تحياتى لكم جميعا الساده الزملأء والزميلات ... وبعد ... فى محاوله محدوده من - وبقصد- إلتقاط بعض الأنفاس اللاهثه - فى مضامير القانون والسياسه معا. سوف أضع بين أيديكم وأنتم صفوة الصفوة قطف من ثانى إسهماتى الادبيه وهو -بالعاميه - وتحت الطبع ومسماه أيوب وقد فضلت أن يكون على مقاطع مستقله لاننى فى تصورى أن كل منا أيوب وقد يكون الوطن هو ذاته أيوب ما يهمنى هو أن تعيش معى معاناته على قدر تخليك من يكون أيوب... وارجو الا اكون قد أثقلت
أيـــــــــــــوب
مقدمه
القصه دى مش نكت ولا حكايه فى الحودايت
القصه دى للجثث اللى نايمه فى التوابيت
خطتها أنا بالألم وحبيعها فى الحوانيت
وعارف انه فى يوم حيمسكها طفل صغير ويملاها بالشغابيط
ويمكن أشيلها أنا معموله ميت قرطاس
بس عزايا أنها محفوره جوا الراس
يلا نبحر يمها... ونشوف حقيقى انها ... لازما صحيح تنباس
كتبت ميت حرف على نقطه وخايف كتابتى تكون ساقطه وتحت الرصيف تنداس ... وعجبى،،،،
أيــــــــــــــــــــــــــوب 1
ليه الطعنه قاسيه وحاميه.. مشرط خنجر ماشى يقص فى قرن الباميه وادى القرن عديم الحيله قوته فى يومه.. بقى صحن بليله.كان شمشون لكن برضه لقاله دليله . قصت شعره وقسمت ضهره وخلت كل مبادئه باهته هزيله
يلا تعالو نشوف قصته .وإن الصدمه كمان هزته . صاحبك ده كان فارس عمره فى يوم ما اتراجع مره.
شال الحمل فوق دراعته عاش الحلم فى كل ساعاته. وفضل يدى طول ما فى يده.. ولما تشح منه الغله .. يجرى اوام ويبيع الحله ..لاجل مايفضل على طول مستور ولا فيه حد يقوله أمشى..غور
كان بيقول ساعتها دى شده حتما لازما عاوزه شَده .. دأنا فى رقبتى حبيبه وعيل ولا من طبعى اسيبها تميل .. حتى الراحه أنا معرفهاش ولا فى ساعه هاخدها وايَل
مشى مشواره وعدى اسواره عمره ماخاف.. قد ما شاف ..فسوه ..نزوه .. لحظه كيف .. مر عليها كأنه الطيف
صدره ده بحر . قلبه محيط . بقى دلوقتى زى الأبره حالفه يدوب لتعدى الخيط .. كانت الدنيا معه مظبوطه فجاءه يا عينى لقأها لاخبيط
فوتك يعنى فى كام حدوته متزعلهش كله اهو جاى ماهى حكايه ملفوته .ملتوته حب كبير .. هم كتير .. قلب الشوق فتفته فتافيت أيه راح يجرى لما يفوتك يعنى شوال حودايت
وارجع اجرك يمه صاحبك اللى نفسه يا كبدى يصاحبك .. عيل يخبط بالمجديف بحر طويل وعميق ومخيف . فكر أنه قد العوم ومالقاش حد ظهر من القوم يصرخ فيه ويقولو تعالى د انت فى ورطه مش فى غريق .أقل ما عملت بلعت يا ابنى فى ثانيه فريق .
لكن صاحبك كان متعافى وفاكر أن المبدأ وحده قادر بس .. يعافى
عدا الموجه وراها الموجه لقى بعديها كلها عوجه .بص بعينه على طغيانها خطفت منه مجدايفه فى ثانيه
صاحبك قال والله لأكمل مانا فى رقبتى حبيبه وعيل وشايف الشط ..أهو جاى قريب .. هو دا يعنى عليا غريب وبدراعتى راح اوصل طيب.
الاخوه الزملاء والاخوات الزميلات سأقف عند هذا المقطع بأمل الا أكون قد أثقلت وحتى استطلع اراء من كان لديه من الوقت ليطالعها وتقبلوا منى جميعا عميق الشكر والإمتنان
إيهاب أبو زيد