في المحافل والمآتم اللي قرب الانتخاب يظهر الباشا اللي راسم واللي واقفين له انتباه أيوه يعني عنده جاه كل مرة يصوتوا له ولما ينجح مانلقاه واما نلقاه تبقى صدفة ورب صدفة خير معاد هي أصلاً دي نقابة ولا دار مناسبات أصله كان تايه وناسي إنه عضو في النقابة كان حضوره في المجالس كل مرة بالإنابة والإنابة دي كيانه أصلي مش فاكر ياسيدي يعني امتى راح هناك ... عنده عزوه.. وكل مرة ييجي ناس يسَأفوله يرقصوا له..
يهيصوا له.. يعمل الباشا عزايم قبل ساعة الانتخاب ياكلوا فيها المعزومين يحبسوا فيها بشاي يبقى صاحبك جاي!! جاي!! ... آدي حالهم وآدي حالنا تعبانين مالهم ومالنا مايسيبونا نعيش لحالنا ويعملوله نقابة تانية اسمها نقابة ((فلان)) يعملوا تمثال كمان!! بس ييجوا يتعبونا ويدوشونا ويزعجونا كل ساعة انتخاب هو يعني حد شافه قبل يوم الإنتخاب؟!!! ... احنا فيها.. وهما برّه مستخبيين في جرّه طول مافيه إرادة حرة.. يبقى بره.. بدون وداع ناس كتير ما ح ياخدوا بالهم لو طلعتوا منها غير أصغر قطاع كل مرة يهيصولكم بس مش دايماً تفوت واللي فات ماراح يعود مهما كان النور بـيقطع أو ظلام الليل بيجمع ساعة فرز الانتخاب لو يفكر انه ييجي يبقى ظنه مال وخاب كله فات وراح ياسيدي أما دلوقتي انتخاب ... كل واحد فينا عارف إن صوته عليه أمانة والأناني اللي يفكر إنه بس بإيه يفوز؟!! بالفلوس ولا النفوذ أما كل حر فينا مش فارقه معاه النفوذ أصله حر وابن حر مش ح يكون عبد وأسير للمصالح والفلوس واما ييجي يوم حساب نبقى أدينا الرسالة بالأمانة في الانتخاب يعلا باللي جاي طريقنا مش يعلا علينا اللي جاي ...
جميل الشعر جدا يااحمد انت فنان بجد
شكراً للزميلة والأستاذة الجميلة الفاضلة/ سلوى .. وأتمنى التوفيق للأصلح في معركة النقيب..
الانتقال السريع اختــــار