ahmedms عدد المشاركات >> 74 التاريخ >> 8/5/2008
|
الأستاذ الفاضل / أحمد قناوى
ندين بشكل قاطع إحالة الزميل الاستاذ ثروت الخرباوى الى مايسمي التأديب ، وهو سلوك تم الإقدام علية منذ سنوات طويلة وثبت فشلة ، الحلول والخلافات النقابية تكون بالإستماع الى كل الأراء ، بعمل نقابي جاد ، بإصرار على تقديم مشروع قانون يضعة ويلتف حلولة المحامين ، بإحترام للشرعية بل وبتقديم نوذج لهذا الإحترام
بداية
أرجو منك أستاذى العزيز أحمد قناوى قبول تعليقى بصدر رحب
أرجو من الأساتذة الأفاضل المحترمين والذين يعرفون أنفسهم جيدا, ألا يفهمونى خطأ
بصراحة, وبعد معرفتى بالخبر المهزلة وهو إحالة الأستاذ الفاضل ثروت الخرباوى الى لجنة التأديب بتأشيرة ممن لا صفة له (النقيب السابق), قهقهت وضحكت بشدة وفرحت وحزنت فى آن واحد
أما عن سبب الفرح
فبسبب أن هذا الخبر وإن دل على شيئ فهو يدل على
أولا: الخواء والفشل الذريع والقلق والغضب الذى يعانيه النقيب السابق و ناصحيه و الملتفين حوله حتى وصلوا الى التخبط فى إصدار أبحاث و قرارت باتتتتلة ويجانبها الصواب, حيث إنعدمت صفاتهم جميعا الآن بنص القانون وحكم المحكمة
ثانيا: وأيضا نتيجة التخلى الواضح والصريح من الجهات السيادية التى كانت تساند كبيرهم وهم بالتبعية, والتى ظهرت جليا من الأحكام المنهمرة عليهم والتى وصلت الى الحكم البات والنهائى الصادر من المحكمة الإدارية العليا, بتأييد حكم بطلان الإنتخابات, وهم جميعهم الآن فى حيص بيص, ويضربون أخماس فى أسداس
ملاحظة: يمكن أن يكون ما حدث لعبة من الجهات السيادية لمصلحة النقيب السابق حتى يتم إعطاءه الفرصة لترشيح نفسه مرة أخرى ويجثم على مقدرات النقابة و يجيب آخرها حتى يجعل النقابة تجيب جاز أكثر من اللى جايباه (أعتقد بصفة شخصية انه أصبح كارت محروق, بالنسبة لهم) و سيبحثون عمن يخلفه من تلامذته أو من إللى بيحبوا يركبوا الأمواج وهم كُثُر
ثالثا: شعوره بحجم التدمير الداخلى والذى يعتريه نتيجة إنقلاب أصدقاء الأمس, فرقاء اليوم عليه وعلى المجلس وعلى الفساد الذى إستشرى تحت قيادته وأكل الأخضر واليابس من دخل النقابة و والواضح والمبين فى تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات, وأيضا ظهور أجيال شابة ورور والتى أعطت لنفسها حق النقد له وللمجلس, وهو حق مكفول لهم , ولكن النقيب السابق من خلال التبجيلات والإنحناءات والتشريفات التى يراها من المحيطين به ويعطوها له يوميا عمال على بطال, جعله يعتقد أنه فوق الجميع وفوق القانون الذى لا ينفذ أحكامه, وإللى مش عاجبه يشرب من البحر
رابعا: شعور النقيب السابق ومن حوله بغرق المركب, وإمكانيه تحوليهم قريبا للمحاكمة جنائيا لما هو مبين وواضح من تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات والذى نشره الرائع الأستاذ الفاضل مصطفى عمر على المنتدى, أمام نظر الجميع وللجميع حتى يعرف الدانى والقاصى من المحامين الـ 300 ألف, ما آلت إليه أموالهم , وحتى لا يعطى لأناس ما فرصة تكييفه على مزاجهم, وعلى عينك يا تاجر وإللى مايشوفش يديله لينسس
و أعتقد أن للأسباب السابقة مجتمعة, جعل الإخوة الحلوين ينصحونه بطريقة, هى مش المركب وإحنا غرقانين غرقانين, يبقى نحاول نشد أى حد معانا, ولأن الأستاذ والمُعَلِم الفاضل الأستاذ / ثروت الخرباوى هو الذى تجرأ وكشف موضوع ملف محمد باشا صلاح وواجه النقيب السابق به أمام جمع غفير من المحامين فى إفطار لجنة الحريات بنادى المعادى والذى لم يتخذ معاااااااااااليه أى شيئ بشأنه حتى تاريخه, ومعه لفيف من الأساتذة الأفاضل الرائعين وهم الأستاذ مجدى عبد الحليم والأستاذ مصطفى عمر والأستاذ أحمد حلمى و آخرين ,وهذه قطرة من بحر الفساد والواضح فى تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات وعدم تنفيذ الأحكام القضائية وهى كثيرة وتذخر بها النقابة الغّراء, وإذا أردتم نشرها على الملأ فليكن, ولكن كفاية بقى نشر غسيل وسخ أمام القاصى والدانى بقى, واللا إيه
وتآمرو علي الرائع و أديب المنتدى وأستاذى ثروت الخرباوى بليل بهيم, وقالوا فلنبدأ به ثم يلحق به الآخرين, الموجودون على الليستة, ولكن ألا يعلمون إلى الآن أنهم منعدمى الصفة لإتخاذ اى قرار أم يتعامووووووون عن الحكم والذى هو عنوان الحقيقة أم ماذا, أعتقد أنه تخبط أجوف حتى يعطوا الإيحاء أنهم مازالو موجودون و يتنفسون تحت الماء بعد غرق السفينة
أما عن سبب حزنى فهو
أننا نحن السبب الفعلى لما آلت إليه نقابتنا, ونحن الذين تركنا النقيب السابق ومجلسه الموقررررررر يعيثون فى النقابة كما أوضح التقرير المهزلة فهم لم يجدوا أى من المحامون يقفون امامهم متحدون ويتكلمون بلغة واحدة وليس بلغات شتّى و لم يجدوا من يقف أمامهم وقفة رجل واحد وبلغة واحدة وهدف واحد أمام مافعلوه, حتى تاهت وتشوهت الأهداف النبيلة, نتيجة التشتت والتشرزم وتعدد اللغات والذى عانت منه النقابة وتعانى منه حتى تاريخه, نتيجة عدم الوعى من البعض والباحثين عن المصالح بركوب الأمواج والرايجة ومعاهم مهاهم عليهم عليهم من البعض الآخر, و بينهم المتحيرون والذين لا يستطيعوا التمييز بين الحق والباطل
فلم يجدوا من يلم ورائهم ويكشفهم إلا رجال الجهاز المركزى للمحاسبات
الإتحاد قوة والتشرزم ضعف, وهدفهم ألا نتحد على رأى واحد وهدف واحد, وإلا كانت الطامة الكبرى لهم و للأسف الشديد نحن و إن تحدثنا فهى أحاديث المقاهى و التنفيس عما يجيش فى صدورنا من غضب ليس إلا فهل من افعال تترجم أحاديثنا أم ماذا
ولذلك, فيجب على الجميع العمل على إعلام النقيب السابق والموالاة بحدودهم و التى يجب ألا يتجاوزوها , فإنتقاد أى رائع من الأساتذة الأفاضل للنقيب السابق ولمجلسه مدعم بأحكام ومستندات و أدلة تثبت إدعاءاتهم, فهل من الإخوة اللى عارفين نفسهم من يحوز على أدلة مضادة لما يحوزها الرائعون, إذا كان فليعلنها على الملأ, أما هذا التصرف والقرار المفتكس على رأى الأستاذ أحمد حلمى فهو محسوب على من إتخذه وسيرتد إليه أضعافا مضاعفة
بصراحة, إيه رأيكم جميعا فى أن يكتب كل عضو من الأعضاء الرائعين طلب موجه الى النقيب السابق بحكم المحكمة, وما ينساش يضع عليه دمغة ويطلب منه إحالته الى لجنة تأديب!!!!!!!!!! ويكون المحقق فيها أخونا الأستاذ عصام, تصدقوا فكرة, علشان يلمنا كلنا فى سلة واحدة ويلقيها فى أليم
الإدانة والشجب والإعتراض والعتاب أسلوب كافي لمن ينفذون أحكام القضاء و لا يشوبهم شائبة ولا تجرسهم فضائح زكمت الأنوف والذين يحترمون الرأى الآخر ولا يلقونه فى سلة المهملات
أما من يأتوا بعكس السابق فلا ينفع معهم إلا إسلوب التقريع والشدة والوقوف بصلابة ووحدة صف, حت تنزاح الغمة التى تستظل بها نقابتنا الغراء وتتحد الصفوف للواجب الأعلى وهو الدفاع عن الحريات المسلوبة فى الدولة ونحن صامتوت, والقوانين التى تسلق ونحن صامتون, والنصب الحكومى العلنى على الشعب ونحن صامتون, فمن ذا الذى سيتكلم إذا, ومن سيتوجه إليه المظلومون, الى محامى الإخوان أم الناصرين,ام العلمانيين أم !!!!!!!!!! ألا يكفى ذلك
من يحافظ على الشرعية ويعمل بها, وجب علينا إحترامه وتوقيره, أما من يقف أمام الشرعية ولا ينفذها, فليس من حقه مطالبة اى فرد بإحترامه او توقيره, لأن هذين المطلبين ليس بالطلب و لكن يتم ترجمتهم من خلال الأفعال التى يأتيها المرء لنفسه ولغيره, فالكبير كبير بأفعاله والصغير صغير أيضا بأفعاله
أحمد محمود جمعة
بسـم الله الرحمن الرحيم
"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا"
|