الي متي نحتفل بذكرى الاموات ؟؟؟
 
ايام قليله سوف تمضي – ونحتفل بثورة يولية التي ماتت وشبعت موت
ايام قليلة ونسمع دقات الطبول وحملة المزاهر وضاربي الدفوف -  وحملة المباخر  - ايذانا باختفال بثورة يولية المجيدة   - وعطلتها المقدسة.
اريد ان خوض في مبادىء الثورة السته  - وما تبقي منها  حتي الان؟ ولنستعرض مبادىء الثورة.
1-  القضاء علي الاستعمار :  نستطيع ان نقول انه في وقت من الاوقات استطاعت الثورة ان  تساعد علي انهاء الاحتلال العسكرى في مصر ودول العالم الثالث . ولكن الان اشتدت الحمله الا ستعمارية اكثر من ذى قبل وتحول الاستعمار باستخدام ادواته الجديدة واخر ادواته العولمة .
2 – القضاء علي الاقطاع !! فها قد عاد الاقطاع اكثر سوء من ذى قبل واكثر توحشا . ولقد كان من المعروف ان اقطاعيين ما قبل الثورة ذات اصول في التربية والامتلاك – لكن اقطاعيون هذا الزمان ماهم الا مجموعه من اللصوص والفاسدين.
3 – سيطرة راس الما علي الحكم :  فابلله عليكم ماذا نسمي راس المال اليوم – ومدى تحكمة في الحكم واختلاط الثروة بالسلطة – واصدار قاوانين الحماية لثله من المنتفعين.
3 – القضاء علي الاحتكار – ياللهول ماذا نطلق علي السياسات الاقتصادية هذه الايام ,  ومدى توفير الحمايه للمحتكرين – وعدم وجود ضوابط علي الا سعار.
4- اقامة جيش وطني – وهذا مما لاشك فيه مازال هدفا لحكام هذا الوطن والمفروض الا نختلف عليه .
5- اقامة عداله اجتماعيه -  الا ن لم يبقي من العداله الاجتماعيه الا  نسبة 50% العمال والفلاحين في المجالس التشريعية لتخدم سياسة النظام – لكن تلاشت الفئة المتوسطة بالبلاد  وزاد عدد المواطنين الفقراء – واصبح المجتمع يعاني فقر الصحه , وفقر الحاجة ,  وفقر التعليم ,  وفقر البطاله ..... الخ.
6 – اقامة حياة ديمقراطية سليمه لا قامت بتنفيذه الثورة في اى وقت ولا حتي الان – ديكتاتورية واستبداد منذ قيام الثورة وحتي الان .
والان – هل نبحث عن ثورة لتعيد للاذهان والتاريخ مبادىء جديدة  تطبق حسب الاهواء الشخصية ؟؟؟ وهل مبادىء الثورة الفرنسية تم التلاعب بها لصالح شخص ما او فئة ما؟
بمن نحتفل  وماهي اسباب فرحتنا لنحتفل   اعتقد بانه علينا ان نقيم تأبين لثورة يوليو وليس احتفالا , وكفانا خديعة الشباب والمجتمع بثورة ضاعت  بين صفحات كتب التاريخ وان ختزلت في بعض كلمات وتقلص دورها نهائيا . لنبحث لانفسنا عن ثورة جديدة بيضاء بياض قلوب المصريين – ثورة علم وعقل وتنوير .
سامي عبد الجيد احمد فرج الي متي نحتفل بذكرى الاموات ؟؟؟
 
ايام قليله سوف تمضي – ونحتفل بثورة يولية التي ماتت وشبعت موت
ايام قليلة ونسمع دقات الطبول وحملة المزاهر وضاربي الدفوف -  وحملة المباخر  - ايذانا باختفال بثورة يولية المجيدة   - وعطلتها المقدسة.
اريد ان خوض في مبادىء الثورة السته  - وما تبقي منها  حتي الان؟ ولنستعرض مبادىء الثورة.
1-  القضاء علي الاستعمار :  نستطيع ان نقول انه في وقت من الاوقات استطاعت الثورة ان  تساعد علي انهاء الاحتلال العسكرى في مصر ودول العالم الثالث . ولكن الان اشتدت الحمله الا ستعمارية اكثر من ذى قبل وتحول الاستعمار باستخدام ادواته الجديدة واخر ادواته العولمة .
2 – القضاء علي الاقطاع !! فها قد عاد الاقطاع اكثر سوء من ذى قبل واكثر توحشا . ولقد كان من المعروف ان اقطاعيين ما قبل الثورة ذات اصول في التربية والامتلاك – لكن اقطاعيون هذا الزمان ماهم الا مجموعه من اللصوص والفاسدين.
3 – سيطرة راس الما علي الحكم :  فابلله عليكم ماذا نسمي راس المال اليوم – ومدى تحكمة في الحكم واختلاط الثروة بالسلطة – واصدار قاوانين الحماية لثله من المنتفعين.
3 – القضاء علي الاحتكار – ياللهول ماذا نطلق علي السياسات الاقتصادية هذه الايام ,  ومدى توفير الحمايه للمحتكرين – وعدم وجود ضوابط علي الا سعار.
4- اقامة جيش وطني – وهذا مما لاشك فيه مازال هدفا لحكام هذا الوطن والمفروض الا نختلف عليه .
5- اقامة عداله اجتماعيه -  الا ن لم يبقي من العداله الاجتماعيه الا  نسبة 50% العمال والفلاحين في المجالس التشريعية لتخدم سياسة النظام – لكن تلاشت الفئة المتوسطة بالبلاد  وزاد عدد المواطنين الفقراء – واصبح المجتمع يعاني فقر الصحه , وفقر الحاجة ,  وفقر التعليم ,  وفقر البطاله ..... الخ.
6 – اقامة حياة ديمقراطية سليمه لا قامت بتنفيذه الثورة في اى وقت ولا حتي الان – ديكتاتورية واستبداد منذ قيام الثورة وحتي الان .
والان – هل نبحث عن ثورة لتعيد للاذهان والتاريخ مبادىء جديدة  تطبق حسب الاهواء الشخصية ؟؟؟ وهل مبادىء الثورة الفرنسية تم التلاعب بها لصالح شخص ما او فئة ما؟
بمن نحتفل  وماهي اسباب فرحتنا لنحتفل   اعتقد بانه علينا ان نقيم تأبين لثورة يوليو وليس احتفالا , وكفانا خديعة الشباب والمجتمع بثورة ضاعت  بين صفحات كتب التاريخ وان ختزلت في بعض كلمات وتقلص دورها نهائيا . لنبحث لانفسنا عن ثورة جديدة بيضاء بياض قلوب المصريين – ثورة علم وعقل وتنوير .
سامي عبد الجيد احمد فرج