اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
خليل أبو شادي
التاريخ
3/6/2011 9:02:50 AM
  وثيقة تكشف تنسيق نقيب المحامين مع أمن الدولة لوقف اعتصام المحامين لمساندة محامي طنطا      
  رمضان الغندور    عدد المشاركات   >>  936              التاريخ   >>  6/3/2011



  هذا الخطاب يؤكد قوة وصلابة النقيب الذي لا يستمع لأحد .. فالثابت من الخطاب أن أمن الدولة توسلت إليه لعدم الإنفاق علي المعتصمين ومع ذلك لم يستمع إليهم وضرب بطلباتهم عرض الحائط .. هذا فضلا عن أن الاعتصام ظل حتى يوم 5/9/2010 في حين أن الخطاب محرر في 7/7 وهذا معناه أنه لم يستجيب لهم وظل الاعتصام قائم وهو الأمر الذي تناولته من قبل كل وسائل الإعلام .. هذا إضافة إلي أن المعروف أن أمن الدولة حاولت إسقاط النقيب هي والحزب الوطني بكافة الوسائل في انتخابات النقابة العامة لعلاقته بالإخوان وأنه قد سبق له وأن رفض طلباتهم أيضاً وقت أن كان نقيباً بالجيزة واختار الإخوان في هيئة المكتب رغماً عن إرادتهم .. وبالتالي يجب أن نقيم الأمور حق تقييمها .

منذ ان كان نقيبا للجيزه وهو يتبادل العلاقه الجيده مع جماعه الاخوان المسلمين حيث انه مؤمن بمبدء عدم التفرقه بين المحامين من حيث الفكر او الحزبيه فالكل سواسيه محامين وزملاء فكان ذلك يغضب كلا من الحزب الوطني ومباحث امن الدوله نظرا للحرب الضروس التي كانت تشن ضد الجماعه في كل مكان فكان بذلك مخالفه لسياستهما التي ينتهجوها ضد الجماعه مما كان له الاثر نحو الكره في سياسه النقيب حمدي خليفه وخاصه عندما تم تشكيل مكتب نقابه الجيزه والذي اتي بأعضاء من الاخوان وخاصه الكره للعضو هشام الكومي لدي الحزب الوطني وامن الدوله .
وذاد الكره والتحدي عندما فشلت خطه الحزب الوطني ومباحث امن الدوله ضده لسقوطه حيث تفوقت اراده الجمعيه العموميه وتم انتخابه نقيب عام للمحامين حيث كان يحارب من كليتهما اثناء الحمله الانتخابيه لما هو معروف عن سياسته بعدم التفرقه بين المحامين وخاصه الاخوان .
وقد استمر الحال بأن كان يسهل كل نشاطات اعضاء الاخوان داخل المجلس وتوليهم لجان مهمه ونشطه خدميه للمحامين مما ذادت وتيره الغضب لدي امن الدوله بتحريك خصوم النقيب ضده وتشجيعهم بأفتعال المشاكل وتعطيل العمل بالنقابه .
ورغم هذه المحاربات الا انه كان دائما ينادي بعدم التفرقه بين المحامين فالكل زملاء ولهم حق المشاركه ورغم ذلك كان لم ينصاع لهذه الضغوط وخاصه عندما طلب منه عدم امداد المعتصمين بالنقابه بتاريخ 7 / 7 حتي 5 / 9 وهو تاريخ تحرير الخطاب الموجه من امن الدوله بأي مصروفات الا انه كان قد وقع علي طلب بصرف المبالغ للمعتصمين حتي نهايه الاعتصام وكان دائما متابعا لطلباتهم وحل مشاكلهم وتشجيعهم فذادت الضغط بأفشال كل المحاولات ضده ابيان قضيه طنطا وبدي يصنع رويات هنا وهناك لطمس حقائق ومجهوداته هو وبعض اعضاء المجلس حتي محاولات مقابله النائب العام للأفراج عنه حاولوا التشويش عليه بتدخل اخرين وانتشار بعض الاخبار الكاذبه .
هكذا كان يتعامل امن الدوله مع كل من يعارض سياسته المخالفه للنظام .

 


الضربات القوية تهشم الزجاج فقط... لكنها تصقل الحديد...

إذا كنت لا تقرأ إلا ما يُعجبك فقط .. فإنك إذاً لن تتعلم أبداً


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 4950 / عدد الاعضاء 62