اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
عاشق الحرية
التاريخ
11/22/2013 11:55:15 AM
  اندماج او استحواذ - أم دعوة للاتحاد ؟      

أندماج ام استحواذ أم دعوة للاتحاد؟ منذ ان تشكلت الحياة السياسية والحزبية في مصر منذ ما يقرب علي مائة عام لم نشهد ظاهرة جديدةن لم ينظر اليها المحللين السياسين والحزبين والمفكرين مثل تلك الخطوة التي اتخذها كلا من حزبي الجبهة الديمقراطية وحزب المصريين الاحرار لعملية دمج الحزبين معا في حزب واحد وقد تضمن الدمج مع حزبي المحافظين والوعي ان رغبا في ذلك واعتقد بان الباب مفتوح لاى اندماجات اخرى , فهل التجاهل في التحليل ناتج عن زخما في الحياة السياسية والمشاكل الحياتية سواء ما هو ناتج عن الارهاب ام ان الدستور هو الشغل الشاغل في الوقت الحالي ولا وقت للاخرين ؟ ما من شك بنظرة الي الماضي البعيد والمتفحص في تاريخ الاحزاب يستلفت تظرنا بانه لم يبقي حزب واحد تم تأسيسة الا وتفتت وخرج من رحمة بعض ابنائه ليشكلوا حزبا اخر بأسماء اخرى وصفحات التاريخ مليئة بهذه الاسماء سواء منذ ايام الوفد الذى يمثل التيار الليبرالي وامتداد ا الي ان نصل الي حزب العمل وحزب النور من أحزاب التيار الا سلامي هذا بخلاف احزاب التيار الناصرى واليسارى والاشتراكي وهكذا دوليك ؟ وعندما اتعرض لهذا الاندماج الذى اصبح غاية وهدف لمواجهة الحالة العبثية من الكوميديا السوداء التي وان دلت فانما تدل علي اننا نعيش حالة من حالات الضياع السياسي الوطني الحقيقي فنرى بان هناك اكثر من 76 حزبا رسميا و 10 احزاب تحت التأسيس لذلك يستوجب طرح سؤال بالغ الاهميه , هل هناك فعلا من يسعي الي صالح امته ام الي لصالح شخصي ؟ هل الوطنية امل وهدف ام الانا تعلو كل ذلك ؟ لذلك تباينت الاراء علي عملية الاندماج فمنهم من يراها سلبا من منطلق ضيق تحت مسميات يجانبها بعض الصواب عي اساس بانه علمية استحواذ نتيجة عدم توافر عنصر هام من عناصر العمل التطوعي الحزبي في مؤسسة وتوافرها في مؤسسة اخرى ومنهم من يرى بانه اهدار لتاريخ اقدم لصالح كيان احدث - كيان صنع له تاريخ سوف يمسح من صفحاته ولن يتذكرة احد مع مرور الايام والسنين لا في كلمة ولا في بعض اسمه , وربما حتي في تقليص بعض رموزة وقياداته وكودارة لدورهم الريادى علي الساحه . وحيث اني عضو بحزب الجبهة الديمقراطية وانطلاقا من رؤية بعيدة المدى اسعي فيها الي ان تكون نظرتي اكثر شموليه ووطنية وكانت لي مواقف صادمة ضد هذا التفتت والتوسع في عملية انشاء الاحزاب مما يضر بالعملية السياسية ووجود قوى ضغط من احزاب قوية لا يتعدى عددها اصابع اليد الواحدة حتي نرى حياة حزبية سليمة صحية تؤثر في المجتمع فلم يكن يعييني الاسم او التاريخ او الجغرافيا بقدر ما يعييني ان تكون رسالة حزب الجبهة الديمقراطية كقدروة ضاربا المثل للاخرين في ضرورة انكار الذات لصالح المواطن , متمنيا ان يسلط الاعلام الضوء علي تلك التجربه الجديدة علي ثقافة لمجتمع المصرى لنصنع في النهاية حياة حزبية قوية تحت اى مسمي اندماج او استحواذ المهم ان نورث لابنئانا ثقافة الاتحاد . سامي عبد الجيد احمد فرج عضو حزب الجبهة الديمقراطية


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 3285 / عدد الاعضاء 63