قرأءة في محاكمة البشر
 
عجبا امر الانسان –  فبالرغم  مانه قد خلق حرا – الا ان اصابع المستبد وكفوف رجالة التي تطبع علي القفا , ووسائل التعذيب التي  استحدثت في الاونه الاخيرة ,واستخدام القانون  ورفع موادة في وجهة الشرفاء فقط دون الفاسدين .كل ذلك أشاع  بيننا الياس  وترسيخ  العبودية . وخلق مزيد من الاستبداد  والفوضي.
 
ومن الغريب ايضا بان النظام  مازال  يعيش حالة من حالات النرجسية .  ويحاول تجاهل الامر برمته, ولا يحلل ولايدرس  ولا يتدارس  بل ويهمل الرغبه المصرية و الموقف الشعبي لاعتقال البشي ويتفهما ويماذا تعني الموافقات الشعبية  علي ادانة البشير, لكنه  حمل سيفة للدفاع عنه ولم  يحمل سيفة وكلمة حق في الدفاع عن قتلي درافور – وكأن الشعب لا يهمه ولكن يحسبها بحسبة  اخرى وهي الدفاع عن نفسه ويبحث له عن مؤيدين في حالة ارتداد السهم الي نحورهم   وكيف ينجوا منه . وهو في الحقيقةانما يحاول من بناء حائط صد مسبقا  في حالة اتخاذ المحكمة الدولية موقف ضد حكامة
لومن منطلق المصلحه  التي تحكم الشعب المصرى  ويتحكم بها رجال اقسموا امام الشيطان علي طاعته دون طاعة الله  فافسدوا في الارضواستحلوا ماليس بحلال  بل عاشوا الحرام كله , علينا وهذا حقها تعيش تحت   القهروالظلم والتعسف.
نعم  الموافقة علي محاكمة البشير  ,  والتي طرحت علي مستوى شعبي وجدوا أن ضالتهم قد عرفت لها طريق وسوف تعود  عليهم يوما ما بالثار علي كل من سولت له نفسه في  التجبر والتكبر.
لم نسمع  رأى من لجنة الحريات  بنقابة  المحامين  والتي  هاجت وماجت يوم  اعتقال صدام . حزب الجبهة الديمقراطية ,  حزب الغد ايمن نور -  الحزب  الناصرى  كلهم اعلنوا مواقفهم ومواقفتهم علي محاكمة البشيروسوف نسمع ونقرأ عن انضمام اخرين واخرين سواء من الاحزاب او مجتمعات العمل المدني علي محاكمة البشير سواء كانظالما اممظلوما فهاذ متروك للقضاء  والتي تعلمنا من نظامنا بانه لا تعليق علي احكام القضاء(  مش كدةولا ايه ) .
رساله ارسلتها المعارضة الي النظام لعله يفطن الي فحواها  ان كان به شيء من العقل واعتقد بان الامر سائر اليه ولايعلم الغيب الا الله . فعليه ان يتعظ  ويصطلح مع الله ومع  شعبه
 
سامي عبد الجيد احمد فرج