اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
عيسى بورشيد
التاريخ
3/19/2003 6:51:00 AM
  الأمين العام لجامعة الدول العربية       

الـتـاريـخ :   18 / 3  /  ‏2003 م  .

سعادة الأستاذ الفاضل  / عـمـرو موســى                        حفظه الله ورعاه  .

الأمين العام لجامعة الدول العربية – القاهرة .

جمهورية مصر العربية .

الموضوع  : دور الجامعة في تهيئة الأجواء شعبيا لرد أي عدوان على العراق أو الفلسطينيين من خلال أحياء الدور الريادي للرأي العام العربي – الإسلامي – الدولي وتمكينه من ذلك دون السماح لأي اعتراض من الحكام العرب مهما كان الأذى

بداية يسعدني أن أتقدم لسيادتكم بتحياتي وأمنياتي بموفور الصحة والسعادة وللعاملين معكم كذلك .

أما بعـد ، . . .

        ردا على المهاترات التي حصلت في قمة شرم الشيخ والمقولة الغير واقعية أو مسئولة بأن العرب لا يستطيعون وقف الحرب على العراق والمحاولات التي تبذل حتى تهيأ لها و لما تطلبه أمريكا وبريطانيا من البعض خلال المصالح الذاتية لهم وليست لشعوبهم في الفساد الذين يتربعون عليه في قمع الأرادة الشعبية كما هو حاصل في كافة الأول العربية وبالأخص دول الطوق لإسرائيل للفلسطينيين بطلب جمعهم لوقف الانتفاضة و العمليات الاستشهادية والحروب العسكرية بوضع القوات العربية الحاجز المانع امام المتطوعين العرب والمسلمين و الغير عسكرية لمانراه في السياسة والإقتصاد بتهيئة الأوضاع كافة لما يقرر لها التي ادخل فيها دولا عربية منها على سبيل المثال مصر والأردن وسوريا والسعودية ولبنان بالأخص رئيس وزرائها ، ولغيرها من تداعيات الأحداث الاستعمارية والمتعاونين معهم .

يسعدني التأكيد على الحقائق الآتية  : -

بداية ردة الفعل حول حدث الإمارات الذي قدمه مندوبها في إجتماع القمة العربية على أنه مبادرة من رئيسها زايد الذي يطلب فيه تنحى الرئيس صدام حسين و القيادة العراقية وعرضه مرة أخرى على الدول المفترض أن تكون إسلامية وهي غير ذلك لأكثر من سبب.

سوف نأخذ ذلك بعين الاعتبار شكلا كونه إقرار صريح من حكام خليجيين بأنه من حق أمريكيا وبريطانيا وحتى إسرائيل ان تعزل الحكام العرب وتولى من تريد منهم لذلك فقد أبقت عليهم وهذا مرده الأموال الطائلة التي أودعت وما تزال في خدمة هذه الدول ليقوم بادارتها اللوبي الصهيوني و هم أى الحكام يجمعون المال بوسائل معروفة وغيرهم من يديره وهذا مما يخرب الإقتصاد العالمي كذلك إذ أن الرأسمالية توجب على دروان رأس المال وعدم توقفه اذ أن ذلك يوقف نمو اقتصاديات دول عديدة وصل الأمر حاليا إلى روسيا التي تلقت تهديد أو وعيدا أن هي صوتت بحق الفيتو في مواجهة القرار الأمريكي البريطاني الآسرائيلي وهذا ما يقوم به شارون من إثبات سيطرته على الوضع داخل الأراضي المحتلة بأنه لا مخافة منه أن قرت هذه الدول ضرب العراق حتى وأن خرجوا على الشرعية الدولية لذلك يقتل العدد الذي يريده واكثر منه والضوء الأخضر له مازال يقرر له ذلك الدور الذي من أجله أوصلته هذه الدول إلى الحكم لأن المرحلة في تخطيطهم تتوجب رجلا دمويا مثله وفي الجانب الآخر هيأ ليكون مسرحا بداية من الأتفاق معا لسلطة الفلسطينية لوقف الانتفاضة وعند الفشل يقرر مع حكام عرب أن يوضع الرئيس الفلسطيني في الحجر الإختياري لتقوم قوات الجيش الإسرائيلي بالمهمة لقتل الفلسطينين وقد كان مؤملا منه أن يغادر ذلك المكان لو كانت إرادته النظال ومع كل ذلك بتسلم الإعداد من المناضلين إلى إسرائيل عن طريق رئيس مخابراته الرجوب وغيرهم يعجز ذلك الجيش عن الانتفاضة ليقوم دور الآخرين في محاول جمعهم لوقف العمليات الإستشهادية ولدى الفشل الذريع يقوم شارون بالقتل ولا يهمه في ذلك المدنين أو غيرهم نساء فلسطين أو أطفالها أو شيوخها ليصل فيه الحقد إلى هدم المنازل كل ذلك وبوش مع توني بلير يصفقان له والسلطة الفلسطينية تعطيه الذرائع وتعزز مكانته في كل قتل لا يهمها سوى الحصول على الأموال لذلك كان إجتماع لندن الأخير في نفس الأيام كانت هناك مجازر والوفد الفلسطيني عن السلطة يجتمع ليقرر المساعدات وهذا مما يعطي العالم انطباعا سيئا عن الانتفاضة لذلك نقول لهم أختشوا على وجوهكم. . . ؟  فالدم الفلسطيني غالي جدا ولا يعادله مال قارون أو بريطانيا التي سببت الإحتلال وكل ما للفلسطينين .   واسبانيا التي يطمع رئيس وزرائها بفترة أخرى لمنصبه لا يمهمه ماذا يريد الشعب فالدعم لا يأتي منهم ولذلك كان اتفاقه مع بريطانيا التي مازالت تستعمر أراضي اسبانيا ولن تتخلى عنها إذن أين هي المصلحة العامة يا أوزنار،  ولهذا ايضا نرى مساومات الدول الأخرى أن قدر لهم اموالا شخصية وعدم المسائلة فأنهم سـوف يصوتون لما تريده أمريكا وبريطانيا. 

 ونحن شعوب الأمة العربية والاسلامية والعالم المتحضر والانسانية مع العراق في رفضها ذلك لعدم أحقية ما يطلب منه أما عن هذه الدويلات وقد أقرت المبدأ إذن عليها الالتزام به التي لم تهيأ لشـعوبها الأمن والطمأنينة وجعلت نفسها في استعمار دائم سواء كان على مستوى القيادة وهذا ما نشـاهده لدى وزراء الخارجية اكثر من بلد عربي وغيره جعل لهم الاستعمار أن يحكمون فعلا هذه الدويلات كونهم من يأمرون بذلك من دول الشـيطان التي تريد اسـتمرار الاسـتعمار فكم حاكم عربي صحيا غير لائق أو لشيخوخة اصيب بها أو لشيخوخة اصيب بها وأمواله لم تنفعه للتداول أو أن يسمح له ذلك لأنه المطلوب حتى يكون في إيديهم و لأن يستمر في موقعه وبذلك اما أن يتنازل ويتنحى أو يعفى من منصبه لكي تحضر قيادة شابة مؤهلة اليست هذه هي الديمقراطية التي تزعم امريكا استحداثها لأن اى المحاكم لا يحكم نفسه فقط وإنما ألوف مألفة من البشر ثم يليها في ذلك مصادرة كل وكافة حقوق البشر حتى أنهم في بعض الدول لا يسمح لهم بالتظاهر إذن أين أمريكا وبريطانيا ومن والاهم عندما يتحدثون عن الديمقراطية فأنها شكلا يتحدثون بها واقعا مرفوضا خذ على سبيل المثال البحرين بعد عقود من الزمن تسمح بريطانيا بعودة البرلمان ولكن على شاكلة أخرى في نظام غريب جدا وهو المجلسين يرفض من عامة الشعب ولكن لا يهم ذلك والمجلس المعين الذي يرأسه وزير في الحكومة هو من يرأس المجلس المنتخب كذلك مع المجلس المعين ولهذا كان قرار دخول البحرين الحرب مع أمريكا ضد العراق منفردا ولم يعرض على البرلمان حتى أن الملك وهو رئيس مجلس القضاء لم يرد على خطابات عديدة بما يجري لدى المحاكم من فساد كل ذلك حتى يستمر الفساد ولا يتوقف عند هذا الحد بل انظر في هذا إلى حجم الملايين والمليارات التي مازالت تحصد و تودع في بنوك لم تعد سرية وعمليات الاستيلاء على أراضي الدولة مازال مستمرا ورواتب الديوان المجزية والكبيرة للبعض التي تصل في قيمتها إلى آلاف الدنانير تصرف لهم كرواتب شهرية هذا عدا التجارة التي يقومون بها وهي في الأصل ممنوعة عليهم بحكم مراكزهم وبنسبة 50 % على كل المشاريع التي تقام في الدولة كل ذلك من خلال ما يدفعه المواطن المسكين من الجزية والضريبة والغير يسـتولي عليها لكي يستمر الاقتصاد العالمي على نسقه وتخطيطه الذي تريده دول الأستعمار وليموت فقراء البحرين والخليج والعالم ليصل إلى الهند وباكستان وأفريقيا وحتى أمريكا فالمعروف في الاقتصاد أن يكون عالميا وفي دوران مستمر دون توقف في دوره راس المال فماذا يكون عليه الوضع عندما تكون سلعة النفط هي الرئيسية وبذلك تنتهي لديها كافة قدرات الشعوب عما يقومون به من أعمال أو جهد وحتى يكون للاستعمار كلمته الأولى والأخيرة وأن يشكل المجتمعات من أمراض صحية واخفاقات اجتماعية وهي المرفوضة لدى المجتمعات الشرقية وغيرها في ذلك مما تجعل الحال مأسي ويكون للحكام لا سبيل لهم سوى الدخول في مسميات الفساد الإداري والمالي وكم حاكم عربي اعتمد في تهريب الأموال خارج بلاده منهجا له حتى يضمن مستقبل أولاده وترك الشعب يجوع تحت وطأة الأساليب القمعية ووزارات الداخلية والشرطة ومباحث امن الدولة و المخابرات تطارده عد ما شأت في ذلك من الأدوات القمعية التي يقدرها الحاكم ومستفيديه في ذلك لهم.   اما عن الحالة الآنية فهي مأساة حقيقة كل مدخرات حكام الخليج توضع تحت يد الاستعمار ليهيا له تشكيل الاقتصاد العالمي حسب ما يراه ويشاء له له على سبيل المثال فقط في إسرائيل المفترض في ذلك انها العدوه الأولى لهم نجد أن نظامها يتحرك نحو قاعدتين الأولى بأن يمنع تماما اى إسرائيلي من إيداع أمواله خارجها حتى أنه في ذلك تمت محاكمة رئيس وزرائها الأسبق اسحاق رابين في القاعدة الثانية المساعدات التي تتلقاها من أمريكا وبريطانيا صاحبتا النظام الاقتصادي العالمي وهي عائدة من فوائد رؤوس الأموال العربية لتقتل بها الفلسطينيين ويحاربوهم بها عن طريق شراء الذمم الفاسدة من العملاء التي تساهم فيها الدول العربية بما في ذلك السلطة الفلسطينية التي مازالت تودع الأموال لديها وهناك مثال على ماهية ذلك حدث بالأمس القريب عندما منع البرلمان التركي انتشار القوات الأمريكية على أراضيه لذلك انهارت البورصة وأضير الاقتصاد التركي وهذا ليس مدخلا للتخاذل من الأتراك وإنما سبيلا للوعي والصحوة بأن يقوم اقتصادهم صحيحا وان لا يسمح لأي حكومة حالية أو قادمة ألا أن تأخذ الدرس وان تنشأ اقتصادا متفاعلا حسب معطيات ومقدرات الأمة وان لا يكون إقتصادها مركونا على الأزمات عندما يراد لها أن تدار سياستها من الخارج وليس ممن اختارهم عامة الشعب لذلك كانت السياسة الاقتصادية العالمية تقوم على إفقار الشعوب ليمكن السيطرة عليهم وعلى حكامهم المتخاذلين ولهذا نجد الحروب بين آن وآخر وهذا ما هو منساق في البحرين عندما يعتمد اقتصادها على فنادق السيئة السمعة وتجارة الخمور التي فعلا قمنا بمخاطبة قادة المملكة العربية السعودية وهي الدولة الأولى في نظام مجلس التعاون ورعاياها من يضارون من هذه التجارة بأن تمنع الأذى الشرعي والصحي عنهم لدى حكام البحرين ولكنها لم تفعل شيئا وبذلك قمنا برفع دعوى أمام المحاكم ولكن وزير العدل السابق نائب رئيس الوزراء وزير الشئون الإسلامية الحالي رفض أن تتداول جلساتها بعد أن قيدت لدى المحكمة الكبرى المدنية الغرفة الثالثة. . . ؟ .

        اما عن حقيقة الموقف الذي يدعي بأن العرب غير قادرين على وقف الحرب على العراق فأن له مقصدا آخر وهو الزعامة وانها الفرصة المواتيه ان يتم فيها التخلص من أحد ثوابت ومرتكزات الأمة العربية والاسلامية عندما يصحوا القدر بعد كشف الحقيقة التي تتمثل في الوعي الذي قمنا به عندما تم كشف ألاعيب الاستخبارات وأجهزتها في السيطرة على الأجهزة العربية و الدول الأخرى الإسلامية وغيرها وأدخلتها في غياهب المؤامرات لهذا نجد الانفتاح العراقي الجديد بعد أن تيقن ما كانت تقوم به تلك الأجهزة وهي خطوات تمت بإدراك المعارضة والبعض الآخر الذي مازال يمنى نفسه بأن تقدر له المخابرات الإنجليزية والأمريكية الدور له ومهما كان الثمن في ذلك باهظا من دماء الشعب العراقي وناصريه لهذا فأنهم في طوعهم لعدم إمكانيته الذاتية في الاستقلال عنهم .

 

- من هذا المنطلق وقد وجد العراق ضالته في الوعي وقد خدع أكثر من مرة الأولى مع إيران فقد خدعا لرغبة الدول الكبرى اجهاض الثورة الإسلامية لأنها تشكل خطرا عليهم ومن جهة اخرى العراق لديه معطيات الدول الحديثة الكبرى لذلك ادخلا غصبا عنهما حربا امدوها 8 سنوات جانب عربي يدعم هنا وآخر هناك مثل امارة دبي حتى جعلوا الحرب تستمر وتستمر وتستعمر كل ذلك الذهر ما أن انتهت حتى أدخلوا العراق في حرب أخرى بعد سرقة نفطه وتعجرف حكام الكويت . . . لهذا فقد بدأنا ومن العام 1991 نكشف دور الاستخبارات ومباحث امن الدولة الكبرى التي بسطت سيطرتها على الأجهزة العربية ليصحوا العرب بعد غفلة لما يحال لهم وأمام هذا الوعي وحاجة امريكا في الاستعمار لما سوف يأتي وأن تضرب بحجر أكثر من عصفورين،  فيما تقوم به أجهزة عربية أخرى ترى استراتيجة العمل لديها وهي مثقلة بالفساد ألا التنسيق بينها ولمن تسيطر عليها من دول صغيرة وأجهزة استخبارات وما يطلق عليه أمن دولة الأمريكية والبريطانية ألا أن تستمر في ذلك النهج وتجعل الأرض العربية طوعا لها بأن تعتقل وتقتل وتسفك دم مواطنيها وتصادر حرياتهم حتى أنها جعلت كل مقدرات الأمة تحت خدمة ما تدعيه الأمن وهي أبعد من ذلك بل هي مكمن الإرهاب وكله تماما يافندم لهذا كان التصدي لمشاعر الغضب التي خرجت من الشعوب العربية متحدة رافضة الاستسلام والخنوع والخضوع وأخذت تدافع عن مصيرها فما كان من دول الطوق ولهذا قصة سوف نذكرها الا التنكيل بإرادة الشعوب بما أتخذته من إجراءات قمعية لحساب الآخرين ولماذا الإجابة من الحاكم ان يبديها فهو قدم ليبقى السيد في بلده عبدا لدى الاستعمار في خدمته ولهذا تقرر شأن وحالة الشعب العربي في مصر الأردن لبنان الجزائر السودان ليبيا الخليج العربي الإسلامي اليمن موريتانيا العراق فلسطين سوريا المغرب تونس الصومال وغيرها مكونة 200 مليون مواطن ولدى اشقاء مسلمين واصدقاء في باكستان و الهند و بنجلاديش وغيرهم من شعوب الأرض ممن أبدوا رأيهم سوف يتقدم آخرون لذلك بطلب الانضمام لذلك لهم مكونيين الملايين من البشر قالوا كلمتهم الصامتة رغم ما يتعرضون له من اضطهاد وقمع في المظاهرات التي جابت العالم دفاعا عن حرية الانسان ألا أن ذلك لا يكفي مع حالة الحكام العرب خاصة دول الطوق من الحماية لاسرائيل وهي جهة الارتكاز لأن اليهود في العالم هم من يديرون المال العربي المستولى عليه بعدة طرق ويقدرونه لمصلحة امريكا وبريطانيا الاستعمار والنظام الاقتصادي العالمي الحالي المرفوض من كافة اقتصاديات العالم الذي أفقرهم وجعلهم في وضع التهديد والمساومات ان لم ينصاعوا لإرادة ذلك المتغطرس الذي لم يقدر له إدارة السياسة والاقتصاد عن جدارة و جدية وصواب لذلك وجب كسر وبتر ساعد ويد أمريكا وبريطانيا وهي إسرائيل إذا كان هذا الكيان الغير شرعي الرافض تماما للسلام الذي قدمناه خاصة وأن القصة معروفة للجميع وهي ان بريطانيا عندما ضحكت على اليهود ثاني مرة بعد الأولى عندما طلبت منهم إحضار المعلومات عن ألمانيا هتلر وقد ورطتهم في حرب ليس لهم فيها ناقة أو جمل فأنها لم تكتفي بذلك وإنما وعدتهم أن تجعل لهم وطنا احتارت في البداية بين البحرين وغيرها إلى ان وجدت ضالتها في فلسطين خاصة وأن الكثافة السكانية العربية في دول الجوار غزيرة وبالتالي يتطلب الأمر إيجاد الوسيلة للسيطرة على المنطقة لذلك والفلسطينيين المساكين تحت الانتداب بأن جعلتهم في عوز من المعيشة كونها تمسـك زمام الاقتصاد وهي الآن تعيد الكرة مرة أخرى بجمعها السلطة الفلسطينية ومندوبي اسرائيل وآخرين لديها تحت مدعاة المساعدة بينما يقتل شارون المئات من الفلسطينين في نفـس وقت الإجتماع و كما هي عليه الحالة الآن تماما من الأموال التي يتم الأسـتيلاء عليها وتودع في حـسـابات تحت تصرفها موقعة الفساد الإداري والمالي لدول الخليج والعرب الآخرين وشـعوبهم فأن أمريكا وقد تفتق ذهنها إلى وسيلة تثرى منها ولا تكلفها اية عناء خاصة وأن مدة رئيسها الحالي سوف تنتهـي بعد سـنة ويتطلب تجديدها أربع سنوات قادمة وهو لا يملك القدرة على ذلك فما كان منها ألا أن تسـحب البساط من بريطانيا بلد الاسـتعمار والسـيطرة عندما تسـتعمر الخليج وتفرض إراداتها عليه لأجل ذلك أن تدعم اسـرائيل وتؤكد لها بأنها الدولة الوحيدة التي قدر لها ذلك حتى يكون رأسـمال اليهود وتجارتهم العالمية في الأموال العربية وغيرها في يدها وحتى يكون مصير العرب تحت رحمتها لذلك نجد ما أوعزت به بريطانيا فكرة انشاء الجامعة لم تكن حبا فيهم وإنما امعانا في التفرقة لذلك يجب أن لا نمكنها بعد اليوم من هذا لذلك نجد أن بعض من الحكام العرب قد استهوته الفكرة بالتنسيق معها وقد جعل من نفسه شرطيا لهم وغيره ممن سلم الراية منذ البداية وجعلها طوعا لما يؤمر به لذلك تقرر حول هذه الدول ما هو آتي: -

مصـر  . . . بلد الثورة 23 يوليو / عبد الناصر مهما كان دور الاستعمار في تشويه الصورة اثبتت الأيام بأنه الصحيح وهذا ما نراه هذه الأيام في المظاهرات وغيرها  . . .  مصر في عهد الزعيم الراحل خالد الذكر تعرضت لحروب عديدة منها العسكرية والاقتصادية وكانت مصر محصنة في ذلك لوجود نظام اقتصادي لا نقول بأنه مكتمل ولكن يمكن الإضافة إليه اما سياسيا فقد عجز الاستعمار عن ذلك تماما وكم كان الدور رائعا على المستوى المحلي والعربي والدولي . . .  في الزمن المعاصر اختلطت الأمور وللعلم والتأكيد على ذلك يكون واهما من يتصور ان الحرب او الحروب على مصر قد انتهت بل انه وبنظرة مبسطة نجد أن هذا القطر قد أدخل في حروب شرسة وغزوات اقتصادية وسياسية واجتماعية حتى أمكن محاصرته انا على سبيل المثال كنت في يوما من الأيام طالبا بجامعة الإسكندرية وكان أستاذي الدكتور محمد ديودار أستاذ الاقتصاد إمكانية هذا الاستاذ عظيمة جدا ولكن هل قدر له ولأساتذة آخرين مثله أن يكون لهم دور في حماية مصر اقتصاديا والاجتماعيا الإجابة على ذلك بالنفي بل اكثر من ذلك بأن تم محاصرة علماؤها حتى أحبط عزائمهم ألم يكن المثل المصري رائعا في مدلوله مصر ولادة اين كل ذلك اين الدكتور مجدي يعقوب وغيره ممن حرموا ان يجعلوا للقطر الشقيق والأمة العربية آية في الحصانة حتى أختلط الحابل بالنابل وتم مصاد رة العملة الجيدة بالرديئة بمقولة الأمن عاوز كده وهي مقولة فارغة من الحقيقة أمن المواطن هو الحصن.

      لذلك عندما يهب الشعب المصري برمته اسلامية ومسيحية تقدميون وغيرهم لنصرة شعب فلسطين يكون الرد جاهزا لدى قوات الشغب التي منعت حتى المحامين العرب من مسيرتهم وتعرض بعضهم للضرب. . . ليكون القرار السياسي طلب الفصائل الفلسطينية ان تجتمع لتوقف الانتفاضة وعمليات الاستشهاد التي اقضت مضاجع شارون وعندما لم يفد ذلك قاد الاخير الحملة بعد الاتفاق مع السلطة للتخلص من العناصر النشطة الفلسطينية لكي يؤكد لأمريكا بأنه لا خوف على اسرائيل ان هي هاجمت العراق . . .  لذلك ندعو القيادة في مصر ان لم تستطع عمل شيئ أن تترك شعبها ليقول كلمته وان تسمح للمتطوعين العرب والمسلمين ان يكسروا ويبتروا يد اسرائيل ما دام رئيس وزرائها على هذا المنوال وحتى لا تكون الذريعة والسبب في ضرب العراق حماية اسرائيل ليمكن اليهود من إدارة اموال العرب خدمة لامريكا بعد بريطانيا خاصة وقد قالها الرئيس اليمني على عبدالله صالح صراحة بأن يعطي مجالا من الأرض لدى دول الطوق حتى يتمكن من نصرة الفلسطينين ليقطع على من يحاول الأضرار بالعرب الطريق وإذا ما كانت القيادة في مصر تخشى شيئا عليها ان ترجع لإرادة الشعب  .

 

الأردن . .

      مليكها يؤكد بأنه من نسب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كونه من بنى هاشم ،  الأجهزة الأمنية لديه مازالت تقمع وتمنع اى عربي او إسلامي من إبداء رأيه لمساعدة الفلسطينين خاصة وأن نسبه الشعب الأردني 80 % من الفلسطينيين وأهلهم في فلسطين مازالوا يتساقطون شهداء يوميا بلا معين لهم فأنه يسبغ الحماية لإسرائيل بمنعه المتطوعين والمقاتلين العرب والمسلمين واصدقائهم من دخول ذلك الكيان وهذا معناه طوقا آخر لحمايتها حتى تقوم امريكا وبريطانيا بضرب العراق وقتل الأبرياء ولحساب من يكون ذلك المؤكد عليه بأن الدور القادم بعد العراق سوف يكون لبلده فهل يحمي شعبه من ذلك  السوء والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا لو كان جده النبي العربي متواجدا على الحياة لقيادة العرب والمسلمين هل سيسمح لليهود المتطرفين قتل الأبرياء . . . ؟  المسلم لأخيه المسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا   أخيرا وافقت الأردن على نشر 60 ألف ستون الف جندى امريكى لضرب العراق وبالامس علاقات مشبوهه مع الكيان الاسرائيلي إذن فأن هذا يحدث ردة اسلامية وحكم ذلك شرعا مقرر في الحكم الإسلامي فإذا ما كان ذلك اين استقلال الأردن وما فائدة الدول عندما تنظم إلى جامعة الدول العربية والأمم المتحدة وقرارها بيد غيرها  .

 

المملكة العـربية السـعـودية  .

       لديها الآلاف والأعداد المهولة من شعبها حبا و طلبا في الشـهادة والدفاع عن الأراضي المقدسة ولكنه لا يسـمح لهم ان يخطوا خطوة وألا كانت اجهزة الأمن بالمرصاد لهم حتى أنها منعت المسـيرات والمظاهرات فماذا كانت النتيجة . . . ؟ سيطرة استعمارية إقتصـادية إجتماعية دينية . .

      التهديد بتجزئة المملكة إلى دويلات ان خير الدفاع هو الهجوم لمنع كل ذلك حصنا لدولة الاسـلام واراضيها المقدمة ماذا بعد القدس هل تكون مكة . . .  ؟  .

 

سـوريا  .

       الدور عليها بعد العراق لا سمح الله ذلك خاصة وأن لديها شعبا فلسطينيا اعداده كبيرة بالتأكيد امريكا لن تجعل لدمشق اى حكم وطني وإنما استعمار حتى تثبت كما فعلت ذلك بريطانيا بأنها تحمي وتصون اسرائيل فماذا سوف يكون عليه رد القيادة . . .  هل هو مزيد من الإعتقالات والمصادرة ام الانتفتاح الداخلي أولا لكي يتحمل الكل مسئوليته الوطنية في التصدي للعدوان ام ماذا سيكون عليه المسـتقبل .

 

لبنان  .

       وحدته الوطنية والمقاومة التي يراد لها الشر لذلك ما برحت أجهزة الاستخبارات ان تحاول لنيل منها على سبيل المثال عندما احضرت اسرائيل السجان في سجن الخيام من الطائفة المسيحية المتعاونين معها لكي تحدث شرخا اجتماعيا وطنيا كون المسجونين من المقاومة الإسلامية ومع ذلك لم تنجح في ذلك وبقيت الإرادة والعزيمة والوحدة الوطنية متماسكة بعد أن صار للشعب ذلك الوعي وما يخطط لهم . . .  قريبا كان تصريح رئيس الوزراء بأن لبنان لن يضار من الحرب على العراق . . . هل هذا الكلام مسئول ام أن التشهير به عن طريق أحد الأمراء للأموال التي كان يستلمها كانت سببا في ذلك . . . ؟ .

 

اليمن  : -

      هذا الوطن العزيز شعبه الأبي اصل العرب قحطان وعدنان على استعداد تام للتضحية ولديه من المتطوعين الآلاف بل الملايين للذود عن حرمة وكرامة  الأمة العربية حتى أن رئيسه على عبد الله صالح قالها صراحة بطلب ان تسمح له دول الطوق بأن يدخل رجاله إلى إسرائيل فهل تسمح له تلك الدول بذلك ليكون دليلا ساطعا بأن العرب يمكنهم ان يمنعوا الحرب عن العراق والاعتداء على حرمة أراضيه و الكويت وهي تعادي شعب اليمن فأنها ترفض اصدار أي تأشيرة دخول إليها من أى يمني إذن أين ميثاق جامعة الدول العربية هل هو حبر على ورق إذا لم يكن ذلك لنأخذ رأي بريطانيا التي قررت انشاء الجامعة ووضعت لها دستورها بحكم استعمارها آنذاك لدول عديدة ومازالت كذلك تفرض هيمنتها وقد أثبت ذلك من خلال التهديد والوعيد للعرب والعراق خاصة ألم يهدد بوش كافة الحكام وحتى منهم طوع يديه بأنه سوف يجلب الديمقراطية إذا لم ينصاعوا ويقدموا التسهيلات لقوات الشر حتى اصبح استعمارا على الأرض والأرادة وغيرها  وهو يعني في ذلك التشهير بهم إذا لم يكونوا معه ألم يقلها من لم يكن معنا فهو أى اننا سوف نحاسبهم على ثرواتهم وسوف نعزز المعارضة كما فعل مع العراق . . . والبقية معروفة  – أخيرا ايضا قررت الكويت الاستغناء عن خدمات 650000 ألف خمسة وستون ألف عامل وفني وموظف بنغلاديشي السبب في ذلك المظاهرات التي حصلت في بنغلاديش عندما عبر ألف وملايين المسلمين عن رأيهم فما كان منها أى الكويت ألا أن توقع ضغطا اقتصاديا على الدولة المسلمة بتسريح عمالها وموظفيها ومنتسبيها لتحدث لها الأزمات وهي من جملة الوسائل التي قررتها امريكا وبريطانيا لدى الدول التي لم تصوت على قرارها في مجلس الأمن بل ذهبت إلى وعيدها وتهديدها لذلك يجب أن تكون هناك اقتصاديات حرة بعيدة عن الضغوط وألا أصبح الكل أمام المحك  . . . ؟   .

 

الجـزائـر.

بلد المليون شهيد على استعداد لتلبية النداء بالجهاد والتطوع و كذلك غيرها من الدول العربية و الإسلامية في ذلك فهل تسمح لهم دول الطوق بدخول اراضيها إلى اسرائيل او العراق .

 

العـراق والأمة العـربيـة .

         على كافة المثقفين واصحاب العزيمة والتخصص والاتجاه ايجاد وبناء التوجه القومي العربي الاسلامي الدولي في العلوم الاقتصادية والسـياسـية والإجتمـاعية فأن هذا الوقت هو المطلوب لتوحيد الرأي العام العربي والاسـلامي والدولي علـى خارطة الطريق مع طلب المسـاهمة فيه لمن يرى مقدره فيه وان الأضرار لهي لاحقة الكافة مهما كانت جنسياتهم او توجههـم أو انتمائتهم العرقيـة والقوميـة أو ايدلوجياتهـم . . المهم ان ينصب الجهد بناء في ذلك  .

 

الـدول الإسـلاميـة  :

ولديها العديد والآلاف من المتطوعين ولا يحتاجون إلى شيء سوى ان تسمح لهم دول الطوق بذلك ما عدا ذلك تركيا .

 

تركـيـا  :

      بلد يرفض السلام والاسلام يحكم من قبل إدارة المخابرات التي تسيطر كلية على الجيش وتحدد له مساره الفساد لديها مستشرى تجد في انضمامها للحرب على العراق وسيلة لحكامها حتى لا يقوم الجيش بعزلهم كما حصل في ذلك من قبل الشعب مغيب تماما عن السلطة وليست له اى حيثية . . . هناك في تركيا طبقتين الأولى حاكمة رئيس الوزراء المفترض فيه الانصياع الكامل لقرار المخابرات التي تنسق امورها مع المخابرات الأكبر منها أمريكا ولهذا كانت مقولة رؤساء الوزارات بأن المصالح تمكن في دخول الحرب إلى جانب امريكا وبريطانيا وإسرائيل انما يعني بذلك اشخاصهم فقط دون الشعب ولهذا نجدهم بعيدين كل البعد عن السعي لتطوير الإقتصاد الوطني مما يعني ان تركيا واقعة تماما تحت السيطرة الاستعمارية ولذلك نجد الأزمات الإقتصادية والفساد الذي لم يسمح بأى مناقشته له ويظن وهذا مكمن الخطأ جهاز الاستخبارات التركي ومن معه قادة الجيش بأنهم بمأمن في تنفيذ التوجهات التي تقدر لهم من جهاز المخابرات الأمريكية والبريطانية والاسرائيلية عندما يدمرون بلدهم وان ليس لهم أهلا في موطنهم يجد الضرر حتى العدم لذلك كان حالة الإقتصاد التركي بعد التصويت من قبل البرلمان بمنع انتشار القوات الأمريكية ان انخفظ معدل البورصة لديها مما يعني ان هناك استعمارا سياسيا يمنع به أي تطور اقتصادي أو سياسي أو إجتماعي وهذا ما يحمل الحكم في تركيا مسئولية بناء الإقتصاد الغير مرتبط بأى توجه استعماري وأ لاما هي الفائدة التي تعود على الشعب من وجود الأحزاب والانتخابات البرلمانية. . . ؟  إضافة إلى ذلك ما يدعيه بوش الأبن بأنه سوف يفرض الديمقراطية على الدول العربية فهل هو جاد في ذلك بالطبع الإجابة تكون بالرفض و ما هي الا محاولة لفك العزلة التي فرضها عليه المجتمع الدولي إذا كان ما يدعيه وهو غير ذلك إذن ما هو وضع تركيا مع الديمقراطية ؟ وقد قال نواب الشعب كلمتهم ولهذا كان حالة الإقتصاد لديهم ناهيك عبد الجوانب السياسية والإجتماعية التي تفرض أوضاعا مخالفة للدين الاسلامي والعلماني . . .  يحاول الأن رئيس الوزراء الجديد رجب ارضوغان عرض الموضوع مرة أخرى على مجلس النواب بتصويت عليه بنتشار القوات الامريكية ،  وهذا مرده المحاولات التي سوف تبذلها اجهزة المخابرات لإرغام النواب على التصويت لصالح ذلك والأ فالويل لهم لن ينقذهم من المصير حتى ديمقراطية امريكا التي أوعزت لتركيا بقبول اسناد مهمة رآسة الوزراء للرئيس الجديد بعد أن كان ممنوعا من ممارسة السـياسـة لقاء ان ينفذ الأتفاق معها بأن تنشر قواتها وأمورا اخرى . . .  نحن نقول لرئيس الوزراء الجديد . . .  إذا كان له ملعبا جديا للمصلحة العامة التركية كما يزعم في ذلك ،  أن يقيم الإقتصاد الوطني الصحيح بناء على مقدرات الأمة وليس بالأزمات وافتعال الحروب وكما يدعي بذلك بأنه المسلم إذن أين كلمة رسول الله صلي الله عليه وسلم المسلم لأخية الميلم كالبنيان يشد بعضه بعضا . . .  اما مقولة العولمة فهي بعيدة عنه ذلك ان العولمة المتطرفة دائما ما تكون مرفوضة لأنها مثل أى تطرف آخر لأى نظام وعليه ان كان يؤمن بالديمقراطية أن يستمع إلى الشعب ويقدر لهم امانيهم وليس المخابرات و الجيش ... ؟ .

 

         و بالنسبة لتركيا وقادتها العسكرين والاستخباراتين فأنها تريد بالتعاون مع أمريكا في خرق الدستور إنما ان تعيد الكرة من جديد ما قامت به بريطانيا في الحرب العالمية الثانية عندما احضرت الجنود من الهند ودولة أخرى الكومنولث وأدخلتهم الحرب في المقدمة بمواجهة القوات الألمانية ليتلقوا الضربات والقتل وفي نهاية الأمر تعلن انتصارها ولهذا كان المتوجب حصر القتلى البريطانين مقارنة مع الجنسيات الأخرى التي زجت بهم في حرب ليس لهم فيها ناقة أو جمل وكم كانت خسائر اهاليهم عندما فقدوا عائلهم الوحيد او ابنهم او ابناؤهم وقد تأثروا بذلك إجتماعيا وإقتصاديا حتى سياسيا عندما جهل تحقيق أمنهم. . . الان تركيا تنهج نفس النهج ان تقدم لامريكا جنودها فإذا ما وقعت الاسشتباكات كان القتلي من الأتراك اكبر منه لدى الأمريكان وغيرهم في المقابل من سوف يدفع الثمن لأصحاب القرار حتى يستمروا في مراكزهم دون ان يفقدوا اى خسارة أبناؤهم منهم من سوف يدرس في الجامعات الأمريكية وغيرهم من يقدر لهم التجارة وأكثر من ذلك التسهيلات والعطاءات الأخرى وليحرم الشعب من مقومات الديمقراطية وهي التي منعت الانتشار في تركيا عندما صوت البرلمان بذلك إذن فهي ديمقراطية بوش الابن الخاصة جدا وليموت من يموت خاصة وأنه بن يناقـش هذا الأمر في مجلس النواب وأن تم ذلك سوف يلتف حوله كما كان في السابق لدى جنسيات أخرى .  لأنه في تقدير القيادة الأمريكية والبريطانية والاسرائيلية ليس هناك ثمنا لهؤلاء الفقراء ولهذا تكثر الأمراض في بعض الدول بالأخص الإفريقية والأسيوية ودولا أخرى وهي فتاكه حتى أن أيدي المخابرات في ذلك حيثية بانتاج امراض للتخلص من هؤلاء وفي المقابل تنتج أدوية تبيعها باسعار كبيرة ولهذا كان قرار الرئيس الأمريكي بمنع تطور العلم في مجال استنساخ الأعضاء البشرية وقدره لمخابراته فقط .   والمهم في ذلك إعادة انتخابه رئيسا لأمريكا من جديد خاصة وأن ذلك لن يكلفه شيئا مجرد إعلانات وقلب حقائق عن طريق الإعلام المبالغ جدا فيه حتى أن حملة الدعاية لن تكلفه شيئا وإنما سيستفيد خاصة من الدول التي رتبت نفسها في قمع شعوبها ولديها استثمارات بالمليارات حرمت منها شعوبها وأودعتها لديه أو في بنوك عالمية تدار من قبل اللوبي الصهيوني  .   لذلك وفي كل مرة  يدخل الشعب الأمريكي في عملية اللاوعى والتجهيل وعدم الإتزال لاختيار رئيسه ألم يقدر في ذلك المصاريف التي تحيق بهذا الشعب حتى أن الجريمة على سبيل المثال تعد بالثواني فما بالك بالمعطيات الأخرى  .

 

       أما بشأن الوضع بين أمريكا وبريطانيا فأن الأخيرة وقد تنبه قادتها دون رئيس الوزراء الذي يجد نفسه في وضع مزرى خجلا لأن حساباته السابقة بالذهاب إلى الحرب لم تكن صحيحة ذلك مرده أن الولايات المتحدة المفككة بحكم العنصرية إنما أرادت من الحرب على العراق ان تجعل نفسها دولة استعمارية وتطرد بذلك النفوذ البريطاني المتمثل في سياسة زرع إسرائيل والنفوذ لدى أجهزة المخابرات وامن الدولة العربية في دول الطوق لذلك سعت أمريكا في خداع بريطانيا حتى تنفذ ما تريد من ذلك ان تضرب عصفورين بحجز أو أكثر منه فهي تضمن شر المخابرات البريطانية وتضمن ولائها اقل ذلك في مرحلة ما قبل وأثناء الحرب في جانب آخر هددت انظمة الدول العربية القمعية بأنها في سبيل أحداث تغيرات الديمقراطية وهي لا تعنى تلك المنظمومة بعبارتها الصحيحة وإنما تهديدا صريحا لمصر بلد قانون الطوارئ حتى أن أمريكا لم تحتج أو ترفض التجديد له حديثا الأسبوع قبل الفائت إذ أين هي الديمقراطية الأردن وما هو عليه ذلك البلد سوريا والحرب القادمة عليه السعودية والتهديد بتجزئتها ان لم تسير في أجوائها لذلك انصاعت مباشرة وقامت بتزويد الأردن بالنفط بدلا عن العراق ووافقت على انتشار القوات الأمريكية لديها كل ذلك تحت التهديد ما تسميه أمريكا بأن تلزمهم بالديمقراطية الخاصة بها جدا وهي بعيدة عن ذلك تماما ولدينا مثالا حيا في البحرين أين هي الديمقراطية التي ألزمت امريكا بيل كلنتون هذا البلد والفساد المستشري فيها الذي لم يوقف حتى الآن حتى أنني شخصيا خاطبت بوش الابن بذلك مثلما فعلته مع سلفه بداية من سنة 1992 ولدى حقوق الإنسان لذلك نعود إلى ما قرره الرئيس الأمريكي الحالي وبالطبع السياسة التي تنتهجها المخابرات الأمريكية لأنه من غير المقدر لرئيسها وهو بذلك أى ليس لديه المقدرة الذهنية والسياسية التخطيط لذلك ولهذا كان قرار الحرب حتى تؤكد الإدارة الأمريكية ليهود العالم الذين يديرون رؤوس أموال الحكام العرب بأنها من تحمي إسرائيل من الدمار بعد ان أشاعت إعلاميا ذلك وبهذا سوف تفصل الدول المجاورة عن العرب والمسلمين بما يجعل إسرائيل في مأمن من اى تهديد وعليهم ي ذلك الثقة بالقدرات الأمريكية وقد ولى عهد بريطانيا. . . ؟  ولهذا فأنها تفرض الرأي على السلطة الفلسطينية وألا فالعقاب قادم بكشـف الفساد ولهذا ايضا شارون يقتل الفلسطينين .

 

أمريكـا وبريطـانيا   :

الأولى وهي تدعى بإلزام الدول الخليجية والعربية العمل بالديمقراطية.  

- بداية فأن قولها يوجد ما يناقضه في العمل لديها فقد طردت من منظمة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة مباشرة بعد تولي بوش الابن السلطة فإذا كان وهذا بقرار دولي فأنه دليل ثابت على عدم احترامها لحقوق الإنسان إذن كيف لها أن تلزم به غيرها لذلك فأنها تعتبر عدوه للإنسان وليست حامية له.

- التهديد والوعيد بل وإصرارها على صناعة قنابل و أسلحة جديدة لتقتل بها الآن العرب والمسلمين وكما فعلته في أفغانستان ليس حماية لها وإنما لقتل بنى الإنسان ولهذا صرحت بأنها سوف تستخدم كافة الأسلحة بما فيها المحرمة دوليا وأخيرا قامت بصنع قنبلة تزن 9 أطنان وتؤكد بأنها سوف تلقيها على الشعب العراقي مما يؤكد الحدث بأنها بقتل شعب العراق من رجال ونساء لا يهمها أعمارهم وكذلك الأطفال مهما كانت حداثة سنهم بل إنها وأكثر من ذلك قامت برمي القنابل ومازالت تقتل المدنيين في طلعاتها الجوية مع بريطانيا التي قمعت شعبها ولم تعطيه اى حق للحياة وهذا ما يتمثل في مشكلة ايرلندا. . .  إذن فأن جملة أقوال أمريكا لها وهى تفعل ما يتعارض مع  لذلك عدم الثقة بما تحاول به او تقوله اضف إلى ذلك ما قدر صحيا من امراض السرطان التي اصيب بها اطفال العراق قبل كبارها  .

 

- المتهمون او المذنبون في عرف أمريكا لكل السجناء في جوانتيمالوا الحرية التي تدعيها تتعارض مع مسلكها خاصة وأن رئيسها مازال يرفض عرض هؤلاء البشر أمام محاكمة عادلة وأن يكون لهم دفاعا حتى تثبت التهم عليهم او يبرؤا منها فقد قال القانون كلمته في ذلك المتهم برئ حتى تثبت إدانته . . لدى أمريكا المتهم مذنب ويعدم بغير محاكمة وهذا مما جعلته لهم من الضغوط النفسية التي جعلت بعضا منهم يقدم على الانتحار تخلصا من حياتهم وهم يعلمون ان هذا حرام ولكن امام الضرر يباح المحضورات وهي تريد التخلص منهم حتى لا ينفضح أمرها ويكشف سرها بأن ما تم في 11 من سبتمبر إنما كان بتخطيط مسبق منها حتى أنها بادرت مباشرة بضرب أفغانستان دون اى دليل أضف إلى ذلك ان جعلت مقولة القاعدة على اى بلد تريد توجيه الضربة له وهو كما حصل في اليمن وغيرها دون ان يثبت ذلك بفعل و بعمل  .

- إذا كان الوضع وكما تدعيه أمريكا إذن كيف لها أن تتصرف في الدول الخليجية والعربية بما تسميه الديمقراطية وهل هذه المنظمومة سوف تكون على شاكلة البحرين  . . . ؟

- هل في سبيل الديمقراطية ان تتوعد الإدارة الأمريكية روسيا ان صوتت بالفيتو على القرار الأخير بمجلس الأمين وهذا حقها في ذلك بالمعارضة وهل الديمقراطية تتوجب منها ان ترغم الدول الأخرى على الانضمام لها وتتوعدهم دون شعوبهم بما سوف تخصصه لهم وتدعمهم سياسيا إذن اين هي الديمقراطية. . .  هل هي شكل مستحدث سوف تقرره مفعما بالفساد الإداري والمالي . . . ؟  .

 

أما بريطـانيا :

       هنيئا لها ولسـياستها فالدور قد أخذ منها ولن يعود لها خاصة وأن ما فعلته في الدول العربية جرما كبيرا بداية من تقسيمها إلى فرض الإرهاب لدى حكامها للشعوب الواقعين تحت سيطرتهم.

        أما عن الرئيس صدام حسين والقيادة السياسية فأن دورهم لكبير في التصدي مثلما كان عليه وضع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عندما أدخلت مصر في عدة حروب عسكرية وسياسية واقتصادية عندما منع تمويل السد العالي وغيرها من المعطيات الأخرى وكان التصدي لها . . .  إذا يجب على العراق ان يرفع هامته عاليا جدا وان يبدل مساعيه فإذا ما وقعت الحرب ونحن نقولها في أحلك الظروف وأقساها مع تقديرنا لرجال العراق الأشداء الأسود والأمة العربية الذين يسعون إلى الوحدة العربية وهذا وقتها فأنه مع ذلك إدارة الحرب ان تكون بالتعاون مع القيادة العراقية التي مازالت تضع المعايير الدولية نصب نهجها ولا تريد الحرب لانسانيتها حتى أن صدقها الجميع ألا أن طغاة الشر ومن هم وراء تخطيطهم لا يقدرن ذلك لأن هدفهم ابعد منه فأن أساطيلهم وهي بعيدة عن وطنهم ودول العالم شعوبا تؤيد العراق بل الأكثر من هذا وذاك تريد المساهمة في التصدي وينتظرون الشهادة بفارغ الصبر " أن الله لن يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "  ( ص ) . . .  فأن إدارة الحرب وعمليات الاستنزاف كما فعلها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وأتت ثمارها يمكن قيامه من أى قطر عربي خاصة وأن الشعوب مهيأ لذلك وترغب فيه .

 

       ولهذا يؤكد بأن قرار الحرب الأمريكي والبريطاني ليـس دينيا ولذلك رفضنا مقولة الصليبين لأن الدين المسيحي وأتباعه أخوة لنا ولا يشطرنا عنهم شاطر فما بالك بأن بوش الابن لا ينطلق من هذه المكانة وإنما بالتعارض لها كما قال النبي عيسى عليه السلام من صفعك على خدك الأيمن ان تعطيه الأيسر في سماحة متناهية حتى سمي هذا الدين بدين المحبة. . .  وما هذا البوش وغيره من حكام العرب التابعين له ألا أن يطلق عليهم بالكفرة لمعرفته كلا بأمور دينه ويسلك بما يتعرض مع ذلك عن كل دين  .

 

- ايضا هناك واقعة يجب أن تذكر وهي رفض بوش الابن التطور العلمي الخاص باستنساخ الأعضاء البشرية عندما منع ذلك وقرره صراحة للاستخبارات الأمريكية فقد حرم بذلك شعبه والبشرية جمعاء والكل يعرف ويعلم مدى خطورة ذلك منه ان عمليات استزراع القلوب البشرية وغيرها قد فشل لعدم تقبل الجسم لها لذلك أبتكر العلماء وسـيلة أخرى وهي الاستنسـاخ من خلايا الجسـم نفسـه إذن لماذا يمنعه الجواب عليه حتى يكون رؤساء وحكام العالم تحت رحمته وبذلك عليهم إطاعة ما يريده وهي منظومة أخرى مثل الاقتصاد بالاستيلاء على النفط .

 

       أما العرب والمسلمين والأصدقاء فقد انقسموا إلى ثلاث فئات يعود في ذلك إلى ما تقوم به أمريكا من ترغيب وترهيب الفئة الأولى وهي الأقوى والساحقة ذلك معالم الطريق وهي على درجة عاليه جدا من الوعي لم يستطيع الإعلام الأمريكي البريطاني الأسرائيلي وحلفاؤهم وهم القلة من الحكام ان يؤثر فيهم التامة بعواقب الأمور من ذلك ما سوف تكون عليه دولهم بالالزام للإباحية ومنعهم من مقومات شعوبهم الإجتماعية لذلك نجد بوادر هذه الهجمة واقعة مثل تجارة المحرمات والفساد الأخلاقي وبالتبعية في ذلك سوف يفرض على العرب والمسلمين منهجا علمانيا متطرفا وهذا ما نجده مثالا في تركيا إلى أن يكون الدين الاسلامي محرفا بقوة الاستعمار فمن الذي سوف يتصدى والحكام العرب والمسلمين منصاعين لهذه الهجمة نعم نقولها صراحة للعراقين أنكم في التصدي أفضل وضعا منا لدينا فقد وعدنا بحكام اجمعوا على الكرسي وبأى ثمن يكون اما أنتم ايها الأخوة لديكم قيادة حددت الصمود والتصدي وكم قائدا كان فخورا بذلك . . . جمال عبد الناصر وكافة الزعماء عن جادة الزعامة وليس القول اما نحن فننقاد نحو المجهود لذلك كان ردنا مع الفئة الأولى اما الثانية وهي ذات المنافع فأنها على استعداد ان تبيع وبأي ثمن بخس مقدرات الأمة والثالثة المغيبة وعيا وإدراكا على مظنه لديها سوف تسلم في موقفها إلى أن ترى المصير امامها في اسرتها ومجتمعها وتكون بذلك بلا حراك.   لهذا يجب ان تكون المقامة من أمام وخلف وجانب العدو اينما كان وفي أي بقعة يتواجد عليها مع أعوانه حتى أنه بالنسبة للمفاعل النووي الأسرائيلي لنجعله دمارا لصانعيه عندما يضرب ويفجر حسب اتجاه الريح ليكون وبالا على من قدره وليأخذ معه الوجود الاسرائيلي الرافض للسلام مثلما كان عليه مفاعل تشرنوبل لمجرد تسرب مع الرياح كان يوقع دمارا لمن يجلبه عليه الرياح فقد قالتها الجماعات الإسلامية في أندونسيا مواجهة وحربا عقائدية ودينية وكذلك الفاتيكان  .

 

سـعـادة الأميـن الـعـام  .

      وقد بينا لسـعـادتكم بعـض نماذج الحقيقة للوضع الراهن العـربـي وهو تحت مقدرتكم ان تتخذوا الخطوة في منع الحرب على العراق او قتل الفلسطينيين وان يتم إسباغ الحماية عليهم ان تنيرونا برأيكم السـديد ونحن مع المجتمع العربي والاسلامي و الدولي نترقب ذلك ولكي ندرك مدعى مسـاهمتكم معنا فيه حتى أنه إذا ما قنما جميعا بذلك كان ادراكا للوحدة العربية القريبة المنال عندما يتم بحث اوجه الانشـطة الإقتصـادية والإجتماعية أما السـياسـية فأن الرأي العام كفيل بها وإذا ما تم ذلك كانت الوحـدة العـربية المنشـودة من كل اتجاه  .

         وبانتظار ردكم مع العلم في هذا بأننا سـوف ننشـر هذا الخـطـاب وردكم سلبا او إيجـابا في شـبكة الانترنـت على الموقع

http://bourshaid.tripod.com

bourshaid@hotmail.com

لذلك تفضلوا بقبول وافر التحية والاحترام. . .

                                      _______________________

المحامي / عيسـى فرج بورشيد  .


  الهاشمي    عدد المشاركات   >>  9              التاريخ   >>  19/3/2003



الأخ الفاضل / عيسى فرج بورشيد

سلامٌ من الله عليكم ورحمةٌ منه وبركات

جميل ما كتبت ولطيف ما قلت وأنا معك في رسالتك هذه وأنضم إليها ، ولكني أحب أن أقول لك بأنه لا ينبغي بنا التعرض لمن كانوا ينتسبون للبيت الهاشمي ويكفي أن الله محاسبهم فمنهم الصالح والطالح ولن يغني نسبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً ، وما علينا سوى حبهم فقط فقد قال صلى الله عليه وسلم ( علموا أولادكم حبي وحب آل بيتي وتلاوة القرآن ) أو كما قال .

وأخيراً أن أؤيد رسالتك وأضم صوتي إلى صوتك وأشدد بيدي على يدك وكتفي على صدرك .


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 3876 / عدد الاعضاء 62