الإخوة الزملاء أرجو تناول هذه الجريمة التي يعاقب من يشرع فيه ولا يعاقب عند إكتمال جرمه بالشرح كل حسب قانون دولته
هل تقصدين الشروع في الانتحار ؟؟؟؟؟
وقد تضاف جريمة أخرى يعاقب فيها على مجرد الشروع أو المحاولة ، ولكن إن اكتملت فلا مجال فيها للعقاب بحكم الواقع ، أعني جريمة ( قلب نظام الحكم ) ..
صدقت يا محب العدل
اذا ما فشلت محاولة قلب نظام الحكم يحكم على الفاعل بالموت ويهتف من في قاعة المحكمة يحيا
العدل , واذا ما نجحت المحاولة تصرخ الجماهير عاش المنقذ
عجبي
الاستاذة بنت النيل
تحياتي
وفقا للقانون السوداني فإن هذا الوصف ينطبق على جريمة الشروع في الانتحار وهي الجريمة المنصوص عليها في المادة 133 من القانون الجنائي السوداني والتي تنص على " من يشرع في الانتحار بمحاولة قتل نفسه بأي وسيلة يعاقب بالسجن سنة أو بالغرامة أو بالعقوبتين معاً ) والمستقرئ لهذه المادة يرى أن العقوبة لاتتناسب مع الجرم لا سيما أن الذي يشرع في الانتحار يكون في الغالب غير سوي العقل فلا يعقل ان يعامل معاملة المجرم بل كان من الاحرى على المشرع السوداني أن ينظر في هذه الجريمة من ناحية الاجتماعية وأن تكون العقوبة يقرن استيفاء العقوبة باحدى الاصلاحيات النفسية لتلقي العلاج النفسي بدلا من ان يكون بالسجن او الغرامة هذا رأي الشخصي
والركن المادي وهو الشروع بإتيان فعل مادي يدل على نية قتل النفس كشنق نفسه او تناول مادة سامه او جرح النفس بما يؤدي الى القتل والركن المعنوي أن يكون اتيان الفعل المادي نابع بنية قتل النفس وازهاق روحه وكما اوضحت ليس هناك اي اشارة في المادة الى الدوافع النفسية
وبالطبع ياستاذه فإذا اكتملت الجريمة وزهقت الروح فإن العقوبة تنتقل من العقوبة الدنيوية الى العقوبة الأخروية
أما جريمة الاطاحة بالسلطة الشرعية فاني اختلف مع الاستاذ جكسا ومحب العدل النشط في هذا المنتدى فيما ذهبا اليه فإن من يستولي على السلطة ويغتصب الحق الشرعي للشعب يمكن محاكمته فيما بعد مثلما حدث لخونة انقلاب مايو حيث تم محاكمتهم بعد انتفاضة يوليو ورغم تحفظاتنا على المحاكمة ورغم أن المشير نميري قائد الانقلاب تم محاكمته غيابيا وتم العفو عنه من قبل السلطة الحالية والعجيب أنه بعد كل هذا رشح نفسه في الانتخابات لرئاسة الجمهورية مهزلة مش كده
لهذا اختلف معهم حيث يمكن محاكمتهم متى جاء حكم ديمقراطي بعد الانقلاب
اضم صوتي لراي الزميل ميزان العدالة واشكر له رده واغنائه الموضوع بكل جدية واحترام
بكل احترام وتقدير لكافة الزملاء