عناية الأستاذ / محمد النجدى
تحية طيبة وبعد ،،،
كعادة المناصرين لكل مستبد ، وهروبا من المناقشة الموضوعية المحايدة المجردة جاء تعقيبك ، وهو تعقيب لانجد عناء كثيرا فى التعقيب عليه :
اولا : أننا لسنا بحاجة الى شهادة منك ، ولا من غيرك فى أننا لم نكن تابعين يوما لأحد ، وليس لنا عند أحد مطمع ، فنحن نباشر المهنة ، ولانرتزق من سواها ، وماوقفنا يوما بباب النقابة العامة ، ولا بالنقابة الفرعية ، وماصرفنا منها يوما درهما ولا دينارا ، ولا تسولنا سفرا ، ولابحثنا عن مؤتمر ، وعلى نحو يكون من الأولى الا نركن الى من لايملك سيف المعز ولا ذهبه
ثانيا : لم لم تعقب أيها الأستاذ الزميل على ماورد بمشاركتنا من مخالفة النقيب ومجلسه لقانون المحاماة ، واستهانتهم ، واستخفافهم بأعضاء الجمعية العمومية ، وعدم عرضهم للميزانية والموازنة التقديرية فى كل عام ، ونشر ذلك بمجلة المحاماة ، لو فعلوا لا أمكن لنا أن نميز الخبيث من الطيب
ثالثا : ألم يأتك نبأ ان المشروعية فى احترام القوانين واللوائح ، فان أهدرت هذه المبادىء كنا أمام دولة بوليسية ، فالقانون ـ بتعبير عميدنا الطماوى ـ وماتستوجبه نصوصه الواجبة التطبيق هو صوت العدل مجسما ، فهو الذى يبين حقوق الأفراد وحقوقهم والتزاماتهم ، وهو روح قبل أن يكون نصا ، وهو معنى قبل أن يكون حرفا ، وهو يستهدف المصلحة العامة فى غير جور ، أو حيف ، فاذ خالف النقيب ومجلسه أحكام القانون فلايجوز لهم اليوم الحديث عن مخالفة القوانين
رابعا : لماذا لم تعقب على تحدى نقيبك ومجلسه للأحكام القضائية الخاصة بانعقاد الجمعية العمومية ، وماللنقيب من سوابق فى شأن ذلك التحدى وهو من رجالات القانون أن مثل هذه المخالفات لقوة الشىء المقضى به مخالفة قانونية لمبدأ أساسى وأصل من أصول الروابط القانونية تمليه الطمأنينة العامة ، وتقضى به ضرورة استقرار الحقوق والروابط الاجتماعية ، ولذلك يعتبر تحدى الأحكام القضائية مخالفة خطيرة وجسيمة ويكفى أن يوصف بها موظف عام حتى يقضى بحبسه وعزله
خامسا : وأما قولك ( الا يكفينى تعديل أتعاب المحاماه ) ، فاأحب أن اذكرك وأنشط ذاكرتك بان ذلك التعديل كان فى الدورة السابقة 0000
سادسا : وأما قولك بانجاز ( النادى النهرى ونوادى المحافظات ) فاننا نتحدث عن نقيب المحامين ومهنة المحاماة ولانتحدث عن نقيب المقاولين والمبانى ، وأرجو أن تطالع المادة 121 من قانون المحاماة ، ولعل نقيبك ومجلسة يكون قد طالعها حتى يعرف المهمة التى من أجلها انتخبته الجمعية العمومية
سابعا : وأما مجلة المحاماة فلقد أضحك الله سنك بتعبير صديقنا الأستاذ منتصر فهى لعمرك لم تصدر طيلة هذه الدورة مالم تكن قد صدرت خلسة وخفية
ثامنا : وأما المعاشات وهى الأكذوبة الكبرى فان لاستحقاقه شروطا تجعل من الاستحالة تطبيقه ، وحسب أن أشير الى أن معاش أسرة الأستاذ المرحوم الخطيب ( نقيب المحامين بقنا ) لم يتجاوز 700 جم سبعمائة جنيه عن مدة قاربت على الثلاثين عاما
سابعا : وأما المكتبة والكتب الدورية فاصمت يارجل فان نقابتك حتى الان ليس لها موقع على شبكة المعلومات الدولية ، وأرجو أن تعانى مثلنا ونحن بمكتبة النقابة حين تجلس القرفصاء لتطالع كتابا أو مؤلفا
ثامنا : أننا سنبدد دهشتك اذا علمت ان لنا رأيا بأن نقيبك قد أجرم فى حق هذه المهنة جرما سيذكره التاريخ ، وأناعلى استعداد لمناظرتك لاثبات صحة ماأدعيه بشرط أن تكون المناقشة موضوعية ومجردة لا مناقشة جدلية ، وليس بيننا وبين نقيبك كلالة عين الرضا ، ولا تحامل عين السخط وعليه اذا رغب فى هذه المناظره أن يقدم لنا
ميزانية السنوات الثلاثة التى تحكم فيها بنقابة المحامين 00000 ؟
قرارات مجلس النقابة طيلة هذه السنوات 000 وماأظنك ولا نقيبك ولا مجلسك بفاعل ، ولن تصمد أمام أى مناقشة موضوعية ، فنحن على استعداد بحول الله ان نلقمك الحجر ، وحسبك أن نقيبك ومجلسه لم ينفقا فى ميزانية عام 2006 على مهنة المحاماة كأساس لوجودهما الا نصف فى المائة من ميزانية النقابة ، وسننشر تفصيلات هذه الميزانية 0000 وللحديث بقية