قرات اكثر من مقال حول العطلة القضائية ، ولكن السوال هل الاصل العطل والاجازات في القضاء ام ان الاصل هو المثابره على العمل
في الاردن وبصفتي محام امضى من العمر في هده المهنة سنون خمس توصلت الى نتيجة مفادها ان الاصل في القضاء في الاردن هو تعطيل لحقوق المواطنين مدلللا بدلك بما يلي 00
العطله القضائية التي نعيشها هده الايام وهي من 15/7 وحتى 1/9 من كل عام 0
الاجازات السنوية للقضاه والتي تمتد احيانا من قبل العطله اللقضائة باسبوعين وما بعد العطله باسبوعين على الاقل وبقاء عدد من القضاه لا يستطعيون سوى تاجيل مواعيد الجلسات اما بحضور الخصوم واما تاجيلا مكتبيا بحجة وجود قضاه مجازين 0
فترة شهر رمضان وفيه يقل العمل واجيانا ينعدم بحجة ان طبيعة اليوم ففي رمضان لا تمكن من السير بالعمل ادا ما اخدنا بالاعتبار ان الدوام اليومي في رمضان رسميا الساعة 9 صباحا وفعليا لا يبدا الا بعد وصول القضاه وقراءة الجريدة وبخلال سويعات بسيطه يتم التاجيل 0
فترة التنقلات والتشكيلات القضائية وما ادراك ما هده الفتره ، فقسم يبدا بالتاجيل بحجة وجود تنقلات ويبدا التاجيل لتبدل الهيئات الحاكمة وادا ما ابتلينا وجاء قاض واحد فقط في الهيئة جديد توجل جميع القضاه لمدة لا تقل عن شهر بفترات متتالية بحجة تبدل الهيئة الحاكمة وان القاضي الجديد يريد الاطلاع على الدعاوى ومتابعتها والصحيح ان القضايا درجت العادة ان يتم كتابة كل عدد من قبل قاضي وتوقيع الباقي عليه مدللا بدلك ندرة قرارات المخالفة من قبل القضاه فالكل موافق 0
الشتاء وما ادراك ما الشتاء ، فقد حبانا الله بشتاء وثلوج في بلدنا وهي ايضا سب ب جاهز لنا كمحامين وللاسف لجعله شماعة لتاجيل القضايا بحجة الظروف الجويه
العطل الدينية والرسمية وما اكثرها
بعد هدا الايجاز البسيط لجزء من تسلسل سير القضايا مع احترامي لقضاه هدف لهم تحقيق عدالة منشوده الا ان الواقع المولم هو ما يتكرر على السنة جزء كبير منا في مجالسنا الخاصة قد لا يجرؤ كثير منا على التحدث به امام اولي الامر لطبيعة مغروسة بنا نحن العرب
بعد هده العجالة اناشد اصحاب القرار والمصلحة من قضاة او زارة عدل او محامين ممثلين بنقابتنا ان يتقوا الله في الامانه التي اوكلت الينا والتي لم يستطيع الكثير منا القيام بها الا وهي احقاق العدالة واعادة الحقوق الى اصحابها باسرع الطرق والاوقات وبلا مماطلة
والسلام عليكم