الساعدي عدد المشاركات >> 3 التاريخ >> 30/8/2004
|
التسبيح امر جيد, و لكني اعتقد ان قصد الزميل قطعة (طينية) و تم طباعتها بشكل خاطىء ( مطاطية ) فانا ابن النجف و اهل مكة ادرى بشعابها, اما اذا كنت مستغربا من السجود على التربة فانا ادعوك لقرأة الاحاديث التالية و فيها ما يدلّ على صحة السـجود على الأرض
1 ـ ' جُعلت لي الأرض مسـجداً وطهوراً '
انظر: صحيح البخاري 1 / 149 ح 2 و ص 190 ح 98، صحيح مسلم 2 / 63 ـ 64، سنن الترمذي 2 / 131 ح 317، سـنن أبي داود 1 / 129 ح 489، سنن النسائي 2 / 56، مسند أحمد 2 / 240 و 250.
وفي لفظ مسـلم: ' جُعلت لنا الأرض كلّها مسـجداً، وجُعلت تربتها لنا طهوراً إذا لم نجد الماء '- صحيح مسـلم 2 / 63 ـ 64، كتاب المسـاجد ومواضع الصلاة.
وفي لفظ الترمذي: ' جُعلت لي الأرض كلّها مسـجداً وطهوراً '- سـنن الترمذي 2 / 131 ح 317. عن علي، وعبـد الله بن عمر، وأبي هريرة، وجابر، وابن عبّـاس، وحذيفة، وأنس، وأبي أُمامة، وأبي ذرّ.
وفي لفـظ البـيـهقي: ' جُعلـت لي الأرض طهـوراً ومسـجداً '1- السـنن الكبرى 2 / 433، وانظر: صحيح مسـلم 2 / 64.
وفي لفظ له أيضاً: ' جُعلت لي الأرض طيبة ومسـجداً، وأيّما أدركته الصلاة صلّى حيث كان '- السـنن الكبرى 2 / 435، وانظر: صحيح مسـلم 2 / 63.
2 ـ ' الأرض لك مسـجداً، حيثما أدركت الصلاة فصـلّ ' صحيح مسلم 2 / 63، سنن النسائي 2 / 32، وانظر: صحيح البخاري 1 / 149 ضمن ح 2. قاله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأبي ذرّ.
3 ـ ابن عبّـاس: إنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) سـجد على الحجر.
أخرجه الحاكم في المسـتدرك، وصحّحه هو والذهبي المسـتدرك على الصحيحين 1 / 625 ح 1672 .
4 ـ أبو سـعيد الخـدري، قـال: أبصـرت عينـاي رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلى أنفه أثر الماء والطين صحيح البخاري2 / 6 ـ 7 ح 200 و ص 15 ح 220، سـنن أبي داود 1 / 234 ح 894.
5 ـ رفاعة بن رافع، مرفوعاً: ثمّ يكبّر فيسـجد فيمكّن جبهته من الأرض حتّى تطمئنّ مفاصله وتسـتوي.
أخرجه البيهقي في السـنن الكبرى السـنن الكبرى 2 / 102.
6 ـ ابن عبّـاس وأنس وبريدة، بإسـناد صحيح مرفوعاً:
ثلاثة من الجفاء: يمسـح جبهته قبل أن يفرغ من صلاته - مجمع الزوائد 2 / 83.
وفي لفظ واثلة بن الأسـقع: لا يمسـح الرجل جبهته من التراب حتّى يفرغ من الصلاة المعجم الكبير 22 / 56 ـ 57 ح 134، المعجم الأوسط 7 / 115 ح 6907، مجمع الزوائد 2 / 83 ـ 84.
7 ـ جـابر بـن عبـد الله، قـال: كـنـت أُصلّـي مـع رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الظهر فآخذ قبضة من حصىً في كفّي لتبرد حتّى أسـجد عليه، من شـدّة الحرّ المستدرك على الصحيحين 1 / 309 ح 701، وصحّحه على شرط مسلم، ووافقه الذهبي.
وفي لفظ لأحمد: كنّا نصلّي مع رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) صلاة الظهر، وآخذ بيدي قبضة من حصىً فأجعلها في يدي الأُخرى حتّى تبرد، ثمّ أسـجد عليها، من شـدّة الحرّ مسـند أحمد 3 / 327.
وفي لفظ البيهقي: كـنت أُصلّي مع رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)صلاة الظهر، فآخذ قبضة من الحصى في كفّي حتّى تبرد، وأضعها بجبهتي إذ سـجدت، من شـدّة الحرّ.
فقال البيهقي: قال الشـيخ: ولو جاز السـجود على ثوب متّصل به لكان ذلك أسـهل من تبريد الحصى في الكفّ ووضعها للسـجود عليها، وبالله التوفيق السـنن الكبرى 2 / 105.
8 ـ أنس بن مالك: كنّا نصلّي مع رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في شـدّة الحرّ، فيأخذ أحدنا الحصباء في يده فإذا برد وضعه وسـجد عليـه السـنن الكبرى 2 / 106.
9 ـ خــبّــاب بـن الأرتّ، قــال: شــكـونـا إلـى رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) شـدّة الرمضـاء في جباهنا وأكـفّنا فلم يُشْـكِنا السـنن الكبرى 2 / 105 و 107، نيل الأوطار 2 / 270.
10 ـ عمر بن الخطّاب: مُطرنا من الليل فخرجنا لصلاة الغداة فجعل الرجل يمرّ على البطحاء فيجعل في ثوبه من الحصباء فيصلّي عليه، فلمّا رأى رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذلك قال: ما أحسـن هذا البسـاط!
فكان ذلك أوّل بدء الحصباء السـنن الكبرى 2 / 440.
وأخرج أبو داود عن ابن عمر: مطرنا ذات ليلة فأصبحت الأرض مبتلّة، فجعل الرجل يأتي بالحصى في ثوبه فيبسـطه تحته سـنن أبي داود 1 / 122 ح 458.
11 ـ عياض بن عبد الله القرشي: رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)رجلا يسـجد على كَـوْر عمامته، فأومأ بيده: ارفع عمامتَك، وأومأ إلى جبهته السـنن الكبرى 2 / 105.
12 ـ عليّ أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا كان أحدكم يصلّي فليحسـر العمامة عن جبهته السـنن الكبرى 2 / 105.
13 ـ نافع: إنّ عبـد الله بن عمر كان إذا سـجد وعليه العمامة يرفعها حتّى يضع جبهته بالأرض السـنن الكبرى 2 / 105.
14 ـ عبادة بن الصامت: أنّه كان إذا قام إلى الصلاة حسـر العمامة عن جبهته السـنن الكبرى 2 / 105.
15 ـ أبو عبيـدة: إنّ ابـن مسـعود كـان لا يصـلّـي ـ أو: لا يسـجد ـ إلاّ على الأرض.
أخرجه الطبراني في الكبير، وعنه في المجمع المعجم الكبير 9 / 255 ح 9263، مجمع الزوائد 2 / 57.
16 ـ إبراهيم: أنّه كان يقوم على البردي ويسـجد على الأرض.
قلنا: ما البردي؟
قال: الحصير.
أخرجه الطبراني في الكبير، وعنه في المجمع المعجم الكبير 9 / 255 ح 9264، مجمع الزوائد 2 / 57.
17 ـ صالح بن حيوان السـبائي: إنّ رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)رأى رجلا يسـجد بجنبه، وقد اعتمّ على جبهته، فحسـر رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن جبهته السـنن الكبرى 2 / 105، نصب الراية 1 / 386.
المحامي الساعدي |
أريب عدد المشاركات >> 39 التاريخ >> 7/9/2004
|
الأستاذ العزيز الساعدي
معنى ذلك أن تلك الصور لسيدنا عليه وابنه هي من وحي الخيال وما انزل بها من سلطان وأعجب لعدم اعتراض علماؤكم عليها ومنعها
أما بالنسبة للسجود فأوجز لك الآتي :
أولا – ما قاله إمام العصر سماحة العلاّمة محمد ناصر الدين الألباني :
وقفت على رسالة لبعضهم , وهو المدعو السيد عبد الرضا !! المرعشي الشهرستاني بعنوان ' السجود على التربة الحسينية ' ومما جاء فيها ص ( 15 ) : وورد أن السجود عليها أفضل , لشرفها وقداستها وطهارة من دفن فيها . فقد ورد الحديث عن أئمة العترة الطاهرة عليهم السلام , ينور إلى الأرض السابعة , وفي آخر : أنه يخرق الحجب السبعة , وفي آخر : يقبل الله صلاة من يسجد عليها ما لم يقبله من غيرها , وفي آخر أن السجود على طين قبر الحسين ينّور الأرضين . ومثل هذه الأحاديث ظاهر البطلان عندنا , وأئمة أهل البيت رضي الله عنهم براء منها , وليس لها أسانيد عندهم ليمكن نقدها على نهج علم الحديث وأصوله , وإنما هي مراسيل ومعضلات !! ولم يكتف مؤلف الرسالة بتسويدها بمثل هذه النقول المزعومة عن أئمة أهل البيت , حتى راح يوهم القّراء أنها مروية في كتبنا نحن أهل السنة , فها هو يقول : وليست أحاديث فضل هذه التربة الحسينية وقداستها منحصرة بأحاديث الأئمة عليهم السلام , إذ أن أمثال هذه الأحاديث لها شهرة وافرة في أمهات كتب بقية الفرق الإسلامية , عن طريق علمائهم ورواتهم , ومنها ما رواه السيوطي في كتابه ' الخصائص الكبرى ' في باب ' إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الحسين عليه السلام ' وروى فيه ما يناهز العشرين حديثاً عن أكابر ثقاتهم , كالحاكم والبيقهي وأبي نعيم والطبراني والهيثمي في ' المجمع ' وأمثالهم من مشاهير رواتهم .
فاعلم أيها المسلم أنه ليس عند السيوطي ولا الهيثمي ولو حديث واحد يدل على فضل التربة الحسينية وقداستها , وكل ما فيها مما اتفقت عليه مفرداتها إنما هو إخباره صلى الله عليه وسلم بقتله فيها – أي الحسين رضي الله عنه – فهل ترى فيها ما ادعاه الشيعي في رسالته على السيوطي والهيثمي !! اللهم لا , ولكن الشيعة في سبيل تأييد ظلالاتهم وبدعهم , يتعلقون بما هو أوهى من بيت العنكبوت !!
ولم يقف أمره عن هذا التدليس على القّراء , بل تعداه إلى الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم , فهو يقول : ' وأوّل من اتخذ لوحة من الأرض للسجود عليها هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في السنة الثالثة من الهجرة , لما وقعت الحرب الهائلة بين المسلمين وقريش في أحد , وانهدم فيها أعظم ركن للإسلام !! وهو حمزة بن عبد المطلب , عم رسول الله صلى الله عليه وسلم , أمر النبي صلى الله عليه وسلم نساء المسلمين بالنياحة !! عليه في كل مأتم , واتسع الأمر في تكريمه إلى أن صاروا يأخذون من تراب قبره فيتبركون به !! ويسجدون عليه لله تعالى , ويعملون المسبحات منه , كما جاء في كتاب ' الأرض والتربة الحسينية ' وعليه أصحابه ومنهم الفقيه .. ' السجود على التربة الحسينية ص ( 13 ) .
والكتاب المذكور هو من كتب الشيعة – أي كتاب الأرض والتربة الحسينية – فتأمل أيها القارئ الكريم كيف كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم , فادعى أنه أوّل من اتخذ قرصاً للسجود عليه , ثم لم يسق لدعم دعواه إلا أكذوبة أخرى , وهي أمره صلى الله عليه وسلم النساء بالنياحة على حمزة في كل مأتم , ومع أنه لا ارتباط بين هذا وبين اتخاذ القرص كما هو ظاهر , فإنه لا يصح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم , كيف وهو قد صح عنه أنه أخذ على النساء في مبايعته إياهن ألا ينحن , كما رواه الشيخان وغيرها عن أم عطية .
وبيدو لي أنه بنى الأكذوبتين السابقتين على أكذوبة ثالثة , وهي قوله في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : ' واتسع الأمر في تكريمه إلى أن صاروا يأخذون من تراب قبره , فيتبركون به ويسجدون عليه لله تعالى ' !! فهذا كذب على الصحابة رضي الله عنهم وحشاهم من أن يقارفوا مثل هذه الوثنيّة , وحسب القراء دليلاً على افتراء هذا الشيعي على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أنه لم يستطع أن يعزوا ذلك لمصدر معروف من مصادر المسلمين سوى كتاب ' الأرض والتربة الحسينية ' وهو من كتب بعض متأخريهم , ولمؤلف مغمور منهم , ولأمر ما لم يجرؤ الشيعي على تسميته والكشف عن هويته , حتى لا يفتضح أمره بذكره إياه مصدراً لأكاذيبه !!
ولم يكتف حضرته !! بما سبق من الكذب على السلف الأول بل تعداه إلى الكذب على من بعدهم , فاسمع إلى تمام كلامه السابق : ' أنّ التابعي الفقيه مسروق بن الأجدع (ت 62هـ ) كان يصحب في أسفاره لبنة من المدينة يسجد عليها . كما أخرجه ابن أبي شيبة في كتابه المصنّف ، باب من كان حمل في السفينة شيئاً يسجد عليه . فأخرج بإسنادين أنّ مسروقاً كان إذا سافر حمل معه في السفينة لبنة يسجد عليها ' المرجع السابق .
قلت ( الألباني ) وفي هذا الكلام عديد من الكذبات :
الأولى : قوله ' كان يأخذ في أسفاره ' فإنه بإطلاقه يشمل السفر براً , وهو خلاف الأثر الذي ذكره !!
الثانية : جزمه بأنه كان يفعل ذلك , يعطي أنه ثابت عنه , وليس كذلك , بل ضعيف منقطع كما يأتي بيانه .
الثالثة : قوله ' ..بإسنادين ' كذب , وإنما هو إسناد واحد , مداره على محمد بن سيرين , اختلف عليه فيه , فرواه ابن أبي شيبة في ' المصنف ( 2 / 43 / 1 ) ' من طريق يزيد بن إبراهيم عن ابن سيرين قال : نبئت أن مسروقاً كان يجمل معه لبنة في السفينة , يعني يسجدها عليها .
ومن طريق ابن عون عن محمد : أن مسروقاً كان إذا سافر حمل معه في السفينة لبنة يسجد عليها . فأنت ترى أن الإسناد الأول من طريق ابن سيرين , والأخر من طريق محمد , وهو ابن سيرين , فهو في الحقيقة إسناد واحد , ولكن يزيد بن إبراهيم قال عنه : 'نبئت' فأثبت أن ابن سيرين أخذ بذلك بالواسطة عن مسروق , ولم يثبت ذلك ابن عون وكل منها ثقة فيما روى , إلا أن يزيد بن إبراهيم قد جاء بزيادة في السند , فيجب أن تقبل كما هو مقرر في ' المصطلح ' لأن من حفظ حجة على من لم يحفظ , وبناء عليه فالإسناد بذلك إلى مسروق ضعيف , لا تقوم به حجة , لأن مداره على راوٍ لم يسم مجهول , فلا يجوز الجزم بنسبة ذلك إلى مسروق رضي الله عنه ورحمه كما صنع الشيعي .
الرابعة : لقد أدخل الشيعي في هذا الأثر زيادة , ليس فيها أصل في ' المصنف ' وهي قوله : ' من تربة المدينة المنورة ' ! فليس لها ذكر في كل من الروايتين عنده , كما رأيت , فهل تدري لم افتعل الشيعي هذه الزيادة في هذا الأثر ؟
لقد تبيّن له أنه ليس فيه دليل مطلقاً على اتخاذ القرص من الأرض المباركة ( المدينة المنورة ) للسجود عليه , إذا ما تركه على ما رواه ابن أبي شيبة , ولذلك ألحق به هذه الزيادة , ليوهم القراء أن مسروقاً رحمه الله اتخذ القرص من المدينة للسجود عليه تبركاً , فإذا ثبت له ذلك , ألحق به جواز اتخاذ القرص من أرض كربلاء , بجامع اشتراك الأرضين في القداسة !!
وإذا علمت أن المقيس عليه باطل لا أصل له , وإنما هو من اختلاق الشيعي , عرفت أن المقيس باطل أيضاً , لأنه كما قيل : وهل يستقيم الظل والعود أعوج ؟! فتأمل أيها القارئ الكريم مبلغ جرأة الشيعة على الكذب , حتى على النبي صلى الله عليه وسلم في سبيل تأييد ما هم عليه من الضلال , يتبين لك صدق من وصفهم من الأئمة ' أكذب الطوائف الرافضة ' سلسلة الأحاديث الصحيحة ( 3 / 162 – 166 ) .
يقول جلال : ولقد نقل هذه الفرية بحرفها وحذافيرها الكثير من علماء الرافضة , فقد نقلها جعفر السبحاني في كتابه ' مع الشيعة الإمامية في عقائدهم ص : 166 ' وفي كتاب ' الإعتصام بالكتاب والسنة ص : 86 ' ومن العجيب أنه يقول : ' وهذه القاعدة كانت ثابتة عند السلف الصالح وإن غفل التاريخ عن نقلها ' !! ونقلها المستبصر !! عاطف سلام في كتابه ' فقهيات بين الشيعة والسنة ص : 52 ' وقال : ' ووفق هذه النظرة الصائبة جرى بعض فقهاء السلف الورعين والمحتاطين لدينهم من أهل القرون الأولى ' !! ونقلها غيرهم الكثير , فهنيئاً لهم هذا الأستبصار , الذي يجعلهم يكذبون وينقلون الكذبة حتى يوهمون الناس بأنها حقيقة
ثانيا- بحثت في الإنترنت عن التربة الحسينية فوجدت خلاف ما ذكرته وما تؤمن به منها :
1- ماقاله الخميني فيها :
'وهذه التربة التي هذا فضلها تختص بان في تربتها شفاء ولهذا يسوغ في شرعهم الأكل منها ولا يلتحق بها غيرة في هذه المزية ولاحتى تربة قبر الرسول (ص)' !!!!
2- قال عباس القمي « لا يجوز مطلقا على المشهور بين العلماء أكل شيء من التراب أو الطين إلا تربة الحسين المقدسة استشفاء من دون قصد الإلتذاذ بها بقدر الحمصة. والأحوط أن لا يزيد قدرها على العدسة، ويحسن أن يضع التربة في فمه ثم يشرب جرعة من الماء ويقول: اللهم اجعله رزقا واسعا وعلما نافعا وشفاء من كل داء وسقم« (مفاتيح الجنان547).!!!!!!!!!·
3- قالوا «تراب قبر الحسين عندهم شفاء من كل داء. وأمن من كل خوف فللتربة فضلها يشرب منها المريض فيتحول إلى صحيح كأن لم يكن به بأس. ويحنك بها الطفل. وتوضع مع الميت في قبره لتقيه من عذاب القبر. ويمسك بها الرجل ويعبث بها فيكتب له أجر المسبحين. لأنها تسبح بيد الرجل من غير أن يسبح هو» (بحار الأنوار 101/118 و140 أمالي الطوسي 1/326 وسائل الشيعة 10/415 كامل الزيارات 278 و285 ).
· قال أبو عبد الله »حنكوا أولادكم بتربة الحسين فإنه أمان« (كامل الزيارات 275 بحار الانوار 101/124).
· وقال » إن الله جعل تربة جدي الحسين رضي الله عنه شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف. فإذا تناولها أحدكم فايقبلها وليضعها على عينه وليمرها على سائر جسده وليقل : اللهم بحق هذه التربة وبحق من حل بها…« (أمالي الطوسي 1/326 بحار الأنوار 101/119).
وهناك الكثير على هذا الرابط
http://www.fnoor.com/fn1189.htm
إذا كان المحامين لا يكتبون الأحكام فهم يعدوا لها البحوث والمرافعات فيقدموا للقضاة المادة الأولية لصناعته ، فمشقة القضاة تكون في البحث للمقارنة والمفاضلة والترجيح أما المحامين فعليهم مشقة كبرى في البحث بالإبداع والتأسيس والمبدع خير من المرجح0 |
أريب عدد المشاركات >> 39 التاريخ >> 8/9/2004
|
لسادة الإدارة ولازال الحوار راقيا والحمد لله وليس هناك خرقا بإذن الله
الأستاذ العزيز الساعدي
أولا - الأمر لا يستدعي منك هذا الانفعال والتعصب فأنت هداك الله تحاول أن
ثانيا – أحمد الله تعالى أنني من نسل هذه الشجرة الشريفة الطاهرة ولكن ذلك لا ينفعني في دخول الجنة إلا برحمة الله أولا ثم بأعمالي0
ثالثا – أن كتب الشيعة أنفسهم وردت فيه أقوال آل البيت فيمن غدر بهم سأوردها لك على سبيل المثال :
1- قول الحسين رضي الله عنه عندما دعوه إلى الكوفة ثم غدروا به فصرخ في وجوههم وقال ' تبا لكم أيتها الجماعة وترحا وبؤسا لكم ، حين استصرختمونا ولهين، فاستصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفا كان في أيدينا وحمشتم علينا نار أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم إلبا على أوليائهم ويدا لأعدائكم ... ولا ذنب كان منا إليكم فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم والجأش طامن ، والرآي لـم يستحصف ، ولكنكم أسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا، وتهافتم إليها الفراش ثم نقضتموها سفها وضلة . .. أجل والله خذل فيكم معروف نبتت عليه أصولكم وأنذرت عليه عروقكم ، فكنتم أخبث ثمر شجر للناظر وأكلة للغاصب ، ألا لعنة الله على الظالمين الناكثين الذين ينقضون الإيمان بعد توكيدها . . . ) الاحتجاج للطبرسي 2/24 .
2- وتقول فاطمة الصغرى وهي من أهل البيت الذين يتباكى عليهم الشيعة بكاء التماسيح : ( أما بعد، يا أهل الكوفة يا أهل المكر والغدر والخيلاء إنا أهل بيت ابتلانا الله بكم وابتلاكم بنا فجعل بلاءنا حسنا) المرجع نفسه .
3- ومثلهما الإمام السجاد علي بن الحسين رضي الله عنهما وهو الإمام الرابع المعصوم عند الشيعة حيث يقول : ( هيهات هيهات أيها الغدرة المكرة حيل بيتم وبين شهوات أنفسكم ، أتريدون أن تأتوا إليّ كما أتيتم إلى آبائي من قبل) المرجع نفسه أما إلامام الحسن رضي الله عنه فقد فضل (معاوية رضي الله عنه) على هؤلاء الشيعة الغدرة المكرة حيث يقول : ( أرى والله معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتخبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن أخذ مني معاوية عهدا أحقن به دمي وأؤمن في أهلي ، خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي وأهلي ولو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلما ..) المرجع نفسه
4- ويقول الإمام علي رضي الله عنه : ( لم وددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم أخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلا منهم يا أهل الكوفة منيت منكم بثلاث واثنين صم ذوو أسماع ، وبكم ذوو كل عمي ذوو أبصار لا أحرار صدق عند اللقاء ولا إخوان ثقة عند البلاء ، تربت أيديم يا أشباه الإبل غاب عنها رعاتها ، كلما جمعت من جانب تفرقت من جانب آخر000) نهج البلاغة
5- ما رواه عمدتكم في الجرح والتعديل ( أبو عمرو الكشي) بسنده عن الإمام الصادق رضي الله عنه قال: ( ما أنزل الله سبحانه آية في المنافقين إلا وهي فبمن ينتحل التشيع )
6- ويقول الإمام الصادق عليه السلام : ( لو قام قائمنا بدأ بكذابي شيعتتا فقتلهم ) رجال الكشي
7- ويقول الإمام الصادق أيضا : ( أن ممن ينتحل هذا الأمر-( أي التشيع)- لمن هو شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا ) رجال الكشي
8- ويقول الباقر عليه السلام : ( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكا والربع الآخر أحمق ) رجال الكشي
9- ويقول الإمام الرضا عليه السلام : ( إن ممن ينتحل مودتنا أهل البيت من هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال ) الكافي
10- روى ثقة إسلامهم (محمد بن يعقوب الكيني ) بسنده عن موسى بن بكر الواسطي قال : (قال لي أبو الحسن عليه السلام ) :
لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واضعة، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد )
وأخير ةليس آخرا اراك على أحسن حال الأسبوع القادم |