتنا مع الجهات
ذات العلاقة بهذة المهنة
حيث نجد انفسنا في حلقات النقاش مع بعضنا البعض أو مع افرد
المجتمع نسترسل تلك الصور المثالية لماينبغي أن يكون
تطبيق القانون
والمشكلة الرئيسية تطابق المثل أو المقولة التي تقول
مكرها اخاك لابطل
فالبرغم من قانونيتنا التي لايستطيع أحد أن يشكك فيها
نجد غبننا في أن لقمة العيش التي نجاهد من أجلها
أي مصلحتنا الخاصة مرتبطة بالمصلحة العامة
والمقصود بالمصلحة العامة تطبيق سيادة الافندم (القانون)والملاحظ
أن جميع المحامين يرددون الشكاوى سواء في عدم تطبيق القانون
أو في تلك الاعتداءات التي تتساقط علينا من هنا وهناك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ونظل نسمع التنديدات والاضرابات والاحتجاجات ونقابات فوق ونقابات تحت
حيث تظل السياسة تهيمن على هذة المهنة في عالمنا العربي الثالث
وحال نقابات المحامين العرب كحال دولنا العربية التي لم تتحد بعد
فالخروقات التي يتعرض لها المحامي في أي بلد ما تتبناها تلك النقابة
على أعتبار أن أي أعتداء أو مخالفة تصدر تمس جميع المحامين
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غير أن ذلك لم يعد مجدي فمهما كانت الاحتجاجات أو البيانات
التي تشبة بيانات دولنا أو بالمعنى الاصح (الشجب)يظل حبرا على
ورق ونظل في نفس الدائرةالمغلقة
الذي يجب علينا الخروج منها لنعلن الاستقلالية
وهذا يتطلب منا الاستفادة من السياسيين وما يعرف بنظام التكتلات
ففي ظل وجود((أتحاد المحامين العرب)) الذي لا أعرف عنة شي
أو أختصاصةأو علاقتة بالمحامين أو على الاقل علاقتة بمهنة المحاماة
الذي أعتقد جازما ومفرطا أنة شبية بنظام جامعة الدول العربية
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و
نشاهد جميعا تلك الاتحادات والنقابات العربية من الناحية الشكلية
فارغة المضمون لم تعد صالحة للاستخدام ولاتتناسب مع الواقع العربي القمعي الذي تحترفة الانظمة
فخصمنا قويا جدا ولاطاقة لنا بمجابهتة كل على أنفراد
الامر الذي يستوجب علينا مواجهتة في كل مكان ونحن كيان متكامل
غير مقتصرا على دولة ما
فهل يمكننا نحن دعاة القانون أو كما يقولون نخبة المجتمع أعادة النظرفي طبيعة العلاقة التي تربطنا بمهنة المحاماة
بحيث يتسنى لنا الدفاع عن المهنة أينما كان الاعتداء عليها في أي
بلد أو مملكة أو امارة
هل يمكننا ذلك
هل نستطيع ان نضع لانفسنا أستراتيجية موحدة خالية من السياسين
لندافع عن المهنة ونتعدى حاجز الحدود
هل يمكننا ألتدخل والتضامن مع المحامي في مصر او العراق او او أو
ومع النقابة فلانة وفلانة وفلانة
لمجابهة خصمنا
هل يمكننا تحريك الشارع العربي باسرة عند الاعتداء على المحامي
وفي لحظات معينة
هل يمكن لنا أن نحقق المعجزةفي ترسيخ الوحدة العربية
عفوا لاقصد وحدة الوطن العربي
اقصد هل يمكننا أن نتوحد جميعا ومن خلال منهجية حديثة
ندافع بها عن لقمة العيش
أمام خصم ((,,,,,,,,,))لايرحم