اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
خالد كمال
التاريخ
6/2/2006 4:10:21 PM
  د/ ابراهيم درويش يتهم رئيس محكمة النقض باسناد واقعة كاذبة له      

قال د. إبراهيم درويش أستاذ القانون الدستوري: إن المستشار فتحي خليفة رئيس محكمة النقض أسند إليه واقعة كاذبة، في الحكم الذي أصدره بصفته رئيساً لمجلس الصلاحية في دعوي التأديب رقم ١ لسنة ٢٠٠٦ الخاصة بمحاكمة المستشارين هشام البسطويسي ومحمود مكي نائبي رئيس محكمة النقض، وأن هذه الواقعة أساءت إليه وسببت له ضرراً، مطالباً بتصحيحها.

وأضاف درويش في مذكرة أرسلها إلي خليفة: إنه بالإشارة إلي الحكم الصادر في الدعوي فقد ورد في الفقرة الأولي من صفحته السابعة ما يلي «اقتحم فجأة الغرفة المغلقة والمنعقد بها المجلس في جلسة سرية عدد كبير من الأشخاص ضاقت بهم الغرفة فيهم سيدة، وأصروا علي إثبات حضورهم كمدافعين رغم تنبيههم إلي أن المصرح لهم بالدفاع قانوناً أحد رجال القضاء من غير مستشاري محكمة النقض، وأن الاقتحام ما كان يصح لأن الجلسة سرية، ثم بدأ أحدهم الحديث معرفاً نفسه بأنه د. إبراهيم درويش، وأنه ومن معه من محامين وعضو مجلس شعب وقضاة يريدون إثبات حضورهم للدفاع عن المدعي عليهما.

وقال درويش: إن هذه الواقعة غير صحيحة بصورة مطلقة ويكذبها خمس حقائق، الأولي: موقعي العلمي وسلوكياتي الشخصية وبأخلاقياتي علي مدي أكثر من نصف قرن، عملت ابتداء في مجلس الدولة ثم بالمكتب الفني لرئيس الجمهورية بالقاهرة ودمشق أثناء الوحدة، ولو كنت بقيت بالمجلس لتبوأت رئاسته منذ أكثر من ٢٠ عاما، ومن ثم فلست في حاجة إلي التعريف بنفسي كما جاء بالحكم، فمن لم يعرفني هي مسؤوليته والعارف والمعروف لا يعرفان كما يقول علماء أصول الفقه.

والحقيقة الثانية المكذبة لما جاء في صلب الحكم، هي محضر جلسة المحاكمة الموقع من سيادتكم عن الجلسة الوحيدة التي حضرتها يوم ٢٧ أبريل ٢٠٠٦، ويجري نص المحضر في منتصف الصفحة الثانية ما يلي حرفيا نودي علي سيادتهما حضرا.. كما حضر معهما كل من السادة المستشارين، ـ حسام الغرياني ـ زكريا عبدالعزيز ـ عاصم عبدالجبار سعد ـ ناجي دربالة ـ د. إبراهيم درويش.

والحقيقة الثالثة أن حضوري تم باستئذان المستشار خليفة، قام به المستشار حسام الغرياني نائب رئيس محكمة النقض، أمام أكثر من ٥٠٠ قاض ومحام، واستمر حضوري طوال الجلسة لأكثر من ساعتين ثم غادرت قبل ما يسمي باقتحام الغرفة.

والرابعة سندها محضر جلسة ١٨/٥/٢٠٠٦ الموقع من المستشار خليفة. والثابت فيه أن المستشارين المحالين أرسلا رسالة بالفاكس بإخطار المجلس بعدم حضورهما، إلا إذا سمح لهيئة المرافعة المكونة من د. إبراهيم درويش ونواب رئيس محكمة النقض و٤ من القضاة بالحضور معهما كما أن حضوري ذات الجلسة جاء بإذن مسبق، ولو كان غير ذلك ما كان المستشار خليفة قد قبل إثبات حضوري بمحضر الجلسة، واستمع إلي عندما أكدت أن المادتين ٦٧ و٦٩ من الدستور تؤكد أن أحقية المستشارين الجليلين في محاكمة منصفة عادلة وكفالة حق الدفاع أصالة أو بالوكالة.

وقال درويش: إن الحقيقة الخامسة هي أنني والمستشار خليفة تلاقينا، ومن ثم بيننا سابق معرفة، وكان آخر هذه اللقاءات يوم ١٥/٤/٢٠٠٦ وقتها دعوت المستشار خليفة لحضور مناقشة رسالة دكتوراه ناقشها قاضي قضاة مصر المستشار أحمد مدحت المراغي، ووعد بالحضور لكنه لم يفعل.

ووصف درويش ما جاء بصلب الحكم من ذكر لهذه الواقعة بأنها غير صحيحة ومهينة وتمثل إساءة بالغة لشخصه وقذفا في حقه وتعني التقليل من شأنه، خاصة أنها تصدر من قمة الهرم القضائي ضد أستاذ أجيال علي مدي نصف قرن، مطالبا المستشار فتحي خليفة بتصحيحها ببيان من مكتبه ينشر في الصحف، خاصة أن هذه الواقعة سبق نشرها في الصحف أيضاً وهو ما تسبب في الإساءة إليه بشكل بالغ ونتج عن ذلك ضرر بالغ بنوعيه


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1333 / عدد الاعضاء 62