بسم الله الرحمن الرحيم
مطالب جموع محامين مصر
1. صياغة قانون جديد للنيابه العامه يحقق ضمانات مراقبة ومحاسبة اعضاء النيابه العامه فى تمثيلها فى الدوائر وتحريكها لقضايا المجتمع وإستخدام سلتطها وعلاقتها ببقية السلطات فى الدوله .
2. عرض قانون محاماه جديد يضمن له الصلابه و صعوبة التعديل وحقوق المحامين من خلال جعل حق المحامى حق ممتاز وأن يكون الحكم بأتعابه حكم نهائى وتحديد اتعاب كل دعوى على حده متوازيا مع الحاله الأجتماعيه والاقتصاديه ولا تفريط ولا أفراط.
3. ضم القوانين المتشابهه مع بعضها وأستبعاد القوانين والمواد التى وقف تنفيذها أو غير معمول بها أو التى أصبح قيمتها أدبيه أوتاريخيه بحته فى أن يصبح عدد القوانين لا يزيد بكل حال عن 50قانون ،25قانون طبيعى 25 قانون تنظيمى ،تيسيرا على المتعاملين وحتى يقل الاحتجاج بعدم العلم بالقانون.
4. أن يشتمل كل مجمع محاكم على غرف القضاه ومداولتهم وقاعتهم والنيابه والمحضرين وكل الموظفين فى مبنى واحد او اثنين على الاكثر ملاصقين لبعضهما وداخل الاختصاص الاقليمى والجغرافى.
5. مبنى دار القضاء العالى يفرغ تماما من كل دولاب يحتوى على قضايا تم حفظها من قبل تاريح 1990ميلاديه.
6. القاء الضوء على النيابه العامه بأعتبارها ذات يدين اليمنى تنفيذيه واليسرى قضائيه وإشرافيه من قبل الاعلام والصحافه ودون شروط ودون قيود وفتح باب المشاركه للمحامين بالادلاء بأراءهم فى القضايا المعاصره وأخذها فى الأعتبار وذلك من خلال جريده إسبوعيه تسمى بالمحامين ليست قاصره على طائفة المحامين ولكن يتم نشرها فى أنحاء البلاد.
7. تعيين مراقبين ومفتشين من وزارة العدل تجوب المحاكم خلال دوريات غير معلوم وقتها ومطرده ،تراقب السكرتاريه والمحضرين وباقى الموظفين وأدائهم لعملهم.
8. الحفاظ على سلامة ورونق القضاءالمصرى وعلى كرامة وآدمية وانسانية المواطن المصرى الشريف،بحيث يتم توفير وسائل الراحه مثلا يخصص اسانسير للقضاه وآخرللنيابه وآخر للمحامين وآخر للجمهور وآخرللمتهمين،وأذا قل عدد الأسانسير يكون التناوب بين المحامين وأعضاء النيابه والقضاه فى أسانسير والجمهور والمتهمين فى اسانسير آخر.
9. يتم تمويل الدوله للساده المحامين وتخصيص دخل لها من الميزانيه العامه وتسانده فى تحقيق أهداف النقابه ومشاريعها وتراعى فى ذلك كون الساده المحامين لا يعولهم ولا يكفلهم ألا انفسهم ،أما باقى الطوائف الأخرى يمتد لها الدعم والمسانده من الدوله.
10.بث روح الدين فى البلاد ونشر الأولفه بين الطوائف الدينيه وفى حل المشاكل الأجتماعيه وزيادة الوعى الثقافى مستغلين العدد الهائل من المحامين المثقفين إيمانا منهم بأن مالا يستطيعون تحقيقه بالقانون يكون أسهل بالدين.
"لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنه"
يغضب للحق ولا يغضب لنفسه
أخبرنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه عليه الصلاة والسلام كان يغضب للحق ولله عز وجل ولا يغضب لنفسه إذا أهين أو أعتدي عليه أحد.
أعتدى عليه أهل مكه فلم يزد عن قوله: "اللهم أهد قومي فأنهم لا يعلمون".
وأعتدى عليه أهل الطائف عندما ذهب اليهم يدعوهم للأسلام ورموه بالحجاره حتى أدمت قدميه الشريفتين فلم يدعوا الله عليهم بل أشتكى الى الله: "اللهم إني أشكوا اليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهوانى على الناس"
وعندما أتاه عليه الصلاة والسلام جبريل وملك الجبال يخبره أنه لو أمره أن يطبق جبال مكه عليها لفعل أخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يرجوا أن يخرج من أصلابهم من يشهد ألا إله إلا الله محمد رسول الله.
لم يغضب لنفسه ولم ينتقم لنفسه وهو يستطيع.
لكنه صلى الله عليه وسلم غضب لله وغضب للحق. عندما أراد أسامه بن زيد أن يشفع في أمرآه سرقت وكان أسامه حب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم غاضبا: "أتشفع في حد من حدود الله يا أسامه". وقال مقولته الشهيره التي فيها: "فوالذي نفسي بيدي لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها"
غضب عليه الصلاة والسلام لأمرأه من المسلمين كشف اليهود عورتها في السوق لتكون هزؤأ لهم ومادة للضحك فخرج لحربهم بسببها.
إن الأمثله على غضبه عليه الصلاة والسلام في الحق كثيره ولكن نفسه هانت عليه فرفع الله عز وجل له ذكره ومدح خلقه في القرآن الكريم ثم كرمه بالاسراء للمسجد الأقصي وأمامته الأنبياء ثم الأعراج الي السماوات العلى فسدره المنتهي حتي كلم ربه وكلمه رب العالمين. أدخله رب العالمين حيث لم يدخل أحد من خلقه ولا جبريل عليه السلام.
إن الغضب للحق وليس للنفس هو من تمام الأخلاق وسموها وهذه هي سنته عليه الصلاة والسلام ومثاله لنا.
وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
|