حملة التواقيع لرفع الظلم عن الحلبي تصل إلى حلب
الثورة خاص
منوعات
الخميس 4/5/2006
مواكبة للجهود العالمية لمحاولة التعويض عن المظالم التاريخية وإنصاف أصحابها, لاتزال حملة التواقيع في حلب مستمرة من أجل استرداد جمجمة ورفات البطل السوري سليمان الحلبي التي تعرض في متحف الإنسان في باريس بصورة مزرية..
وكانت حملة التواقيع قد ابتدأت بدمشق في بداية العام الحالي وقد أشارت ( الثورة) إلى هذه الحملة آنذاك تحت عنوان: ( مثقفون سوريون يطالبون برفع الظلم التاريخي عن الحلبي).
بعد ذلك انتقلت حملة التواقيع إلى حلب بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة الاسلامية حيث حظيت هناك بدعم شعبي وبتعاطف طلابي لا حدود له..
وكانت فكرة استرداد الجمجمة والرفات قد وردت في كتابات المؤرخ الكبير د. شاكر مصطفى ثم تبناهاالزميل هاني الخير بالتعاون مع لجنة شعبية تشكلت لهذا الغرض النبيل.
وبعد الحصول على التواقيع التي تمثل شرائح المجتمع كافة ترسل إلى الحكومة الفرنسية من أجل إعادة الرفات ليدفن البطل الحلبي وفقا للتقاليد والشعائر المتبعة وبما لايؤذي المشاعر الإنسانية.
بقي أن نذكر بأن سليمان الحلبي اغتال الجنرال كليبر قائد القوات الفرنسية في مصر عام 1800م.