الأخ الكريم الأستاذ مود ..
أعتذر فلم أدخل المنتدى إلا هذا اليوم ، وقد اطلعت على تعقيبكم الأول وأشكركم جزيل الشكر على شهامتكم ونبلكم وطيب معدنكم وغيرتكم على الحق ، واستعدادكم الوقوف معنا وهذا ليس غريبا عليكم وعلى جميع الزملاء في المملكة ومصر الذين يعرفوننا تماما ، كما يعرفون هذه الأشكال المتطفلة ..
أشكر الزملاء المحامين والمستشارين القانونين الذين اتصلوا بنا مبدين استنكارهم واستعدادهم للتعاون معنا من جهات حكومية وشركات كبرى منها نادك والاتصالات وغيرها وهم محامين سعوديين ومصريين وسوريين وسودانيين وأردنيين الذين أبدوا استعدادهم للوقوف معنا خاصة أن بعض الإدارات الحكومية مشترك معنا منذ أكثر من ثمان سنوات ويعرفون كل شيء عن موضوعنا..
ولا يفوتني أيضا شكر سفارة المملكة ممثلة بقسم الرعايا السعوديين التي كلفت أحد المحامين المصريين الكبار بالوقوف معنا ممثلا للسفارة ..
وعن اجتماع الزملاء فأشكركم عليه ، وهذا رأي رآه أيضا عدد من الزملاء استعدوا لذلك ولكن في غير الغرفة التجارية وعند صدور مطبوعاتهم .
أما عن تلك المجموعة المتطفلة فبيننا وبينهم ساحات القضاء وميادينه ،وساحات السوق وميادينه ، وقد أخذنا في حسابنا سنوات طويلة من التقاضي كما أخذنا في حسابنا أيضا التصدي لهم في كل موقع يظهرون فيه ، وبكل طريقة يتعاملون بها ويفهمونها ، وحسبنا أنهم هم المعتدين وهم البادئين ..
ومن ناحية الزملاء في مصر وما إذا كنا في حاجة للخدمات القانونية فالجميل في مصر هو روح الشهامة التي وجدناها في كل مكان ، وقد وجدنا كذلك من يقدم لنا خدمات ويساعدنا حتى في شارعه الذي يسكن فيه ، بل وفي قريته ، ومن محافظته ، وكلهم جاهزون ولديهم الاستعداد لمساعدتنا .. وكل شيء بالقانون .
ومن ناحية الأحكام القضائية التي يشير لها فهو يشير إلى حكم قضائي صدر ضدنا حول المكتبة القانونية التي كانت أحد نشاطات الشبكة والتي اعتمدنا فيها على نشر فهارس الكتب لوصول الباحث من خلال البحث في النت إلى الكتاب المطلوب ، وقد قامت هذه المكتبة ببيع مئات الكتب لمئات المؤلفين المصريين ، وساهمت في وصول الكتاب المصري لمختلف الباحثين القانونيين في مختلف الدول العربية من المحيط إلى الخليج ، يقول عنها أحد أصحاب دور النشر أن ما تم بيعه من هذه المكتبة لخارج مصر أكثر من ما كنا نبيعه في المعارض الخارجية ، كما كان قناوي ومعه متهم هارب يحصلون منها على عمولات يومية ، وهذا الذي يلمزنا الآن بقوانين الملكية الفكرية هو الذي يدير هذه المكتبة ، وهو المستشار القانوني في الشبكة ، والكتب المعروضة فهارسها في المكتبة هي لكبار المؤلفين في مصر ومنهم قضاة وأساتذة قانون ومحامون ، وقد رفع مؤلف لم يحقق كتابه أية مبيعات علينا دعوى بحجة أننا اعتدينا على حقوقه الفكرية بنشر فهارس كتابه ، وبعد رفع الدعوى أخذ يتصل بنا في الرياض طالبا التعويض لكننا رفضنا ذلك ، ولأن المحكمة لم تكن مواكبة لما يدور في العالم من تطورات في جانب النشر الإلكتروني وما تقوم به شركات كبرى مثل قوقل وغيرها وهناك معقل الملكية الفكرية ومصدر قوانينها فقد رأت المحكمة أن عرض الكتاب للبيع من خلال النت هو اعتداء على حقوق المؤلف ، حتى لوكانت المكتبة القانونية مجرد وسيط بين الناشر في مصر والمشترى من خارج مصر ولو كان ذلك بإذن الناشر القانوني ، ولو كان العرض مجرد معلومات الغرض منها تسويق الكتاب مع بيع النسخة الأصلية الموجودة لدى الناشر ، وحتى لو كان المستفيدين هم المؤلفين ، وحتى لوعملاء المكتبة من المؤلفين هم أكبر أساتذة القانون في مصر والعالم العربي ، ولم يعترض أحد منهم ، وكيف يعترض وهو المستفيد الأول ، لكن المؤلف المغمور الذي تقدم ضدنا والذي حقق كتابه كسادا كبيرا فلم يقبل أحد شراء نسخة منه كانت دعواه ضدنا بهدف الحصول على تعويض ، وقد حاولنا بالفعل الصلح معه ، ولكن بمجرد استغلاله الموضوع بطريقة الابتزاز رفضناه وليكن ما يكون .. والحمد لله أننا قبل أطلاق هذا المشروع أخذنا مشورة قانونية من الدكتور الصديق الأستاذ حسام لطفي وهو أحد مراجع قوانين الملكية الفكرية في مصر والعالم العربي ، فأفاد بعدم مخالفة هذا النشاط لأي قانون ، كما أخذنا موافقة مكتوبة من دار النهضة العربية بصفتها الناشر القانوني للكتاب محل الدعوى على عرض هذا المؤلف الذي لم يشتريه أحد في المكتبة ، وقناوي الذي يقول عنا ما يقوله عن الملكية الفكرية هو المستشار القانوني في الشبكة ، وهو مديرها الفعلي بإقراره أمام النيابة ، ويتقاضى عمولاته من مبيعاتها ، ويقوم بنفسه بشحن الكتب للمشترين ، يساعده المتهم الهارب عماد عدلي – وإن كان في بطاقة الشركة الضريبية ادعى في تزوير للمعلومات أن الشركة لم تبدأ بعد - فأين معلوماته عن الملكية الفكرية في مصر ، ، وقد تطوع الدكتور حسام لطفي للدفاع عنا موضحا للمحكمة كيف يتجه العالم ، ولكن المحكمة في واد والعالم في واد آخر ، ومؤدى حكمها علينا أن كل الكتب المعروضة في المكتبات والأكشاك ودور النشر هي مخالفة لحقوق المؤلف ما لم يأذن المؤلف لكل مكتبة ولكل كشك في الشارع ..
ومن ناحية ما ذكره عنا أو عن الشركة أو عن ما يزعم انه دفعه مرتبات أو مبالغ .. الخ فكل ذلك كذب في كذب في كذب ، يطلق هذه الأكاذيب لحفظ ماء وجهه حتى لو كان بالكذب متوهما أن هناك من يصدقه ممن حوله ، وقد اعتدنا تحويل مرتبات كل شهر في أول الشهر وليس في آخره بحيث كان في الشركة مرتبات شهر كامل احتياطي، وعن شهر ديسمبر من العام 2008م فقد تم تحويل المرتبات في أول الشهر ، وكل الحوالات تتم عن طريق البنك ولدينا مستندات التحويل ، كما لدينا مستندات صرف المبلغ من البنك الأهلي في مصر بواسطة ابن أخته مدير الشركة..
وقد أصبح يمارس الكذب في كل شيء ، ويتهم كل من وقف معنا بأنه يتقاضى منا .. وحينما أحضرته النيابة للاستجواب لم يدع إلا بمكيفات وأثاث يزعم كذبا انه اشتراها من ماله الخاص ، وقد قدم بنفسه ميزانية للشركة أودعها الهيئة العامة للاستثمار سنحاسبه على بياناتها ، ومستندات صرف المبالغ المحولة له ولحساب الشركة ..
وهو يستدر عواطف الزملاء المصريين برفع شعار الوطنية وبزعم أننا ظلمناهم وأكلنا حقوق العاملين كما يزعم – يردد ذلك هو ومن معه - وكل ذلك كذب في كذب في كذب فهو الذي أوقف العمل ، وأوقف مرتبات أكثر من ستين موظف مستقر وعشرات الآخرين من غير المتفرغين ، وهو يلجأ لهذا الأسلوب تهربا من موقفه الذي جعل حتى أبناء قريته يتبرؤون من أعماله ، وأشهد أنهم مثال للشهامة ، وأنه لا يمثلهم بهذا المستوى من اللؤم وعض اليد التي انتشلته وأطعمته ..
يحاول دائما استدرار عواطف الزملاء المصريين منتشيا بمصريته متجاهلا أن ما قام به عار على كل محام وكل مصري وانه لا يمثل إلا نفسه ، وأن مصر لا تفتخر بأمثاله ومن معه ، وأن المصريين الغيورين وقد وجدناهم في كل مكان يخجلون من تصرفاته ومن معه ، وقد يصدق نفسه أن أحدا يحترمه حينما يتباهى منتشيا بوطنيته التي استيقظت بعد ما يقارب العشر سنوات من العمل فلم تستيقظ إلا في شهر 12 من عام 2008م حينما تم كشفه مختلسا بيانات ، عند ذلك رفع صوته بالوطنية متخذا من قصة الزميلة الفاضلة رحاب سيف مبررا له .. ليطرد عشرات الموظفين ويحرمهم من وظائفهم وليستولي على قواعد بيانات الشركة ثم ينسبها لنفسه ومن معه ، ومع ذلك يدعي الوطنية والدفاع عن المصريين ، متصورا أن هناك من يصدقه .. وأن مصر تفتخر بأمثاله ، وأن المحامين المصريين يفتخرون به ..
وحتى وهو يعرض وطنيته ومصريته من خلال دفاعه عن الزميلة الفاضلة رحاب فإنه يقول ( الغريب وهذا لك أنت أيضاً
أنة بعد أقل من شهر اتصل بهذه الموظفة وطلبها في وكر أعدة في عين شمس الآن هو في وكر أخر في المعادي لا يستطيع ان يقول مكانة لمخلوق اتصل بها ورفع رابتها 200 جنية بعد أقل من شهر) انظر كيف تحول المكتب الذي يضم الشرفاء والمواطنين الصالحين من أبناء قريته إلى " وكر " وانظر كيف انقلب على الزميلة الفاضلة حينما عملت معنا وأننا استدعيناها لهذا الوكر .. هذه هي أخلاق ومستوى هذا الذي يتفاخر بمصريته ووطنيته ..
وهو يردد دائما " ثقافة الكفيل " " والأعراب " .. الخ ولعلم الزملاء فقد وقفت مع مدع الوطنية مرتين :
الأولى في عام 98 م حينما دخل علي في مكتبي في جده باحثا عن عمل بعد أن ضاقت عليه الأرض بما رحبت فلم يجد من المحامين من يقبله في مكتبه بسبب كونه من موظفي المعارض المسعري الذي أقفل مكتبه وهرب من المملكة . وقد وقفت معه فقط وبثقافة العربي وليس ثقافة الكفيل كما يزعم حينما دخل مكتبي وشرح لي ظروفه الصعبة ولأنه محام مصري غريب في جده يعيش فاقه فلم يصرف له مرتبات ، ولم يقبل أحد على تشغيله ، فقد قبلته في مكتبي متحملا المسؤولية ، وعلى الفور سلمته مبلغ 1500 ريال في أول يوم ، وقد أقر بذلك أمام كل الزملاء الذين حضروا الملتقى الثاني للمحامين الذي أقمناه في نقابة الصحفيين في مصر . وقد تم ترحيله من المملكة محفوظ الكرامة ، وعومل من الجهات الأمنية في المملكة خير معاملة ، ومع ذلك لا يتوانى عن الإساءة للمملكة ويردد دائما الكفيل وثقافة الكفيل .. ولعلمه فإن ثقافتنا في المملكة هي استقبال من يدخل علينا مع الباب وحمايته والدفاع عنه حتى لو كلف ذلك المال والحياة ، واصطياد من يدخل مع الشباك متلصصا وحشره والقبض عليه حتى لو كلف ذلك المال والحياة أيضا . هذه ثقافتنا وليست ثقافة الكفيل كما يزعم ..
المرة الثانية بعد ترحيلة إلى مصر وبقائه في عمل ضعيف مستشار غير متفرغ لدى نادي الزمالك .. وقد كتب لنا بخط يده خطابين لا زالا في حوزتنا يتحدث عن مشكلته وحاجته وأنه يسكن الدور الثامن ، ولا يوجد في العمارة مصعد .. إلى غير ذلك من تفاصيل أحتفظ بها .. ويطلب في النهاية محاولة تدبير فيزة له .. لكن علاقته السابقة بالمسعري حالت دون استخراج فيزة له ، وكنا في ذلك الوقت ( 2001م) نطبع موسوعاتنا في المملكة على أمل استقدام طابعين من مصر وحينما وجدنا صعوبات لمنحنا الفيز بالعدد المطلوب قررنا طباعة موسوعاتنا في مصر ، وأعلنا عن طلب طابعين ومبرمجين وانتدبنا الدكتور محمد العبيشي للقاهرة لإجراء المقابلات وهو صديق يعمل أستاذ في جامعة الملك سعود ومن الذين وضعوا الخطوط التنفيذية للشبكة وسافر إلى القاهرة لإجراء المقابلات ، وقد تعاقد مع المهندس محمد عاشور وهو مبرمج كبير لا زال الموقع الذي قام بتصميمه موجود على شبكتنا حتى اليوم .. عند ذلك قال لي الأخ العزيز الأستاذ مدحت يوسف وهو مصري مقيم حاليا في جده ورجل طموح استطاع بناء نفسه بجده واجتهاده وسلوك الطرق المشروعة ، وكان في ذلك الوقت سكرتير في مكتبنا عرف قناوي عندما كان في جده ، أما الآن فهو رجل أعمال ليس بحاجة أحد نشترك معه في شركة مقرها المعادي في مصر ، قال لي انه شاهد الأستاذ أحمد قناوي في مقهى بالزيتون وأنه شكى له وضعه الصعب ، فلماذا لا نتعاون معه ليقوم بالإشراف على أعمال الطباعة في مصر .. يشهد على هذا الموقف الأستاذ مدحت يوسف – كما أسلفنا - ليس بحاجة فلوسنا حتى يفسر قناوي موقفه بأنه مدفوع كعادته في اتهام كل من وقف معنا . وبالفعل عمل الأستاذ قناوي معنا طوال السنوات السابقة على تأسيس الشركة من خلال مكتبه ، ثم وبعد تأسيس الشركة في مصر عمل كموظف بوظيفة مستشار قانوني في الشركة لكنه في واقع الأمر هو المدير الفعلي وفقا لإقراره في تحقيقات النيابة ، وقد تحسنت أحواله واشترينا له سيارة جديدة كانت هي حلمه ووظف في الشركة أخته وأبنها وبنتها وأبن أخته وأبناء قريته ، ولا أظلمهم فكلهم أفضل منه وكلهم ضحايا طمعه ..
ثم استبعدناه من الشركة فأسس منتداه الذي وضع فيه عصارة فكره وأسماه منتدى السنهوري ، فانظر إلى مستواه وانظر وبعد كل هذه المدة كيف عجز عن تحويله إلى مؤسسة كما يردد هو ومن معه .. ثم انظر كيف أن كل مشاريعه هي مجرد تطفل على الشبكة ، ولم يبدع في شيء سوى اختراعه لشات على منتدى السنهوري ، وللعلم فقد كانت فكرة تسمية منتدى شبكة المحامين العرب بمنتدى السنهوري مطروحة عند تأسيس المنتدى وهو يعلم ذلك ، لكننا وبعد تشاور رفضنا ذلك احتراما وإجلالا لهذا الرجل العظيم وخوفا من تشويه إسمه ، وقد استعد الدكتور عبدالله المنيفي رحمه الله في ذلك الوقت وهو أحد تلاميذ السنهوري بأخذ موافقة ابنة السنهوري حيث تربطه علاقة صداقة مع زوجها الدكتور توفيق الشاوي لكننا استبعدنا الفكرة احتراما وإجلالا لهذا العلم .. والآن انظر مستوى ذلك المنتدى وهل يليق برجل مثل السنهوري ..
ومن ناحية الشركة وحاضرها ومستقبلها فلعل أكبر مكسب لها هو انكشاف هذه المجموعة وتنظيف الشركة منهم .. وهذا بحد ذاته مكسب ، واطمئن أخي الكريم الشهم فكل ما ذكره قناوي غير صحيح وهو لا يفهم في أعمال الشركات ..
ومن ناحية المجلة فكما تعلم مرت بظروف نقل من القاهرة للرياض وستعود للقاهرة والحقيقة أنها لم تكن من الأولويات ..
أشكركم مرة أخرى وأشكر كل شهم من السعوديين والمصريين وكل غيور على القيم والحق من تسلق هذه الطفيليات ..
اعتذر عن الأخطاء فالكتابة تمت بسرعة ودون مراجعة لارتباطي بعمل ..
عبدالله الناصري