السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الوسيط
لا احسب الا انك منصفا تبحث عن الحق اينما كان
احسبك كذلك والله حسيبك
اما موضوع تغيير المنكر بالقوة او باليد فعلماء اهل السنة والجماعة مجمعون على ان تغيير
المنكر واجب ولكن التغيير درجات
فاول درجة للتغير باليد
ولكن لايملكه الا السلطان اذ انه لايسوغ ان كل من راى منكرا ان يغيره بيده والا لادى ذلك الى
الفوضى والفتنة
فقامت هيئة الامر بالمعروف في المملكة السعودية لاجل هذا الشيء
والحق انه يلاحظ في السنوات الاخيرة انه لايكتفى بالهيئة في اداء هذه الرسالة بل لابد من
اشراك رجال الامن حتى تكون المسالة اعدل واظبط
فهل حكومة السعودية خالفت اهل السنة والجماعة في ذلك ؟؟؟؟؟؟؟
ارجوك ان تكون منصفا
وهل دولة عربية او اسلامية باستثناء طالبان سابقا وربما السودان حاليا واليمن قامت بهذا الدور بمثل قيام السعودية
اتق الله يا اخي
اما مسالة التكفير
فقصة تكفير وقتل عالم القصيم والله ماوقفت عليها وارجوك دلني على المصدر الذي اتيت بها
منه
وان كنت منصفا فلاتبحث المسالة من كتب اعداء الدعوة السلفية بل لابد ان تتبع القصة كاملة
وتبحثها في اكثر من مرجع
واعتقد والله اعلم انك ماقرات عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب فعقيدة الشيخ لاتكفر الا من
كفره الله ورسوله وبعد اقامة الحجة البالغة الدامغة عليه
وسانقل لك هنا كلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في مسالة من المسائل
قال رحمه الله ((
وقول الله تعالى : {أفرأيتم الَّلات والعزى} الآيات.
عن أبي واقد الليثي، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم، يقال لها: ذات أنواط، فمررنا بسدرة فقلنا: يا رسول الله أجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: - الله أكبر! إنها السنن، قلتم ـ والذي نفسي بيده ـ كما قالت بنو إسرائيل لموسى : - اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون- ، لتركبن سنن من كان قبلكم-. رواه الترمذي وصححه.
فيه مسائل :
الأولى : تفسير آية النجم.
الثانية : معرفة صورة الأمر الذي طلبوا.
الثالثة : كونهم لم يفعلوا.
الرابعة : كونهم قصدوا التقرب إلى الله بذلك، لظنهم أنه يحبه.
الخامسة : أنهم إذا جهلوا هذا فغيرهم أولى بالجهل.
السادسة : أن لهم من الحسنات والوعد بالمغفرة ما ليس لغيرهم.
السابعة : أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعذرهم، بل رد عليهم بقوله: - الله أكبر إنها السنن، لتتبعن سنن من كان قبلكم- فغلظ الأمر بهذه الثلاث.
الثامنة : الأمر الكبير، وهو المقصود: أنه أخبر أن طلبتهـم كطلبـة بني إسرائيل لما قالوا لموسى : - اجعل لنا إلهاً - .
التاسعة : أن نفي هذا معنى -لا إله إلا الله-، مع دقته وخفائه على أولئك.
العاشرة : أنه حلف على الفتيا، وهو لا يحلف إلا لمصلحة.
الحادية عشرة : أن الشرك فيه أكبر وأصغر، لأنهم لم يرتدوا بهذا.
الثانية عشرة : قولهم : - ونحن حدثاء عهد بكفر - فيه أن غيرهم لا يجهل ذلك.
الثالثة عشرة : التكبير عند التعجب، خلافاً لمن كرهه.
الرابعة عشرة : سد الذرائع.
الخامسة عشرة : النهي عن التشبه بأهل الجاهلية.
السادسة عشرة : الغضب عند التعليم.
السابعة عشرة : القاعدة الكلية، لقوله - إنها السنن-.
الثامنة عشرة : أن هذا عَلم من أعلام النبوة، لكونه وقع كما أخبر.
التاسعة عشرة : أن كل ما ذم الله به اليهود والنصارى في القرآن أنه لنا.
العشرون : أنه متقرر عندهم أن العبادات مبناها على الأمـر، فصـار فيه التنبيه على مسائل القبر. أما -من ربك-؟ فواضح، وأما -من نبيك-؟ فمن إخباره بأنباء الغيب، وأما -ما دينك-؟ فمن قولهم: - اجعل لنا إلهاً - إلخ.
الحادية والعشرون : أن سنة أهل الكتاب مذمومة كسنة المشركين.
الثانية والعشرون : أن المنتقل من الباطل الذي اعتاده قلبه لا يُؤمن أن يكون في قلبه بقية من تلك العادة لقولهم : - ونحن حدثاء عهد بكفر
لاحظ قوله رحمه الله في المسالة الحادية عشرةأن الشرك فيه أكبر وأصغر، لأنهم لم يرتدوا بهذا
فهو رحمه الله لم يكفر في اعقد المسائل والشيخ رحمه الله يدلل على ان امثال هؤلاء لا يكفرون مادام الوضع وضعهم والظرف ظرفهم
والذي اعرف ان علماء المملكة على هذا النهج لايكفرون الا من كفره الله ورسوله بفعل او قول
كما انقل لك فيما ياتي كلام شيخ الاسلام عبد العزيز بن باز رحمه الله في نواقض الاسلام
وارجوك ايها الوسيط اعرضها في ميزان الاسلام الكتاب والسنة ستجد ان الشيخ ماحاد عن الاسلام في ذلك
قال رحمه الله
نواقض الإسلام
لسماحة الشيخ/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الحمد لله، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فاعلم أيها المسلم أن الله سبحانه أوجب على جميع العباد الدخول في الإسـلام والتمسك به والحـذر مما يخالفه، وبعث نبيه محمداً (صلى الله عليه وسلم) للدعوة إلى ذلك، وأخبر -عزّ وجلّ- أن من اتبعه فقد اهتدى، ومن أعرض عنه فقد ضل، وحذر في آيات كثيرات من أسباب الردة، وسائر أنواع الشرك والكفر، وذكر العلماء رحمهم الله في باب حكم المرتد، أن المسلم قد يرتد عن دينه بأنواع كثيرة من النواقض التي تحل دمه وماله، ويكن بها خارجاً عن الإسلام، ومن أخطرها وأكثرها وقوعاً عشرة نواقض ذكرها الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وغيره من أهل العلم رحمهم الله جميعاً ونذكرها لك فيما يلي على سبيل الإيجاز، لتَحْذَرَها وتُحَذِّر منها غيرك، رجاء السلامة والعافية منها، مع توضيحات قليلة نذكرها بعدها:
الأول:
الشرك في عبادة الله تعالى، قال الله تعالى : {إن الله لا يغفر أن يٌشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [النساء: 116]، وقال تعالى: {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار} [المائدة: 72]، ومن ذلك دعاء الأموات، والاستغاثة بهم، والنذر والذبح لهم كمن يذبح للجن أو للقبر.
الثاني:
من جعل بينه وبين الله وسائط؛ يدعوهم، ويسألهم الشفاعة، ويتوكل عليهم، فقد كفر إجماعاً.
الثالث:
من لم يُكَفِّر المشركين، أو شَكَّ في كفرهم، أو صحّح مذهبهم كفر.
الرابع:
من اعتقد أن غير هدي النبي (صلى الله عليه وسلم) أكمل من هديه، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه، كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه فهو كافر.
الخامس:
من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول (صلى الله عليه وسلم) ولو عمل به فقد كفر، لقوله تعالى: {ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم} [محمد: 9].
السادس:
من استهزأ بشيء من دين الرسول (صلى الله عليه وسلم) أو ثوابه، أو عقابه كفر، والدليل قوله تعالى: {قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم} [التوبة: 65، 66].
السابع:
السحر، ومنه الصرف والعطف، فمن فعله أو رضي به كفر، والدليل قوله تعالى: {وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر} [البقرة: 102].
الثامن:
مظاهـرة المشـركين ومعاونتهـم على المسـلمين، والدليـل قولـه تعالى: {ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين} [المائدة: 51].
التاسع:
من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد (صلى الله عليه وسلم) كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى عليه السلام فهو كافر؛ لقوله تعالى: {ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين}. [آل عمران: 85]
العاشر:
الإعراض عن دين الله، لا يتعلمـه ولا يعمـل به؛ والدليل قوله تعالى: {ومن أظلم ممن ذٌكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون} [السجدة: 22].
ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف، إلا المكره، وكلها من أعظم ما يكون خطراً، وأكثر ما يكون وقوعاً. فينبغي للمسلم أن يحذرها، ويخاف منها على نفسه، نعوذ بالله من موجبات غضبه، وأليم عقابه، وصلى الله على خير خلقه محمد وآله وصحبه وسلم. انتهى كلامه رحمه الله.
ويدخل في القسم الرابع:
من اعتقد أن الأنظمة والقوانين التي يسنها الناس، أفضل من شريعة الإسلام، أو أنها مساوية لها، أو أنه يجوز التحاكم إليها، ولو اعتقد أن الحكم بالشريعة أفضل، أو أن نظام الإسلام لا يصلح تطبيقه في القرن العشرين، أو أنه كان سبباً في تخلف المسلمين، أو أنه يحصر في علاقة المرء بربه دون أن يتدخل في شؤون الحياة الأخرى.
ويدخل في القسم الرابع:
أيضاً من يرى أن إنفاذ حكم الله في قطع يد السارق، أو رجم الزاني المحصن لا يناسب العصر الحاضر.
ويدخل في ذلك أيضاً :
كل من اعتقد أنه يجوز الحكم بغير شريعة الله في المعاملات، أو الحدود، أو غيرهما، وإن لم يعتقد أن ذلك أفضل من حكم الشريعة، لأنه بذلك يكون قد استباح ما حرم الله إجماعاً وكل من استباح ما حرّم الله مما هو معلوم من الدين بالضرورة، كالزنى، والخمر، والربا، والحكم بغير شريعة الله فهو كافر بإجماع المسلمين.
ونسأل الله أن يوفقنا جميعاً لما يرضيه، وأن يهدينا وجميع المسلمين صراطه المستقيم، إنه سميع قريب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وآله وصحبه.
الاخ الوسيط انا لا المع للدعوة الوهابية التي هي دعوة الانبياء والرسل فاتق الله اخي فيما تقول
|