كيف تختار نقيبك ؟
سؤال صعب
يبدأ أولا بالسؤال النقيب من يكون ؟
· هو ممثلنا
· وهو من يجب أن يحقق مصالحنا جميعا
· وهو قدوتنا
· وهو شخص تطوع بوقته وجهده ويكاد يكون بماله لخدمة الآخرين
هذه هى سمات النقيب التى يجب أن تتوافر فيه ... ولا يكفى هذا فقط والتى يجب أن نحثه عليها وندعمه فيه ونختاره على أساس هذه الصفات حتى يستحق الأمانة التى وضعت فى عنقه والتى نحن طرف فيها.
ولهذا أحببت أن اكتب إليكم بعض الأسس التى يجب أن تتوافر عند اختيار مرشحنا القادم الذى يجب أن نختاره على وعى تام وإدراك غير متحيزين لفئة أو طرف معين
أولا : التمسك بالموضوعية فى الاختيار :
فكلما كان الشخص موضوعى كلما سهل عليه رؤية الحقيقة كاملة ، ومن ثم يصعب التلاعب به أو غشه أو خدعه ، وفى حالة الانتخابات هذه يجب الإلمام بكل معلومة عن كل مرشح ما تاريخه ؟ ماذا قدم للنقابة ؟ ما مميزاته ؟ ما عيوبه ؟ هل يصلح أن يكون نقيبا ثانيا ؟ ..... الخ من الأسئلة الجوهرية التى يجب أن نلم بها .
ثانيا : التمسك بالحياد :
وهو ما يعنى البعد التام عن الأفكار المسبقة وإذا ما وجدنا شىء يعتبر من مميزات الشخص المرشح نذكرها وتحسب له وإذا ما وجدنا سيئة نذكرها وتحسب عليه .
ثالثا : البعد عن الذاتية والأهواء عند اختيار النقيب :
فالفرد صاحب الميول والأهواء هو شخص يسهل التلاعب به وإغرائه ومن ثم السيطرة عليه وإخضاعه ووضعه فى إطار تبعى ولهذا خطورته علينا .
فكم منا صاحب هوى يشترا والمنافق معروف أنه اشد خطورة من واضح الكفر ..
رابعا : العمل على تأييد من يستحق أن يكون نقيبا :
فلا يكفى فقط أن تعرف من يستحق أن يكون نقيبا بل يجب أن تدعم موقفك أشد التدعيم فلا تكون سلبى فى موقفك ولا تدعيمك بل كن إنسانا ايجابيا فعالا فى مشاركتك
خامسا : أن تعلم أن صوتك أمانة :
فصوتك قد يرشح من لا يستحق فتكون بذلك اهدارت حقك أنت قبل زملائك فلا تتخيل أن من ينصب ويتحايل وينهب ويسرق النقابة سيعطيك حقك بل ستكون أنت أول ضحاياه فلا تندم بعد ذلك على سوء اختيارك لأنك حصلت على مقابل صوتك بضع جنيهات أضعت بها حق باقي أخوانك وزملائك .
سادسا : أن يكون الهدف هو الصالح العام :
فلا يكون هدفك سعيا وراء سلطة أو شهرة أو مصلحة خاصة فلا يكون نصب عينك إلا مصلحة الجماعة التى أنت فرد منها.
وأخيرا وليس أخرا أتمنى من كل أخ شقيق أن يراعى الله فى اختياره وأن يستهدف منه المصلحة العامة وأن يبنى رأيه على موضوعية ونزاهة بعيدا عن أهوائه أو ميوله
والسلام عليكم ورحمة الله