|
|
|
|
|
|
|
|
|
التاريخ 12/19/2010 6:16:33 AM
|
حكاية الاسد والماسوره
|
يجب على الاسنان ان يتانى فى اتخاذ قرارته وخاصة لو كان سيدخل معركة لا يعلم مداها ولا يعلم عواقبها الا الله سبحانه وتعالى .
ويجب ان يعترف الانسان بخطاه اذا اخطا ولا يكابر ولا يعاند . حتى يظهر بمظهر القوى الذى لا يخشى شى وقد يكون مرعوبا من داخله يدعوالله ان ياتى بالفرج ممن حوله وان يتقدم منهم من يلوح بالسلم نيابة عنه على طريقة ( اوعى سبينى يا ام هاشم ) ولها قصه ا .
ومن الخطا الاندفاع الاهوج الغير محسوب العواقب حتى ولو كان الخصم ضعيفا . فلا تستهزىء بخصمك ابدا حتى ولو كان ضعيفا فقد يكون اكثر منك زكاءا وحنكه
فاعمل حساب خصمك صغيرا كان او كبيرا حتى لا تندم بعد الاوان وحيث لا ينفع الندم .
يحكى ان الثعلب كلما مر على الاسد يشتمه ويسبه بافظع الالفاظ ويحط من شرفه وسمعته والاسد لا يستطيع الرد .
وهكذا الحال حتى ان زوجة الاسد تأففت من ذلك وقالت له لماذا تترك الثعلب يسبك ويشتمك وانت ملك الغابه وانت القوى والحيوانات كلها جنبك وتحت أمرك .
فيرد عليها الاسد اتركيه ولا تلقى له بالا
انه مجرد ثعلب
وهل انا اعمل عقلى بعقل هذا الثعلب ؟؟؟؟
وتكرر الموقف امامها مرة ثانيه فاغتاظت وجرت وراء الثعلب لتنتقم منه واذا بالاسد ينادى عليها باعلى صوته تعالى ارجعى لا تذهبى وراءه ماتروحيش تعالى
وهى لا تكترث وظلت تطارد الثعلب حتى وصلت الى ماسورة طويله دخل فيها الثعلب فدخلت وراءه وبعد ان دخل نصفها انحشرت فى الماسوره ولم تستطيع ان تتقدم او تتراجع !!!!!!
اما صاحبنا الثعلب فقد مر من الماسوره بكل سهوله ويسر وخرج منها ورجع لها فكانت صاحبتنا محشوره فى الماسوره ونصفها الخلفى امام الثعلب الذى وجد صيدا سهلا
حتى انه انتقم منها اشد الانتقام
رجعت بعد ذلك مطاطاة الرأس مكسورة العينين معدومه الشرف الى الاسد فنظر اليها الاسد مذهولا وقال لها انتى رحتى عند الماسسسسوره
ماقلت لك ما تروحييش .................
وعجبى
الصديق العزيز الاستاذ / هشام النجار
صباح الخير
في مستهل أزمة بين فريقين ، كنت على الهاتف مع القطب الثاني من أعضاء الفريق الباغي ، وكان الهدف من وراء المكالمة دعوته لحضور الملتقى الثالث لمنتدى المحامين العرب ، رفض الرجل الدعوة مستندا لعدم دعوتنا رأس المشكلة صديقه العزيز مدعيا أنه طرح غير مبادرة للصلح ولكن الطرف الثاني لم يلقي لكل مبادراته بالا..
قلت لمحدثي وكان بليغا خطيبا
وما جدوى المبادرات والتحكيم والتصالح إذا كانت القضية تشبه مسألة فض غشاء بكارة واحدة من الصبايا على يد ذئب بشري خطفها وفعل بها فعلته اغتصابا
هل يعيد التصالح والتحكيم وما شابه بكارة الفتاة؟؟!!
فرد الرجل ضاحكا وببجاحة لا تقل أبدا عن بجاحة صاحبه
عظيم أنك مثلت خصم صاحبي بالفتاة ، بينما صاحبي هو الرجل الذي فض غشاء بكارتها!!
أقسم بجلال الله أن هذا المعنى قد حدث بالفعل وسمعته بأم أذني من هذا الرجل الذي اختتم المحادثة بما معناه
أننا سوف نفعل كذا وكذا بخصم صديقي ، وسوف نريه من عشرات القضايا التي سنرفعها ضده ما ليس له قبل به
اليوم
نرى صديقه "الأسد" وقد انحشرت مقدمته في الماسورة ، تاركا مؤخرته ليس لثعلب ماكر ، بل ، لهيثم هثور ، أراه من بأسه الشديد ما لا عين رأت ولا أذن سمعت
شكرا يا صديقي على هذ الربط الجيد بين المقدمة والموضوع
وشكرا للنابه النابغة الاستاذ محمد عبدالمنعم آل عليوة
ذلك الفتى الذي جعل من زعم أنه
"السبع"
"يتكهرب"
"ويبقى فرخة"
"خيبتنا في نخبتنا"
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|