اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
ahmedms
التاريخ
3/4/2009 12:42:54 PM
  مرحى مرحى بقرار إعتقال البشير!!!!!!!!      

الإخوة الزملاء أعضاء المنتدى الكرام

بداية لا تندهشوا من عنوان المشاركة, فقرار الإعتقال كنت أتوقعه بل كنت متأكدا من إتخاذه من اليوم الذى تم الإشارة إلى إمكانية إتخاذه منذ شهور

حيث أننى كنت متأكدا من أن هذه الإشارة هى لجس النبض للدول العربية والإفريقية من حكام وشعوب, وعندما و جدوا ثمرة جهدهم وهو الشجب والإدانة والولولة مثل الحريم من البعض وعدم اللامبالاه من آخرين, تحركوا الى الخطوة الحالية, وسوف يليها خطوات أخرى, يمكن ان تزلزل الكراسى وتخلق الفوضى الخلاقة,

و بالرغم من كارثيته القانونية, وتهديده الصريح لكل من أراد شق عصى الطاعة عمن يجب طاعته, وأنه يعتبر شهادة للإفراج عن الشعوب النازحة تحت نير القهر والتعذيب والتغريب فى بلادها فقط إذا رضى أهل الحل والربط فى إدارة السياسة العالمية عن إزاحة دكتاتور والإتيان بآخر له شكل و رونق مختلف ولكنه فى النهاية ديكتاتور يحقق المصالح التى يريدونها, فأى شخص يملك سلطة ما ويوظفها لحساب مصالحه الخاصة ومصالح آخرين لهم مآربهم الخاصة على حساب المصالح العامة للشعوب والدول سيأتى عليه الدور مثل الرئيس عمر البشير

فالسياسة العالمية حاليا, نأت بنفسها منعطفا خطيرا وفجاً فى تعاملاتها مع الملوك والحكام العرب والأفارقة مخطط له من زمن سابق وتم وضع الإستيراتيجيات على المدى الطويل والبعيد, حتى حان أوان قطف ثمار هذه الإستراتيجيات

فسياسة الكيل بمكيالين التى نتشدق بها بين الحين والآخر تحولت من الإسلوب المستتر الى الإسلوب الفج والصريح, نعم

فمن يحاول أن يستنشق إكسجين, عقابه مثل صاحبنا, فالعرب والأفارقة جرب, يجب ان يستنشقوا ثانى أكسيد الكربون ويطلبوا منه المزيد, أو تنفيذ سياسة الأرض المحروقة

وكل ما سوف نفعله أننا سنصرخ قليلا ثم تهدأ صراخاتنا حتى تخمد ويسمع شخيرنا الدانى والقاصى

أننى فى أوضاعنا الحالية, أويد وبشدة مثل هذه القرارات لأننا نستحقها بالرغم من إنتهاكها لحصانات يعترف بها القانون الدولى, ولكن لكى نكون أمناء مع أنفسنا فالقوانين لو لم يتم تفعيلها ولا تكون حبرا على ورق, فلا نلومنا إلا انفسنا,

الآتى أسوا من اليوم, فالدائرة ستدور على كل الحكام العرب والأفارقة والطاحونة ستطحن الحكام والشعوب معا, لإنتظارها مثل هذا اليوم

القانون ياسادة ياكرام, يا حماة القانون, لو لم تستطيعوا حمايته, سينقلب عليكم

تخيلوا, لو أى حاكما عربيا كائنا من كان, كان عادلا ويعمل لصالح شعبه, وأن يجعل شعبه يستطيع حماية نفسه و يربيه على النخوة والرجولة, هل كان يستطيع كائنا من كان أن يتخذ مثل هذا القرار

أعتقد, أن الشعب فى هذا الوقت سيفدى حاكمه بنفسه فعلا

سيقبع الحكام فى دولهم مسجونين خائفين من إختطافهم ومحاكمتهم, وهم عن الغرب ليس لهم دية

فهلا من مدكر

هل آن الأوان أن يكون للقارة الإفريقية عربيا وإفريقيا, محكمة جنائية إفريقية وتكون الدعوى الأولى التى تنظرها هى محاكمة قادة إسرائيل الحاليين والسابقين عما إقترفوه فى حق الشعب الفلسطينى و الأسرى المصريين فى سيناء من إنتهاكهم القوانين والمعاهدات الدولية ومعاهدة جنيف فى وضع الدول التى تقبع تحت الإحتلال

بحق الله, سنجعلهم مسجونين داخل إفريقيا لن يستطيعوا مغادرتها ولا التحليق داخل أجوائها

لاموأخذه على هذا الحلم, أخطأت لأنى أحلم بيوم وردى, فلقد تعودنا على الكوابيس وإستنشاق ثانى أكسيد الكربون

مرحى بمثل هذه القرارت لحكامنا, لإزلالهم شعوبهم وقهرها والتشدق بديمقراطيه هى هشة


  abdella    عدد المشاركات   >>  92              التاريخ   >>  4/3/2009



هل قرار الاعتقال نهاية لحقبة الديكتاتورية فى احدى الدول العربية
اخى انا ارى ان الغرب لايريد نهاية للديكتاتورية فى اى دولة عربية حتى تبقى هذة الدول تحت السيطرة
وحتى تظل دول مستهلكة وليست منتجة وحتى يفرض فيها مصالحها
وهناك الكثير من الاسباب
عبدالله النجار
الشرقية


  الناصري    عدد المشاركات   >>  76              التاريخ   >>  4/3/2009



أتفق مع الزميل هشام .. فليس غريب ما صدر عن هذه المحكمة ... وما الذي يمكن للحكومات العربية أن تقوم به حتى لو عقدت عشرات القمم .. 
ويقضى الأمر حين تغيب تيم .... ولا يستأمرون وهم حضور
ما أن نفيق من صدمة وإحباط حتى نفاجأ بغيره ..
 تبا لأمريكا وقيمها وللغرب وجمعياته .. فكلها مسيسة ..
تبا للأمم المتحدة وقراراتها العوراء التي لم تر ما حل بغزة وفلسطين والعراق ..
 تبا لكل من يثق في الغرب بعد هذه الازدواجية في المعايير ..  
نعم نقف مع حقوق الإنسان في كل مكان بما في ذلك دارفور لكن هناك ما هو أسوأ من دارفور ولم تتحرك له الأمم المتحدة، ولا جمعيات حقوق الإنسان الغربية ..
لا يمكن للمشروعية الدولية الاستمرار على هذا الوضع المعيب ..
لكن للأسف لن يكون لنا كعرب دور في تعديلها أو التأثير فيها  .. وسيكون هناك انفجار لا محالة ..
 فكما أن العدل أساس الملك فهو أيضا أساس السلم العالمي والمشروعية الدولية .


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  4/3/2009



صديقي العزيز / أحمد محمود جمعة

الاستاذ الكبير / عبد الله الناصري

تحية مشرقة اشراق أمل في بزوغ فجر جديد على منطقتنا التي تعيش حقبة غابرة في تاريخها تحت وطأة جلاديها الذين نصبهم هذا الغرب صاحب الضمير الأعور.

ورغم كل ما يمكن أن يقال في خصوص هذه المحكمة وظروف وملابسات توقيف رئيس عربي  ، إلا أن مئات الالوف من القتلى ومئات أخريات من المشردين لا يمكن إلا أن تستوقفنا وتوقظ ضمائرنا وتجعلنا نصرخ طلبا للقصاص حتى وإن كان على يد الشيطان. 

ومع يقيننا بأن الغرب وكما أوضع الاستاذ الناصر يعتمد سياسات غير عادلة بتعدد المعايير إلا اننا نستطيع أن نقول في هذه المرحلة أن ما لا يدرك كله لا يترك كله.

فمرحبا بمحاكمة كل من ارتكب الجرائم الانسانية في حق ابناء شعبه المنوط به  حمايتهم بحكم موقعه.

وتقبلا تحياتي

محمد أبواليزيد - الاسكندرية 


"خيبتنا في نخبتنا"


  طه محمود عبد الجليل    عدد المشاركات   >>  339              التاريخ   >>  4/3/2009



أقول فى نفس واحد مع أستاذنا/ عبد الله النصرى

تبا لأمريكا وقيمها وللغرب وجمعياته .. فكلها مسيسة ..

 
تبا للأمم المتحدة وقراراتها العوراء التي لم تر ما حل بغزة وفلسطين والعراق ..
 تبا لكل من يثق في الغرب بعد هذه الازدواجية في المعايير ..
ويا عمدتنا الفاضل : ما الدليل على أنه ارتكب ما يتهمونه به ؟؟ كلامهم هم !!! ومن الذى يحقق ؟؟ ومن الذى يحاكم ؟؟ وبأية عدالة عرجاء ظالمة مائلة تكيل بعدة مكاييل نبتغى تحقيق العدل؟؟!!  

  حسني سالم    عدد المشاركات   >>  57              التاريخ   >>  4/3/2009



ياتري ماذا سيفعل الملهمون والحكام والقيادات غير العادية حينما سيأتي علينا الدور , وهو آت لا محالة

انا اعرف الحل وهو معد سلفا , ستهرب كل الفئران من السفينة وتدعها تغرق , فالشركة الفرنسية التي تنقل الامتعة والاموال من مطار القاهرة علي أهبة الاستعداد , وتدرب العاملين بها علي خفة الحركة والسرعة والانجاز في اقل من ساعة .

لا سبيل لنا غير قوة الشعوب وحبها , والديموقراطية الحقة والعدل السريع واليد القوية التي تنفذ أحكام القضاء في سرعة علي الجميع , لا سبيل إلا باحساس المواطن العربي أيا كان موقعه بالعزة والكرامه وتقوية شعوره بالانتماء الحقيقي النابع من القلب , لا سبيل إلا أذا حافظنا علي علمائنا وشجعنا البحث العلمي وهيأنا السبل له واتخذنا خطوات جادة لسرعة اثبات براءات الاختراع , بدلا من تسرب العلماء للبحث عن مناخ جيد للعمل من خلاله . لا سبيل إلا بالمحافظة علي ثرواتنا وتوزيعها بالعدالة علي الشعوب , دون استئثار فئية قليلة بها , يجمعون الاموال وهم يتثاءبون وبطونهم ممتلئة حتي التخمة , وباقي الشعب يتضور جوعا ولا يجد أبسط الضرورات يقتات بها , لا سبيل إلا باستثمار المال العربي في الوطن العربي الكبير , والمحافظة علي أموال الشعوب وعدم تهريبها للخارج .

الحل الحقيقي ليس بيد الحكام , الحل بيد الشعوب , فيجب ان تتحرك وتشعر العالم أجمع أنها ليست جثة هامدة , وأن لها دورا فاعلا في إدارة شئون بلادها , وأنهم ليسوا بأغبياء ولا عالة علي باقي الشعوب , لن تقدم الحرية للشعوب علي طبق من ذهب , ولن تمنح لها حقوقها , لابد من المطالبة بها والالحاح عليها , حتي لو متنا دونها .

لا كرامة لنا خارج بلادنا إلا إذا كنا نحظي بهذه الكرامة والعزة داخلها , هذه هي القضية .

حسني سالم المحامي



  مشرف المنتدى    عدد المشاركات   >>  390              التاريخ   >>  5/3/2009



( إدارة)  الرد منقول هنا للارتباط  , وهو للأستاذ محمد نبيه ...  

 

فى الحقيقه انا مندهش من الاخوه على هذا المنتدى الذين يهللون ويستبشرون لمحاكمة رئيس دوله عربيه

ولماذا لم تعطو كل هذا الاهتمام لما ارتكبته القوات الامريكيه فى حق الشعب العراقى من جرائم حرب ؟ أو ما فعلته إسرائيل فى غزة من مجازر وإبادة؟

يااخوانى هذا جزء من(( الدين الجديد )) للنظام الدولى العولمى الغربى الذى يحول القضايا الداخلية للدول إلى مشكلات وأزمات دولية أمام العالم ليجد ذريعة ليتدخل فى حلها، وخاصة فى السودان، الذى طالما يواجه أخطارا كدولة، وكجزء من الأمة العربية والإسلامية التى تعانى من الاستهداف الغربى على مر التاريخ. كل هذا أمر مدبر من الجهات الخارجية لإبقاء السودان فى هذه الدائرة دون السماح بقيام وطن متماسك وسط تمازج واضح بين أبنائه.

فالأزمة ليست عرقية أو اثنية، وللأسف استغلتها بعض القوى السياسية الغربية لإحكام سيطرتها على السودان وتقسيمه بدعوى إنقاذ دارفور.

وانا على يقين بان السودان بإمكانياته الحالية يمكن أن يصبح قوة عظمى لها تأثير ثفافى واسع بوضعها الجغرافى والاستراتيجى وامتداداتها السكنية والقبلية الشاسعة، لولا ما يتم حولها من التخطيط لتقسيمها وإقامة مناطق للنفوذ الغربى فى أفريقيا من خلال السودان، وانشغال الكيانات السياسية فى الدولة بالصراع السياسى... فنحن بحاجة إلى وعى وطنى عربى إسلامى نحو ما يهدد أمن السودان، خاصة أن أمن مصر مرتبط بأمن السودان.

اما من الناحيه القانونيه فا السودان غير ملزمة من الناحية القانونية بقرارات المحكمة الجنائية، لأنها ليست مصدقة على البروتوكول النهائى للمحكمة.

فحكومة السودان شاركت فى «وثيقة روما»، لكنها رفضت التصديق النهائى، نتيجة شعورها أن هذه المحكمة ستتسم بازدواجية المعايير فى أحكامها، ولم تقم على أى أسس فقهية أو قانونية، وتم تأسيسها لتصبح «سيفاً مسلطاً» على دول العالم الثالث، ووسيلة فى يد الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة لتنفيذ أجندتها السياسية، بعد أن نأت بنفسها من التصديق على برتوكول المحكمة لتحمى جنودها من الوقوع تحت طائلتها فمن يريدون محاكمة البشير وعلى رأسهم الولايات المتحدة التى زجت بالقرار إلى مجلس الأمن بعد موافقة الكونجرس، لابد من محاكمتهم أولا على ما ارتكبوه من جرائم فى حق غيرهم، فينبغى أن يتساوى الكل أمام القانون الدولى إذ كان هناك وجود لما يسمى «القانون الدولى»..

ونحن نرى تشدد المجتمع الدولي تجاه استبدال قوات الاتحاد الإفريقي بدارفور على صلة بمخطط يهدف لتقسيم السودان إلى خمس دول, وان أجندة صهيونية خلف الحملة الشرسة التي يتعرض لها السودان حاليًا .وعين اسرائيل على ماء النيل . وقد قدمت عروض للسودان مقابل التطبيع مع إسرائيل لكنها رفضت .

ويجب ان نعلم ان زعيم حركة تحرير السودان المتمرده فى اقليم دارفور عبد الواحد محمد و قيامه بزيارة اسرائيل يكون قد أنهى جدلاً طويلاً حول ماهية تفكيره المرتزق ، إنه يود أن يستجدي اليهود لنصرته على المسلمين في السودان لأنه مضطهد من قبلهم و هو يعرف ان اسرائيل ستناصره لأنها محتاجة لأمثاله من نوع شلبي العراق الذي دخل على الدبابة اليهودية الأمريكية لكنه في النهاية لم و لن يمكن من ذلك لأن تاريخه ملطخ بعار الصهيونية و الإرتزاق .

              ولا حول ولا قوة الا بالله

             .................................

                            محمد نبيه / اكاديمى قانونى

 


لا يكن المحسن والمسيء لديك ســواء

كي لا يطمع المسيء في كرمك ويزهد المحسن من عدلك

( علي بن أبي طالب رض )


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  5/3/2009



صديقي الذي أحبه كثيرا وأختلف معه أكثر الأستاذ / طه عبد الجليل

تحية طيبة واحتراما وبعد

اعلم انه ربما طال النقاش ، فما أشبه اليوم بالبارحة ، وما أشبه ما ارتكبه سفاح العراق صدام حسين في حق شعبه   بما يرتكبه اليوم جزار السودان عمر حسن البشير العسكري الذي صدقت فيه نبوءة  أحد الكتاب المصريين حين قال:" طاغية يفتح السجون لابتلاع أبناء شعبه، ويحكم بيد من حديد، ويتحالف مع الشياطين، ويمعن في الفساد  - منذ أن تولى الحكمَ في الثلاثين من شهر يونيو 1989 بعد انقلاب عسكري على حكومة منتَخبة في الخرطوم، وهذا الرجل يقود السودانَ من كارثة إلى أخرى ، أدخل كثيرين من أبناء شعبه ( بيوت الأشباح ) منافسا الطاغية جعفر النميري. استخدم الدينَ غطاءً للديكتاتورية، وقام بتطبيق بعض حدوده على الفقراء والمساكين".

 أما وإن كنت تسأل عن دليل ارتكابه بما يتهمونه من غير كلامهم فهذا سيدي كلام استاذ القانون الدولي بجامعة شمال كردفان في مهب دفاعه عن نظام البشير البائد بأمر ربه حيث : قال الدكتور أيوب عبدالله أستاذ القانون الدولي بجامعة شمال كردفان أن الجرائم التي نفذتها حكومة الخرطوم في دارفور .بأنها جاءت من مبدأ المعاملة بالمثل. وقال في لقاء مع الفضائية السودانية صباح اليوم أن الحكومة قامت بهذه المجازر من مبدأ المعاملة بالمثل ضد المتمردين على خروجهم على النظام. وأن حرق القرى جاءت كرد لما اقترفته هذه الحركات بحق الدولة. كما دعا الى تقديم هذا المبدأ كدفاع عن موقف النظام .
كما دعا الى عدم تقديم البشير للمحكمة الدستورية السودانية لان تلك المحكمة الدستورية ستبريء البشير حتماً وهو ما يعطي أكامبو مبرراً للطعن في القضاء السوداني. وقال على الحكومة ان ترفض أي محاكمة للبشير في القضاء السوداني أو غيره.

وللحديث بقية

وتقبل التحية

محمد أبواليزيد - الاسكندرية


"خيبتنا في نخبتنا"


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  5/3/2009



بلدياتي العزيز الاستاذ / محمد نبيه

تحية واحتراما

نريد أن ندير حوارا هادئا منتجا عن الأولويات فيما يخص محاكمة البشير وأمثاله بإذن الله

 أهي التستر على مثل هذه الأنظمة حتى تأتي على شعوبها قتلا ومرضا وتجويعا وتشريدا

أم ننتظر إلى يوم يبعثون حتى نجد نظاما قضائيا عادلا نزيها منزها ينزل فيهم القصاص؟

هل عدم تقديم القتلة في اسرائيل الى مثل هذه المحاكمات يبرر لنا ان نتستر على البشير وامثاله أو أن نرجئ النظر في جرائمهم حتى يحاكم ايهود اولمرت أولا

ربما كانت لي عودة إن شاء الله للتعليق على ما جاء بمداخلتكم الكريمة

 

استاذي الكريم

 

ما لا يدرك كله لا يترك كله

نأخذ ونطالب

نعم الغرب يكيل بغير مكيال

ولكن

ما هو البديل

أهو مزيد من القتل والتشريد والتجويع والظلم والاضطهاد ونشر الفساد والامراض والسرطانات

نسأل الخلاص

حتى وإن جاء مع الشيطان

فهل من مخلص

تقبل تحياتي

محمد أبواليزيد - الاسكندرية


"خيبتنا في نخبتنا"


  عاشق الحرية    عدد المشاركات   >>  692              التاريخ   >>  5/3/2009



الاخ الفاضل الاستاذ / احمد جمعه
تحية وسلاما وشوقا
 
الاختلاف في الرأى لا يفسدللود قضية – ودعني اطرح عليك بعض الاسئلة عسي ان اجد اجابات عليها بحيادية تامه سواء من شخصك الكريم ام من الاخوة اعضاء المنتدى -   مما يريح عقلي  لبعض الوقت.
-         سؤال خاص لما حدث في سوريا الحبيبه وباهلها  من مواطني حمص وحماه من اهل السنه التي حصدتهم  الدبابات ؟؟؟
-         ولماذا لم يتم  تحويل رأس النظام المسؤل عن  ذلك الي المحاكمه الدولية ؟
-         الفرد  اوالوطن ؟
-         البشير ام السودان ؟
-         هل هناك فعلا ابادة حدثت في السودان لشعب درافور ام لا؟ الحديث يجب ان يكون بالثوائق ؟
-         - لدينا جهاز مخباراتي علي اعلي مستوى ,  ومن المؤكد انه لدينا تواجد امني هناك   . اذن هناك توافر معلومات عن هذه الابادة ,  فلماذا لم يقم رأس النظام بمصر بالنصح  والارشاد ؟
-         - نحن بعيدون كل البعد عن مصالح مصر العليا – بماهوالموقف الرسمي الحقيقي من خطورة تقسيم السودان ؟
-         - حرب المياه والمخطط الاسرائيلي من التواجد في السودان  ومحاربة مصر افريقيا ؟
-         - ولاية درافور هي العمق الاستراتيجي لمصر  نظرا لقربها من الحدود – فماذا قدمت مصر لاهالي درافور  من مساعدات  اقتصادية للهاربين من جحيم الحرب الاهليه؟    ولماذا وقفت موقف المتفرج ؟
-         اسئله كثيرة  تحتاج الي اجابات .
-         وهل في حالة وجود عصيان مدني او حدوث ثورة شعبيه في مصر ونزول الجيش الي الشارع وحدوث مصادمات  نتج عنه قتلي بالالاف  - هل تكرة ان يكون هناك محاكمه دولية لراس النظام في المصرى  لارتكابه جرائم في حق الانسانية ؟
 
سامي عبد الجيد احمد فرج



  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  6/3/2009



 

الصديق عاشق ا لحرية
الزملاء الأعزاء
استطيع أن أبني على رائعة الاستاذ محد صلاح  http://www.mohamoon.com/montada/default.aspx?Action=Display&ID=85442&Type=3 التي عكست وعيا ورقيا في تفكير جنابه الموقر وهذا ما عهدناه به دائما وهو بالتالي يدفعنا بالضرورة إلى تغيير دفة نقاشنا الذي لم يفضي في نهاية المطاف إلا عن نزاعات هنا ومشاجرات هناك وخروج عن جادة الحوار المنتج.
لذا نتعشم من ا لزملاء الكرام وأخص منهم بلدياتي العزيز / محمد بك نبيه فتح حلبة من النقاش القانوني نتطرق من خلالها إلى الثغرات التي اعترت المواثيق الدولية والتي كان لها الدور الأساس في خرق العدالة الدولية بما نتج عنه من عدالة عوراء عرجاء تكيل بمكيالين.
وفي الموضوع فإن العدل من صفات الخالق سبحانه وتعالى ولا يمكن تحقيقه بالمطلق ، وهو بالنسبة لنا ليس غير حلم جميل نتمناه ، ولكننا دوما لا نناله بالشكل الذي توهمناه.
وإذا افترضنا أن الأصل في العلاقات الدولية يقوم على الصراع ، أو بمعنى آخر التنافس على أرضية من المصالح المشتركة أحيانا ، والمتنافرة في معظم الأحيان ، فإن العالم وبعد خروجه من ويلات الحرب العالمية  الثانية قد فكر مليا أن يدير صراعه بنوع مختلف ، فتأسست منظمة الأمم المتحدة ليدير من خلالها أقوياء العالم هذا الصراع ، عوضا عن إدارته في ساحات القتال.
 وهذا في حد ذاته انجاز  - وإن لم يكن مرضيا للضعفاء - نحو تحقيق نوع من الأمن والسلم العالميين.
ولكن .. ليس كل ما يدركه المرء يناله ، فبالرغم من أنه قد جاء في ديباجة ميثاق الأمم المتحدة "  أن شعوب الأمم المتحدة قد آلت على نفسها أن تنقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب التي في خلال جيل واحد جلبت على الإنسانية مرتين أحزاناً يعجز عنها الوصف، وأنها تؤكد من جديد، إيمانها بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الإنسان، وقدره ، وبما للرجال والنساء والأمم صغيرها وكبيرها من حقوق متساوية ، وأن تدفع بالرقي الاجتماعي قدماً وأن ترفع مستوى الحياة في جو فسيح من الحرية" ، إلا أن كثيرا من هذا لم يحدث ، ذلك أن الفئة التي سيطرت على الأمم المتحدة هي الدول المنتصرة في الحرب التي أصبحت بالتالي دولا دائمة العضوية في مجلس الأمن لها حق الاعتراض (الفيتو) على كل قرار يصطدم مع مصالحها ، وهذا ما اخل بمبدأ المساواة الذي أوردته الديباجة والذي أسال لعاب المستضعفين أمثالنا وأنسانا أن القوانين يضعها الأقوياء وليس النائمين على بطونهم ، فتحطمت أحلامنا الوردية على صخرة واقع ضعفنا الأمر من المر.
وختاما ..
فإنه وكما أن الدلائل والوقائع تشير بما لا يدع مجالا للشك أن كثيرين قد ارتكبوا جرائم ضد الإنسان ، فإن وقائعا وأحداثا جسام وقعت على مدار الأعوام الفائتة في إقليم دارفور بشمال السودان ، تؤكد ارتكاب البشير – بصفته الحاكم المطلق للسودان – جرائم إنسانية.
فهل العدل أن يفلت البشير من العقاب كون أن هناك آخرين غيره قد فلتوا – لسبب أو لآخر – من قبضة العدالة؟؟
تحياتي للجميع
محمد أبواليزيد - الإسكندرية


"خيبتنا في نخبتنا"


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 4237 / عدد الاعضاء 62