منتدي المحامين العرب المنتدى العام إن كنت تنتظر إتحاد المحامين العرب ونقابات المحامين العربية أن تحميك من الإعتداء فانت لا شك واااااااااااااهم
بقلم : عبدالوهاب الخيل - المحامي (((((((((((( إن كنت تنتظر إتحاد المحامين العرب ونقابات المحامين العربية أن تحميك من الإعتداء فانت لا شك واااااااااااااهم )))))))) في ظل الظروف الصحية والمرضية التي ألمت بإتحاد المحامين العرب الذي بات طريح الفراش عليل ، وقد يكون ذلك مرض الموت ، سيما وان مرضه قد اثر على كافة أطراف جسد الاتحاد ، والمتمثل في نقابات المحامين في الدول العربية ، بأن اصيبت تلك الأطراف بالشلل التاااااااااااام . وبضعف ذلك الكيان الشبه ميت ، تنامت الإعتداءات على المحامين ( القضاء الواقف ) بشكل عدواني وغير مسبوق ، تفاواتت فيما بين الاغتيالات والاختطافات والإعتداء على سلامة الجسد وأمنة ، والاعتداء على كرامته ، حتى الجناح الأخر للعدالة وهم ( القضاء الجالس ) قد ساهموا في تلك الاعتداءات ، وبات المحامي مهدد لا يهمه الا كيف يحمي كرامته سواء من القضاه او من الخصوم ، قبل أن يدافع عن موكله ، فضاع المحامي وحصانته بمرض ذانك الاتحاد واطرافه المشلوله . ولذلك فإن على المحامين انفسهم ، ان يستشعروا الخطر المحدق بهم ، ولا ينتظروا الاعتداءات حتى تطرق أبوابهم ، لعمري أنها لا محالة واصلة اليكم ، فلستم بمنئَ عن تلك الاعتداءات طالما وانتم خلايا في ذلك الجسد العليل ، فلا تنتظروا الاتحاد المريض او النقابات المشلولة ان تتصدى لتلك الاعتداءات وتحميكم ، عليكم ان تتكاتفوا وتتراصوا وتتعاضدوا ، شكلوا لجان من المحامين المتبرعين للوقوف الى جوار زملائهم المعتدى عليهم وقفة مشرفة ، ليكونوا جداراً منيعاً ضد اي أعتداء قد يطالهم مستقبلاً ، يلبوا النداء ان مس احدهم أعتداء ، يـــــــــــا دروع المظلومين المكلومين ، من باب اولى أن تكونوا دروعاً حصينه لبعضكم ، أما من استغنى من الزملاء المحامين ، وتكبر عن شرف الانضمام الى ذلك الحصن المنيع ، فليتحمل ما يصبه من انتهاك فلا شان لنا به فنحن نتحدث عن الاوفياء
الانتقال السريع اختــــار ------ منتـــدي المنتدى العام ------ ------ منتـــدي من أعلام القضـاة والمحـامين العرب ------ ------ منتـــدي استراحة المنتدى . ------ ------ منتـــدي منتدى الاستشارات القانونية ------ ------ مكتبـــة الأبحاث القانونية------ ------ مكتبـــة القوانين العربية------ ------ المكتبـــة الصوتية------