اذا طاح الجميل كثرة سكاكينة
الطالب العراقي كما الطالب العربي اول مرة يكون في هذا الوضع
والطالب الامريكي
انظر الى جموع الجمهور العربي في اي مناسبة ولتكن فرح ولتكن فوزا للمنتخب وانظر اجاباتهم للسؤال التقليدي والسطحي والذي لا يريد اي تفكير وهو كيف شعورك وانت ترى فوز المنتخب اليوم؟؟؟
انظر المقابلات التي تتم مع اللاعبين..؟
مع رجال الاعمال
الطالب العراقي ليس كما الطالب الامريكي
الطالب العراقي لدية رسالة يحب ان يوصلها في افضل صورة
الطالب الامريكي لدية استفسارات يريد ان يتأكد منها
فايهما في وضع افضل( فضلا عن التعود والتكيف)
الطالب العراقي يقف على حدود بلاده نصف مليون جندي مدرعين بجهنكية الاسلحة في ظل صمت عربي مطبق. بل دق للطبول الحرب بل ومباركة الجهود الامريكية وامتداح بوش العظيم ومطالبة العراق بمزيد من التعاون( اكثر من طلب السي اي ايه لتأتي وتفتش) ورمي صدام بالتعنت. بيمنا الطالب الامريكي يفكر على اي دسكو يروح (ليس الى) الطالب العراقي كما بلده العيون العربية مسلطة عليه بالانتقاد .
اما اذا كنت ستلوم مستخدمي اللغة الانجليزية. ومستخدميها في هذا المنتدى بالذات فاعتقد انك تسطيع ذلك دون حاجة الى تنظر عن الطالب العراقي. والطالب العراقي في غنى واذا كنت تعتقد ان الخطاب الذي شاركت في اعداده يسمح لك بان تمن وتقزم الطالب العراقي او انه قربى او صدقة فلا تتبعوا صدقاتكم بالمن والاذى.
وبالناسبة هذا الخطاب بسيط جدا واقل بكثير مما يجب ان يقدم ولا يحتاج الى تلك الضجة, وليس فيه اي شيء يثير القلق او الخوف وليس كل مافية يطابق ماقوله المسؤلون وعلى راسهم ولي العهد ووزير الخارجية. بل ماقالة المسؤلون قوى بل اعنف واصدق. والخطاب يجب ان يبتذل اكثر من ذلك.
ان التحدث باللغة الانجليزية لا يعني ابدا عدم الاعتزاز بلغة القراءان. ووجود قلمة القراءان هنا اقحام ليس له مايبرره ومحاولة اضفاء الدين والقدسية في موضوع حواري كخطبة في مسجد. اللغة العربية باقية ولا خوف عليها وقد تكفل الله بحفظها ولن يظر اللغة العربية هرطقة المتفيهقون باللغة الانجليزية لتغطية عجزهم في العربية وخوائهم الفكري والثقافي. وبالتالي فهولاء ليس عزا للعربية تكلمهم بها. لانهم لن يزيدوها الا استنواقا للجمل. وامثلة الاستنواق كثيرة جدا ولا اريد ان امثل لها بمايعكسة الفانون اليوم, بل من اناس في هذا المنتدى. واتمنى واتمنى مرة اخرى الا اضطر ان ان اثبت ذلك.
ان اللغة الانجليزية هي في كثير من الاحيان مسألة استساغة وليس اعتزاز وهي لاتمثل دولة يمكن الاعتزاز بها بل هي من العالمية الى درجة ان من لايتقنها يعتبر امي. وهذا ليس قوة بها لذاتها وضعفا في لغة الضاد. بل نتيجة لقوة وسيطرة الحضارة والثقافة التي تشكل وعائها. وقت كانت اللغة العربية مسيطرة وطاغية في كل التعاملات التجارية والثقافية ةالمهنية والبحرية, ايام كانت الحضارة الاسلامية هي المسيطرة. وكثير من الالفاظ العربية مازالت تستخدم حتى اليوم. ومسألة الاستساغة قد تكون نمطية -ولا اريد ان استخدم المسطلح هنا على شان مايزعل احد بالرغم انني اشعر ان لفظ نمطية لا يعبر ما اريد قوله بالضبط- ومسألة الاستساغة احيانا لايمكن العتراض عليها. فمن يأكل بيتزا لايمكن ان تقول انه لا يعتز بالكبسة او المنسف او المكبوس او المصقعة او الكليجاء!!
بقي ان اشير الى شيء مهم وهو انه في كثير من الحالات يحتاج الشخص الى اللغة الانجليزية كضروة لعدة اسباب: اولها ان يكون العلم الذي تعلمة كان في اللغة الانجليزية وسيطرة المسطلحات والمفاهيم والانساق لايمكن تجاهلها. لان في ذلك محور نقاشاته وحواراته الشفوية حتى انها اصبحت اسهل عليه. ويضاف الى ذلك وجود شخص في بيئة العمل كمسؤل اجنبي واضطرارك الى التكلم في الانجليزية يجعل كثيرا من (الترمونلجي)!! هي المسيطرة والاقرب الى ذهنك.
صحيح ان هناك فئة تصر اصرارا بغيضا متكلفا ومصطنعا للتكلم بالانجليزية بمناسبة وبدون مناسبة . تسلك في ذلك سلوكا شوفونيا واستعراضيا يدل على نقص او شعوارا بالنقص.. وتخيلوا معي اجتماع كل الحضور عرب ومع ذلك يتم باللغة الانجليزية!! ولك هذه الفئة يجب عدم الخوف او الاكتراث منها.
ملاحظة هذه المشاركة لم تراجع املائيا, فالرجاء العلم والمعذرة
دمت طيبا
اخوك بن الادلم
|