منتدى المحامين العرب

التاريخ
1/4/2007 9:09:12 AM

الأشراف الدولى للأنتخابات .. يؤكد مبدأ الشفافية

يجب أن نكون صرحاء مع أنفسنا ، فنحن نعلم أن الأشراف على الأنتخابات أياً كانت صوره طالما تم تحت أشراف أى شخص يحمل الجنسية المصرية فأننا كمصريين لا نثق فيه لأننا جميعاً نعرف قوة نفوذ السلطة العليا فى البلاد على مجريات أى حدث ، ولذلك فأن الأشرف الدولى على الانتخابات هو الحل للأسباب الأتية:
1- تستعين جمهورية مصر العربية فى مباريات " كرة القدم " الحساسة ، بحكم أجنبى _ لماذا؟ ، لأننا لانثق فى أى حكم يحمل الجنسية المصرية فى هذه المباريات ـ هذه حقيقة يجب أن نعترف بها ، فإذا كنا لا نثق فى التحكيم المصرى لمباريات كرة القدم الحساسة والموضوع فى نهاية الأمر "لعب " كرة قدم ، فها نستأمن أو نثق فى من يحمل الجنسية المصرية فى الأشراف على أى أستفتاء أو أنتخاب وهى مسائل تؤثر فى حياتنا بالنفع أو الضرر!
2- وإذا كنا لا نستكبر فى الأستعانة بالتحكيم الأجنبى فى مباريات كرة القدم ، فلماذا نستكبر فى طلب أشراف دولى على الأنتخابات وهى الأهم
3- تجارب الدول العربية و الأجنبية التى استعانت بالأشراف الدولى ، كانت تجارب ناجحة وأسفرت عن نتائج تعكس إرادة الشعب حتى ولوكانت هذه الأرادة فى أتجاه خاطئ .
4- إذا كان حزب الأغلبية يثق تماماً أنه حزب الأغلبية ، فلماذا الخوف والرعب من مجرد إثارة الاشراف الدولى للأنتخابات.فقيادات الحزب تنطلق من أفواهها كل صباح ومساء : أننا نؤمن بمبدأ الشفافية والذى يعنى أننا لسنا لدينا مانخفيه عن الشعب أو العالم،ــ ولا الموضوع كلام وبس!
5- حجة النظام بأن الأشراف الدولى ينتقص من سيادة البلاد أمر مردود عليه .. أوليس أيضا أستعانة النظام بالحكام الاجانب لتحكيم المباريات ينتقص من سيادة البلاد.
6- أن السيد رئيس الجمهورية يؤيد الأشراف الدولى فى أشد المسائل حساسية ، فعلى سبيل المثال أيد السيد الرئيس الأشراف الدولى على النشاط النووى لدولة إيران ودول أخرى ، لا أعتقد أنه أيد ذلك من منطلق ضغط الولايات المتحدةالامريكية ، ولا أعتقد أن سيادته يرى أن ذلك سوف ينتقص من سيادة الدول التى يتم الاشراف الدولى على أرضها وإلا لما أيد قرارات الأشراف الدولى ( اللى مترضهوش على نفسك مترضهوش للغير )
مجمل القول : الأشراف الدولى للأنتخابات المصرية سيؤكد مبدأ الشفافية - أن كان هناك شفافية - الذى ينادى به السيد الرئيس ومعناه أننا لسنا لدينا مانخفيه عن الشعب أو العالم فنحن شرفاء ولا نعرف التزوير
، ورفض الأشراف الدولى للأنتخابات سيؤكد للشعب وللعالم مبدأ تزويـــــــــر الأنتخابات ، وسيجعل أى مستثمر شريف لا يَقدم على أستثمار أمواله فى نظام يحترف التزويـــــر ولن يأتى لنا إلا المستثمر الذى يتقن أساليب أفضل فى التزوير وهذا هو سر نجاح هروب المستثمرين بأموال البنوك المصرية للخارج .