نقلا عن جريدة الوطن صفوت حجازى الذى تم إلقاء القبض عليه أثناء هروبه إلى ليبيا عبر الحدود، بدأت التحقيقات معه مساء يوم 24/8/2013، داخل غرفة مأمور السجن بطرة.. واجهته النيابة بالاتهامات المنسوبة إليه بالتحريض على قتل وتعذيب المواطنين فى محيط ميدان رابعة.. إلا أنه أنكر وتنصل من علاقته بالإخوان.. ثم عاد واعترف أنه كان ضد ما سماه الانقلاب العسكرى مدعياً أنه بعد أن قرر الهرب ووصل إلى سيوة قرر العودة وضبط وقتها فى الطريق.. وتنصل أيضاً من المسئولية عن تعذيب المواطنين قائلاً: «أنا ما أعرفهمش أصلاً». قررت الفرار إلى ليبيا بعد صدور قرار بملاحقتى «سياسياً».. وعندما ألغيت الفكرة تم ضبطى فى طريقى للقاهرة واترحلت بطائرة «هليكوبتر» اسمى: صفوة حمودة حجازى رمضان، السن 51 أعمل: مدير مجلس إدارة الشركة العربية للقنوات الفضائية مقيم: 6 أكتوبر حى عزب سعيد فيلا 6 مجاورة 5 الجيزة والبطاقة بحوزة إدارة السجن س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالانضمام إلى جماعة الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام القانون ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة والوحدة الوطنية ووجود مخصصات مادية ومالية وذخائر وأدوات أخرى وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدم فى تنفيذ أغراض تلك الجماعة؟ ج: أنا لست عضواً فى جماعة الإخوان المسلمين ولا علاقة تنظيمية أو إدارية أو عضوية لجماعة الإخوان المسلمين أو أى جماعة أخرى. س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين فى تجمهر فاقت أعداده خمسة أشخاص بقصد التأثير على السلطات العامة فى أعمالها حيال كون ذلك باستعمال القوة وحيازة أسلحة وأدوات من شأنها إحداث الموت وقد نبهت عليك السلطات المختصة بفض التجمهر ولم تستجب؟ ج: أنا كنت موجودا فى مظاهرات سلمية للتعبير عن رأيى ورفضى للانقلاب العسكرى واستكمالاً لأهداف ثورة 25 يناير وكانت المظاهرة سلمية تماماً ولم يكن بها سلاح ولا أى صورة من صور العنف ولم نمنع أى شخص أو أى أحد من ممارسة وظيفته وأيضا لم نعتد على أى مرفق من مرافق الدولة وكان فى نفس الوقت هناك مظاهرات واعتصامات فى ميدان التحرير مؤيدة للنظام فلماذا نحاسب نحن ولم يحاسبوا هم والتظاهر حق يكفله الدستور والحقوق الإنسانية تستعدوا والعهد الدولى لحقوق الإنسان. س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين وبطرق التحريض والاتفاق والمساعدة فى قتل والشروع فى قتل المجنى عليهم/ أحمد حسن قمر الدولة وفريد شوقى فؤاد وعمر مجدى كامل وأحمد فتوح وأحمد محمد ومستور محمد سيد وكريم عماد عبدالحليم عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن حرضتم على الأفعال المكونة لتلك الجريمة واتفقت معهم على ارتكابها وساعدتهم بإمدادهم بالأسلحة لمستخدمى ذلك وما إن ظفروا بهم حتى انهالوا عليهم ضربا محدثين إصابات ببعضهم وإزهاق روح البعض الآخر وكان ذلك بغية غرض إرهابى على المواطنين؟ ج: لا أعرف هؤلاء الأشخاص مطلقاً وأنكر هذا الاتهام تماماً ولا أعرف الآخرين الذين قاموا بهذه الجريمة وليس عندى أى مبرر لارتكاب مثل هذا الفعل الإجرامى. صفوت حجازى س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة فى القبض على المجنى عليهم سالفى الذكر واحتجازهم بغية التأثير على السلطات العامة حيال كون ذلك باستخدام القوة والعنف وقد نتج عن ذلك موت بعضهم وجرح الآخرين؟ ج: أنكر هذا الأمر تماماً وأحيل إلى الإجابة السابقة. س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة فى إحراق المنشآت عمداً بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية على النحو المبين بالأوراق؟ ج: أنكر هذا الأمر تماماً وأنا لا أعرف أصلا هذه الشركة ولا أين تقع ولا أعرف هؤلاء الآخرين. س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين بطريق التحريض بالتخريب العمدى للمبانى وللأملاك العامة المخصصة للنفع العام بقصد إحداث الرعب وإشاعة الفوضى وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابى؟ ج: أنكر هذا تماماً. س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالجهر بالصياح لإثارة الفتنة على النحو المبين بالأوراق؟ ج: أنكر هذا تماماً. س: ما الذى حدث إذن وما ظروف ضبطك وإحضارك؟ ج: اللى حصل إنه بعد تأزم الأوضاع فى البلاد قررت الفرار إلى ليبيا بعد أن علمت فى الإعلام بصدور قرارات بالملاحقة القضائية ولرؤيتى للوضع السياسى القائم وبما آتى من كبار المعارضين للانقلاب العسكرى فرأيت أن الملاحقات لن تكون قضائية ولكنها ملاحقات سياسية من النظام الحاكم للمعارضين فاتفقت مع شخص يدعى مفتاح للسفر من مرسى مطروح إلى دولة ليبيا وبالفعل توجهت إلى مدينة مرسى مطروح وتقابلت مع سالف الذكر فى طريق العلمين واستقللت سيارة كان مفتاح قد قام باستئجارها ثم توجهت إلى سيوة وعند الكيلو 7 قبل سيوة أخبرنا مفتاح عن طريق دليل له على الطريق اسمه يونس بوجود كمين لا نستطيع أن نمر فيه وطلب منا العودة إلى مطروح لتجهيز بديل آخر للسفر فقررت إلغاء فكرة السفر والعودة إلى مطروح ومنها إلى القاهرة وعند الكيلو «30» قبل مطروح فى طريق سيوة مطروح استوقفتنى نقطة شرطة عسكرية وطلب الضابط تحقيق الشخصية فأعطيته تحقيق شخصيتى فسألنى أنت الشيخ صفوت حجازى؟ فأجبته نعم، فقام بإلقاء القبض عليا واستدعاء قوات من الجيش حيث تم اصطحابى إلى مكان بمطروح فى منطقة عسكرية ورحلونى بطائرة هليكوبتر إلى مطار ألماظة ومن مطار ألماظة إلى مكان عسكرى أظنه الشرطة العسكرية ثم إلى سجن طرة. س: من كان يرافقك آنذاك؟ ضباط الداخلية سجلوا لى اعترافات وأنا معصوب العينين ليسيئوا إلى صورتى ج: سائق التاكسى واسمه أحمد ولا أعرف باقى اسمه ولا علاقة له بالموضوع ولم يكن يعرف شخصيتى والأستاذ محمد فاروق بدراوى مدير مكتبى ومحاميه وكان معى حسب الاتفاق ليطمئن على وصولى إلى الحدود ثم يعود هو إلى القاهرة ولم يكن فى مخططنا أن يدخل إلى ليبيا والمدعو مفتاح كان موجودا فى مطروح ولم يكن معنا بالتاكسى وهو كان يتابع مع يونس الذى كان يسبقنا ليدلنا على الطريق. س: ما علاقتك تحديداً بسالفى الذكر؟ ج: الأستاذ محمد فاروق بدراوى هو محامى ومدير مكتبى والسائق يدعى أحمد ولا أعلم باقى بياناته ولا علاقة له بالواقعة حيث إنه كان مجرد سائق ومفتاح هو الشخص الذى كان يتولى عملية نقلى لليبيا وتعرفت عليه عن طريق شخص يدعى جمال والذى تعرفت عليه بدورى بميدان رابعة العدوية ولا توجد علاقة بينى وبينه أما يونس فهو الدليل الذى وفره مفتاح ليسبقنا ليدلنا على الطريق. س: وما سبب مرافقته لك؟ ج: الأستاذ محمد فاروق بدراوى لكى يطمئن على وصولى إلى ليبيا ومفتاح لم يكن موجوداً بالتاكسى والمدعو يونس هو الدليل والمدعو أحمد هو السائق. س: وهل كنت ستدخل لدولة ليبيا بشكل شرعى أم بشكل غير شرعى؟ ج: أنا لا أعلم أنا كان بحوزتى جواز السفر الخاص بى ولكنى كنت أرجح الدخول بشكل شرعى لأننى سمعت مكالمة تليفونية بين المدعو مفتاح وأحد الضباط فاستنتجت منها أنه كان ينوى إدخالى للبلاد بشكل شرعى، كما أننى اشترطت على مفتاح أن يكون جواز سفرى عليه ختم دخول حتى يمكننى إثبات تحركاتى وحتى يمكننى الخروج من دولة لليبيا إذا أردت ذلك. س: وما سبب محاولتك الفرار إلى دولة ليبيا؟ ج: الملاحقة السياسية التى كنت أتوقعها من النظام الانقلابى وخوفا على حياتى. س: ومن قام بضبطك تحديداً؟ ج: هو ضابط حرس حدود رتبته ملازم أول فى كمين شرطة عسكرية ولا أعلم شخصيته أو بياناته وبرفقته بعض من الأفراد وجميعهم يرتدون الزى الرسمى. س: وهل تم تفتيشك؟ ج: أيوة. س: وما الذى أسفر عن ذلك التفتيش؟ ج: كان معى حقيبة صغيرة بها جواز سفرى وهاتف محمول وبها النقود. س: وكم عدد الهواتف المحمولة التى كانت معك؟ ج: هو هاتف محمول. س: وهل أجريت أى مكالمات تليفونية قبل أو أثناء الرحلة؟ ج: لا لم أجر أى مكالمات. النيابة: أنت متهم بالتحريض على تعذيب وقتل 5 مواطنين فى رابعة و«حجازى»: أنا ما أعرفش المجنى عليهم ولا مبرر لدىّ لارتكاب هذا الفعل الإجرامى س: وما هو المبلغ المالى الذى كان بحوزتك تحديداً؟ ج: خمسة وسبعون ألف ريال سعودى تقريباً وألف ومائتا يورو واثنا عشر ألف دولار وبضعة وعشرون ألف جنيه مصرى. س: وما هو مصدر حيازتك لتلك المبالغ المالية؟ ج: هذه النقود دى أموالى الشخصية تحصلت عليها من خلال عملى. س: وما هو سبب حيازتك لتلك المبالغ المادية؟ ج: من الطبيعى أن أى شخص يسافر يكون معه مبلغ مالى للإنفاق ولم أكن أعلم مدة إقامتى تحديداً. س: وما سبب تعدد العملات التى كانت بحوزتك؟ ج: أنا أعمل رئيس الشركة العربية للقنوات الفضائية وقد كانت لى أعمال بالسعودية وتركيا فى المقاولات وكانت معى مبالغ مالية متعددة. س: أين تم اقتيادك تحديداً عقب ضبطك؟ ج: تم اقتيادى إلى منطقة عسكرية بمطروح ومنها ركبت طائرة هليكوبتر إلى مطار ألماظة ثم إلى مبنى عسكرى للشرطة العسكرية ومن الشرطة العسكرية إلى سجن طرة. س: وهل تم إطلاعك على قرار النيابة بضبطك وإحضارك؟ ج: لا. س: وهل أنت على علم بصدور قرار بضبطك وإحضارك؟ ج: لم يصلنى أى شىء رسمى بهذا الصدد، كما أننى لا أصدق ما يتم تناقله فى وسائل الإعلام، لكن كان مجرد توقع أن يتم اعتقالى، وتلفيق أى تهم، ولذلك حاولت الفرار تحسباً لذلك الموقف. س: هل يوجد سابق معرفة بينك وبين أى ممن قام بضبطك؟ ج: لا. س: وهل تم أخذ أقوالك أو التحقيق معك من قبل أى جهات رسمية أو غير رسمية؟ ج: لم يتم أخذ أقوالى بشكل رسمى إلا عندما حضرت لنيابة طرة من بعض أفراد النيابة، وتم مناقشتى شفاهة من بعض ضباط الشرطة العسكرية ورجال الداخلية أثناء ترحيلى. س: وما الذى دار بينكم من خلال هذه المناقشات الشفهية؟ ج: هى مجرد مناقشات حول كيفية ضبطى ولم تتطرق إلى أى مواضيع أخرى إلا بعض الأشياء البسيطة التى يتم تسجيلها بدون علمى، وأنا معصوب العينين غير طريقة أحد أفراد الداخلية أثناء نقلى من الشرطة العسكرية إلى سجن طرة ونمى إلى علمى أنه يتم إذاعة أشياء منها بدون علمى وبدون موافقتى، بقصد الإساءة إلى صورتى أمام الرأى العام. س: وما طبيعة اهتماماتك الدينية السياسية؟ ج: أنا مسلم مصرى، والدى أزهرى، ولا أنتمى إلى أى جماعة أو أى حزب، لأنى أريد أن أكون من المسلمين ما داموا داخل نطاق أهل السنة والجماعة. س: وما ظروف نشأتك الاجتماعية؟ ج: أنا ولدت لوالد أزهرى ووالدتى سيدة منزل ومتدينان، كما أن لى ثلاثة إخوة ذكور أنا أكبرهم. س: وما حالتك الاجتماعية الآن؟ ج: أنا متزوج ولى ثلاث بنات وولد. س: وما التعليم الذى تلقيته فى مراحل حياتك؟ ج: ليسانس آداب جامعة الإسكندرية قسم جغرافيا ثم دبلوم تخطيط عمرانى ثم بكالوريوس الحديث وعلومه من المدينة المنورة، ثم ماجستير فى الحديث وعلومه ثم دكتوراه فى مقارنة الأديان وماجستير تخطيط عمرانى. س: وما الوظائف التى تقلدتها طوال مدة حياتك؟ ج: بعد الانتهاء من الخدمة العسكرية عملت كمسّاح ومخطط عمرانى فى إحدى الشركات الخاصة ثم سافرت إلى المدينة المنورة حيث عملت فى أمانة المدينة المنورة وهى تعادل المحافظة عندنا، ثم أصبحت مديراً لإدارة الترميم فى أمانة المدينة المنورة ثم أصبحت استشارياً للأمانة حتى عام 1998، ثم أسست عملى الخاص ومن عام 2003 أنا أستاذ غير متفرغ للحديث وعلومه بدار الحديث بالمدينة المنورة. س: وما طبيعة عملك الحالية تحديداً؟ ج: أنا رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للقنوات الفضائية بالإضافة إلى عملى بالمقاولات. س: وما طبيعة تلك الشركة ونشاطها تحديداً؟ ج: هى شركة مساهمة مصرية تابعة للمنطقة الحرة الإعلامية ونشاطها أنها تقوم بإنتاج مواد إعلامية وتمتلك سلسلة قنوات الشعب المذاعة على نايل سات وتم إغلاقها مؤخراً بواسطة السلطات الانقلابية، من ضمن القنوات التى أغلقت 3 /7/2013. س: وهل سبق لك الانضمام إلى أى جماعة أو جمعية رسمية أو غير رسمية؟ ج: لا لم أنضم إلا لعضوية الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح. س: وهل أنت عضو بجماعة الإخوان المسلمين؟ ج: لا لست عضواً بجماعة الإخوان المسلمين أو غيرها وجدير بالذكر أن الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية، كانوا سيرشحوننى كمرشح باسم حزب البناء والتنمية ورفضت هذا الترشيح وهذا دليل على أننى لا أنتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين ولا جماعة إسلامية ولو كنت أنتمى لجماعة الإخوان المسلمين ما كان لى أن أترشح باسم الجماعة الإسلامية ولو كنت أنتمى إلى جماعة إسلامية ما كان لى أن أرفض الترشح، فأنا مسلم، سنى بعيداً عن أى جماعة أو حزب وإذا كان للإعلام أن يرددوا أننى من قيادات الإخوان المسلمين فما هو المنصب القيادى الذى أتقلده فى تلك الجماعة حيث لا أنتمى لتلك الجماعة. س: وما علاقتك بجماعة الإخوان المسلمين أو الجماعة الإسلامية؟ ج: سبق وذكرت أننى لا أنتمى إلى الجماعة الإسلامية أو جماعة الإخوان المسلمين. س: وما سبب ترشيحك إذن من قبل الجماعة الإسلامية ما دمت لم تنتم إليها؟ ج: هم كانوا يبحثون عن شخصية إسلامية لتحوز القبول عند جميع التيارات والجماعات الإسلامية ويكون مرشحاً احتياطياً إذا لم يقبل باقى المرشحين وقد وجدوا أن صفوت حجازى هو الشخصية العامة التى تحوز القبول لدى المجتمع ولست عضواً فى جماعة أو حزب بعينه. س: وهل يوجد أى علاقة أو تنسيق بينك وبين جماعة الإخوان المسلمين أو «الإسلامية»؟ ج: على المستوى التنظيمى لا توجد أى علاقة. بديع س: وهل يوجد أى اتصال بينك وبين الجهات سالفة الذكر؟ ج: لا يوجد سوى الاتصالات كشخصيات عامة فى المناسبات الاجتماعية وهذه الاتصالات بصفة شخصية وليس لها أى صيغة تنظيمية أو إدارية أو تنسيقية، وجدير بالذكر كشخصية عامة مهتم بشئون البلد أن أكون موجوداً فى أى عمل ثورى ولكنى لست على علاقة أو اتصال بجماعة الإخوان أو جماعة إسلامية أو غيرهم. س: وما معلوماتك عن جماعة الإخوان المسلمين أو الجماعة الإسلامية تحديداً؟ ج: أنا بصفتى داعية وشخصية إسلامية فلا بد أن أكون مطلعاً على كل التيارات الإسلامية العاملة ويعتبروننى فى العالم الإسلامى خبيراً بالحركات الإسلامية فى مصر وغيرها وقد اطلعت على أدبيات كل الجماعات والتيارات الإسلامية المعاصرة وأعرفها كثقافة وأدبيات معرفة تامة دون أى انتماء تنظيمى أو عضوى أو إدارى لأى من هذه الجماعات. س: وما نشاط جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية؟ ج: هذا موضوع ثقافى وأكاديمى يطول شرحه ولا أرغب فى الإفصاح عن رأيى، لأنى لست عضواً بهذه الجماعة أو غيرها. س: وما الأنشطة والوسائل التى تستخدمها جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية؟ ج: أحيل للإجابة السابقة. س: وما التدرجات الوظيفية والهرمية لجماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية؟ ج: أحيل للإجابة السابقة. س: وما موقفك الشخصى من جماعة الإخوان المسلمين وللجماعة الإسلامية؟ ج: هناك اتفاقات واختلافات فى أمور كثيرة، وخلاصة الأمر أننى شخصية عامة أدعو إلى الدولة التى تحكم بشرع الله عز وجل. نقلا عن جريدة الوطن
الانتقال السريع اختــــار