منذ اكثر من عشرون عاما كتب استاذنا الكبير جدا فهما وتحليلا وفكرا بالحياة المصريه ويعتر علامة من علامات العمل الصحفي ويعتبر هرم رابع في مصر الاستاذ محمد حسنين هيكل مقاله بعنوان احذورا ثورة الجياع. ولان النظام الحاكم سد اذنيه وعميت عيناه قولو اللهم امين - لم يتلفت الي تحليل كلمات هذا الكاتب وعمل عل تلافي هذة المشاكل - ولكن كما يقول المثل ركب راسه - ولكن هيههات من الهروب من العقاب فان هرب من عقاب الدنيا - فهل يهرب من عقاب الاخرة.
رحم الله عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز رضوان الله عليهم
فالاول وفي عام الرمادةفي حديث بينه وبين امرأته قال لها اتمني حلاوة الدقيق - فكانت كل يوم تقتصد بعضا من الدقيق وبعضا من الزيت حتي صنعت له ما اشتهاه وعرف عمر من اين جاءت به - فقال لها اذن ماهو مخصص لنا كثير - ارجعيه الي بيت المال. ففي المجاعه والفقر هل يعيش مبارككما عاش عمر ام ان البذخ والترف هي هيات الاسرة المالكه
والثاني رضوان الله عليه جاء ذات يوم يبحث عن المساكين والمحتاجين ليهبهم الصدقات ولكنه لم يجد احد في حاجة الي تلك الصدقات نظرا لوجود مايكفيهم .وحقق العدل.
وقال الرسول عليه الصلاة والسلام " من كان يملك قوت يومه - وسربه امن - ومعاف في بدنة فانه قد حيز الدنيا" صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
فكم من الشعب المصرى ويعلم الله اني لصادق عاش يومه ونام ليله علي ثلاثة وجبات
وكم من الشعب المصرى ينام ويخاف ان يزورة رجال الامن؟
وكم من الشعب المصرى معاف في بدنة ؟
فاين هي الدنيا يارسول الله التي حاز عليها الانسان في ظل نظام افسد الحياه السياسية والاقتصادية والسياسية والاجتماعيه -والتعليميهوالثقافيه . في اى مجال من هذه المجالات وما اصابها من خلل فحدث ولا حرج
عاشق الحرية