|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
التاريخ
7/30/2008 4:54:38 AM
|
 يارايـح كتـر من الفضـايـح
|
على ما يبدو ان النقيب السابق للمحامين الاستاذ سامح عاشور يعانى حالة عدم توفيق فى الفترة الاخيرة او ما يسمى بالعامية ( نحس ) فلا اعلم لماذا كثرت مشاكله التى وصلت الى حد الفضائح فى بعض الاحوال
فما كادت فضيحة اهدار احكام القانون والاحكام القضائية فى الجمعية العمومية الباطلة أن تمر الا وظهرت له فضيحة اخرى هى فضيحة الاتصال بالسفارة الامريكية وما صاحبها من ضجة وقبل ان تهدأ هذه الفضيحة نفاجأ بفضيحة اخرى والتى ارتكبها نجله فى امتحانات كلية الحقوق بجامعة بيروت
وإن كنت أشفق على اصدقاء النقيب فى المنتدى الذين ما أن تشتعل فضيحة حتى يهرولوا مسرعين للدفاع عنه وقبل ان يكتمل دفاعهم تتفجر فضيحة اخرى فيهرلون مسرعين للدفاع مرة اخرى حتى اثقل الدفاع كاهلهم فاصبحوا مثل المحامى الذى يحضر مائة قضية فى رول واحد مرتبكا بينهم يدخل دفاع هذه فى تلك
وتبدو حالة ارتباك دفاع اصدقاء النقيب واضحة جدا فى الفضيحة الاخيرة الخاصة بنجله فنجد احدهم يقول انه على يقين من ان الموضوع ليس بهذه الصورة ولكنه لا يعرف ماذا حدث فكيف يكون على يقين بينما هو لا يعلم ماذا حدث
واخر يبتكر فكرة دفاعية جديدة فيقول ان نجل النقيب هو الذى أبلغ إدارة الجامعة عندما دخل الى قاعة الامتحانات فوجد شخص اخر يجلس مكانه ، وهو تصوير كويدى جدا للواقعة وقصة من السذاجة بحيث لا تنطلى على احد ذلك لأن الزميل الذى ابتكر هذه القصة فاته ان الخبر المنشور على لسان رئيس الجامعة يقول ان الجامعة قررت منع نجل النقيب من أداء الامتحانات المتبقية وقررت الغاء نتيجته فى الامتحانات السابقة الى حين انتهاء التحقيقات وهو ما يتناقض مع رواية انه هو الذى ابلغ بالواقعة اذا انه ليس من المنطقى ان تقوم الجامعة بمعاقبته لانه هو الذى ابلغ
كذلك من غير المنطقى تصور ان محامى على دراية بالقانون ويعلم مدى خطورة انتحالة شخصية اخر يذهب الى قاعة امتحانات دون اتفاق مع الطالب ودون حتى ان يحيط علم الطالب بانه سيذهب بدلا منه ويوقع فى الكشوف ويجلس لأداء الامتحان دون ان يتوقع وجود الطالب او دخوله للامتحان ، وهل من المتصور اصلا ان الطالب لن يذهب الى الامتحان ، ألم يدر بخلد هذا المحامى ان الطالب سيحضر الامتحان حتى لو كان يموت وليس مريض فقط ، ثم هل من المتصور ان يتطوع احد لخدمة احد دون ان يحيطه علما بما سيفعل ، ثم من اين اتت علاقة محامى مشتغل بطالب فى الفرقة الثانية بكلية حقوق بيروت ، هل تتصور ان المحامى تتطوع من نفسه دون ان يكون له علاقة بالطالب فقط لكونه ابن النقيب
ثم يأتى اخر ليقول لا يجوز تحميل النقيب عبء تصرفات نجله ، وفات صاحب هذه المقوله ان دفاعهم عن النقيب ضد جريدة الانباء الدولية فى فضيحة الاتصال بالسفارة الامريكية كان منصب على انه اهانة له بصفته نقيب للمحامين والبعض قال انه اهانة لنقابة المحامين ككل وان الخبر كان منشور عن الاستاذ سامح بصفته نقيب المحامين
ولكنهم فجأة تراجعوا عن هذه الصفة فى فضيحة جامعة بيروت وجعلوها تصرف شخصى لأبن عاق وفاتهم ان كل الاخبار التى نشرت فى كل المواقع الاخبارية لم تقول نجل سامح عاشور ولكنه كلها قالت نجل نقيب المحامين مما يحمل اساءة بالغة لنقابة المحامين ، فلو كانت جريدة الانباء الدولية اساءت لنقابة المحامين فبالضرورة سيكون سامح عاشور ونجله قد أساؤا لنقابة المحامين ايضا بهذا التصرف
وفى اخره تذكرت مرافعة شيقة جدا وكوميدية لاحد المترافعين عن النقيب فى قضية جريدة الانباء الدولية عندما أراد تقليد دفاع المدعى بالحق المدنى فى قضية ابراهيم عيسى وصحة الرئيس فوقف امام المحكمة فى مشهد سينمائى ليقول انه فى صباح احد الايام كان نائما فوجد ابنائه الثلاثة يوقذونه من النوم وهم يبكون ويمسكون بالجريدة ويقولون له هل المنشور صحيح وهل سامح عاشور فعلا يتصل بالامريكان وان اولاده اصابهم حالة من الذعر والبكاء عندما قرأوا هذا الخبر ، صاحب هذا التصوير الساذج الذى يصور لنا طفل فى المرحلة الابتدائية يصاب بالهلع والبكاء لاصابته بصدمه فى سامح عاشور لانه اتصل بالامريكان ماذا يقول عندما يقرأ خبر نجل النقيب وفضيحة امتحانات جامعة بيروت ، هل سيوقذ والده من النوم ايضا وهو يبكى ليقول له انه صدم فى نجل النقيب ايضا ، والى متى سيظل هذا الطفل يبكى كلما قرأ جريدة ، والى متى لن يستطيع هذا المحامى ان يكمل نومه دون ان يستيقذ على بكاء اولاده ، وهل سيظل اولاده يبكون لفترة طويلة قادمة بعد ان كثرت فضائح النقيب ؟ أم انهم سوف يعتادون على الوضع الجديد ويكفون على البكاء ليبكى اباهم المحامى بدلا منهم ؟ أم سيكف هذا المحامى واولاده عن البكاء ليبكى جموع المحامين على سذاجة المدافعين فى كل مناسبة وفضيحة عن النقيب ؟  
يا استاذ خالد انا اختلف معك فلايوجد نحس اصاب السيد سامح عاشور ولكنه هو انحسار ستر الله عنه
فانت تعرف ان الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل ويعطى لعبده المذنب اكثر من فرصه ليتوب واثناء هذه الفرص يسدل ستره عليه فلاينكشف امره
الا ان بعض المذنبين يعتقدون ان هذا لكونهم اذكياء وان الاخرين اغبياء ولا يعرفون الحكمه من ستر الله عليهم
لكن مع التمادى والغطرسه والعزه بالاثم ينحسر ستر الله عنهم فينكشفون امام الجميع وتحدث الفضايح اعاذنا الله واياك من شر الفضايح وشر انفسنا وشر العزه بالاثم
|
بصراحة المدافعين عن النقيب يضيفون على المنتدى مذاق كوميدى يخرجنا دائما من حالة النكد
فمثلا شوف الاستاذ محمد الشهيدى كتب اول تعليقه على الموضوع ازاى
هى فعلا واقعة غريبة جدا 00
هشام ( ابن النقيب ) طالب بكلية الحقوق جامعة بيروت 0
ادى الامتحان فى اربعة مواد 00 والجميع يعرفه بالطبع فى لجنة الامتحان 0
بالامس ذهب لاداء امتحان فى مادة من المواد فوجد ان شخصا اخر يجلس مكانه !!
فذهب من فوره الى رئيس اللجنة وابلغ عن هذه الواقعة 0
اذن المبلغ عن الواقعة هو هشام ابن النقيب وهو الذى اكتشفها 00
لم يقل لنا الاستاذ الشهيدى ما مصدر هذه المعلومات التى قالها لنا خاصة وهو يستخدم اسلوب التأكيد والتوكيد ويقول فذهب من فوره
وملاحظة الاستاذ خالد فى محلها فعلا اذا كان الخبر يقول قرر رئيس الجامعة منع الطالب من اداء الامتحانات الباقية والغاء نتيجة الامتحانات السابقة يبقى ازاى ذهب من فوره وابلغ
|
إخلاء سبيل المحامي الذي حاول أداء امتحان القانون الإداري بدلاً من ابن سامح عاشور
|
 |
 |
| 30/07/2008 |
الإسكندرية: أحمد صبري
قرر المستشار ياسر بطه- رئيس نيابات شرق الإسكندرية- إخلاء سبيل محمد ناجي جابر المحامي بكفالة مالية ألف جنيه بعد ضبطه أمس الأول يؤدي امتحان مادة القانون الإداري بجامعة بيروت في الإسكندرية بدلاً من نجل سامح عاشور نقيب المحامين منتحلاً صفته واسمه وحاملاً رقم جلوسه. وأمر رئيس النيابة باستدعاء هشام سامح عاشور- 20 سنة- الطالب بالفرقة الثانية لسؤاله حول ملابسات الواقعة، وقال المتهم في تحقيقات النيابة أنه صديق لنجل نقيب المحامين، وأنه عند اكتشاف تأخر صديقه عن وصوله إلي لجنة امتحان مادة القانون الإداري بالفرقة الثانية قرر إنقاذ الموقف وحضور الامتحان بدلاً منه، وإنه بذلك لا يوجد اتفاق مسبق بينه وبين الطالب، إلا أن كيل النيابة المحقق باغته بسؤال: «ولكن إذا لم يكن هناك اتفاق مسبق بينكما فكيف تم ضبط رقم الجلوس باسم الطالب هشام سامح عاشور في حوزتك؟» فلم يستطع المحامي المتهم الرد وسكت
|
دليل آخر تكتشفه النيابة على تورط أبن النقيب فى هذه الفضيحة
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|