اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
لؤي
التاريخ
6/16/2007 7:11:01 AM
  التطور التكنولوجي في قاعة المحكمة ..بقلم القاضي إدوارد سي. برادو والمحامية لزلي ساره هايمان       

التطور التكنولوجي في قاعة المحكمة ..بقلم القاضي إدوارد سي. برادو والمحامية لزلي ساره هايمان

نقلا عن مجلة قضايا الدمقراطية مجلة الإلكِترُونية تصدرها  وزارة الخارجية الامريكية
التطور التكنولوجي في قاعة المحكمة

بقلم القاضي إدوارد سي. برادو والمحامية لزلي ساره هايمان

 

أصبح لدى الأميركيين، بفضل استخدام التكنولوجيا، فهم أفضل لنظام محاكمهم ولكيفية اتخاذ القرارات. ويساعد التطور التكنولوجي في تعزيز ثقة أفراد الشعب بالنظام القضائي في الولايات المتحدة من خلال تمكينهم من الاطلاع على ما يدور في المحاكم بشكل أفضل.وقد استخدمت المحاكم الفيدرالية في الولايات المتحدة التكنولوجيا منذ زمن طويل للإدارة الداخلية للقضايا المرفوعة أمامها. وقد تم اعتماد التطورات التكنولوجية الجديدة في السنوات الأخيرة لتزويد المتقاضين وعامة الناس بإمكانية أوسع لمعرفة الإجراءات الأكثر فعالية المتبعة في المحاكم. فمثلاً، قد تنشر المحاكم قراراتها الأكثر أهمية على شبكة الإنترنت، وتوفر بعض المحاكم إمكانية الاطلاع إلكترونياً على كافة الآراء والمستندات المحفوظة لديها. كما تقوم حالياً عدة محاكم بتجربة أسلوب حفظ الإضبارات الإلكتروني، مما يوفر من الوقت والورق. ويمكن لعامة أفراد الشعب دفع رسم اسمي للاطلاع، عبر شبكة الإنترنت، على المعلومات المتعلقة بالقضايا وسجلات وقائع جلسات محاكم الاستئناف ومحاكم المناطق ومحاكم الإفلاس. ويقوم الكثير من المحاكم بإبلاغ المتقاضين بالأوامر والآراء الجديدة بواسطة البريد الإلكتروني أو الفاكس. وفي قاعات المحاكم المتطورة تكنولوجياً، يؤدي استخدام أجهزة العرض السمعية- البصرية، وإجراء مؤتمرات عبر الفيديو مع شهود بعيدين، والاستنساخ الفوري لمحتويات السجل إلى خفض وقت المحاكمة والتكاليف المتعلقة بها، والى تعزيز قدرة القضاة والمحلفين على استقصاء الحقائق. وتتناول هذه المقالة مسألة استخدام التكنولوجيا المتطورة في قاعة المحكمة الفيدرالية التي يرأسها القاضي ادوار سي. برادو في سان انطونيو، بولاية تكساس. وقد أعيد تصميم قاعة محكمته خصيصاً لزيادة مستوى التكنولوجيا المتوفرة فيها، وهي تعتبر محكمة نموذجية في هذا المجال.التدوين الفوري بوشر بتطبيق الاستعمال الموسع للتكنولوجيا في قاعة محكمة القاضي برادو عام 1996، عندما وظف مدوناًً لوقائع الجلسات يستعمل معدات كومبيوتر فورية. ويعني التدوين "الفوري"، أن المُختزِل أو المدون يسجل إجراءات المحاكمة باستعمال جهاز اختزال تقليدي للطباعة ويقوم الكمبيوتر فوراً بتحضير مسودة أولية يمكن مطالعتها عبر شاشة الكومبيوتر. ولإفساح المجال أمام هيئة المحكمة والمحامين لاستخدام النسخة الفورية، تم وضع أجهزة كومبيوتر على منصة القاضي، وفي غرفة المشورة أو المداولة (مكتب القاضي)، وعلى مكاتب موظفي المحكمة، وعلى طاولات المحامين. وتسمح عملية التدوين الفوري للمتقاضين بتفحص النسخة، ومراجعة النسخ المأخوذة من شهادات اليوم السابق، وإعادة سؤال أو جواب سابقين بسرعة على الشاهد، وتدوين ملاحظاتهم على نسخهم الخاصة أو إبراز نقاط معينة فيها، وشراء نسخ أولية لكل يوم من أيام المحاكمة لمساعدتهم في الاستعداد للشهادات التي سيتم الإدلاء بها في اليوم التالي. وتُسهل عملية التدوين الفوري أيضاً تلبية أي طلب من هيئة المحلفين لمراجعة شهادة معينة أثناء إجراء مداولاتها، ويمكنها إفساح المجال أمام أفراد مصابين بضعف السمع بالمشاركة في إجراءات المحكمة.عرض الأدلة تكنولوجياًتمت مؤخراً إعادة تصميم قاعة محكمة القاضي برادو ووصلها تقنياً بأجهزة سمعية- بصرية حديثة، وذلك بناء على طلب منه وبتمويل من المكتب الإداري لمحاكم الولايات المتحدة. ومع أن هذه التكنولوجيا جد متطورة، غير أن استعمالها سهل جداً. وقد صممت معظم المعدات لتسهيل عرض الأدلة.وقد زودت قاعة المحكمة بشاشات عرض فيديو عديدة: يتقاسم المحلفون ثماني شاشات عرض مسطحة وضعت في مقصورة المحلفين. كما تم أيضا تزويد منصة مصممة خصيصاً لهذا الغرض، ومنصة القاضي، ومكتبي وكيل وكاتب المحكمة، ومنصة الشهود، وطاولات المحامين بشاشات عرض مسطحة. وتتدلى شاشات مراقبة كبيرة كشاشات التلفزيون من السقف للسماح لأي فرد من الناس والمراقبين خارج هيئة المحكمة بمشاهدة الأدلة. ويمكن أيضاً عرض الأدلة باستعمال جهاز عرض عالي الوضوح وشاشة كبيرة مزودة بمحرك تتدلى من السقف.وزُودّت قاعة المحكمة بكاميرا/ جهاز عرض عالي الوضوح. ويستطيع المشاركون وضع أي مستند أو غيره من الأمور في جهاز العرض ونقل صورته إلى شاشات العرض. وقد زودت الكاميرا بوسيلة تقريب أو إبعاد الصورة (زوم)، لاستعمالها للتركيز على قسم معين من مستند أو لمجرد تحديد الجزء الذي يراد عرضه دون سواه من المستند أو البند المعروض. ويضمن ذلك تمكّن المحلفين فعلياً من قراءة المستندات التي تعرض عليهم. وبالإضافة إلى المستندات التقليدية التي كانت تعرض بواسطة هذه الكاميرا في الماضي، استخدم المحامون هذه الكاميرا لعرض بصمات الأصابع، وصور الأشعة ، والخرائط، وحتى طلقات الرصاص. ويتواجد أيضاً جهاز للعرض قرب ميكروفون المنصة بحيث يمكن أن يستعمله المحامي عند طرحه أسئلة على الشهود، وهناك مجال كاف لمحام آخر أو لمساعد محام لتشغيل جهاز التقديم أو العرض.عقد مؤتمرات مرئية ومسموعة عبر الفيديوتم ربط شاشات العرض أيضاً بمسجل كاسيت فيديو، يمكن للمحامين استعماله لإعادة عرض أقسام من أشرطة الفيديو أو حتى لإظهار لقطة واحدة بوضوح. كما جرى ربط الشاشات بمعدات فيديو في قاعة المحكمة يُمكن استعمالها لتسجيل شهادات يدلي بها شهود من خارج المدينة. فمثلاً، تمكن طبيب عمل طوال ساعات الليل في غرفة طوارئ في مستشفى يقع خارج المدينة من الإدلاء بشهادته عن طريق مؤتمر عبر الفيديو. وفي مناسبة أخرى، وفر الفيديو على مراسل من مدينة تامبا، بولاية فلوريدا، مشقة قطع مسافة ألف ميل للوصول إلى سان انطونيو. ويوفر عقد المؤتمرات عبر الفيديو الوقت والمال إذ يسمح بمرونة أكبر في إعداد جداول المواعيد.وهناك أيضاً نظام عقد مؤتمرات سمعية، موصول بنظام الصوت في قاعة المحكمة ويمكنه إضافة مؤتمرات هاتفية إلى الإجراءات. ويستطيع المحامون الذين يرغبون في عرض دليل صوتي استعمال مسجل كاسيت موجود على المنصة موصول بنظام صوت ممتاز النوعية في قاعة المحكمة، يشتمل على 29 مكبراً للصوت معلقين بالسقف وتجهيزات لإحاطة الصوت بالقاعة من جميع جهاتها.وبالإضافة إلى تسهيل عرض الأدلة، تتوفر أجهزة قاعة المحكمة الخاصة بالمؤتمرات المرئية -السمعية أيضا لاستعمال المحامين من خارج المدينة للمشاركة في جلسات المحكمة دون الاضطرار إلى السفر إلى سان انطونيو. وقد تم تركيب هذه التجهيزات لاستخدامها داخل قاعة المحكمة وفي غرفة مشورة القاضي. ويمكن لاستخدام هذه التجهيزات أثناء الجلسات أن يؤدي إلى توفير كبير في النفقات ويسهل وضع جدول الأعمال، تماماً كما يحدث عند استخدام مؤتمرات الفيديو للاستماع إلى شهادات الشهود.عرض الأدلة بسرعةإن قاعة المحكمة مزودة بعدة أجهزة كومبيوتر لإدخال المعلومات وُصلت جميعها بشاشات العرض. ويستطيع المحامون استعمال كومبيوتر إدخال المعلومات الموجود على المنصة أو على طاولة المحامين أو الكومبيوتر الشخصي المحمول لعرض مستندات مصورة، أو عروض بواسطة برامج "باور بوينت" Power Point ، أو غيرها من العروض المرئية. وبما أن المتقاضين يستطيعون تصوير كل جزء من وثائق الأدلة على الكمبيوتر ، تنتفي الحاجة إلى حمل العشرات من ملفات المستندات إلى المحكمة. إذ يقوم، بدلاً من ذلك، قرص مدمج واحد بتحقيق نفس النتيجة. ويسمح القرص المدمج وشيفرة خاصة للمترافعين بتحديد مكان المستندات بسرعة وعرضها على القاضي أو هيئة المحلفين.وبإمكان المحامي الذي يتوقع أن يناقض شاهد حي ما جاء في إفادته الأولية أن يحمل معه إلى المحكمة عدة مقاطع من إفادة الشاهد المسجلة على أفلام فيديو في جهاز الكومبيوتر الخاص به. ويستطيع المحامي، عندما يناقض الشاهد أقواله السابقة، عرض فيلم الفيديو وإفساح المجال أمام أعضاء هيئة المحلفين كي يروا على الفور التضارب في أقوال الشاهد.وقد زُودت شاشات العرض الموجودة على المنصة وقرب الشهود بأقلام لتدوين الملاحظات. ويستطيع المحامون والشهود استعمال هذه الأقلام لتدوين ملاحظاتهم على أي صورة غير متحركة تعرض على الشاشة، مثل مستند أو لقطة فيديو، بوضع دوائر، أو أسهم، أو خطوط تحتها بألوان عدة. ويستطيع المتقاضون استعمال هذه المزية لجعل شاهد يحدد مواقع الأحداث الرئيسية على صور جوية أو خرائط، مثلاً. وبعد أن يكتمل تدوين الملاحظات، يستطيع المحامي أن يطلب طباعة البند المحدد مع الملاحظات المبينة عليه على الطابعة الملونة العالية الوضوح الموجودة في قاعة المحكمة ومن ثم يسجل البند المحتوي على الملاحظات كدليل. ويمكن للأطراف المعنية استعمال المعدات وفق ترتيبات مختلفة. فمثلاً، يمكن أن تعرض على المحلفين شهادة مصورة بالفيديو على الشاشة الكبيرة بينما يشاهدون المستندات التي يناقشها الشاهد على الشاشات الصغيرة.التحكم بتقديم الأدلة يستطيع المحامي الذي يطرح الأسئلة التحكم بأجهزة العرض المختلفة وذلك باستعمال جهاز تحكم باللمس موجود على المنصة أو جهاز لمس لاسلكي للتحكم يمكن استعماله من أي مكان آخر في قاعة المحكمة. وكما هو الحال بالنسبة لجهاز العرض والكومبيوتر، يمكن أيضاً لغير المحامي الذي يطرح الأسئلة استعمال جهاز اللمس اللاسلكي هذا (مثل محام آخر أو مساعد محام) من على طاولة المحامين. وتستطيع أجهزة اللمس توجيه صور فيديو إلى شاشات عرض معينة فقط دون سواها.فعلى سبيل المثال، يستطيع محام أن يستعمل شاشة العرض الموضوعة على منصة القاضي لمراجعة الدليل مع القاضي ومحامي الخصم قبل عرضه على الشاهد أو على المحلفين. ويمكن عرض مستندات أو بنود أخرى فقط على الشاهد لإنعاش ذاكرته أو لإقامة الأسس اللازمة لقبول الدليل قبل عرضه على هيئة المحلفين.ولدى القاضي ووكيله في قاعة المحكمة أيضا جهاز تحكم باللمس يستطيعان بواسطته تجاوز الجهاز الموجود على المنصة ووقف عمله. كما يملكان أجهزة للتحكم بالصوت وللتحكم بالإنارة في قاعة المحكمة، بحيث يمكن خفتها للحصول على عرض أوضح للصور على شاشة جهاز العرض.تكنولوجيات أخرىتتحلى قاعة محكمة القاضي برادو بعدة مزايا عصرية إضافية يمكن استعمالها خلال جلسة استماع أو محاكمة. فمثلاً، زودت قاعة المحكمة بكاميرات فيديو تشغل بالصوت ويمكن للمحامي أن يطلب تصوير كل إجراءات الدعوى، أو جزء منها فقط. وقد مدت معظم الأسلاك اللازمة لهذه التكنولوجيا تحت أرضية قاعة المحكمة ويمكن الوصول إليها بسهولة إذا ما دعت الحاجة إلى إجراء ترتيبات مختلفة.وعلاوة على التدوين الفوري ، زُودت أجهزة الكومبيوتر الموجودة على طاولات المحامين بنسخ من كتب القوانين الفيدرالية في الدعاوى المدنية والجنائية، والقوانين الفيدرالية الخاصة بالأدلة، والتوجيهات الفيدرالية لإصدار الأحكام، و تعليمات أنماط هيئات المحلفين في الدائرة الخامسة و قوانين المحكمة المحلية . ورغم أن أجهزة الكمبيوتر هذه تفتقر، لأسباب أمنية، إلى إمكانية الارتباط بشبكة الإنترنت، إلا أن طاولات المحامين مزودة بإمكانية الوصول إلى خطوط هاتف للاتصال المباشر. ويستطيع المحامي، الذي يحضر معه جهاز كمبيوتر شخصياً محمولاً ملقماً ببرنامج ملائم، استعمال خطوط الهاتف للوصول إلى شبكة الإنترنت، أو الاتصال بمكتبه، أو إرسال وتلقي البريد الإلكتروني.كما جهزت قاعة المحكمة بميكروفونات لاسلكية تسمح بسماع صوت المحامي وهو يتنقل حول قاعة المحكمة. ويستطيع المترجمون أيضا استعمال هذه الميكروفونات. وعلاوة على تزويد شاهد أو طرف غيره بسماعة رأس لاسلكية لسماع الترجمة، قد يسمح القاضي لمراقبين، مثل أفراد عائلة أحد الطرفين بالاستماع إلى الشهادة المترجمة. وتفيد سماعات الرأس الأفراد الذين يعانون من ضعف السمع.وقد تمّ تركيب مولد يصدر ضجيجاً فوق مقصورة هيئة المحلفين لاستعماله عندما يتشاور الخصمان (المحاميان) مع القاضي عند منصته. ويحول هذا المولّد دون سماع المحلفين ما يقال من غير أن يضطر الآخرون إلى التحدث همسا. ويمكن للمحلفين إشعار القاضي بالحاجة لأخذ استراحة بالكبس على أزرار موجودة في مقصورتهم لإرسال رسالة إلى كومبيوتر القاضي. كما يستطيع القاضي ومقرر المحكمة إرسال رسالة "إبطاء" إلى شاشات العرض الموجودة على المنصة وعند منصة الشاهد من دون إيقاف إجراءات المحاكمة.تسهيل عمل موظفي المحكمةفي حين أن معظم الأجهزة المضافة إلى قاعة المحكمة تستعمل من قبل المتقاضين، تتوفر أيضا للقاضي وموظفيه إمكانية استخدام التكنولوجيا لتسهيل مهماتهم. فمثلاً، ترسل إلى شاشات العرض في غرفة المشورة (مكتب القاضي) إشارات سمعية وبصرية لكافة الأحداث الجارية في قاعة المحكمة ولكافة الأدلة المقدمة باستعمال هذا النظام. ويتوفر للقاضي برادو أيضا خيار إرسال الإشارات إلى مواقع أخرى. وقد تم في إحدى القضايا الشهيرة المتعلقة بجريمة ارتكبها قاتل مأجور، على سبيل المثال، إرسال الإشارات إلى قاعة محكمة أخرى في مبنى المحكمة لكي يتمكن جمع غفير لم تتسع له القاعة الأولى من متابعة إجراءات المحاكمة.ويحتوي نظام كومبيوتر مبنى المحكمة، المتوفر للقاضي برادو ووكيل وكاتب قاعة محكمته على أجهزتهم في قاعة المحكمة، على سجل بالدعاوى التي سوف ينظر فيها القضاة المحليون خلال الشهرين القادمين . وتسهل هذه المزية على القضاة مهمة إعداد جداول عملهم إلى حد كبير.فوائد التكنولوجياأدى استعمال التكنولوجيا في قاعة المحكمة إلى تحقيق فوائد عديدة للمتقاضين وللناس. وقد تكون أهم هذه الفوائد لمصلحة نظام المحكمة ذاته إذ من المعتقد على نطاق واسع أن القضاة والمحلفين يتمكنون من تذكر نسبة أكبر من المعلومات إذا قدمت إليهم بصورة مرئية وشفوية أيضاً. ويسمح استعمال التكنولوجيا باطلاع أطراف أخرى غير الأطراف المتنازعة في الدعوى على إجراءات المحاكمة لأنها تستطيع استعمال شاشات العرض في قاعة المحكمة لرؤية أي شيء تراه هيئة المحلفين. كما أن عرض المعلومات بأشكال متعددة في وقت واحد يوفر في الوقت مقارنة بعرضها مراراً وتكراراً. كما أن سهولة التنقل بين مختلف أنواع المعلومات الواردة من مصادر مختلفة تعني عدم التأخر أثناء إعادة الأطراف تثبيت الأجهزة وشاشات العرض أو ضبط أجهزة الفيديو. وبصورة مماثلة، وبدلاً من الاضطرار إلى التفتيش في صناديق من وثائق الأدلة للعثور على نسخة مطبوعة من مستند ومن ثم عرض المستند على المحامي الخصم، والشاهد، والقاضي، وعلى كل محلف بدوره، يستطيع المحامي أن يصور المستند ومن ثم أن يعرضه على جميع المعنيين خلال ثوان معدودة.وتوفر التكنولوجيا الجديدة للمحاكم، من خلال سماحها بتسريع إجراءات المحاكمة، إمكانية النظر في عدد أكبر من الدعاوى وتقليص فترة التأخير بين تقديم دعوى وإصدار الحكم بشأنها. ومن المتوقع أن تتحسن هذه المزايا مع مواصلة المحاكم الأميركية إضافة الأساليب التكنولوجية ومع زيادة إدراك القضاة والمتقاضين لمزايا التكنولوجيا الحالية.

 * عمل القاضي إدوارد سي. برادو، قاضياً في محكمة محلية في الدائرة الغربية في ولاية تكساس لمدة 19 سنة وتم تثبيته مؤخراً في منصب قاض في محكمة الاستئناف للدائرة الخامسة. وكان القاضي برادو في السابق محامياً ترافع أمام المحاكم الأميركية، ومساعداً للمحامي العام الفيدرالي، وقاضياً لدائرة ولاية، ومساعد نائب عام لدائرة في الولاية.*

تعمل لزلي ساره هايمان محامية في شركة المحاماة كوكس وسميث المحدودة في سان انطونيو، بولاية تكساس. وينشط مكتبها في دعاوى مكافحة الاحتكار، والسندات المالية، والدعاوى التجارية العامة.

منقول


  محمد الشهيدى    عدد المشاركات   >>  512              التاريخ   >>  16/6/2007



موضوع غاية فى الاهمية 00 وياليت وزارة العدل المصرية تسير على هذا النهج 00 واعتقد ان وزير العدل الحالى يمكنه تنفيذ هذا التطور التكنولوجى كما يمكن لمنتدى المحامين العرب ان يكون له السبق فى عرض هذا الاقتراح على سيادة وزير العدل ، فاننى اقترح تكوين لجنة برئاسة الخال قناوى لمقابلة وزير العدل لعرض هذا المشروع 0

وشكرا للدكتور لؤى ديب على هذه المشاركة الهامة

محمد الشهيدى المحامى



  الشيماء    عدد المشاركات   >>  170              التاريخ   >>  16/6/2007



كعادته دائماً زميلنا العزيز الدكتور لؤي ديب يحفز فينا التطوير ويكون نافذتنا المفتوحة للعالم الخارجي ومحفزاً للسعي نحو الأفضل
بهذا الخصوص أعتقد انه لو ثمة دولة عربية طبقته فستكون الآردن سباقة لذلك لأنك بصراحة تحب أن تبقى في المحكمة وأنت تدخلها في الآردن كل شيء منظم ومرتب بشكل حديث فقد رأيت السادة القضاة وهم على المنصة بلباسهم الرسمي وبجانب كل مساعد محكمة جهاز كمبيوتر فعلى ما يبدو أنهم يقومون بإدخال بيانات الدعوى للحاسب ويصبح لها ملف الكتروني وكذلك في الدواوين ومراجعة القاضي تتم عن طريق مدير مكتبه بطلب مكتوب كل شيء بنظام فلا يجتمع عند طاولته عشرات المراجعين يدلون بطلباتهم بوقت واحد ويسمع كل منهم مطلب الآخر .
واقتراح الأستاذ الفاضل محمد الشهيدي جيد وهذا نابع من الحب والثقة بالإدارة هذه الثقة التي  ستجعل ( الخال قناوي  ) على حد تعبير الأستاذ الشرقاوي يجد أمامه يوماً مطلباً بتحرير القدس والعراق وإنهاء النزاع في غزة ولا يجد سبيلاً للخلاص منا ومن نقنا وطلباتنا التي لا تنتهي سوى جرة قلم أقصد ماوس وشطب عضويتنا  بس قولكم بيعملها الخال ؟؟ قلبه طيب ما بيعملها

المحامية مجد عابدين

فأنا هنا جرح الهوى ...وهناك في وطني جراح

وعليك عيني يا دمشق .... فمنك ينهمر الصباح


  ممدوح ابراهيم    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  18/6/2007



استاذي العزيز الدكتور/لؤي ديب

لك عندي شكر واجب ولي عليك عتاب

اما الشكر فهو علي اهتمامك برقي المهنة في البلاد العربية

اما العتاب فاني انتظر ما وعدتنا به في الدورة الاخيرة واني ارسل اليك اميلي وانتظر منك المراسله

وحشتنا جدا ويارب تكون بخير




  لؤي    عدد المشاركات   >>  138              التاريخ   >>  18/6/2007



الاستاذ المحترم / ممدوح ابراهيم
لك حق ان تعتب على ولكن لى حق ان ادافع عن نفسى فانا على ما اعتقد ولكثرة الايملات اننى لم استقبل ايميل منك
ولو كنت استقبلت منك ايميل لاستقبلت منى مئات المواقع كباقى الزملاء
راسلنى على الايميل وستجدنى ان شاء الله عند الوعد والايميل هو
واشكرك على رق كلماتك
الغالى محمد الشهيدى لا شكر على واجب نحو ما يطور المهنة وتعليقك هام جدا ارجو ان يؤخذ به
شيماؤنا التى نعتز بها ونفتخر
هذا بعض ما عندكم من ما هو جديد فى كل يوم
وصحيح ما ذكرتيه فالنظام جزئيا مطبق فى الاردن وقد طبق قبل ثلاث اعوام على ما اعتقد بمساعدة
احد البرامج الدولية لتطوير النظام القضائى ان صحت ذاكرتى
اما الخال قناوى فلله ذره عما يكابده من معاناة
ونحن نقدر هذا فيه جل تقدير

الدكتور لؤى ديب


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2956 / عدد الاعضاء 62