من المؤكد بانه قد قرأتم مثلي عن  عودة الدكتور البرادعي الي حزب الوفد والعودة الي الحياه السياسية وممارستها , وانضمامه الي الهيئة العليا للحزب وذلك عقب انتهاء فترة رئاستة لوكالة الطاقة الذرية , وان الحزب بصدد ترشيحه لرئاسة الجمهورية .  هذا ماجاء بجريدة الدستور يوم الاربعاء الموافق 29/4/2009
ومن وجهة نظرى فان هذا الخبر كما ورد في صحيفة الدستور يستحق التأمل والتحليل ,  فهل تم نشر هذا  الخبر للتشويش علي  الحزب الوطني .  وعليه اعادة حساباته  لانتخابات 2011 ,   هل هي مجرد فرقعه اعلامية ,  اتمني الا يكون هذا الامر هو منحي نشر هذا التصريح . لاننا نريد أن نرى بقعة نور وسط الظلمة والعتمه .  نريد أن نشير الي مجتمع الخصيان بانه هناك واحد من المصرييين لا يشق له غبار في  المعترك السياسي والعلاقات الدولية ,  بكبار الدول  بل ودول العالم جاهز لان يؤدى دورة  ان قدر له النجاح في الانتخابات ,  نريد له النجاح لانه ليس لديه شلليه او حاشية او فاسدين  او كهنه يريدون الاستفادة منه , ولن يسمح بوجودهم علي الساحه ,  هذا ما اتمناه واعتقد هي امنيتكم جميعا.  رجل قضي جزء من حياته في الدول الغربية وشاهد وعاصر نهضتها التي استمدت قوتها من ديمقراطية حقيقية وحرية ,  بل وكانت الشفافية في البلاد التي تجول فيها كانت علي اعلي درجة .
نتمني  ان يعود الزمن الجميل لان نرى رئيسا للجمهورية من خارج المؤسسة العسكرية  ويعود لرجال القانون  مكانتهم في قيادة الدولة بشفافية كاملة في تنفيذ القوانين والعمل علي استقلال القضاء  وسيادته .  نريد ان نرى لنقابة المحامين  ابنا من ابنائها يقود حركة الحياه والتغيير ,  وان يعود الزمن الجميل والذى كانت ريادته لزعماء مصر من المحامين ,   نريد ان نرى الا مل واعتقد بانكم جميعا يامحامي مصر سوف  تضمون  صوتكم الي صوتي  وبطاقة انتخابتكم في صندوق الشفافية  - ولا يكون للفساد ابدا .
 
سامي عبد الجيد احمد فرج