|
|
|
|
|
|
|
|
|
التاريخ 8/8/2003 2:20:00 AM
|
عدل ساعة خير من عبادة سبعين سنة
|
ورد عن الرسول الأعظم :" عدل ساعة خير من عبادة سبعين سنة . قيام ليلها وصيام نهارها " وقد ورد عنه صلوات الله عليه :" أحب الناس يوم القيامة وأقربهم إلى الله مجلسا ، إمام عادل . وأن أبغض الناس إلى الله يوم القيامة واشدهم عذابا ، إمام جائر " وقد ورد عنه أيضا "... من أخذ للمظلوم من الظالم كان معي في الجنة " نكتفي بهذا القدر من أقوال المصطفى .
والآن نرجع إلى الدستور الإسلامي لنتعرف على الشيء اليسير .قوله سبحانه :" ان الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون " وجاء في آية إخرى :" يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا إعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون " ، وفي آخرى :" يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والاقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى ان تعدلوا وان تلوا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا " نكتفي بهذا القدر اليسير وفيه الخير الكثير لمن يعقل ويتدبر .
إجتهد الإنسان ومنذ أول جريمة ارتكبت على سطح الارض أن يؤطر لتحقيق العدالة ، إنصاف الناس لكي ينال كل فرد حقه ، جاءت الدساتير والقوانين لتعرف الناس حقوقهم ، وواجباتهم فالعلاقات تقوم على أساس واجب على زيد حق لبكر والعكس صحيح ، ونحن بدورنا نسال فيما يتعلق بالدول التي تقول عن نفسها أنها تطبق الإسلام أين هو هذا المفوم من واقعنا إن أول من يظلم ويتعمد الظلم هم المتنفذون المسئولون عن إحلال العدل وكما يقول المثل حاميها حراميها . هل يمكن وجود محكمة عدل دولية يستطيع الأفراد اللجو إليها في حالة وقوع الظلم عليهم خصوصا وأن هناك الكثير من المتزلفين من القضاة ممن يودون التقرب إلى إولئك النفر ومت يحمار لكي يصحى النيام ، لو توقفنا قليلا لنسال أنفسنا ما سبب التخلف الذي نعيشه أليس هو بسبب فقدان الأمن والآمان ، أليست التنمية من أهم مرتكزاتها أن يسود الأمن والآمان نبوني بعلم .
أكتفى بهذا القدر لعل فيه شيء من التلميح لا التفصيل
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|