الاستاذ الصديق / طارق ختعن المحامي
تحية طيبة واحتراما
لا اراك محقا في حيرتك هذه ، وذلك لسببين
أولهما:
أن شاباب المحامين قالوا كلمتهم ، وأظن الشباب - مهما بلغ حنقنا عليهم - يعبرون عن روح المستقبل المفعم بالأمل
وثانيهما :
أنك أمام تجارب حية لا تخفى تفاصيلها على أحد وهي:
( أ ) تجربة النقيب السابق وهي مجسدة أمامك من نجاحات واخفاقات لك ان تتدارسها بعين متجردة ، فإن كان الرجل يستحق وفق تقييمك الموضوعي لان تعيد انتخابه للمرة الثالثة فلا تسريب عليك في قرارك ،شريطة أن تتأكد مصادر نزيهة محايدة أن كل ما أثير حول الرجل بما في ذلك تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات وقضية الغش في امتحانات كلية الحقوق جامعة بيروت من قبيل الاشاعات المغرضة التي تستهدف النيل من انجازات الرجل.
(ب) تجربة معالي نقيب الجيزة الذي استقر عليه رأي شباب المحامين ، وما حققه من انجازات ، بغض النظر إن كان الرجل لم يمتهن المحاماة في مبتدأ الأمر فواحد من أنجح رؤساء اميركا وهو رونالد ريجن استهل حياته بمهنة التمثيل ، بل أنه كان ممثلا فاشلا ولكنه اصبح رئيسا ناجحا ، وهذا أيضا شريطة التأكد من أن انجازات الرجل هي انجازات حقيقية وان ما يقال عن حمدي خليفة ليس من قبيل المبالغات والمجاملات.
(ج) تجارب السابقين وشيوخ المحامين الذين يرون في الاستاذ رجائي عطية النقيب الرمز صاحب المميزات التي يجب أن يكون عليها نقيب المحامين من احتراف للمهنة واحترام في الاوساط الحقوقية وثقافة لن يطالها غيره من المعروضة اسمائهم على ساحة الترشيحات النقابية.
تقبل أيها العزيز خالص تحياتي
محمد أبواليزيد - الاسكندرية
"خيبتنا في نخبتنا"
|