نداء إلى جموع المحامين بالإسكندرية
شباب مصر يطلب دعمكم فى وقفتهم الصامتة بكونيش الإسكندرية يوم 23 يوليو
لتقديم الدعم القانونى والمشاركة فى وقفة 23 يوليو
https://www.survs.com/survey/41AIPEXYJI
للإنضمام لجبهة الدفاع عن متظاهرى مصر
http://egyprotest-defense.blogspot.com/p/blog-page_02.html
الزميلات والزملاء الأعزاء على مدى 40 يوم أطلقت أقسام الشرطة بالإسكندرية " مصانع انتهاكات كرامة المصريين " كل ادوات القمع والتى بدأت بمقتل الشهيد خالد سعيد بالإسكندرية مرورا بالقبض وسحل كل المتضامنين مع قضية الشهيد خالد سعيد سواء بالسحل والضرب والقبض والحبس وتلفيق القضايا والتى وصلت الى الحكم بحبس احد النشطاء حسن مصطفى 6 شهور وغرامة 2000 جنية وكفالة 2000 جنية بتهمة التعدى على احد ضباط الشرطة بقسم شرطة المنشية وقد تم اتهامه والتحقيق معه واحالته الحكم عليه حضوريا فى مدى 24 ساعة ، بالإضافة الى سحله قبلها بقسم شرطة سيدى جابر هو واثنى عشر ناشطة وناشطا وتم اخلاء سبيل 7 منهم بعد سرقة متعلقاتهم وضربهم وتم التحقيق مع خمسة منهم فى اليوم التالى بسبع بتهم :-
التهم الموجهة للمتظاهرين من قبل شرطة سيدي جابر:
- تكدير الأمن العام
- ازدراء نظام الدولة
- تعريض النقل البري والمواصلات للخطر
- القيام بأعمال تهديد وتدابير غير مشروعة ومحاولة اقتحام مبنى حكومي (قسم سيدي جابر)
- الاشتراك في التجمهر، القيام وآخرين في تجمهر مكون من 30 شخص
- التعدي بالقصف على جهة من جهات الدولة (وزارة الداخلية) و موظفين عموميين
- التعدي بالسب على موظفين عموميين: المقدم أحمد عثمان و الضابط الهامي عبد المنعم و الرائد أحمد عز والنقيب خالد عبدالفتاح و ذلك بترديد عبارة "يا حكومة وسخة يا أولاد الوسخة"
[url=%3Ca]أسماء المتهمين[/url]
- محمود الهادي محمد - طالب
- حسن مصطفى عبدالفتاح سالم - موظف
- مهدي محمد مهدي - طالب
- أحمد جابر - بحزب التجمع
- خالد محمد رفعت - طالب
ولم يتم وقف الانتهاكات بعد ذلك حيث استمر معهم التحقيق حتى صباح اليوم التالى بنيابة سيدى جابر ورغم طلب المحامين من وكيل النيابة باخلاء سبيلهم بسبب انهم لديهم امتحانات فى اليوم التالى الا ان النيابة رفضت اخلاء سبيلهم والتماس المحامين للطلبة وقررت استمرار حبسهم لليوم التالى على ذمة التحريات وفى حضور الجلاد احمد عثمان مع منع دخول اى اسعافات لهم ورغم صدور قرار اخلاء سبيلهم فى اليوم التالى بعد فوات موعد امتحاناتهم الطلبة الا ان الداخلية استمرت فى التنكيل بهم وباسرهم حتى خروجهم من الترحيلات .
ورغم جهود الزميلات و الزملاء المحامين بالاسكندرية الجبارة واخص بالذكر الأستاذة ماهينور المصرى التى تم القبض عليها مع النشطاء واخلى سبيلها من القسم بعد كسر نظارة النظر الخاصة بها وسرقة تليفونها المحمول اصرت على استكمال متابعة اجراءات التحقيق بالحضور الى نيابة سيدى جابر حتى الصباح وكذلك الزميل الشاب المحامى احمد ممدوح الذى ترك حفل خطوبته وحضر الى نيابة سيدى جابر لمتابعة وحضور التحقيقات حتى الصباح بل حتى خروج النشطاء سالمين وكذلك الزميل احمد نصار والذى ترك اجراءات حفل زفافه والتى كانت فى اليوم التالى للقبض وأصر ايضا على متابعة التحقيقات بالإضافة الى الزميل طارق عجاج ولا انسى موقف الأستاذ عماد النبوى المحامى عندما قام بالإشتباك مع ضباط قسم سيدى جابر بعد سحل وضرب النشطاء ومتابعته للتحقيقات ومجهود الأستاذ عبد الرحمن الجوهرى ليس فقط فى حضور التحقيقات بل فى ادارة اليوم منذ لحظة القبض بالقسم حتى انتهاء اجراءات اخلاء السبيل وخروج النشطاء بسلام .
الزميلات والزملاء الأعزاء
لن اتحدث عن حملات القبض ايضا التى طالت شباب شارك فى تدشين حملة تجميع 100000 توقيع لمحكمة مدير امن الاسكندرية ولن اتحدث عن كم البلطجية الذين تم تحريضهم من قبل مباحث مديرية امن الإسكندرية باشراف اللواء محمد ابراهيم مدير امن الإسكندرية على احتجاجات اهالى اسكندرية سواء ماتم فى حى كليوباترا وبمسجد سيدى جابر الشيخ ومسجد القائد ابراهيم وكذلك فى وقفات فتيات وشباب الإسكندرية فى وقفاتهم الصامتة على كورنيش الإسكندرية استجابة لنداءات التضامن مع قضية الشهيد خالد سعيد على صفحات الفيس بوك ولكن ماحدث فى الوقفة الثالثة من تحرشات ومضايقات باتت ظاهرة فى عيون شباب وشابات لأول مرة يشارك بقوة فى شكل احتجاجى منظم وسلمى ومن هنا فحمايتهم واجب علينا الاف الشباب يطلبوا حمايتهم ودعمهم بالوعى بحقوقهم اثناء تنظيم كافة اشكال الاحتجاج السلمى ، و لا حيلة لهم فى ذلك الا مخاطبة نقابة المحامين ومحامين مصر بكافة اطيافهم فى دعمم وحمايتهم ، واستجابة ندائهم واجب وتكليف لكل المحامين الشرفاء من استبداد الشرطة فى ابسط مطالبهم لشعب مصر وتحقيق العدل والحرية والكرامة .
ومن هنا فهذا نداء إلى جموع المحامين بالإسكندرية لتقديم الدعم القانونى والمشاركة فى وقفة الشباب الصامتة بالاسكندرية يوم 23 يوليو
الوقفة الصامتة الرابعة يوم ٢٣ يوليو - ثورة الصمت