اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
التاريخ
10/10/2005 8:04:38 PM
  اغتصاب عاملة فلسطينية 10 مرات مقابل السماح لها بالعمل في مستوطنة      

لم يدرك الضابط في شركة الحراسة الإسرائيلية بمستوطنة "معاليم أدوميم" (عوديد زخاريا) أنه سيقع في قبضة الشرطة الإسرائيلية نتيجة التحرش الجنسي والاغتصاب، وذلك على يد امرأة فلسطينية تعاونت مع الشرطة الإسرائيلية بوضع جهاز تسجيل له والتوجيه إلى كمينه المشارف على مستوطنة "معاليم ادوميم" وتسجيل حديثه بطلبه إقامة علاقة جنسية معها مقابل الدخول للمستوطنة كونها لا تحمل تصريحا.

عوديد زخاريا، بدأ العمل في شركة الحراسة قبل 8 أشهر وذلك وفق ما كشفته المحكمة المركزية بالقدس وكان مكلفا في إطار عمله بمنع دخول سكان فلسطينيين لا يحملون تصاريح دخول للمستوطنة. ووفق الادعاء العام، والذي نشرته صحيفة "معاريف الإسرائيليةأن زخاريا اعتاد في الأشهر الأخيرة على نصب كمائن في ساعات الصباح للعاملات الفلسطينيات اللواتي يترددن على المستوطنة وعندما كان يواجه فلسطينيات كان يطالبهن بعرض تصاريح الدخول وكان يعيق اللواتي ليس معهن تصاريح وفقما ورد في لائحة الاتهام ومطالبة من لا يحملن تصاريح بالاستجابة لرغباته الجنسية.

وورد في اللائحة أن إحدى ضحاياه كانت فتاة تبلغ من العمر 14 عاما أجبرها على إقامة علاقة جنسية معه 10 مرات وأجبر عاملة تبلغ من العمر 23 عاما على ممارسات شائنة معه تحت تهديد السلاح.

وقال تقرير، أصدره المكتب الإعلامي للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بمحافظات غزة حول عمليات التحرش والاغتصاب، وحصلت "العربية.نت" على نسخة منه، إن "عاملات فلسطينيات دفعتهن الحاجة إلى التسلل إلى مستوطنة (معاليه ادوميم) للعمل فيها دون تصاريح عمل جازفن من أجل توفير لقمة العيش لأسرهن وأطفالهن في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية التي أوصلتهن إلى السعي وراء كسب الرزق والحصول على لقمة عيش قد تكون محفوفة بالقتل والدماء أو العار والمكتب الإعلامي في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بغزة استنكر وبشدة ما قام به ضابط الأمن الإسرائيلي (عوديد زخاريا ) الذي يعمل في شركة حراسة مستوطنة معاليه ادوميم من إجبار العاملات الفلسطينيات على الاستجابة لرغباته من ابتزاز وتحرش جنسي مقابل السماح لهن بالدخول إلى المستوطنة دون تصاريح عمل وعدم اكتفائه بذلك بل واستخدامه العنف الجسدي والتهديد بالسلاح لإجبارهن على الخضوع لرغباته".

وطالب التقرير السلطة الوطنية الفلسطينية وكافة المؤسسات والوزارات المعنية بقضية العمل والعمال بضرورة العمل من أجل تخفيف الضائقة الاقتصادية التي أوصلت العمال لهذا الحد من السفاف والضغط والتهويد الذي "وصل إلى شرف عاملاتنا اللواتي تقل أعمار الواحدة بعضهن عن 14 عاما".

وكشف التقرير أيضا عن قيام الحكومة الإسرائيلية بإلغاء تصاريح العمل التي يمتلكها العمال الفلسطينيون والبالغ عددها 7 آلاف تصريح عمل بحجة أنها ستصدر تصاريح جديدة، ويأتي هذا القرار بعد إبلاغ السلطات الإسرائيلية لجهاز الارتباط الفلسطيني رسميا بقرار إعادة فتح معبر بيت حانون "إيرز" أمام العمال الفلسطينيين بدءا من يوم الاثنين 31 – 7- 2005م.

وأوضح التقرير "أن هذا القرار الإسرائيلي يندرج ضمن السياسات والممارسات الإسرائيلية اليومية التي تهدف إلي إذلال وإهانة العمال الفلسطينيين وعرقلة دخولهم إلي أماكن عملهم من أجل تجديد فحصهم الأمني".

وناشد الاتحاد منظمتي العمل العربية والدولية وكافة المراكز الحقوقية بالضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل الحفاظ على حق وكرامة العمال الفلسطينيين من الذكور والإناث وعدم استغلال حاجتهم للعمل وكسب الرزق في أمور تتنافي مع أدني المبادئ والقيم الإنسانية والأخلاقية ومع كفة الحقوق التي كفلتها لهم الأعراف والقوانين العمالية والحقوقية الدولية.

 

يــــــا عرب     يـــــــــــا  عرب        يـــــــــــــــاعرب              يـــــــــــــــاعرب                  يـــــــــــــــــاعرب         يــــــــــــــــــــــاعرب


  mohammad_adv    عدد المشاركات   >>  17              التاريخ   >>  10/10/2005



حاجة الفلسطينيين الى العمل داخل اسرائيل واحيانا داخل المستوطنات المقامة على الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية هي حاجة اساسية في ظل عدم توفر فرص العمل داخل مناطق السلطة الفلسطينية وفي ظل حقيقة ان نسبة السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر بدرجات تربو عن ال50% من السكان الفلسطينيين وربما تصل في بعض المناطق مثل قطاع غزة الى 60% وهي اعلى نسبة في العالم . لذلك يسعى العمال الفلسطينيون ذكورا واناثا للعمل داخل اسرائيل او في المستوطنات من اجل توفير لقمة الخبز - واقول لقمة الخبز وليس شرائح اللحم  -لاطفالهم المحرومين في هذه الظروف من ابسط حقوقهم ، وادراكا منه لهذه الحاجة التي تتعلق باساس الحياة يحاول الجيش الاسرائيلي وافراد الشرطة ورجال امن المستوطنات ابتزاز الفلسطينين واستغلالهم ابشع استغلال سواء اكان ذلك من خلال تشغيلهم باجور بخسة ومتدنية او اجبارهم على دفع الرشوات او تجنيدهم لصالحهم او الاستغلال الجنسي كما ورد في التقرير او تكليفهم بالقيام باعمال خاصة .وقد حاولت منظمات حقوقية محلية ودولية كشف هذه الاساليب والتحذير منها ولكنها لا تزال في تعاظم حتى اصبح من المعروف انه لا يوجد حاجز عسكري في مناطق الضفة الغربية لا يخلو من قصة ابتزاز تصل احيانا الى حد تقشعر لها الابدان ..باختصار انها الحاجة الى لقمة العيش ..انها الحاجة الى توفير الدواء للوالد المريض .. الحاجة الى تعليم الطفل .. الحاجة الى شراء الاساسيات وليس الكماليات .. وهي في نفس الوقت قصور من السلطة الفلسطينية التي وضعت مهمة توفير اماكن عمل للايدي العاملة في اسفل سلم اولوياتها وبالتالي جعلت خيار العمل داخل اسرائيل خيارا وحيدا للعامل عديم الامكانيات 

اشكر الاستاذ مرمر على مشاركته ورغم بشاعة القصة الا انها للاسف تعبر عن الواقع المرير

محمد - فلسطين  



  جلال السيد    عدد المشاركات   >>  11              التاريخ   >>  11/10/2005



 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نأمل أن يصل هذا النداء الى الدول الإسلاميه والعربيه

 

 

وخصوصا الدول المعروف عنها مقدرتها على مساعدة إخوة لنا فى الإسلام وفى العروبه بل وفى الإنسانيه

 

وليس فقط الدول بل والأشخاص من أهل الخير والجمعيات الخيريه

 

ولقد هزنى ما كتبه الأخ من أن عاملات فلسطينيات  دفعهتن الحاجه الى توفير لقمة عيش لأسرهن وأطفالهن

 

فى ظل تردى الأوضاع الإقتصاديه التى أوصلتهن الى الحصول على لقمة عيش

 

قد تكون محفوفه بالقتل والدماء أو العار

 

نأمل أن يمس هذا النداء بل هذه الإستغاثه  من هو قادر وفى قلبه مثقال ذره من الإيمان

 

وكل عام وأنتم الى الله أقرب

 


جـــلال الســـيد
الحمد لله


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 3428 / عدد الاعضاء 62