اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
محمد النجدي
التاريخ
7/31/2007 1:01:11 PM
  تحليل الـ D N A يثبت براءة محمد سامي من اغتصاب هند      

واخيرا : عادت الفرحة مرة اخري إلي منزل اسرة محمد سامي عطية المتهم باغتصاب الطفلة هند بعد ظهور نتيجة تحليل الحامض النووي والتي جاءت سلبية علي غير ما كان متوقعا وعدم ثبوب نسب الطفلة المولودة »منة الله« له. ارتسمت البسمة علي وجوه افراد اسرته واكتظت غرف المنزل باهالي المنطقة الذين قاموا بتقديم التهاني لوالد ووالدة المتهم عقب ظهور نتيجة التحليل .

 

وطبعا القضية لم تنته بعد

 


  محمد النجدي    عدد المشاركات   >>  54              التاريخ   >>  31/7/2007



مفاجأة في محاكمة المتهم باغتصاب "الطفلة هند"..تحليل D.N.A يثبت أن المتهم ليس والد الطفلة
أسرة هند مع الطفلة منه الله التي لا يعرف والدها حتى الآن
القاهرة -الرأي:في مفاجأة قد تقلب اتجاه الرأي العام نحو قضية الطفلة المغتصبة هند "12 عاما " والتي تعد أصغر أم في مصر أثبت التقرير الأولي أن المتهم محمد سامي ليس والد الطفلة منة الله التي وضعتها هند قبل ثلاثة أسابيع.

ووسط حشد من وسائل الإعلام والقنوات الفضائية ومندوبون من عشرات الصحف شهدت محكمة جنايات بنها جلسة عاصفة أثناء محاكمة محمد سامي المتهم باختطاف واغتصاب الطفلة هند.



حضر الجلسة والد المتهم ووالدته وأشقاؤه وعشرات من أهله وأقاربه وعديد من المواطنين بينما لم يحضر محمد عيد والد هند ولا أحد من أسرتها ورفضت هيئة المحكمة دخول الأهالي القاعة وسمحت فقط بدخول وسائل الإعلام وسط حراسة أمنية مشددة .

بدأت وقائع المحاكمة في العاشرة صباحاً واستغرقت الجلسة 15 دقيقة فقط ,وكان المتهم محمد سامي قد حضر للمحكمة قبل الجلسة بنصف الساعة واستقبلته أسرته بمزيج من الدموع والفرحة وبدا لحظة وصوله متماسكا وواثقا بعد ظهور نتيجة تحليل الحامض النووي وتقرير الطب الشرعي الذي أعلن أنه ليس والد الطفلة التي أنجبتها هند, وهو الأمر الذي أضاف غموضا إلى القضية المثيرة للجدل لأن السؤال عن هوية والد الطفلة "منة الله" مازال قائما.

وقد تلقت المحكمة التقرير المبدئي للطب الشرعي الذي أكد سلبية التحليل وعدم توافق البصمة الوراثية للمتهم مع الطفلة التي أنجبتها هند، وأمرت المحكمة باستعجال التقرير النهائي الذي من المرجح أنه سيحسم القضية مبكراً.

عقدت جلسة المحاكمة برئاسة المستشار أحمد عطية وعضوية المستشارين محمد موسي ونزيه أبو الفتوح, وفور بدء الجلسة طلب رئيس المحكمة سماع شهود الإثبات وهم الرائد خالد حسن محمد غالي والضابط محمود البنا وتبين عدم حضورهما الجلسة وتم إثبات غيابهما في محضر الجلسة.

وقد طالب دفاع المتهم هيئة المحكمة بعدم الأخذ بشهادة شهود الإثبات، لأنهم من الشرطة وأقوالهم مسطرة في محضر الضبط وفقا لما نشرته جريدة الوفد.

قدم المتهم بطاقته الشخصية و4 بطاقات شخصية لبعض جيران هند كشهود نفي لواقعة الاغتصاب والخطف وهتك عرض الطفلة.

وأكد شهود النفي الذين أحضرهم محامي المتهم لـجريدة المصري اليوم، أنهم كانوا جيران أسرة المجني عليها وعلموا منها شخصياً أن هناك أكثر من 4 أفراد تعدوا عليها جنسياً، وأن والدتها طلبت مساعدتهم لمعرفة الجاني وإحضاره والتصرف معه من أجل ابنتها.


وقد أكد محامي المتهم أنه واثق من براءة موكله لوجود تناقضات في أوراق القضية وأعلن المحامي أنه سوف يفجر مفاجأة كبري في القضية لم يفصح عنها خاصة بعد إعلان نتيجة تحليل البصمة الوراثية.

طالب دفاع المتهم بسرعة الإفراج عن موكله بعد ظهور التقرير المبدئي للبصمة الوراثية الذي أكد أن المتهم ليس هو والد الطفلة "منة الله" واستشهد بأن المتهم قام بتسليم نفسه فور اتهامه في القضية، ولم ينتظر وصول الشرطة إلي منزله, وتم الإفراج عنه بضمان مالي من قبل لعدم وجود أي دليل وفي المرة الثانية ذهب بنفسه إلي قسم شرطة الخصوص للخضوع لإجراءات المحاكمة وطالب دفاع المتهم بالإفراج عنه لان له مكاناً معروفاً ولا يخشى من هروبه.

من جانبه طلب محامي الطفلة هند تأجيل نظر القضية للإطلاع علي أوراق القضية التي وصلت إلي مائة ورقة حتى الآن وطلب صورة رسمية من الملف وتقدم بدعوى مدنية ضد المتهم حيث طالب بتعويض عن الأضرار التي لحقت موكلته هند التي حملت وعمرها 11 عاماً .

وبرر محامي المجني عليها عدم حضور الطفلة وأسرتها إلي المحكمة بعدم معرفتهم بموعد الجلسة، وأوضح أن تقرير الـ (D.N.A) لا يؤثر علي وقائع الدعوى لأن التقرير لإثبات النسب فقط، وأن جريمة الخطف والاغتصاب ثابتة في تحريات المباحث وأقوال المجني عليها، لذا أحالت النيابة القضية للمحكمة قبل أن تسلم تقرير البصمة الوراثية.

وقد تحدث المتهم محمد سامي أمام حشد من الصحفيين بالمحكمة وأكد أنه بريء من تهمة اغتصاب الطفلة هند، وأبدي استعداده لمواجهتها, واستشهد بأنه ذهب لقسم الشرطة بنفسه بعد أن تم استدعاؤه من الشرطة عن طريق التليفون , ولم يتم القبض عليه ، وأنه كان في الصعيد وقت إرسال الشرطة له بالاستدعاء لسؤاله، لأنه يعمل سباكاً ويحضر لمنطقة الخصوص كل شهرين ليري الأسرة.

وقال محمد إنه هو الذي طلب من النيابة إجراء تحليل البصمة الوراثية D.N.A)) لإثبات براءته وأكد أنه لا يعرف المجني عليها، ولم يشاهدها من قبل، ولا يعرف لماذا وجهت له هذه التهمة .

وبكلمات يملؤها الأسى قال محمد سامي أمام وسائل الإعلام " تهمة اغتصاب هند جعلت والدي يسير في القرية منكس الرأس وأن الذي يحزنني هو شقيقاتي البنات، لأنه ليس لهن ذنب في هذه المحنة التي سأخرج منها مرفوع الرأس ولكن حتى بعد خروجي منها بريئاً، سيظل الموضوع معروفاً لدي الرأي العام".

ومن جهتها قالت والدة المتهم أن محمد نشأ في أسرة متدينة وأنه منتظم في الصلاة ومعروف بالاعتماد علي النفس في العمل منذ الصغر, وعندما علم بهذه التهمة رفض العودة إلي عمله إلا بعد أن تظهر براءته ولم نصدق أبداً أنه يمكن أن يرتكب تلك الجريمة التي أساءت إلي الأسرة والعائلة كلها.

قررت المحكمة في نهاية الجلسة التي استغرقت 15 دقيقة تأجيل نظر القضية للدور الأول من شهر سبتمبر أيلول المقبل لسماع الشهود والإطلاع علي التقرير النهائي للطب الشرعي ومناقشة المجني عليها والمتهم.



 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 3217 / عدد الاعضاء 62