contact@mohamoon.com
الرئيسية
المنتدى
المنتدى العام
منتدى المشاركة المتميزة
من اعلام القضاة والمحامين العرب
منتدى الاستشارات القانونية
النشرة الإخبارية
النشرة الإخبارية للشبكة
بحث
اتصل بنا
دخول
تسجيل
الرئيسية
المنتدى العام
الرئيس الامريكي في القاهرة امام خيارات الواقعية السياسية او زرع الامل ايمن نور: خطاب اوباما لن يكون في صالح الديمقراطية وسيصادق على قمع النظام
مشاركة
طباعة
المشاركات:
0
تاريخ التسجيل:
أغسطس 2008
المكان:
كفر الزيات/غربيه, مصر
مراسلة
الملف الشخصي
منذ 2009-06-01 15:34:25
الرئيس الامريكي في القاهرة امام خيارات الواقعية السياسية او زرع الامل ايمن نور: خطاب اوباما لن يكون في صالح الديمقراطية وسيصادق على قمع النظام
01/06/2009
لندن "القدس العربي": يوم الخميس سيلقي الرئيس الامريكي باراك اوباما خطابا مهما حول علاقة امريكا بالعالم العربي والاسلامي من القاهرة مع ان الكثير من المعلقين يرون فيه خطابا بات موجها للعالم العربي.
ومع وصول اوباما للمنطقة حيث سيزور السعودية اولا قبل ان يتوجه لمصر بدأت اسرائيل تستعد لاستقباله بما تقول انه اكبر استعراض عسكري يشارك فيه 7 ملايين اسرائيلي، استعدادا لمواجهة هجوم نووي (مفترض) على أراضيها بصواريخ من جانب سورية وايران وحزب الله وحماس.
وسيتم اختبار ملاجئ نووية وقدرة السكان في الجليل على الاختباء داخل الملاجئ خلال 30 ثانية في محاولة لاظهار اهتمام اسرائيل بالملف النووي. ونقلت صحيفة "صاندي تايمز" عن مسؤولين امريكيين قولهم أن أوباما وضع لنفسه مهلة سنتين لتحقيق حل يقوم على اساس الدولتين في المنطقة رغم معارضة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للمطلب الامريكي المتمثل في تجميد بناء كل المستوطنات في الأراضي المتنازع عليها.
ومن المعلومات المترشحة حتى الان عن خطابه يتوقع ان يقوم باعادة طرح بعض القضايا التي طرحها امام البرلمان التركي، لكن ما يهم في الخطاب المتوقع ان اوباما وادارته لم يعودوا مهتمين بالأجندة الديمقراطية التي كان يحملها الرئيس بوش ويروج لها في الشرق الأوسط.
ومن هنا يرى المعارض المصري السابق الذي اطلق سراحه بداية العام الحالي كبادرة حسن نية مصرية تجاه امريكا ايمن نور ان خطاب اوباما لن يكون في مصلحة الديمقراطية نظرا لحاجة امريكا لمصر في المنطقة.
فقد نقلت صحيفة "لوس انجليس تايمز" عنه قوله "اريد ان اعود الى وراء القضبان". وقال المعارض الذي اطلق سراحه في شهر شباط (فبراير) ان الحكومة المصرية تحاول "الانتفاع قدر الامكان من اطلاق سراحي لكنها تسبب لي الضرر الاكبر".
واشتكى نور قائلا انه "محروم من كل الحقوق، حزبي لا يستطيع العودة للمشهد السياسي، فيما يلاحقني البوليس بشكل دائم، بل يحاولون التدخل بحياتي الشخصية، ولا يوجد سقف لهذا الظلم والانتقام من النظام".
وقالت الصحيفة ان اوباما عندما يلقي خطابه فالجميع متلهف لسماع خططه حول انهاء الصراع في المنطقة لكن بالنسبة لنور والاكاديمي سعد الدين ابراهيم فسيراقبان ويتوقعان منه مدخلا شديدا حول حقوق الانسان.
وتساءلت عن قدرة الرئيس اوباما الذي سحر العالم العربي بجاذبيته وخطاباته في احداث توازن بين مصالح امريكا الاستراتيجية والدفع تجاه زيادة التقدم تجاه الديمقراطية وحقوق الانسان.
ويطالب دعاة حقوق الانسان المصريون بوضع شروط على المساعدة الامريكية (1.5 مليار دولار سنويا) وربطها بالتقدم في مجال حقوق الانسان والاصلاح الديمقراطي.
واشار نور ان اوباما من اكثر الرؤساء الامريكيين الذين يلقون احتراما خارج امريكا منذ قرن "بشرته مختلفة، وجاء من ثقافة مختلفة والمواطن العربي يجد فيه نموذجا للامل" ولكن اوباما حتى الان ارسل رسائل غامضة حول اجندة الديمقراطية وفي حالة تخليه عن الدمقرطة فكل عمله "لا قيمة له".
وكان نور قد كتب للسناتور اوباما قبل ان يصبح رئيسا وهو في سجن طرة ان حملته تجسد احلام وامال العرب.
وقالت الصحيفة ان نور ينتظر دعوة لمقابلة اوباما لكن حتى الان لم تأت. فصورة وهو يسلم عليه ستعطي نور والمعارضة القوة التي تريدها لكن هذا السلام يمكن ان يغضب مبارك.
ويخشى نور في المقابل من ان يكون اختيار اوباما القاهرة كمكان للحديث عن السياسات الاقليمية مصادقة على سياسات النظام المصري ولحماية المصالح الامريكية. وكان نور قد اعتقل عام 2005 منافسا مبارك على الرئاسة ويقول انه سيترشح في انتخابات عام 2011 .
لكن مطالب دعاة الديمقراطية تصطدم بمصالح امريكا فأوباما يواجه معضلة: مصالح امريكا وواقعية جديدة ام الدفاع ونشر الديمقراطية فبحسب تقرير "صاندي تايمز" فان ما يسعى اليه اوباما هو اقامة حلف مع ما تسمى الدول العربية المعتدلة لمواجهة ايران والجماعات الاسلامية وإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط. ولن يتطرق في خطابه إلى تفاصيل خطته للتسوية العربية - الاسرائيلية، ولكنه سيتبع نهجا عريضا في تناوله للموضوع.
وجاء اختيار القاهرة لانها تمثل قلب العالم العربي، حسب تعبير الناطق باسم البيت الأبيض. لكن خطاب اوباما حسب محللين بات موجها الى العرب. فبناء علاقات وجسور قوية مع المسلمين أمر مهم.
ولكن عندما يتعلق الأمر بالمصالح الاستراتيجية الامريكية فان خلق تحالف قوي مع الدول العربية يصبح امرا ملحا. واشارت تحليلات يوم السبت ان من بين اسباب اختيار القاهرة هي ان مصر اتخذت مواقف قوية من النزاع العربي - الاسرائيلي وايران". لكن تفاؤل وواقعية اوباما قد يصطدمان بمحاولات من تياري المتشددين في اسرائيل وايران الذين يحاولون احباط خطابه من جهة، ومحاولة رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي يقود اكثر حكومة اسرائيلية متطرفة في تاريخها إلى تقويض مهمة أوباما في الشرق الأوسط، لأن ما يهم نتنياهو هو ايران وليس الفلسطينيين.
وتوقعت مصادر امريكية تتابع تحركات الرئيس وخطابه ان يعبر فيه عن احترامه للاسلام والمسلمين. واشارت صحيفة "نيويورك تايمز" ان اوباما اختار ان يلقي خطابه في القاهرة ويوجههه للمصريين الذين يعيشون مثل بقية المواطنين العرب تحت ظل حكومات شمولية. فيما اصبح المصريون اكثر اضطرابا بعد ان رفض الرئيس المصري حسني مبارك كل محاولات التغيير. وتساءلت الصحيفة عما سيقوله اوباما لهم. وذكرت هنا بما قالته وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس عام 2005 عندما جاءت للقاهرة مبشرة بأجندة الرئيس السابق جورج بوش بان الزمن سيأتي عندما سيحل حكم القانون محل قوانين الطوارئ.
واستجاب مبارك بفتح طاقة صغيرة للحرية ادت لتقدم الاسلاميين مما ادى به لاحقا لاغلاقها والقيام بعمليات قمع ضدهم مما عنى نهاية غير مجيدة للديمقراطية واجندتها الامريكية. ومن هنا فخطاب اوباما سيكون في نفس الاطار ويتعلق بالطريقة التي يجب فيها الدفع للتغيير، الضغط العلني ام السري ام ترك الامور كما هي كما فعل والد بوش جورج الاب حماية للمصالح القومية الامريكية. لكن الصحيفة تقول ان اوباما راوغ في اتخاذ موقف واضح فهو وان تحدث عن الديمقراطية ونشرها الا انه تجنب الحديث عنها كمهمة وفي حملاته الانتخابية اثنى على واقعية برنت سكوكروفت، مستشار الامن القومي السابق، فموقف اوباما كما تراه الصحيفة يتراوح بين المثالية والواقعية وهذا ما يطبع مواقفه من ايران وكوبا ومن روسيا والصين، القائمة على الاحترام وفتح ثغرات اتصال. لكن مشكلة اوباما انه تحدث عن الامل كثيرا ويتوقع الكثيرون ان يحمله معه في خطاب القاهرة. فهو وان احترم الدولة المصرية من خلال ايقاف حركات المجتمع المدني التي ترفض الدولة الاعتراف بها الا انه امام معضلة، فهو امام الوقوف مع الشعب المطحون من آلة الدولة والاخيرة التي تعتبر حليفا مهما للمصالح الامريكية.
ومن هنا فأوباما الذي ينظر اليه باعتباره تجسيدا لديمقراطية امريكا امام امتحان صعب، اما ان يدعم دولة ويطلق يدها في اضطهاد شعبها مقابل التعاون الاستراتيجي باسم الواقعية او منح الامل لفاقديه. وبحسب دعاة حقوق انسان فادارة اوباما لم تجد بعد الاجابة الواضحة حول طريقة نشر الديمقراطية.
32
رد
رد مع الاقتباس
التعلقيات