أثناء لقاء رئيس وزراء مصر النظيف بطلاب الجامعات المصرية حدث أن تقدم احد الطلاب بعدة اسئلة , وهى اسئلة تراود الجميع وتدور بأذهان الكافة
ولكن الاجابة عنها من رئيس الوزراء كانت فى غاية الخيابة
فتحدث الطالب عبد الله أحمد بظاظو الطالب بالفرقة الرابعة كلية الطب جامعة الاسكندرية مواليد مدينه دسوق فى مواجهة أحمد نظيف، ،
قائلا: "أشعر بالفساد فى كل مكان وبقيت أتنفسه ومش حاسس بمقاومة من جانب الحكومة.
كل يوم الصبح أحس بالغربة،
وإن البلد مش بلدى.
ليه المواطن يشعر أن كرامته بره أو جوه مش موجودة؟؟؟؟
وهل بكيت سيادتك عند غرق العبارة والجنود اللى بيموتوا على الحدود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فجاء الرد الخايب
هى الحكومة المصرية تبقى مين؟
اللى مالوش قريب فى الحكومة يرفع ايده؟
لو الحكومة فاسدة نبقى كلنا فاسدين..
نحن نبذل جهودا غير عادية لمقاومة الفساد، وفسادنا من نوع مختلف، الفساد اللى عندنا والحمد لله منتشر فى حتت صغيرة.
عجبتنى أوى جملة حتت صغيرة دى !!!!
ووجه نظيف كلامه للطالب عبد الله بظاظو قائلاً:
لا يا حبيبى مصر دى كبيرة قوى وإحنا ما بعناش بلدنا إحنا بنينا بلدنا،
عايز ادعو زميلنا ده يزور القرية الذكية علشان يعرف مصر،
مصر العاشر من رمضان وآلاف الأفدنة التى تصدر البطاطس لأوروبا،
مصر زويل ونجيب محفوظ والبرادعى والسادات وجمال عبد الناصر وحسنى مبارك.
وقال الطالب فى حوار خاص للصحيفة الدستوروالمصرى اليوم
تجمعنا قبل ساعات من لقاء رئيس الوزراء، وطلب الدكتور أحمد زايد وأحمد يحيى، مشرفا المعسكر، تحديد من يرغب فى الأسئلة من كل جامعة، فاختارنى زملائى، وعندها تذكرت فاصل المهانة الذى أتعرض له يومياً على بوابة الجامعة وقيام الحرس بتفتيش حقيبتى التى لا تحتوى إلا على كتبى والبالطو الأبيض فقط،
وشرد تفكيرى فى حالة الناس التائهين فى الشوارع، فالواحد منهم لا يحمل فى جيبه سوى ٢٠ جنيهاً، حائر فى حسبة معقدة.. بكم سيشترى غداء لأولاده؟ وقبل اقترابى من الميكروفون، سألنى الدكتور حسام عوض، أحد مشرفى المعسكر، عن السؤال الذى سأطرحه للدكتور نظيف فأجبته، لكنه طلب منى تغييره، ولم أبد رفضاً، وحينما وقفت أمام الميكروفون قلت ما فى نفسى وشقيت غليلى
وقال وقال: ذكّرت نظيف بواقعة بكاء أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وقوله: إذا تعثرت دابة في العراق فسوف يسأل الله عنها عمر، ثم سألته مباشرة- والكلام مازال علي لسان عبدالله بظاظو-: هل بكيت عندما سمعت عن غرق أكثر من ألف مصري في عبَّارة ممدوح إسماعيل..
وهل تبكي علي من يلقون مصرعهم بالجملة في حوادث قطارات السكة الحديد والطرق أو حتي الجنود علي الحدود المصرية؟
وأبدي بظاظو دهشته من عدد من ردود رئيس الوزراء علي الأسئلة خاصة حين قال:
إن الاقتصاد المصري «فايق» جداً لأننا حضارة بناها المصريون القدماء من 7 آلاف سنة،
وحين قال إن الغاز الطبيعي كنا بنحرقه زمان لأنه كان مخلوطاً مع البترول والآن مع التطور الصناعي أصبح عنصراً رئيسياً في الطاقة ونستفيد اقتصادياً من تصديره لأي دولة حتي وإن كانت إسرائيل
وليس لنا علاقة بالسياسة فنحن نحقق من تصدير الغاز لإسرائيل دخلاً قومياً للبلاد ولا داعي للكلام الفاضي عما يسمي التطبيع مع إسرائيل ويكفي أن أي رئيس وزراء يتم انتخابه في إسرائيل لابد أن يزور مبارك ليعلم العالم كله أنه ذات ثقل سياسي لأنه زار مصر ذات الثقل السياسي بالمنطقة.
وقوله عن قضية القمح «مفيش حاجة اسمها قمح فاسد وهذا كلام الخبراء، ولكن ثلث الكمية المستوردة تحتاج إلي تنقية فقط».
ربنا يرحمنا ويصبرنا , غلبنا ايوب فى صبره