|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
التاريخ
11/30/2009 10:56:30 AM
|
 اوربا وحرية ممارسة الشعائر الدينية
|
بالامس ولاسباب غير مفهومة صوتت سويسرا الدولة الاوربية المنظمة مؤخراً الى الامم المتحده على قانون يقضي بمنع بناء الماذن الجديده في المساجد الاسلامية واليوم يعلن احد قادة اليمين في هولندا الدعوة الى اجراء استفتاء على قانون مماثل في هولندا ولن نستغرب اذا ماتكرر الامر في اكثر من بلد اوربي طالما ان هذا القانون تم له النجاح من اول محاوله وبدون اي معارضه دولية تذكر خصوصاً من الدول الاسلامية او المؤتمر الاسلامي او اين من المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الانسان وعلى راسها الامم المتحده التي يفترض ان تكون هي المعنية بالدرجة الاولى بالعمل على احترام حقوق الانسان والذي يعتبر هذا القانون مخالف صراحة للاعلان العالمي لحقوق الانسان الصادر عن الجمعية العامة للامم المتحدة بتاريخ 10\12\1948م وبالتحديد لنص المادة 18 منه والتي تنص على ان لكل انسان الحق في حرية الفكر والوجدان والدين ويشمل هذا الحق حريته في اظهار دينه او معتقده بالتعبد واقامة الشعائر والممارسات والتعاليم بمفرده او مع جماعه وامام الملا او على حده
واذا كان هذا القانون بكل تاكيد يصادر حق المسلمين في اظهار رموزهم الدينية ويحد من حريتهم في اقامة شعائرهم وممارساتهم مما يعني مخالفته لنصوص الاعلان العالمي لحقوق الانسان فان استهداف مساجد المسلمين دون غيرهم من اتباع الديانات الاخرى بمثل هذه القوانين التي تنتقص من حقوقهم وحرياتهم الدينية يعد ايضاً مخالفة للمادة 2 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان والتي تنص على ان لكل انسان حق التمتع بجميع الحقوق والحريات المذكورة في الاعلان دون تمييز من اي نوع ولاسيما التمييز بسبب العنصر او اللون او الجنس او اللغه او الدين ...الخ من المؤكد ان حضر انشاء الماذن بحد ذاته ليس هو المقصود من وراء سن مثل هذه القوانين فبناء الماذن لايمكن القول بانه مضر بالبيئه او ينتج عنه اي اثار اخرى مضره تبرر اقامة استفتاء عام بشانه بل ان الهدف الحقيقي من وراء اصدار مثل هذه التشريعات هو التضييق على المسلمين والحد من انتشار الدين الاسلامي في اوربا وهذا ما عبرعنه صراحة احد زعماء مايسمى باليمين الاوربي بعد صدور نتائج الاستفتاء مباشره والذي قال ان هذا القانون هو مجرد الخطوه الاولى في سبيل معارضة الاسلمة لهذا فان المفترض ان لاتستقبل مثل هذه القوانين العنصرية واللاانسانية والتي تتنافى صراحة مع ابسط القواعد المقرره لحقوق الانسان بهذا الصمت المطبق من قبلنا نحن المسلمين اذا كانت اوربا تقيم الدنياء ولاتقعدها على مجرد التشكيك في بعض الوقائع التاريخية او ما يسمى بالهلكوست او المحرقة التي يزعم اليهود انها اقيمت لهم من قبل الالمان وتعتبر ذلك معاداه للسامية و جريمة عنصرية تستوجب انزال العقاب على من يقترفها فلماذا يبلغ الحد بالاوربيين في محاربة الاسلام والتضييق على المسلمين الى درجة اصدار التشريعات المسهله لذلك لاشك ان طريقة تعاملنا كامة اسلامية مع مثل هذه المسائل وتساهلنا تجاه الممارسات الغير مشروعه التي تتم ضدنا كمسلمين تساهم في اغراء الاخرين بالاعتداء على حقوقنا ومصادرتها وعدم الاعتراف بها حتى لوكانت هذه الحقوق مقرره ومكفوله في جميع العهود والمواثيق والاتفاقيات الدوليه  
الأستاذ الكريم / حسين عمر المشدلي
تحية طيبة واحتراما
نعيب زماننا والعيب فينا ، وما لزماننا عيب سوانا
نتحدث كثيرا بعد حدوث الكوارث دون ان نفكر ولو قليلا في أسبابها ، والغرب إذ ينتهك فينا الاتفاقيات والمعاهدات الدولية في حقوق الإنسان فقد أهدرت حكوماتنا كل حق لنا حتى في ارتياد دور العبادة ، فمساجدنا – في نظر الحكومات – هي مفارخ للإرهاب ، ومن يرتادها بانتظام هو إرهابي لا ريب في ذلك ، وحكاية لال مسجد أو المسجد الأحمر في باكستان ليست غائبة عن الأذهان.
ليس هذا فحسب ، بل أن بعض الأنظمة العربية كالنظام السوري مثلا تقتل على الهوية الدينية ، وعلى سبيل المثال لا الحصر هناك القانون 49 لسنة 1980 والذي تنص مادته الأولى 1982: "يعتبر مجرما ويعاقب بالإعدام كل منتسب لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين" ، ومن أسف وحسرة أن هذا القانون لا يزال ساريا ويطبق على أشقائنا في سوريا لحد الآن.
فإن كانت أنظمتنا وحكوماتنا تفعل هذا ، فبأي وجه تستطيع أن تطالب الحكومة السويسرية بالتراجع عن أمر أقره إجماع شعبي بوسيلة ديمقراطية لا يستطيع أحد أن يشكك فيها مثقال ذرة ، وهنا ، تستدعي الذاكرة خطاب احد الزعماء حين تعهد بحماية كرامة رعاياه في الخارج ، بينما فخامته قد صادر كل ذرة من كرامة أو حصانة يمكن أن يتمتع بها واحد من رعاياه في الداخل.
اكتفي بهذا ، وللحديث بقية
وتقبل التحية
محمد أبواليزيد – الإسكندرية
"خيبتنا في نخبتنا"
|
لا إكراه في الدين
فلماذا الإكراه يكون في ديمقراطية الغرب ؟؟
سؤال لا يحتاج إلى إجابة
والواقعة تعيد من جديد طرح نظرية المؤامرة على الساحة
السادة الكرام
"ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"
هذا وحي
أنزله رب السماوات والأرض
أنزله من خلق الإنس والجان
وليس معنى ذلك مقاطعة اليهود والنصارى، فلم ينهانا الإسلام عن الذين لم يقاتلونا في الدين
ولكن تلك الأزمة كاشفة لواقع الأمة وما آلت إليه من هوان
وأن الغرب لن يحترمنا إلا إذا صرنا أمة قوية
|
الزميلين الفاضلين الاستاذ\محمد ابو اليزيد والاستاذ\سلمان الدوسري تحيه طيبه وكل عام وانتم والجميع بالف خير
لايختلف اثنان على ان الدين الاسلامي لن يقوم على ارضنا الا اذا اقمناه اولاً في انفسنا ولن يحترمه غيرنا مالم نحترمه ونجله في بلداننا لكن الامر المؤسف والذي يحز في النفس فعلاً هو هذا الصمت مننا نحن المسلمين على هذا القانون وكانه لا يعنينا اذا كان بابا الفتيكان قد اصدر بيان بمجرد صدور نتائج الاستفتاء يدين فيه القانون ويعبر عن خيبة امله لنتيجة الاستفتاء فهل الموضوع لايستحق ان يصدر حتى بيان من المؤتمر الاسلامي او من اي منظمة عربية او اسلامية ماالذي يمنعنا او يخفينا ان نعلن استنكارنا لقرار او قانون غير شرعي ويتعارض حتى مع مبادئ وقواعد حقوق الانسان التي التي اصم اذاننا بالحديث عنها الاوربيين انفسهم
لاشك اننا مسؤلون عن سكوتنا على هذا الوضع الذي لم يستطع الصبر والسكوت عليه حتى العقلاء من اوربا والامر المحزن او المؤسف اكثر ان ما جرى هو مجرد البداية وان القادم سيكون اكثر واشد عداوة
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|