اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
ابن العراق
التاريخ
10/27/2004 2:43:24 PM
  ثمن الحرية (العار)في العراق الجديد !!      

ايهما نصدق الامريكي سيمور هيرش ام العراقية زينب السويج؟

 

 بقلم : ماجد مكي الجميل

سيمور هيرش، صحفي في نيويورك تايمز بعمر 67 عاما كان اول من فجر فضيحة جريمة ابادة سكان قرية (ماي ليه) الشهيرة في فيتنام عام 1969، وكان اول من كتب عن التعذيب في سجن ابي غريب، عنده حكاية تحكى عن الاطفال العراقيين في ابي غريب.

زينب السويج عراقية تحمل الجنسية الامريكية بعمر 33 عاما، ترأس حاليا منظمة امريكية تكرس جهودها للتشجيع على التسامح الديني، لها هي الاخرى حكاية تحكى.

كتب هيرش مقالا في صحيفة نيويورك تايمز بتاريخ 10 ايار 2004 عن تعذيب الاطفال العراقيين في سجن ابي غريب.

لقد اثار المقال ضجة كبيرة في العالم باستثناء الرأي العام العراقي خصوصا والعربي عموما، مع الاسف الشديد. مقال هيرش بعينه دفع التلفزيون الالماني ان يبث برنامجا مطولا عن الموضوع يشير فيه الى مقال الصحفي الامريكي.

لقد اتيحت لسيمون هيرش مع قلة قليلة جدا من الصحفيين، يشاهد شريط (فيديو) للتعذيب الذي تعرض له الاطفال في ابي غريب، هذا بخلاف صور اخرى للتعذيب ما زالت ممنوعة عن النشر. شريط الفيديو الخاص بتعذيب الاطفال موجود الان بيد صحيفة نيويورك تايمز، وواشنطن بوست، والكونغرس الامريكي، والبيت الابيض، ، ولا اظن وزير حقوق الانسان العراقي على دراية به، واذا كان كذلك لماذا لم يطالب بنشره؟

اما (وليام ريفرز بت) الباحث الامريكي في معهد truthout فقد قال ان وسائل الاعلام الامريكية امام التزام اخلاقي للكتابة عن موضوع الاطفال العراقيين وعلى الكونغرس الامريكي ان يرفع الحظر عن الشريط. يتسأل:" هل نقوم بتعذيب الاطفال باسم الحرية؟ اهكذا اصبحنا"

يحدثنا هيرش عن شريط الفيديو بما نصه: "كان الجنود الامريكان يلوطون بالاولاد والكاميرا تقوم بالتصوير.. اما اسوأ جزء من المشاهد فهي تلك الاصوات الصاخبة التي كانت تصاحب عمليات الاغتصاب، انها صراخات الاولاد خلال اللوط بهم." هذا ما قاله هيرش بالضبط. يضيف مخاطبا الامريكان: "هذه هي حكومتكم خلال الحرب".

اما التلفزيون الالماني فقد اجرى خلال برنامجه (ريبورت ماينز Report Mainz) مقابلة مطولة مع ممثل اللجنة الدولية للصليب الاحمر (فلوريان فيستفال) اكد ان اكثر من 100 طفل عراقي اعتقلوا في مراكز احتجاز خاضعة تحت سيطرة الولايات المتحدة من بينها سجن ابي غريب. يقول فيستفال: "بين كانون الثاني/ يناير وايار/ مايو 2004 سجنا 107 اطفال خلال 19 زيارة في اماكن احتجاز مختلفة".

نقل التقرير ايضا عن شهود عيان قولهم ان اساءت بذيئة قد مورست ضد الاطفال. في البرنامج التلفزيوني نفسه قال رئيس العرفاء الامريكي (صاموئيل بروفانس) الذي كان يقضي خدمته في سجن ابي غريب ما نصه: ان ضباطا كانوا يحققون مع بنت بعمر 15 او 16 عاما، خلال التحقيق امتدت ايديهم الى البنت، وقد اوقفت الشرطة العسكرية التحقيق عندما شاهدت ان البنت كانت على وشك الاغتصاب بعد ان تم تعريتها. حادثة منفصلة اخرى تصف صبيا بعمر 16 عاما قد تم صعفه بالماء المثلج في عز الشتاء، ثم تم جره الى الخارج حيث البرد، ثم اجبر على التدحرج في الطين البارد، بعدها تم عرضه امام والده كان الاب هو الاخر احد نزلاء السجن.

نعود الى مقالة هيرش، يقول فيها ان سجن ابي غريب يضم عدة الاف بينهم نساء واطفال اغلبهم اعتقلوا بطريقة عشوائية خلال حملات عسكرية او في نقاط التفتيش. يعدد لنا هيرش العشرات من الامثلة عن وسائل التعذيب التي استخدمها الامريكان، سبق ان قرأنا عنها الكثير، لكن الجديد الذي نقرأه عن فنون التعذيب الامريكي: صب سائل فسفوري على المحتجزين، السماح للجنود بخياطة جروح الاسرى التي يتعرضون خلال التعذيب من باب التسلية، ومن الجديد ايضا ان الكلاب لم تستخدم لاخافة السجناء فقط بل حصلت حالة واحدة في الاقل ان غرس احد الكلاب انيابه في لحم سجين.

تقارير الاساءات الامريكية في ابي غريب والسجون الامريكية الاخرى اصبحت معروفة من قبل الرأي العام منذ اعلان تقرير (تاكوبا) ـ التقرير سري يتكون من 53 صفحة كتبه الجنرال انطونيو تايمز ومنها لم يعد سريا. علاوة على ذلك تم مؤخرا الكشف عن 106 ملاحق لتقرير تاكوبا كانت في السابق قد صنفت على انها سرية. لقد نشرت (يو اس نيوز اند وورلد ريبورت) تفاصيل كثيرة عما احتوته هذه الملاحق في مقال تحت عنوان "جحيم على الارض Hell on Earth".

قالت (يو اس نيوز) في التقرير: "جرت الاساءات، طبقا لما اظهرته الملفات، في اجواء خطيرة سادتها الفوضى والتسيب وعدم المسؤولية وقد زادها تفاقما الضغط المتواصل من واشنطن لانتزاع المعلومات من المحتجزين. كانت هناك اعمال شغب، هروب سجناء، اطلاق نار، فساد الحراس العراقيين، ظروف صحية، تفشي الانتهاكات الجنسية، طعام ملوث، ضرب السجناء، واذلال، الى جانب قصف يومي تقريبا بقذائف الهاون يطلقها المقاومون العراقيون. وطبقا لضباط استخبارات التحالف (تمت الاشارة اليهم ونقلت من اقوالهم في تقرير صادر عن اللجنة الدولية للصليب الاحمر في مايو 2004،) فأن، ما بين 70% الى 90% من المحتجزين العراقيين في السجون الامريكية قد اعتقلوا "عن طريق الخطا" هذا يعني انهم ابرياء.

هذه هي حكاية هيرش، وهاكم حكاية زينب السويج:

زينب السويج عضو في الحزب الجمهوري، متحمسة جدا لدعم الرئيس جورج بوش للفوز برئاسة ثانية، وعلى هذا الاساس فقد القت كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر القومي للحزب (الثلاثين من آب/ اغسطس 2004) قالت فيها ما نصه: "ان العراق يتمتع بيوم جديد.. جئت الى المؤتمر لاخبركم ان العراق يتمتع بيوم جديد.. نعم، ما زال هناك سفك دماء وشكوك، ولكن امريكا، بقيادة الرئيس بوش القوية الرؤوفة، قدمت للعراقيين اثمن هدية يمكن ان تقدمها دولة لدولة اخرى، هدية الديمقراطية والحرية لتقرير مصيرهم."

وهنا لابد من وقفة، فكلمة "الرؤوفة التي استخدمتها السويج لم تأت اعتباطا بل جاءت متناغمة مع شعار المؤتمر حيث ركز الحزب على "الرأفة" و"التسامح" التي "يتحلى بها الحزب والرئيس بوش." بل لا تستغربوا ايها السادة القراء ان كلمة "الرؤوفة" قد استخدمت من قبل كافة الخطباء في المؤتمر دون دون استثناء: فزوجة الرئيس بوش، لورا تحدثت عن "الرأفة الكبيرة التي يحملها بوش في قلبه الكبير." اما حاكم كاليفورنيا ارنولد شوارزنيغر فقال: "انا مولود في اوربا وقد تجولت في جميع انحاء العالم، وبامكاني القول جازما انه لايوجد في مكان او بلد في العالم اكثر "رأفة" و "عطفا" من الولايات المتحدة الامريكية."

وخلصت زينب السويج الى القول: "ان العراقيين، اثناء توليهم السيادة الكاملة، يعانقون الشعب الاميركي بصداقة وامتنان. واعدكم باننا لن ننسى ابدا ما قام به ابناؤكم من اجلنا." وهنا ثارت عاصفة من التصفيق والهتاف من الاف اعضاء الوفود الى المؤتمر.

والسويج من مواليد البصرة، فرت الى الولايات المتحدة عام 1991 بعد انتهاء حرب الخليج مباشرة وتشغل حاليا منصب المدير التنفيذي للمؤتمر الاسلامي الاميركي، وهي منظمة تم انشاءها بعد هجمات 11 ايلول/ سبتمبر 2001، بهدف تعزيز التسامح الديني.

 

 

 

 

منقول عن صحيفة راية العرب الصادرة في (بغداد الطاهرة)


  Hamorabi    عدد المشاركات   >>  19              التاريخ   >>  28/10/2004



اعتاد العرب ان لا يصدقو انفسهم حتى قال قائلهم ان مغنية الحي لا تطرب, و بما اني محامي عراقي و عملي في القضايا الجزائية فقد زرت السجون و المواقف في عهد الطاغية المقبور و في عهد الحرية و الديمقراطية فقد كنت اخشى على نفسي عند زيارة اي موقف من امراض السل و الجرب التي كان يعاني منها الموقوفون و هولاء ليسو بالسياسين فالسياسي في عهد صدام لا يمكن ان يوكل محامي اضافة الى ان  محاكم المخابرات و الامن العامة و الامن الخاص و التصنيع العسكري و المحكمة العسكرية الخاصة و اللجان التحقيقة الخاصة كلها لا تسمح ان يدخل اليها محامي فكيف يستطيع ان يدخل محامي الى احد المواقف و السجون التابعة لها و انما حديثي عن السجون العادية التي فيها متهمين عن جرائم عادية , اما السجانيين في سجن ابي غريب فهم من رجال الامن العامة و قد حولوا السجن الى مركز للتجارة فبيع المخدرات و الحبوب المنومة محصور بهم و هي تجارة ليس مثلها تجارة و بيع الاسرة و الزنزانات الجيدة في السجن فقد كان الناس حتى في السجن يعيشون على شكل طبقات اجتماعية فالغني ترى في زنزانته سريرا و تلفزيون و ثلاجة اما الفقراء فلا يحصلوا الى على مكان لا يزيد طوله على مترين و عرضه على ربع متر و في قاعة مزدحمة و حدثت حالات وفاة عديدة نتيجة الازدحام الشديد في زنزانات الفقراء , اما المحكومون بالاعدام فقرارات  المحاكم في عهد صدام ليست شيء نهائي فقد كان رجال الامن العامة يبدلون المحكوم بالاعدام باخر مجنون مقابل مبالغ طائلة حتى اصبح المجانيين يتم شرائهم بالاموال من مستشفى المجانيين اما سجن النساء فكان ملهى و مكان للسمسرة لرجال الامن و مسئولي دولة صدام , و المخدرات و المسكرات من الامور الاعتيادية في سجنهن  فلما انكشفت الامور و اصبحت من الامور التي يتداولها الكل قام صدام بطرد مدير السجون العام ووزير العمل المشرف على سجن ابي غريب.

هذا حال السجون في العهد الصدامي

اما حالها الان فان الامريكان يعطون لكل سجين سجادة للصلاة و نسخة من القرأن الكريم و سرير لكل سجين ووجبات طعام كاملة وبدلة ملابس فلم تعد زنزانات للفقراء و زنزانات للاغنياء , كما ان النساء لا تسجن في ابي غريب بل في منطقة الصالحية  و الاحداث  ( و ليس الاطفال ) في التسفيرات و انا على يقين تام ان ما تداولته وسائل الاعلام من صور للسجناء في ابي غريب انما كانت من باب الدعاية الانتخابية فكيف يعقل ان يصور الامريكان انفسهم و هم يعذبون السجناء ثم يبثوها لوسائل الاعلام, حدث العاقل بمالا يعقل فان صدق فلا عقل له. 

 



  جكسا    عدد المشاركات   >>  1              التاريخ   >>  28/10/2004



حمورابي

لا حول ولا قوة الا بالله

الامريكان انفسهم اعترفوا بذنبهم وان تدافع عنهم

سبحان الله

 


لا تصالح ولو منحوك الذهب


  ابن العراق    عدد المشاركات   >>  5              التاريخ   >>  4/11/2004



الى حمورابي

  ألم يحن الوقت  حتى الان

  هل هذا معقول ...لاتجعل من نفسك ومنا نحن العراقيون  اضحوكة ...

  هل كل من اعترض على الاحتلال القبيح هو من اتباع صدام

  ايعقل هذا ..عموما وبما انك لازلت بعيدا ..حتى انك  تدافع عن هؤلاء القذرين الذين سميتهم ......

    اقول سأتحفك قريبا بأشياء عن فضائع الاحتلال  حتى تنسبها الى افعال قامت بها حكومة كرينادا وحكومة بنما الفاشيتين بحق ملائكة الرحمة اليانكيز.!!!

  

 

        والله من وراء القصد

 

 

 

 

 

 

0



 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1508 / عدد الاعضاء 62