|
|
|
|
|
|
|
|
|
التاريخ 5/17/2011 2:48:45 AM
|
فتيات مسلمات اختطفهن النصارى من متظاهري ماسبيرو و دقوا صلبانهم على ايديهن و حلقوا شعورهن و ألقوهن على قارعة الطريق ... لا تحذرونا من إثارة الفتنة التي تحققت بالفعل بفضل ( حلمكم ) في غير مواضعه
|
|
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=60085
فتاة اختطفها متظاهرو ماسبيرو
|
فراج إسماعيل المصريون | 17-05-2011 01:24 |
شرحت لي إعلامية علمانية مرموقة بأسى أمس مشهد الاعتداء على مراسل برنامج العاشرة مساء في قناة "دريم" الذي شاهدناه على الفضائيات.
مشهد وحشي فظيع لم نر مثله. مائة أو أكثر اجتمعوا على الفريسة ينهشونها كالحيوانات المتوحشة. كلما حاول ضابط وجنود تابعون للجيش تخليصه منهم يجرون وراءه، ثم ضربوا الضابط أيضا بوحشية.
لا نعرف ما هي حالة المراسل الآن، فالضرب لم يكن عاديا بأي حال. إنهم أناس متعصبون جدا لم نر مثلهم من قبل في بلادنا..
شهدت الإعلامية بنفسها، التي لا أشك في صدق روايتها، كيف يتم التفتيش على كل داخل لعمله أو بيته في المنطقة. من الذي أعطاهم سلطة التفتيش تلك في وجود المؤسسة الأمنية والمؤسسة العسكرية؟!.. إذا وجدوا محجبة يبالغون في تفتيش رأسها ويوخزونها كأنها تخفي شيئا تحت الغطاء، وطبعا ذلك مقصود منه السخرية والاستهزاء من حجابها..!
كيف يصل التعصب الديني ضد الآخر لهذا الحد وتقف المؤسسة الأمنية والعسكرية مجرد متفرج.. هناك خوف ورعشة لا أعلم لماذا؟!.. من الذي يخيفنا فيمنعنا من حماية نسيجنا الوطني أمام مؤامرة خارجية.. لماذا لا يتدخل أحد أمام مجموعة رفضت أن تسمع أو تنصاع إلا لرغباتها، بل جاءوا بتوابيت جاهزة وناموا بجانبها، كناية على أنهم مستعدون للموت.
اقرأوا ما نشرته بوابة "الوفد" أمس وهي تعبر عن حزب ليبرالي علماني يرفع دوما شعار الهلال والصليب. قصة مفزعة تعبر عن تعصب هؤلاء الشباب القبطي الذي يطلق على نفسه "ائتلاف ماسبيرو".
لاحظوا أنني استعنت بشهادتين ينتميان للعلمانية والتيار الليبرالي المعروفان بمواقفمها المناصرة دوما لحقوق الأقباط والمتعاطفة معهم لأبعد مدى، لأدلل على حجم الكارثة التي تنتظرنا من وراء هؤلاء المتعصبين، والتي بدأ يستشعرها أكثر الكتاب والمحللين والإعلاميين قسوة وشدة على المسلمين والسلفيين بوجه خاص.
تقول الوفد: رغدة سالم عبدالفتاح 19 سنة إحدي ضحايا هذا التعصب، اختطفها متطرفون من أمام ماسبيرو فى يوم 15 مارس ولم تعد لمنزلها إلا فى يوم 18 مارس، وقد أصيبت بإصابات نفسية وجسدية كبيرة أى قبل أحداث كنيستى امبابة بنحو شهر فى مرحلة الإعداد للفتنة الكبرى التى نعيشها هذه الأيام.
انتقلت "بوابة الوفد" إلى منزل رغدة فى إمبابة حيث تعيش وسط أسرة بسيطة مكونة من 3 اشقاء ووالدتهم "عواطف الممرضة بأحد المستشفيات الحكومية" والتى تكد وتكدح لتربيتهم بعد أن توفى والد رغدة منذ 18 عاما.
لم تكف عن الارتجاف والرعشة التى أصبحت ملازمة لها طيلة ساعة وهى مدة الحوار معها.
جلست رغدة تروى مأساتها وتجربتها المؤلمة، وقالت : فى يوم 15 مارس وتحديدا فى الساعة التاسعة مساء ارتديت ملابسى أنا وشقيقتى الصغرى ميرنا، وطلبنا من والدتى الخروج من المنزل لشراء هدية لشقيقتنا الكبرى بمناسبة عيد ميلادها، وركبنا سيارة ميكروباص متجهه الى ميدان التحرير وذلك حتى نذهب إلى وسط البلد لشراء الهدية.
عند مبنى الاذاعة والتليفزيون توقفت السيارة لأننا وجدنا مظاهرة كبيرة، وعندما نزلنا من السيارة، ووقفنا نشاهد ما يحدث قام بعض الشباب الحاملين للصليب بدعوتنا للانضمام إلى المظاهرات، ولكن انقلب الحال فجأة وحدثت اشتباكات بين بعض الأشخاص.
وتدخل الجيش لفض هذه الاشتباكات وأطلق القنابل المسيلة للدموع، واختفت شقيقتى ميرنا عن عينى وأصبحت وسط هذه الاشتباكات، ولأنى أعانى من ضيق فى التنفس سقطت مغشيا عليً من رائحة الغاز المسيل للدموع.
عندما فتحت عينى وجدت نفسى مكبلة بالحبال ويدى خلف ظهرى وملقاة فى غرفة بها رمال وطوب وبدون منافذ هواء ومعلق على جدرانها براويز للسيدة مريم وسيدنا عيسى ومن حولى 4 فتيات يرتدين الحجاب ويصرخن.
أخذت أصرخ معهن وأبكى حتى فتح باب الحجرة 3 رجال بشوارب كبيرة ولحية ويرتدى كل منهم قميصا وبنطلونا وحذاءً ضخما مثل حذاء رجال الجيش "البيادة" ومن خلفهم سيدة عجوز على كرسى متحرك بدون حجاب، ويبدو عليهم أنهم اقباط، وأخذ هؤلاء الرجال يضربوننا فى أرجلنا بالأحذية حتى نكف عن الصراخ.
إحدى الفتيات من حولى استمرت فى الصراخ فهددها أحدهم بأنهم سوف يقطعون لسانها لو لم تكف عن البكاء، وبعد ذلك أحضروا "مقصات" ونزعوا عنا الحجاب وحلقوا شعورنا جميع،ا وذلك حتى ننطق ببعض الأقوال التى تشبه الترانيم ولكننا لم ننطقها فحلقوا لنا رؤوسنا وشوهوها .
ومر اليوم الأول هكذا بين البكاء المستمر والصراخ، وفى اليوم الثانى فتحوا علينا باب الحجرة وفى أيديهم "الابر الصغيرة وأساتك مطاطية وولاعات ومادة خضراء" امسكوا بأيدينا وقاموا باشعال الولاعات لتسخين الابر، ورسم ما يشبه الصليب على أيدينا، وهنا حدثت الكارثة عندما قاموا برسم الصليب لإثنين منا على المعصم، وانقطعت شرايينهما، وأخذا ينزفان وتركوهما حتى انتهوا من رسم الصليب على يدى أنا وفتاتين أخريين، وأخرجوا الإثنتين المغشى عليهما إلى خارج الحجرة ولا أعلم ماذا حدث لهما؟!
ثم بعد ذلك وفى اليوم الثالث وطيلة هذه الفترة لم نأكل أو نشرب أو أى شيء سمعت مكالمة تليفون لأحدهم "يخبر أحدا بأن يحضر بسرعة ويقوم بتصوير بعض الأوراق، ولم أسمع شيئا آخر.
كما أنى سمعت السيدة العجوز تخبرهم بأنهم يجب أن يتخلصوا منا فى هذا اليوم ولكن ليلا حتى لا يراهم أحد، وبالفعل انفتح باب الحجرة للمرة الثالثة واصطحبونا بعد أن عصبوا أعيننا ووضعونا داخل سيارة، وانطلقت بنا لمدة ما يقرب من 20 دقيقة.
ألقونا فى مكان أعلى الكوبرى الدائرى بعد أن حلوا وثاقنا، واستطعت ان انزع الغمامة من على عيني وشاهدت السيارة التى حملونا داخلها، وهى سيارة بيضاء بيجو 7 راكب ولكن لم أر الرقم لأن الإضاءة كانت ضعيفة، ثم بعد ذلك وقفت أنا والفتاتان الأخريان ننتظر أى نجدة.
ولأنى فقدت الأمل فى الحياة استوقفت سيارة يستقلها رجل، وطلبت من الفتاتين أن نستقل السيارة سويا، ولكنهما خشيتا. استقليت معه السيارة وطلبت منه توصيلي لمنزلى بإمبابة، ولكنه خشي من المشاكل وأخبرنى بانه سوف يقوم بتوصيلي لأقرب مكان.
وبالفعل أنزلني فى شارع الوحدة بإمبابة وأعطاني 5 جنيهات لاتصل بأحد من عائلتي وانصرف، وقمت بالاتصال بوالدتي والتى لم تصدق فى بادئ الأمر أنى من يحدثها.
والتقطت الأم طرف الحديث وقالت: عندما علمت من ابنتي الصغيرة ميرنا بان شقيقتها رغدة قد اختفت أمام ماسبيرو، أخذت اصرخ مثل المجنونة وانطلقت إلى شقيقى لاستعين به، وقمنا بالذهاب إلى جميع المستشفيات ونقاط الشرطة العسكرية للبحث عنها حتى الصباح.
وفى اليوم الثاني ذهبنا الى قسم إمبابة لتحرير محضر وطلب مني ضابط المباحث مواصفاتها وطلب صورا فوتوغرافية لها، وبعد ذلك أخذت أبحث عنها مرة أخرى فى كل مكان حتى انى تمنيت أن اشاهدها حتى ولو جثة ولكن اطمئن عليها.
وبعد ثلاث ليال بدون نوم فوجئت بها مساء يوم 18 مارس تتصل على هاتفى المحمول، فلم استطع ان اتحدث إليها من هول المفاجأة، فأعطيت الهاتف لشقيقي والذى علم منها مكان وجودها بشارع الوحدة واستقل سيارة وأحضرها.
وانخرطت الأم فى البكاء عندما تذكرت هذا المشهد وابنتها رغدة تدخل عليها الشقة بملابس ممزقة وبدون شعر فى رأسها والدموع تملأ عينيها، وقد تحشرج صوتها بسبب الصراخ لمدة ثلاثة أيام فى حجرة التعذيب.
وأخذتها فى احضانها وشاهدت آثار التعذيب على قدميها وفى يدها أثر قيام المختطفين برسم الصليب على يدها وهرعت الى رجال الأمن والقوات المسلحة فى كل مكان لتخبرهم بما حدث لإبنتها ولكن بدون جدوى حتى الآن!!
وتطالب عواطف شعبان والدة رغدة فى نهاية حديثها بحق ابنتها ومن الفاعل أيا كانت ديانته فيجب القصاص منه وإلقاء القبض عليه.
بقي القول إن الوفد نشرت المقال تحت عنوان "رغدة.. فتاة اختطفها متظاهرو ماسبيرو".. وهو تقريبا العنوان الذي اخترته، في محاولة للفت أنظار من نرجو أن ينفد صبرهم من أجل انقاذ مصر من نار هذا التعصب الأعمى، فقصة مثل هذه لم أتصور أن أسمعها في غير البوسنة والهرسك أيام مذبحة الصرب الشهيرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
الحكومة العميلة
|
|
نجلاء الجندى | 17-05-2011 08:15
|
|
استاذنا فراج لقد شاهدنا باعيننا ماهو ابشع من ماساة فتاة ماسبيرو فالتحرش بنساء المسلمين بحجة التفتيش تم مع ثلاث محجبات كن فى طريقهن الى عملهن فقاموا بنزع الاحجبة وتحسس مواضع نهودهن بطريقة مستفزة جعلت احداهن تصرخ بمرارة فما كان من هؤلاء الخنازير الا ان طرحوها ارضا وداسوا على حجابها باحذيتهم القذرة ولا يمكن ان اكمل باقى ماحدث معها اما الاخريات حينما حاولن الهرب تم جذبهن من شعورهن مع سب الاسلام وكل رموزه- فأين نخوة شباب المسلمين بعد انعدام النخوة عند الحكومة العميلة
|
الأمر أصبح فتنة متحققة
|
|
مصطفى فهمي | 17-05-2011 07:16
|
|
كل هذا من جراء حكم مبارك ومداهنته لهؤلاء الصليبيين المتعصبين الأنجاس .. هل هذايرضي المشير .. لقد غسلنا يدنا من عصام شرف .. وواضح أنه ليس رجل الفترة الحالية .. ولانريد أن نغسل يدنا أيضا من المجلس العسكري ونيأس ونقول هو واقع مهين أليم مخزي تعيشه الغالبية العظمى من المصريين سواء رضت أم أبت .. لابد من إستئصال شأفة هؤلاء من أمام ماسبيرو ومحاكمة ساويرس ومن يدبر لحرق مصر بتهمة الخيانة الغظمى .وإن تحججوا بالحكمة والحلم فللحلم موضعه وحلم الفتى في غير موضعه ضعف وجهلً
الأستاذ / علاء حفظه الله
حقيقة منذ فترة ونحن ننظر لما يحدث فى مصر وبالتحديد بعد الثورة ببالغ الحزن والأسي
هل هذا هو الشعب المصري الطيب الذى قام بثورته
هل هؤلاء هم المصريين اللذين لاينظرون لمستقبل بلدهم وهى على وشك الإنهيار وهم يتظاهرون ويدعون لمظاهرات أخرى يوم 27 مايو
هل فقد الأمن فى مصر لهذه الدرجة
أين النخبة أين المحامين أين المثقفين أين نقابة المحامين وهم صوت الشعب ومنهم من قاد الثورات وألتفت حولهم الأمه
نرجوا تفسير سبب مايحدث بمصر الأن
هل قيادات البلد ومن بيدهم أمرها لايستطيعون السيطرة على مايحدث
أين الأمن كثير من المستثمرين فى حالة هلع وقلق على إستثماراتهم
إلى كل من يحب مصر
حكموا العقل ومصلحة البلد فوق الأهواء والمطالب الشخصية
والله المستعان
moud
|
mofed66 عدد المشاركات >> 34 التاريخ >> 17/5/2011
|
الأخوين / درولى وموود
الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها
لاأعرف أخويا لماذا تصران على سكب الزيت على النار ، ومن اعطاكما هذا الحق وانتما ممن لايستطيع الحديث من قريب او من بعيد عن امور تتعلق بشئون السياسة السعودية ، ماكنت اتمنى ان اتحدث اليكم بهذه اللغة ولكنكما من اراد ذلك ، اتركا مايحدث فى مصر للمصريين فأهل مكة ادرى بشعابها ، فليس لكما اى حق فى ان تمليا على 85 مليون ممن يغسلون ايديهم والى من يحتكمون ، الثورة التى حدثت فى مصر ليست بدعا من الثورات فشأنها شأن جميع الثورات عبر التاريخ لابد لها من مرحلة انتقالية تمر بها كى ما تؤتى أكلها ، وسواء آتت أكلها أم أكلت نبتها فأنتما لاشأن لكما بذلك ، مرة اخرى لاتسكبا الزيت على النار واتركا الأمر لأهله - الذين بأى حال من الأحوال لستما منهم - كى ما يتصرفون فيه حسبما تقتضيه مصلحتهم ومصلحة بلدهم ودعكما من هذا الاستفزاز للمشاعر الجريحة فما يكتب فى مصر يقرأه المصريون وما يحدث فيها يعرفه اهلها واعيد عليكم ثانية مبدأ كلامى : الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها
أترضى أن تكون رفيق قوم لهم زاد وأنت بغير زاد
محمد سالم الحفناوى - المحامى
قويسنا - برج الفلاح - 0143258238
|
درولي عدد المشاركات >> 107 التاريخ >> 18/5/2011
|
الأستاذ / محمد سالم الحفناوي
لا ادري كيف اعتبرتني غير مصري ، و عايرتني بأني لا استطيع الحديث في الأمور السعودية ؟
انا مصري مثلك يشغلني ويهمني جداً كل ما يحدث في بلدي الحبيب ، وغيره من بلدان العرب و المسلمين .
أما عن الفتنة ، فهي بكل أسف قد اشتعلت فعلاً ، ليس بفعل من نقل اليك أخبار الإعتداء الذي أصبح سافراً على كل ما هو إسلامي في مصر ، و إنما بفعل من ظل لسنوات طوال يتعامى و يتغافل عن ( مناوشات و اختبارات ) من يستعرض قوته ، و هو يعرف انه في غاية الضعف ، أمام المتغافل المتعامي الذي يكتفي في كل مرة بأن يغممغم في خور و سكينة لا يحسد عليهما " الفتنة نائمة ... مافيش داعي نصحيها " ....
فاستيقظت الفتنة و بدأت بالفعل في نهش الطرف المتغافل المستكين ، وتطاولت الى حد هتك أعراض المسلمات بزعم تفتيشهن !! و ما زال منا و بكل أسف من يصر على انها " لسه نايمة وطوا صوتكم لحسن تصحى " ....
فمما ساعد على إيقاظ الفتنة هو الغفلة و التساهل و السكوت على الإعتداءات المتلاحقة ، بدلاً من الزجرالحاسم والسريع لكل من يعتدي و يتطاول على غيره ، وهو مدرك تماماً انه ــ ليس فقط يشعل فتنة ــ و إنما يخطط لما هو أبعد بكثير و هو يعلم تماماً أنه سيخرج من بين الثمانين مليون مسلم من يقول " لا لا هي لسه نايمة " .
أما حديثك عن المرحلة الإنتقالية ، فما للمرحلة و هتك أعراض المسلمات و الإمعان في المطالبة بمطالب طائفية غير مشروعة بالمرة ، فما علاقة المرحلة الإنتقالية بطلب ( و الإصرار على )إخراج قس مزور من السجن بعد أن حكم عليه نهائياً بعقوبة الحبس المشدد لإرتكابه تزويراً في محرر رسمي و استعماله ، بأن زور شهادة ميلاد باسم شقيقته ليتمكن بها من تزويج متنصرة بنصراني ، وتهريبها الى خارج البلاد ؟؟؟
و ما علاقة المرحلة الإنتقالية بالإصرار على إخراج نصرانية مصرية الأصل أمريكية بالتجنس ، من السجن بعد أن حكم عليها نهائياً أيضاً ، لأنها كانت تتفق مع النسوة الساقطات على توليدهن على نفقتها ، بعد أن يحملن سفاحاً ، في مستشفى محدد في ملف القضية ، ثم تأخذ كل مولود الى السفارة الأمريكية بالقاهرة ، طالبة إستخراج شهادة ميلاد و جواز سفر له ، مدعية أنه ابنها ؟؟
لتقوم بتهريبهم الى أمريكا لبيعهم بمبالغ ( محترمة ) ، و يعلم الله إن كانوا سيستخدمون بعدها في دعارة مبكرة ، أو كقطع غيار بشرية ، و قد كررت ذلك لدرجة أن موظفي الأمن بالسفارة ( حفظوا شكلها ) ، فقاموا بإلإبلاغ عنها ، وتم تداول القضية الى أن حكم عليها و على أفراد الشبكة التي أشتركت معها .
و مما يعجب له ، أن تتم الإستجابة لمثل تلك الطلبات ، التي يخجل أكثر البلطجية بجاحة ، وعتو في الإجرام أن يتفوه بها . و لكن يبدو أن من استجابوا لها و لأكثر منها ، كانوا يفكرون بنفس منطق " خلينا نستجيب ... أصل الفتنة نايمة لحسن تصحى " .
ــ ألم تعلم يا أستاذ أن من أشعل كنيسة أطفيح هم ثلة من البلطجية و مخبري الشرطة ؟؟
ثم أقرأ إن شئت ، عدد الأمس من روز اليوسف ، وطالع تحقيقها الصحفي مع البلطجي الذي اشترك مع أمثاله في إحراق كنيستي إمبابة و مبلغ الخمسمائة جنيه الذي قبضه من أمين الشرطة فلان الفلاني على مسمع من ضابطي شرطة ، و ما وعد به من عضو مجلس الشعب المنحل فلان الفلاني ( المنحل هو المجلس كله و ليس العضو ) .
أياً كان من حرض هؤلاء ، سواء مباحث أمن الدولة أم غيرها ، ولكن أنظر الى الحصاد الهائل الذي جناه المسالمين المستضعفين من وراء ذلك و الهجوم الشرس المضحك على " السلفيين " ، و أؤكد لك أن الأغلبية الساحقة من مهاجمي السلفيين ( ممن فتحت لهم كل وسائل الإعلام على مصاريعها ) لا يعلمون من هم السلفيين ، و لكنهم موجهين بريموت كنترول ...
(وعلى ألسنتهم جميعاً عبارة : لقينا ناس لابسين سلفيين كده).
تتكلم عن المرحلة الإنتقالية ، و كأن كل أطراف الفتنة ــ التي تؤكد انها لا زالت نائمة ، وتطلب اللعن لمن أيقظها ــ
كأنهم جميعاً أصحاب الثورة ، متناسياً أو ربما لا تعرف أنه قبيل يوم الخامس و العشرين من يناير ، صدر عن بطرك الأرثوزكس في بلدك مصر تحذير لهم لعدم الإشتراك في ( الوقفة المزعومة يوم الخامس و العشرين ) لأنها بتاعة الإخوان المسلمين .... و السلفيين ( و ربما كانت المرة الأولى التي بدأ فيها " التسخين " ضد السلفيين الذي ما زال مستمراً حتى الآن ) .
و يوم أُبلغ بسقوط الطاغية الكبير ، أصيب بطرك الأرثوزكس بالذهول و رفض التصديق لعدة أيام ، أُضطر قساوسته بعدها للضغط عليه لتأييد الثورة ، فأصدر بياناً فاتراً بذلك .
أقصد من ذلك بوضوح أنه ليس كل من يعيش في مصر يهمه إنقاذ و تدعيم تلك الثورة ، وإخراجها قوية معافاة بإذن الله من المرحلة الإنتقالية التي تتحدث عنها .
أما بقية ما ورد بردك من عبارات ( خشنة ) فلن أرد عليها ، تقديراً لحرصك على أمن و سلامة مصرنا الحبيبة الغالية
و لكني أكرر أن تحقيق هذا الأمن وتلك السلامة ، لن يتحقق ابداً بالتغافل عن من يصر على إشعال الفتنة ، الذي نجح بالفعل في مسعاه نتيجة التغافل و التهاون في الرد عليه بحزم و غير ذلك كثير .
ــ ليس دفاعاً عن الأستاذ / مود ، وهو الأقدر على الرد عن نفسه ، فالرجل محب لمصر ، ويهتم لما يصيبها ، شأنه في ذلك شأن الأغلبية الساحقة من الأشقاء العرب ، بل و غيرهم على مستوى العالم ، فقد فوجئ المصريين اثناء و بعد ثورتهم بأن حبها ليس حكراً عليهم وحدهم .
علاء عمر
|
mofed66 عدد المشاركات >> 34 التاريخ >> 18/5/2011
|
اسمع ياأستاذ
اظن ان مصر-عامة - لن تعدم من يذود عنها وان هذا المنبر -على وجه الخصوص - ملىء بمن يعشق تراب بلده ويعرف كيف يداوى جرحه فمرة اخرى اقول لك اهتم بشأن بلدك ولا تشعل حريقا جديدا كما هو دأبك دائما فى كل القضايا التى تتعلق بمصر او بالمصريين فنحن لسنا اولى عهد حديث ببعضنا ، من فضلك اترك مصر للمصريين حتى لو كنت كما تقول مصريا فانت بياناتك تقول انك سعودى والله اعلم بمافى السرائر
أترضى أن تكون رفيق قوم لهم زاد وأنت بغير زاد
محمد سالم الحفناوى - المحامى
قويسنا - برج الفلاح - 0143258238
|
الأستاذ / محمد سالم الحفناوى حفظه الله
سيدى الفاضل لقد تدخلت فى هذا الموضوع ليس من باب إثارة الفتنة او ماشابة فمصر أكبر وأعظم وأقوى من ان ياتى شخص مثلى لإثارة الفتنة فيها فلقد قمت بالرد على مداخلة الأستاذ /علاء لعلمى انه مصري وهو من الشخصيات المحترمة والتى نقدرها ونعتز بها جدا فى هذاالمنتدى
اما إذا كان سيادتكم قد فهمت انى أثير الفتنة فهذا خاطيء فنحن نحب مصر لأن لنا بها علاقات نسب ومصاهرة وكما تعلم مايصيب مصر يصيب العرب كلهم
واخيرا نتوجة بالإعتذار لك ولكل من فهم مداخلتى على انها إثارة للفتنة ومن حق مشرف المنتدى حذف المداخلة إذا وجد بها مايثير ذلك
واخيرا كنا نتمنى من سيادتكم ان نتناقش ونتحاورونتعرف على وجهة نظرنا وسبب حديثنا قبل الهجوم علينا
وندعوا الله ان تمر مصر من تلك الازمة وان تعود لمصر مكانتها وان ينعم أهلها بالأمن والأمان
وشكرا لكم والشكر الجزيل للأستاذ علاء
moud
|
mofed66 عدد المشاركات >> 34 التاريخ >> 18/5/2011
|
الأستاذ / moud
ماهكذا تورد الابل يا أخانا ،،،، اذا كنت فى مداخلتك الأخيرة صويت ما قد اراه انا خطأ فى المداخلة الأولى فهذا كرم أخلاق وهذا احقاق لحق اما الموضوع من البداية - اسمح لى - ماكان ينبغى ان يثار على صفحات المنتدى حرصا على وحدة الصف بين اعضائه وكفانا مانحن فيه من متاعب ، وبغض النظر عن كون الأستاذ / علاء مصريا او سعوديا فهذا ليس مصدر خلافنا وانما مصدر الخلاف هو موضوع المشاركة بصفة عامة ولعلك قرات تعقيبى عندما اثار عمدة المنتدى بعض مثالب مواد القانون السورى ولم تمنعنى قيمة الرجل وقدره بيننا جميعا من ان اعاتبه فى ذلك بأن نترك امر سوريا للسوريين ولا نكون فضل تعب وعناء لهم فكفاهم ما يعانونه ولكن علينا ان نشد على ايديهم وان نشعرهم باننا جميعا فى الهم سواء
مرة اخرى اشكر لك كريم اخلاقك فى الرد على مداخلتى
أترضى أن تكون رفيق قوم لهم زاد وأنت بغير زاد
محمد سالم الحفناوى - المحامى
قويسنا - برج الفلاح - 0143258238
|
درولي عدد المشاركات >> 107 التاريخ >> 18/5/2011
|
هذه هي النتيجة الحتمية لإصرار النعامة على دفن رأسها في الرمال :
زوار الفجر يحتجزون فتاة ماسبيرو
فراج إسماعيل | المصريون 18-05-2011 5 :
استعاد رجال المباحث بامتياز العهد الميمون لأمن الدولة، عقب قراءة المقال الذي تناول قصة اختطاف أقباط ماسبيرو للفتاة رغدة وتكبيلها بالحبال ودق الصليب على يدها، فقاموا في الثانية والنصف من فجر أمس بأخذ أمها التي تعمل في أحد المستشفيات، إلى قسم شرطة إمبابة حيث أكدت كل ما نشر.
وفي الوقت نفسه انتقلت مجموعة أخرى من رجال المباحث إلى مكان سكنها بإمبابة ليأخذوا رغدة مع أختيها أمنية وميرنا، للتحقيق معهن وتم استجوابهن حول قصة الاختطاف.
الأم عواطف شعبان اتصلت بالوفد مؤكدة خشيتها من تأثير رجال المباحث الذين يقومون باختلاق بعض القصص لتغيير رؤية الموضوع، وأصيبت رغدة بحالة هستيرية من الصراخ عندما حاولوا اتهامها بالكذب وسقطت مغشيا عليها.
ينبغي أن تحذر المباحث من استعادة "الماضي القذر". ليتذكروا أن "أمن الدولة" تم حله وزمن زوار الفجر مضى إلى غير رجعة، وأن الشعب في حالة ثورة وقادر على ردع من يتعدى على حرمة القانون والبيوت والأسر.
لقد تعهد وزير الداخلية اللواء منصور العيسوي بأن تكون الشرطة في خدمة الشعب، منفذة للقانون، حامية للأعراض، وأي ردة عن ذلك خطر جسيم وكارثة لا يمكن علاجها.
هؤلاء الذين ما زالوا يعيشون بعقلية التخويف والبيادة، عليهم أن يتذكروا أن الماضي لا يعود، والشعب الذي خرج ثائرا قويا لا يمكن أن يخر مرة أخرى صاغرا خائفا.
لا أدرى كيف سوغ لهم القانون أن يحتجزوا الفتيات الثلاث في القسم، وأن يختطفوهن وأمهن فجرا. أي قانون يسمح لهم باقتحام البيوت في هذا الوقت ليستمعوا لأقوال ضحية، سبق أن قدمت أسرتها بلاغا بما جرى لها، فلم يحرك قسم شرطة إمبابة ساكنا ولم تتحرك فيه شعرة!
الخشية من الفتنة الطائفية لا يسوغ لأحد خرق القانون وضربه ببيادات المباحث. كان يجب عليهم أن يتحركوا عندما جاءتهم حليقة الشعر موشومة الصليب على يديها. أن يحاولوا كشف تنظيم غامض يريد اشعال حرب أهلية في مصر، لكنهم لم يفعلوا وبقوا صامتين إلى أن نشرت "الوفد" القصة الأليمة ونقلتها عنها في مقالي أمس.
بدلا من ذلك تحركوا غاضبين من حديثها للإعلام، كأنه يجب عليها أن تبتلع ألمها وما حدث لها وأن تشعرهم بأن وشم الصليب على يديها ما هو إلا "وحمة"!
رجال المباحث الكسالى الذين فعلوا ذلك لا يستحقون حتى بياداتهم. هؤلاء يجب التحقيق معهم ووضعهم في السجون لأنهم اخترقوا حرمة الضحية المأزومة نفسيا مما جرى لها والتي يلفها حزام الخوف والقلق من أن يحدث لها ولغيرها ما يضمره تنظيم أسود غامض.
مقال أمس وتحقيق الوفد كانا بمثابة جرس انذار من فتنة خطيرة لو استمر أقباط ماسبيرو في اعتصامهم بقيادة ماتياس نصر رئيس تحرير الكتيبة القبطية، الذي أعرف جيدا مدى تشدده وكراهيته للآخر وتعصبه المقيت الذي بلغ به أن يختلق أن البابا شنودة اتصل به وأخبره بتراجعه عن دعوته لفض الاعتصام فورا.
الكاتدرائية المرقصية نفت مزاعم ماتياس تماما وطلبت من القساوسة عدم التقول على "البابا" وأنه طوال أربعة عقود لم يتراجع عن كلمة قالها، وأصرت على مطلبه بفض الاعتصام خشية من نفاد الصبر وعلى سلامة المعتصمين أنفسهم.
ماتياس نصر بمكره الشديد تقيأ ادعاءه السابق وتخلص منه بجريمة أخرى عندما اعتبر كلام البابا مجرد نصيحة.
يا رجال المباحث لا تكونوا عبيدا لماتياس نصر وغيره من القساوسة الذين يقودون اعتصام مجموعة من الأميين الأقباط القادمين من الأرياف الذين لا يدرون شيئا سوى أن كراتين من الطعام الفاخر تأتيهم يوميا في اعتصامهم مع توزيع الأموال.
عطايا ضخمة تمنح لهم لتخريب مصر، فيما يشغل رجال مباحث إمبابة أنفسهم بانتزاع تكذيب من الضحية التي حلق أقباط ماسبيرو شعرها ووشموا الصليب على يدها .
علاء عمر
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|