|
|
|
|
|
|
|
|
|
التاريخ 7/11/2006 5:21:34 PM
|
محامى الشعب اليسارى المناضل أحمد نبيل الهلالى
|
تلقيت نبأ رحيل المناضل اليسارى الكبير والمحامى العظيم والمدافع عن الحريات حرية الإنسان أياً كان متفقاً فى الفكر أو مختلف تلقيت الخبر وأنا داخل سجونك يا مصر معتقلاً من أجل طلبى لحرية الشعب تلقيت الخبر بصدمة قد يستغربها بعض الناس ولكن صدمة رحيل نبيل الهلالى بالنسبة لى وفى هذا الظرف كانت قويه
أولاً- فقد رحل أحد أساتذتى ومعلميى فى فكرتى فهو يسارى بحق وكنا نتعلم منه ونحاول السير على خطاه فى النضال من أجل العدالة الإجتماعية والإشتراكيه
ثانياً - رحل المحامى العظيم والذى كنا نحاول التعلم منه فى مدرسة الحاماة النظيفة
ثالثاً - رحل المدافع عن كل مظلوم وكل محروم من الحرية فشعرت بالضياع
رابعاً وخامساً وسادساً ولا حدود للأسباب ولن تنتهى ولكن فلنترك أحمد نبيل الهلالى يتحدث عن نفسه فلن نجد من يتحدث عن أحمد نبيل الهلالى أفضل من احمد نبيل الهلالى
ولكن أريد أن أقول أن أحمد نبيل الهلالى لم يرحل فهو باق باق فينا يدفعنا ويدفع كل يسارى وكل محب لوطنه ومحب للإنسان إلى أن يسلك طريق الحريه
أنت معنا يا أستاذنا توجهنا وتدفعنا وتنشطنا وتوقظنا فتحدث فنحن نسمعك ونصغى لك تلامذة ورهباناً فى معبد القديس فلك الكلمه
الأصدقاء
والزملاء
والرفاق الأعزاء
رغم إيمانى بأننى غير جدير بهذا الحفل الكريم.. لأن كل ما اعتبرتموه حيثيات للتكريم.. لا يعدو أن يكون من قبيل تأدية الواجب. ولا شكر أبدا على أداء الواجب. فاسمحوا لى بأن أتوجه بخالص الشكر على هذا التكريم لصالون النديم.. وأن أتقدم أيضا بوافر الامتنان.. لكل من غمرونى وأمطرونى بكلماتهم الحميمة. التى أرجو أن أكون حقا جديرا بها، وأن أظل جديرا بها خلال البقية الباقية من العمر.
ثم اسمحوا لى قبل أن أشرع فى التعقيب بأن أوجه همسة عتاب مع الاعتذار كل الاعتذر للفنان الكبير فؤاد المهندس. فطالما اخترتمونى لكى تكرمونى فلقد كان الأصوب والأوجب أن يكون تكريمى مناسبة لتقييمى برصد ما يحسب لى من ايجابيات وما يؤخذ على من سلبيات، خاصة أننى لم أصبح بعد فى عداد الأموات حتى يخضع الحديث عنى لمعيار اذكروا محاسن موتاكم.
من جهة أخري، وانطلاقا من قناعتى بأن التكريم لا يجب أن يقتصر وينحصر فى مجرد الأحياء دون الأموات. فأعتقد أن هناك من هو أولى منى بالتكريم الليلة.
نحن أيها الأخوة فى عام 2004/2005 نحن أيها الأخوة فى عام النضال ضد التوريث. ولذلك ألم يكن الأحق والأجدر بالتكريم الليلة هو الزعيم العظيم. الرجل البطل.. صاحب براءة ابتكار شعار لا للتوريث أحمد عرابى الذى أطلق الشعار متحديا سلطانا جائرا قائلا لسنا عبيدا ولا متاعا.. ولن نورث بعد اليوم.
الأخوة الأعزاء
على طول مسيرة حياتى لاحقتنى وطاردتنى مجموعة من علامات التعجب والاستفهام بل وأحيانا علامات استنكار. وربما ترددت بعض أصداء هذه التساؤلات فى كلماتكم الليلة.
فاسمحوا لى بأن أكرس تعقيبى لتقديم بعض الايضاحات على بعض هذه التساؤلات.
التساؤل الأول:
منذ مطلع شبابى يواجهنى متسائلون يتساءلون: رغم أصلك الطبقى كابن لأسرة برجوازية كيف تفسر اعتناقك الشيوعية، وما الذى دفعك لهجر خندق الرأسمالية والانتقال بموقعك الطبقى إلى الخندق المضاد، وردا على هذا التساؤل أقول، أولا: أنا لست الوحيد من أبناء الطبقات الموسرة الذى تمرد على طبقته. سواء فى مصر أو خارج الحدود بتبنى الفكر الاشتراكي، ويحضرنى فى هذه المناسبة موقف لفيلسوف بريطانى ساخر من أسرة ارستقراطية عريقة كانت له فى مطلع شبابه نزعة يسارية.التقى هذا الفيلسوف يومها بقيادة نقابة صفراء ممن نطلق عليهم تسمية ارستقراطية العمال. وعاتب النقابى الأصفر الفيلسوف على يساريته وهو ابن الحسب والنسب.
فرد عليه الفيلسوف ساخرا بما ترجمته باللغة العربية لا تعاتبنى يا صديقى فالحال من بعضه وكل منا قد خان الطبقة التى ينتمى إليها.
ثانيا: لعل انتمائى لأسرة برجوازية هو الذى أتاح لى فرصة مشاهدة المطبخ الداخلى للمجتمع الرأسمالي، واكتشفت من خلال هذه المشاهدة ومنذ الصغر الوجه الصحيح، الكالح القبيح للرأسمالية.
ثالثا: من المفارقات الجديرة بالتسجيل أننى مدين لوالدى أحمد نجيب الهلالي، رغم نفوره الشديد من الشيوعية بأنه أول من غرس فى نفسى أفكارا وقيما كانت بمثابة نقطة الانطلاق نحو تحديد خياراتى السياسية. وهو أول من هيأ ذهنى لتقبل وتبنى الأفكار الاشتراكية.
وذلك من حيث لا يدرى. ومن حيث لا يريد بالطبع.
لقد تفتح ذهنى على العمل السياسى فى مرحلة بلغ الصدام فيها ذروته بين السراى والوفد.
وكان الهلالى متطرفا فى عدائه للملك والسراى يومها حتى اتهم بأنه جمهورى النزعة وأحيل فى الأربعينيات من القرن الماضى إلى محكمة الجنايات بتهمة العيب فى الذات الملكية فى سلسلة مقالات كتبها بتوقيع ديك الجن.
كما كان والدى شديد التزمت فى الاستقامة الأخلاقية والعداء للفساد والرشوة والمحسوبية. وكلها قسمات بارزة فى المجمعات الرأسمالية.
وكان أيضا عميق الإيمان بتكافؤ الفرص بين المواطنين خاصة فى التعليم.
وهو أول من تبنى وهو وزير معارف مجانية التعليم، وفى مقال نشرته مجلة الكاتب المصرى التى رأس تحريرها الدكتور طه حسين كتب الهلالى يوما ساخرا عن تكافؤ الفرص فى التعليم فقال تطبيق قاعدة تكافؤ الفرص تطبيقا صحيحا، يدك نظام المجتمع المصرى لأن تعليم الفقراء يفقر الأغنياء، وفقر الأغنياء دهياء وهباء.
رابعا: صادفتنى فى مطلع حياتى واقعة مفجعة لاتزال محفورة فى مخيلتى عن مدى قسوة التفاوت الطبقى فى المجتمع الرأسمالى فمنذ سبعين عاما أو يزيد وأنا طفل غرير دخلت محل حلوانى شهير فى وسط القاهرة لأتزود بما لذ وطاب من الحلوى والجاتوهات.
ولما هممت بالخروج من المحل، صدمنى مشهد مأساوى لم أنسه ولن أنساه. مادمت على قيد الحياة: حفنة من أطفال الشوارع المشردين يتزاحمون ويتدافعون أمام فاترينة المحل ليلحسوا بألسنتهم اللوح الزجاجى الذى يفصلهم عن معروضات يسيل لها اللعاب.
يومها قفز فى الحال إلى ذهنى سؤال لم يغرب أبدا عن البال: لماذا يعانى هؤلاء الأطفال من البؤس والحرمان بينما أنا وأسرتى غارقون فى النعيم.
لماذا هذه الفجوة الهائلة بين فقر الفقراء وثراء الأثرياء؟.
وظل السؤال يفتقر إلى الجواب حتى قدر لى الاطلاع على الأدبيات الماركسية التى قدمت لى الرد العلمى ومنذ استوعبت هذا الرد تحولت النزعة الإنسانية فى نفسى إلى موقف واع ومعاد للاستغلالية الرأسمالية.
السؤال الثانى: يواجهنى به البعض بنظرة إشفاق ويواجهنى به آخرون مقرونا بنظرة شماتة وهو سؤال يقول: لماذا تتشبث بهويتك الشيوعية حتى الآن وقد تهاوت من حولك الأنظمة التى كانت ترفع ألوية الشيوعية وتساقطت كأوراق الخريف ومن رفاقك القدامى من سلم بأنه ضيع فى الأوهام عمره.
وراح يتنصل من ماضيه وفكره وردى على هذا السؤال يخلص فى الآتى:
أولا: الماركسية فى نظرى ليست نصوصا مقدسة جامدة بل نظرية حية متجددة. وهى لا باخت ولا خابت. ولا شاخت.. ولا ماتت. الشيوعيون هم الذين يخطئون ويشيخون ويموتون.
أما الماركسية فهى نظرية قادرة على تجديد وإثراء نفسها، وتصويب أخطائها.
ثانيا: طالما ظلت فى دنيانا رأسمالية تمارس الاستغلال الوحشى وطالما ظلت الشعوب تكتوى بنار شرورها ستبقى الماركسية ضرورة موضوعية.
وتظل الاشتراكية هى البديل الموضوعى عن الرأسمالية وستظل الاشتراكية هى الحل.
وكما قال بحق الفيلسوف الفرنسى غير الماركسى جان بول سارتر:
الماركسية غير قابلة للتجاوز لأن الظروف التى ولدتها لم يتم تجاوزها بعد.
ويخطئ من يحكم على مستقبل الشيوعية على ضوء حاضرها المأزوم. لأن التاريخ ليس أبدا لقطة فوتوغرافية ساكنة للحظة زمنية راهنة.
وإذ كان النموذج السوفيتى بكل أخطائه وانحرافاته قد سقط فى الاختبار وانهار وكان يجب أن يسقط وينهار. فإن هذا لا يبرر أبدا الشطب بالقلم الأحمر على الماركسية ذاتها. تماما كما أن موت المريض داخل غرفة العمليات بسبب خطأ ارتكبه الجراح لا يبرر أبدا الدعوة لإلغاء علم الجراحة. سيظل الأطباء يصيبون ويخطئون وسيظل المرضى يشفون ويموتون وسيظل الطب محتفظا بمكانه كعلم يواصل اكتشاف الجديد. وأداء رسالته فى خدمة الإنسانية.
الأمر الثالث والأخير المحتاج منى لتفسير هو مشاركتى فى الدفاع فى قضايا الجماعات الإسلامية رغم التناقضات الجذرية بين أفكارى وأفكارهم، لقد أثار موقفى هذا أيضا علامات استفهام عند البعض وامارات استهجان عند آخرين حتى إن بعض الزملاء اليساريين سامحهم الله اتهمونى بأننى بذلك أقدم الدعم القانونى للإرهاب الدينى. والقضية فى جوهرها أوضح من احتياجها لأى توضيح.
فإننى أسلم بأنها فى مظهرها قد تثير الحيرة والالتباس عند بعض الناس. لذلك فأنا التمس العذر لكل من تعجب أو تساءل أو استهجن وأقول لهؤلاء إن موقفى ببساطة ينطلق من إيمانى العميق الذى لم يزعزع يوما ولن يزعزع دوما بأنه فى مجال حقوق الإنسان لا مكان للانتقائية فى المواقف. والازدواجية فى المكاييل، فهناك فقط موقف مبدئى واحد وأصيل هو الدفاع عن حقوق كل إنسان، أى إنسان أيا كانت عقيدته الوطنية أو اعتقاده السياسى أو منطلقه الايديولوجى.
الدفاع عن الإنسان المجرد، وليس الإنسان المصنف الذى يشاركنى الانتماء والتوجهات، فى مجال الدفاع عن حقوق الإنسان المعيار الأوحد الذى يحدد من هو الإنسان هو إنسانيته. وليس دينه، ولا لونه السياسى ولا ايديولوجيته، وأنا لم أتوصل إلى هذه القناعة باختيار فكرى فحسب، وإنما هذه القناعة تولدت لدى من دروس الحياة التى تؤكد أن التغاضى أو السكوت أدنى انتهاك لحريات الآخرين حتى لو كانوا منافسين سياسيين أو خصوما سياسيين أو حتى أعداء سياسيين، مثل هذا التغاضى هو سهم لابد أن يرتد إلى صدر المتغاضى لأنه يسهل على الدولة البوليسية إرساء قاعدة سرعان ما تعمم على الجميع. وتكريس نهج سرعان ما تصيب لعنته الجميع، لذلك لا يجوز أيها الإخوة التعامل مع أى اهدار لحريات خصومنا السياسيين بمنطق بركة يا جامع، أو بمفهوم اللى بعيد عن راسى أهز له كتافى لقد لقنت مدرسة الحياة الشيوعيين المصريين درسا لا يجب نسيانه سواء من الشيوعيين أو غير الشيوعيين ففى أواخر الخمسينيات أصدر الحاكم العسكرى العام أمرا عسكريا يبيح له تشغيل المعتقلين أشغالا شاقة داخل المعتقلات، ولابد أن أعترف بأن الشيوعيين واليسارين والديمقراطيين تعاملوا يومها مع هذا الأمر العسكرى باستخفاف توهما منهم بأنهم غير مخاطبين به لا فى الحال ولا فى الاستقبال. وأنه صدر للمعتقلين مع المعتقلين من الإخوان المسلمين. ودارت دورة الزمان فإذا بالأمر العسكرى المذكور يطبق لأول مرة ولآخر مرة على المعتقلين الشيوعيين واليساريين والديمقراطيين داخل أبوزعبل أواخر عام 1959.
وأرجو كل الرجاء ونحن فى هذه الأيام على اعتاب صدور قانون جديد لمكافحة الإرهاب ألا نعيد ارتكاب الخطأ السابق. وأن نقف صفا واحدا فى وجه إصدار هذا القانون. حتى لو تعللت الدولة البوليسية بأن إصداره يمثل ضرورة لحماية الديمقراطية من شرور الإرهابيين.
إن هذه حجة فارغة خادعة، وهى أشبه بما ردده تجار الحروب يوما عن القنبلة النووية النظيفة. وما أصدق مقولة الفقيه الأمريكى تشافى التى قال فيها لم يخترع حتى الآن، بندقية تقتل الذئب المتنكر فى ثوب حمل. ولا تقتل الحمل نفسه.
حتما أيها الإخوة أؤكد لحضراتكم أن أحمد نبيل الهلالى ليس بحال من الأحوال ظاهرة فريدة وغير مسبوقة فى مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.
وأحمد نبيل الهلالى لم يكن فى يوم من الأيام السوبرمان الذى يدافع بمفرده عن حقوق الإنسان. فلقد كنت دائما نفرا فى كتيبة سبقتها كتائب عديدة وستلحق بها كتائب عديدة. وقائمة أنصار حقوق الإنسان الطويلة تتضمن فرسانا من كل ألوان الطيف السياسى. من محامين وصحفيين وكتاب وقضاة صالوا وجالوا فى ساحات الدفاع عن حقوق الإنسان قلة منهم نالت حظها من التكريم قبل أن ترحل. وكثرة منهم قدمت أسخى العطاء بعيدا عن الضوضاء وبعيدا عن الأضواء. ولكى لا ننسى استأذنكم فى التذكير ببعض الأسماء على سبيل المثال لا الحصر.
الدكتور عزيز فهمي، الأستاذ فتحى رضوان، الدكتور عصمت سيف الدولة، الأستاذ إبراهيم طلعت، الأستاذ عادل أمين، الأستاذ زكى مراد، الأستاذ عبدالله الزغبى وأخيرا وليس آخرا فقيدنا العزيز الذى رحل منذ أيام الدكتور جلال رجب. وأضيف من بين أسماء رجال القضاء المستشار حكيم منير صليب، والمستشار صلاح عبدالمجيد، والمستشار محمد أمين الرافعى والمستشار سعيد عشماوى.
أيها الإخوة.. الآن وأوتوبيس الحياة يقترب من الموقف الأخير، اسمحوا لى بأن أقول لكم إننى اخترت لنفسى طريقا فى الحياة، اعتز به كل الاعتزاز، أقول لكم إننى حاولت وبذلت قدر ما استطعت، أخطأت أحيانا.. وأصبت أحيانا.. أخفقت أحيانا.. ووفقت أحيانا.
وإذا كنت واحدا ممن ينتمون إلى جيل حزم حقائبه استعدادا للرحيل، فإننى على ثقة كل الثقة، بأن أجيالا لاحقة من شباب هذا الوطن، سوف تواصل المسيرة وتصحح المسارات وتتجاوز الاخفاقات، مستخلصة الدروس والعبر من خبرات أجيال سبقت.
ولحسن حظى أيها الإخوة أننى لن أعيش حتى يشهد العالم استنساخ الإنسان للإنسان.
ولكن لو قدر لى يوما أن استنسخ وأن تكتب لى حياة جديدة يومها سوف أردد بملء الفم أبيات شاعر فرنسى من أبطال المقاومة ضد النازى رددها وهو يسير نحو ساحة الإعدام أبيات تقول:
لو قدر لى أن أعاود الكرة فسوف اختار ذات الطرق من جديد.
قناوى عدد المشاركات >> 15 التاريخ >> 12/7/2006
|
الاستاذ حسام شادى
لعل اكثر ما جعلنى متمسكاً بالامل في هذا الوطن هؤلاء الشباب صغار السن الذين حضروا جنازة الرمز المناضل الاستاذ احمد نبيل الهلالى والذين حضروا حفل التأبين الذى اقيم لة في نقابة الصحفيين ، في كل هذا الزيف وفي كل هذا المسخ يبقي هناك شباب قادرين على الرؤية رغم حجم الضبابية الموجود والمسيطر على ارجاء وطننا
تحية اليك والى كل الشباب الذين يثبتون ان هذا الوطن بخير طالما هم فية
|
شكراً يا أستاذ احمد قناوى على كلامك عن شباب مصر ولكن الحقيقة أن شباب وشبات ونساء وكهول وشيوخ مصر كلهم يشاركون بدأتم أنتم ونحن نحاول المواصلة معكم ونقف جميعاً فى خندق واحد نحاول رغم الضباب المذدوج المتعاون المصر على قتل الوطن ولكن إن بنات فى قوة مصر ك ندا القصاص وأسماء على ورشا عزب وغيرهم يعطونا كلنا مثل وهم ونحن تلامذة أحمد نبيل الهلالى
حسام شادى المحامى
husam_shady@hotmail.com
|
الأستاذ / حسام شادي ... بعد التحية.
شكراً جزيلاً على هذه المشاركة الممتعة ... والتي بحق أستفدت منها كثيراً ... فلم يحالفني الحظ ومثلي الكثير في معرفة الراحل العظيم عن قرب أو الأستفادة المباشرة من علمه وفكره الممتع ... وأتحت لنا سيادتكم هذا بنقل كلماته الرائعة.
قد تبات طوال الليل تبكي ... و لكن يأتي النهار ببهجة
مع تحياتي ،،، و شكراً
عصام زايد
|
493
هذا هو عدد من قراء هذا المقال ولكن أشكرهم وأخص بالشكر الأستاذين الذين قاموا بالرد والتعليق
husam_shady@hotmail.com
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|