اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
فهدمحمد
التاريخ
6/20/2003 12:35:00 AM
  قضيه هامه في محكمة الرياض      

ينشغل الناس في الرياض بقضية الامير الذي قتل منذر القاضي ، المعروف ان أولياء القتيل رفضوا الصلح وطلبوا الشرع ، أحيلت القضيه للمحكمه الشرعيه ويتم الآن نظرها شرعا ، توكل عن الأمير الدكتور عبدالله المنيفي ، ويقال انه بعد ان علم بنية تلبيس التهمه لمرافق الأمير رفض الوكاله واعتذر عن المتابعه ، بعد ذالك توكل عن الامير المحامي فراج العقلا ...

لعل أحد الإخوه من من لديه أخبار إضافيه عرضها لأن هذه القضيه تشغل الناس ،


  أحمد زكي    عدد المشاركات   >>  30              التاريخ   >>  21/6/2003



القضية تفتح بابا للنقاش الشرعي بخصوصها.

فهناك القتل العمد..

والقتل غير العمد (الخطأ). وحالته مثل حالة الضرب المفضي إلى قتل. ومعيارها النية، نية القاتل.

وجريمة القتل في الشريعة الاسلامية السمحاء مختلفة في أحكامها عن قوانين الفقه المقارن سواء في الدول العربية أو غيرها. فجريمة القتل بالدرجة الأولى تتعلق بحقوق العباد ومن ثم بحق الله فإن شاء غفر وإن شاء عاقب ومن ثم بالحق العام.

والإقرار في حقوق العباد لا رجعة فيه شرعا (ولا أعلم إن كان هذا الأمر يسري على جريمة القتل. نرجو من الاخوة الزملاء إفادتنا في هذا الموضوع)

و فيما يتعلق بالحق العام فتنطبق عليه الآية الكريمة (من قتل نفسا بغير نفس أو فسادا في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا.. ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا).

أما في حالة القتل الخطأ فإن للعاقلة حق الدية فقط. هذا بالاضافة لتطبيق الحق العام.

هذا والله أعلم 


  شرطي محكمه    عدد المشاركات   >>  2              التاريخ   >>  21/6/2003



لكن معلوماتي ان فراج العقلا محامي ( مشي حالك ) ولا يعتبر من المحامين  ( اللي عليهم العلم ) أليس كذالك ؟

 


  أحمد زكي    عدد المشاركات   >>  30              التاريخ   >>  22/6/2003



الأخ الكريم/ فهد العبدالله..

أرجو إفادتي بشئ يتعلق بهذا الموضوع،

هل تم القتل عن سبق إصرار وترصد أم أنه كان خطأ؟

وما هي تفاصيل الحادثة بالضبط؟

وذلك لاثراء الحوار شرعيا وقانونيا حول هذا الموضوع.

 


  مساعد قرين    عدد المشاركات   >>  40              التاريخ   >>  3/5/2004



جريدة الوطن الاثنين 3/5/2004م

فصل من الإشاعة

علي سعد الموسى
سعدت كثيراً كمتابع شغوف للحيثيات والظروف التي انتهت عليها قضية مقتل الشاب منذر القاضي - رحمه الله رحمة واسعة - على يد أمير شاب فاتخذت المسألة أبعاداً خرجت بها عن البعد الإنساني وحشر البعض أنوفهم في قدر أراد الله أن يمتحن به عائلتين. لا أعتقد أن بالرياض مساء الأمس أسعد من سلمان بن عبدالعزيز لأنه أولاً: أخرس كل أفواه المرجفين وتعامل منذ اليوم الأول للحادثة المأساة مع القاتل كمواطن اعتيادي أودع السجن وسيق مراراً إلى المحكمة الشرعية ونظر القاضي في الأدلة وأصدر الحكم. كل هذا تم في الزمن القياسي المعتاد - دون إبطاء - حتى النهاية. ثم لأنه ثانياً: استعجل بنفض مكتبه من كل الأوراق المتعلقة بهذه الحادثة وسيق القاتل مكبلاً إلى ميدان الصفاة وأشهر السياف سلاحه بعد أن نفدت كل سبل الشفاعة التي كانت حقاً تمارسه كل الأسر المبتلاة بمثل هذه الحالة: لا اختلاف بين أمير أو غيره. ثم إن الأب الكريم ضرب أروع مثال في العفو بعد أن صلى وصلى ثم صلى صلاة الاستخارة في المكان وطلب مهلة خمس دقائق للتفكير وطلب بعدها وقتاً مستقطعاً للمشاورة مع أهله وأقاربه الذين نهضت فيهم بذرة الخير قبل أن يسبق السيف إلى الرقبة. هنا أشهد الله عز وجل لوحده أن الكتابة حول مثل هذه الموضوعات الإنسانية لا تدخل في باب المجاملة فقد كتبت قبلها عن حالتين مشابهتين لمواطنين عاديين وكان الهدف أن نشيع ثقافة 'العفو' وأن نشجع على مثل هذه المبادرات الإنسانية. كم أنا فخور بتنفيذ الحدود دون تمييز وهو ما كان بالأمس مضرباً هائلاً يجب أن نحترمه ونحافظ عليه.
لب المقال: في قضية الأمير مع المرحوم منذر القاضي أكثر من عبرة بخلاف ما سيق سابقاً في البدء. أولاً: أن نتورع جميعاً من الاستسلام لهوى الشيطان الرجيم وألا تأخذ أحداً فينا العزة بالإثم فيسلم نفسه لقدرها السيئ في لحظة طيش. ثانياً وهو الأهم: أن يتوقف كل مرجف عن دفع القضايا الحساسة إلى بؤر التماس فيرمي بظهر الغيب نيات الآخرين بالسوء. إذا لم تكن طرفاً في فتنة أو محنة فليسلم منها قلمك ولسانك مثلما سلم دمك. الذين تابعوا ما كتب حول هذه القضية وبالخصوص عبر الشبكة يدركون كم امتطى الكثير صهوة المحاولة بالإرجاف عن طريق اختلاق قصص كاذبة وتزوير وتحوير لمسار القضية بهدف التأثير عليها وهو أمر علينا أن نتقي الله فيه وأن نستغفر منه. ها هو الأمير القاتل يقف في نهاية الأمر أمام السيف في ساحة الصفاة تنفيذاً لحكم شرعي فكيف سيبلع هؤلاء كل كتابات الأراجيف والإشاعة. إن على هؤلاء أن يدركوا أنهم يتعاملون مع رقاب وأن إيغال الأنفس في مثل هذه الحالة ربما قادها إلى غير ما كانت بالأمس: وهل أجمل من العفو والصفح 'ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً'. دعوة صادقة منكم للمرحوم بالجنة فقد تكون الدعوة هي ما يحتاجه الآن. ودعوة أخرى لوالده الذي يستحق أن نحمله على الرؤوس مثلما حمل كل 'العافين' من قبله وأن يعجل له المثوبة وأن يجزيه خيراً في مصيبته. أختم بسلمان بن عبدالعزيز مثلما ابتدأت: لقد أنهيت بالتقوى فصلاً مريضاً من الدجل والإشاعة.


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1304 / عدد الاعضاء 62