اولا اقول للاستاذ aarif ان من يكتب هذا الكلام لايكون الرد عليه الابنفس طريقته ولا تنفع معه عبارات التحضر لانه لايفهمها . مع خالص احترامي وتقديري لك يا استاذ aarif .
اما بالنسبة لل حمورابي فهو والله العجب العجاب وقد اضحكني في رده امران ( مارد الشعب الجبار) و ( الشعب المظلوم يتنفس عدلا ورحمة )
هيه ايها الحمورابي كيف تتنفس العدل والرحمة والمارينز يغتصبون كل يوم اخواتنا العراقيات . اين النخوة والشهامة ؟ ( يبدو انك ممن ينطبق عليهم المثل : فاقد الشيء لايعطيه). ومن اين جائتك الديمقراطية ؟ أليست على ظهر دبابة امريكية تدوس على الشعب ومقدراته كل يوم ؟
لولم يكن لصدام حسين الاموقف واحد وهو قوله لا للامريكان لكفاه ذلك فخرا الى يوم القيامة. ولو لم يكن للملك عبدالله الثاني بن الحسين الا استضافته للهاربين من اتون الحرب وعلاج الجرحى واستقبال القيادات العراقية للنهوض بالعراق, لكفاه ذلك مجدا الى يوم القيامة.
فتح الاردن ابوابه للعراق رغم الطعنات التي اتت منه للهاشميين ولم يتخلى يوما عن نصرة الشعب العراقي لا ايام صدام حسين ولا ايام الحكومة العميلة وذلك حبا للشعب العراقي واحساسا بالمسؤولية تجاه اخوانه هناك, وتذكر ايام الحصار يوم كان الاردن المتنفس الوحيد للعراق والرئة التي يتنفس منها.
ايها ال حمورابي : كفاك تحويرا لايات القران الكريم ولاتحورها لتخدم ماتريد الوصول اليه واعلم ان اسلوب التقية الذي تتعامل فيه اصبح مكشوفا ولم يعد يخدع احدا . فاذهب الى امريكانك وقبل اقدامهم ليعطفوا عليك ويتركوا العراق لاهل العراق. او احمل سلاحك ودافع عن الحرمات المنتهكة, والا فعليك بالصمت .
ولعنة الله على الظالمين والمتخاذلين والمثبطين للعزائم.
والله اكبر وليخسأ الخاسئون.
اكرم الزعبي
akramz@maktoob.com
00962777318172
|