سيدي القاضي
يبدو ان المدعي العام لا يقرأ الاشعار التي يستشهد بها
وربما كان مجرد ناسخ يردد عن غير فهم وتدبّر
وانني ادعوكم الى اعادة قراءة تلك الابيات بتأني حتى ترون ما لم يستطع الادعاء العام رؤيته
في هذا الشعر سيدي القاضي ترون كم انا حزين على ما آلت اليه احوال النساء
من ظلم ؛ وقوقعة لها ؛ واقتصار التعامل معها على انها جارية للرجل فقط ؛ يتمتع بها ؛ ولاحقوق لها
اقتباس:
فالرجل الشرقي
لا يهتم بالشعر و لا الشعور …
الرجل الشرقي
لا يفهم المرأة إلا داخل السرير …
معذرة .. معذرة يا سيدي
إذا تطاولت على مملكة الرجال |
سيدي القاضي
انا حين وهبت اشعاري سلاحا" للمراة تدافع به عن وجودها وكينونتها كنت اقتل بسلاحي مرض (سي السيّد) الذي فتك بالنساء وجعل منهم جواري وعبيد
كنت اقتل بسلاحي اكذوبة حرية المرأة التي يدّعيها الرجل الشرقي دون ان يطبّقها في بيته اصلا" قبل المجتمع
سيدي القاضي
انا شاعر المرأة
فهل يظن احد اني سانصر الرجل عليها ؟
وهل دفاعي عن حقوقها اصبح دعوة الى التخلف ؟؟
سيدي القاضي
انا ادعو المرأة ان تتحرر من قيود الرجل ؛ وليس من قيود الادب والدين
ادعو المرأة ان تقول لا للرجل اذا رأى فيها مجرد متاع
لذلك سيدي القاضي فاني اطالب باسقاط تلك التهمة الباطلة ؛ الظالمة
فلم ادعو الى الرذيلة ؛ بل الى الفضيلة ؛ ولكن بعيدا" عن جبروت الرجل
وهذ ليس عيبا او حراما او مخالفا" للقوانين