contact@mohamoon.com
الرئيسية
المنتدى
المنتدى العام
منتدى المشاركة المتميزة
من اعلام القضاة والمحامين العرب
منتدى الاستشارات القانونية
النشرة الإخبارية
النشرة الإخبارية للشبكة
بحث
اتصل بنا
دخول
تسجيل
الرئيسية
المنتدى العام
الناس فى رمضان
مشاركة
طباعة
المشاركات:
0
تاريخ التسجيل:
أغسطس 2009
المكان:
, مصر
مراسلة
الملف الشخصي
منذ 2009-08-13 10:18:19
ايام قليلة ويهل علينا هلال شهر رمضان المبارك ، هذا الشهر الذى له أهمية خاصة وقدر كبير عند الكافة ، ولهذا نجد إستعداد خاص من الناس فى هذا الشهر المبارك ، ينجم عن هذا الإستعداد العديد من المظاهر والسلوكيات ، وسواء اتفقنا مع تلك السلوكيات او اختلفنا إلا ان الملاحظ والغريب ان تلك السلوكيات تنتهى بإنتهاء الشهر الفضيل ، ونذكر من تلك المظاهر على سبيل المثال إهتمام الكثير من الناس بإعداد الأكلات المتنوعة والمشروبات المختلفة ولا ننسى الحلويات ، والاهتمام بمتابعة المسلسلات والبرامج بمختلف انواعها ، وهناك من يهوى الدورات الرياضية ، واخرين ينطلقوا الى الترفيه عن طريق الخيم الرمضانية ، والكثير جدا من الناس يخرج للصلاة فى المساجد مما يطفى جو روحانى يميز هذا الشهر ، تلك بعض المظاهر التى يفعلها الناس فى هذا الشهر المبارك والتى تنتهى بمجرد إنتهاء اليوم الاخير من هذا الشهر ، اى كما يقول المثل "عادت ريما الى عادتها القديمه".
والان ننتقل لنرى ماذا يفعل رمضان بالناس ، رمضان يأخذ الناس فى رحلة لمدة ايام معدوده يغير فيها من "النظام" اليومى للناس ولو بشكل جزئى ، فنجد الناس وبمجرد دخول اليوم الاول من رمضان يشرعوا فى تغيير بعض العادات والسلوكيات التى ترسخت من عام فائت ، وتبدأ مظاهر وسلوكيات جديدة فى الظهور على نظام الناس اليومى لم تكن موجوده فى الغالب قبل هذا الشهر ، والملفت للنظر فى هذا الامر ان الناس تستطيع ان تتغير بسرعة شديدة وتتكيف مع الوضع الجديد على الرغم من صعوبة ذلك فى غير هذا الشهر والسبب فى هذا - من وجهة نظرى - ان شهر رمضان يخاطب مشاعر ووجدان الناس ويأخذهم قليلا من المادية الخانقه طوال العام فيمدهم بطاقة روحانية تساعدهم على إحداث التغيير فنجد مثلا الشخص الذى تعود ان يتناول الفطور مبكرا لا يتناوله إلا مع دخول وقت المغرب ... الى غير ذلك من الأمثله ، وكما سبق ان ذكرنا ان الناس تنجح - فى الغالب - ان تغير من أنفسها وتتكيف مع الوضع الجديد ويستمر هذا التغيير الى مدة 30 يوم متصله وايضا ينجح الناس - فى الغالب- على الصمود ، فلماذا إذا بعد رمضان نعود ادراجنا الى الخلف ، فنحن نجحنا فى إحداث التغيير فلماذا لا نستمر فى هذا ، بمعنى ان نظل نحافظ على ما اكتسبنا من مظاهر إيجابية ونحاول تعديل ما عندنا من عادات سلبية ، وسوف نندهش من النتيجة لان النتيجة مضمونه وهى "النجاح" ، نعم نحن نستطيع ان نغير من واقعنا المعاصر ولكن ينقصنا فقط ان نحاول تغيير هذا الواقع ولنستفد من التدريب الرمضانى ، ولنتعلم سويا ان التغيير الجزئى هو فقط بداية للتغيير الكلى وهو افضل على كل حال من الجمود والتحجر وفى الختام كل عام وانتم بخير.
رد
رد مع الاقتباس
التعلقيات