اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
احمد السعدنى
التاريخ
5/3/2006 4:23:10 AM
  مذكرة الإحالة لنيابة أمن الدولة العليا عن التنظيم الجديد       

مذكرة الإحالة لنيابة أمن الدولة العليا عن التنظيم الجديد ومنهجه الفكرى حيث تقول المذكرة. 1- اعترف المتهم الأول يونس محمد محمود عيلان أبو جرير بأنه شارك فى حضور لقاءات تنظيمية منذ حوالى عامين ونصف العام وبعد بدء الحرب على العراق، وكان ذلك بناء على دعوة المتهم الرابع/ نصر خميس الملاحى الذى بدأ بعد ذلك فى الحديث معه عن تكفير الحاكم وضباط الشرطة على أساس أن الحاكم لا يحكم بما أنزل الله، بدأ المتهم الثالث/ محمد عبد الله أبو جرير بإقناعه بفكر الجهاد ضد الكفار قاصدا بذلك اليهود والأمريكيين وغيرهم من الجنسيات الأجنبية الأخرى التى شاركت فى الحرب على العراق وفى فلسطين والشيشان وغيرها من الدول الإسلامية فاقتنع بذلك الفكر ووافق على دعوة المتهم الثالث له بتنفيذ عمليات جهادية ضد الأجانب سواء داخل أو خارج البلاد مع رفضه لتنفيذ عمليات استشهادية لعدم اقتناعه بشرعيتها والأدلة عليها، وقام بناء على ذلك بمبايعة أحد أعضاء التنظيم على السمع والطاعة وعلى أساس انضمامه لذلك التنظيم بمقتضاه تنفيذ أوامر وتكيلفات التنظيم الذى أطلق عليه المتهم القيادى المتوفى خالد مساعد مسمى جماعة التوحيد والجهاد بعد ذلك التى تقوم على تكفير الحاكم وجهاد الأجانب بوصفهم كفاراً وقتلهم بأية وسيلة وفى أى مكان سواء داخل أو خارج البلاد. وبالنسبة لعضوية جماعة التوحيد والجهاد المشار إليها قرر المتهم أيضا بوقوفه على العلم بقيادة المتهم المتوفى خالد مساعد لتلك الجماعة التى عرف من أعضائها العديد منهم بعضهم بأسمائهم الحقيقية والبعض الآخر بأسماء حركية وأسماء كنية وكان من بينهم المتهمون الثالث محمد عبدالله أبو جرير والرابع نصر خميس الملاحى والثانى أسامة المنخلاوى والخامس عيد سلامة المكنى صلاح إضافة الى أعضاء الجماعة من المتهمين الذين شاركوا ونفذوا تفجيرات طابا ونويبع وشرم الشيخ فى إطار تحقيق أهداف الجماعة المذكورة، والذين كانوا يمارسون أنشطتهم التنظيمية بناء على تكليف من القيادى المتهم المتوفى خالد مساعد أو غيره من القيادات المساعدة له والقريبة منه لاسيما المتهمين الرابع نصر خميس والخامس عيد سلامة. وفى إطار توفير السبل والوسائل المساعدة فى تنفيذ أهداف وأغراض الجماعة قرر انه اشترك مع كل من المتهمين الرابع والخامس نصر خميس وعيد سلامة وآخرين من أعضاء الجماعة على رأسهم المتهم المتوفى خالد مساعد فى سرقة سيارة نصف نقل شيفروليه خضراء اللون من منطقة المساعيد تم استخدامها فيما بعد فى تجهيز فندق هيلتون طابا وكان ذلك خلال عام 2004 وقبل تنفيذ تفجيرات طابا ونويبع بحوالى ثلاثة أشهر تقريبا. محضر تحريات مذكرة نيابة أمن الدولة كانت عبارة عن بانوراما للتنظيم واسمه الحركى وقائد التنظيم. لكن كيف بدأت الفكرة ومن وراء ضم الأعضاء وقواعد المبايعة والسمع والطاعة فهى التى جاءت على لسان مفتى التنظيم ياسر عبد الله محسن والذى قبض عليه بمعرفة النقيب أحمد محمد رشدى ضابط مباحث أمن الدولة والذى يقول فى شهادته امام نيابة أمن الدولة انه قام بتنفيذ أمر ضبط أقر له بأنه تعرف على المتهم عودة خضر الشنوب وخلال منتصف عام 2003 فاتحه الأخير فى بعض الأفكار الجهادية مستعرضا له الانتهاكات التى يتعرض لها المسلمون بمناطق فلسطين، والعراق وأفغانستان مؤكدا ضرورة مناصرتهم من خلال الاستعداد والتدريب على السلاح سعيا للسفر والالتحاق بأى من الحقول الجهادية وخاصة الأراضى الفلسطينية لما يلاقيه أهلها من انتهاكات من قوات الاحتلال الاسرائيلية الأمر الذى لاقى قبولا فى نفسه من واقع كونه فلسطينى الجنسية ورغبته فى الاستشهاد، كما علم منه أيضا أنه فاتح المتهمين أحمد سلام حماد، سليمان عامر شوير فى ذات الأمر ولاقى قبولا لديهما ايضا واتفقا على عقد لقاء تنظيمى حضره سالفا الذكر اتفقا خلاله على ضرورة الحصول على سلاح آلى للتدريب عليه بأى منطقة صحراوية استعدادا لتلقى تدريبات عليه بأى منطقة صحراوية استعدادا لتلقى تدريبات مكثفة بالمناطق الجبلية بسيناء تجنبا للرصد الأمني، كما أن المتهم عوده خضر الشنوب قام باختياره مسئولا عن عناصر تلك المجموعة وأمرهم بالدعوة لذات الأفكار فى محيط العناصر الملتزمة دينيا بعد انتقاء الأفضل منهم لضمه لتلك المجموعة. ويضيف أن المتهم أقر له أيضا أنه تلقى البيعة من المتهمين أحمد سلام، سليمان عامر على السمع والطاعة والجهاد فى سبيل الله وعقب ذلك التقوا بالمتهمين سالم خضر الشنوب، عودة خضر الشنوب وقام ببيعة المتهم عودة خضر الشنوب حيث تحدث الأخير حول ضرورة المشاركة فى أى من حقول الجهاد وخاصة فلسطين مؤكدا على ضرورة الاستعداد لذلك بالتدريب المكثف ووجه لهم الدعوة للحضور إليه بقرية الفرقدة المجاورة لمنطقة جبل الحلال لمشاهدة بعض أنواع الأسلحة والحصول على تدريب مبدئى عليها. ويضيف أن المتهم أقر له بأنه عقب حدوث تفجيرات طابا علم من المتهم أحمد سلام بضلوع المتهم سالم خضر الشنوب فى ارتكاب هذا الحادث وعناصر أخرى جهادية بمناطق متفرقة من سيناء وأنهم استخدموا ثلاث سيارات بعد تحميلها بالمتفجرات استقلتها عناصر جهادية انتحارية وقامت بتنفيذ الحادث. كلام المفتي مذكرة مباحث أمن الدولة عن مفتى التنظيم وتحرياتها عنه تم احالتها الى نيابة أمن الدولة والتى بدأت التحقيق مع ياسر عبد محيسن بمعرفة هانى حمودة رئيس النيابة وعلى مدار سبع ساعات متواصلة كانت الأسرار والحكايات عما يبدو تدور من وراء الحكومة من تدريبات وتحركات الجبال. وكانت أول أسئلة النيابة عن الرجل الأقوى بالتنظيم عودة خضر شنوب. وما هى طبيعة علاقتك بالمتهم عودة خضر شنوب؟ ج- كان مستأجر أرض فى الاسماعيلية وهو أصلا من قرية الغرقدة المجاورة لجبل الحلال لسيناء وكان موجود فى الاسماعيلية عندنا بسبب زراعة تلك الأرض بالطماطم وكان يتردد على فى المحل لشراء بعض الملابس وأصبح بيننا علاقة على هذا النحو. س- وفى أى إطار تحدث معك المتهم المذكور عن فكر الجهاد؟ رئيس النيابة هو تحدث معى عن الجهاد كفرض مستغلا انى فلسطينى الجنسية ومستغلا الانتهاكات التى يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلى فى فلسطين ضد الشيوخ والنساء والاطفال الفلسطينيين وذكر ان هذا الأمر يوجب الجهاد كغرض ثمين وأنا طبعاً تعاطفت مع هذا الحديث فى البداية وكنت فى الوقت ده عايز أعمل أى حاجة فى سبيل الله لذلك وافقت على هذا الكلام وقتها. س- وهل تحدث معك المذكور بشأن انتمائه لتنظيم ما؟ ج- لأ س- وفى أى اطار حدث اذاً؟ ولماذا لم يتم التنافس بينكما على اللجوء للسلطات الرسمية فى هذا الشأن؟ ج- معلوم سلفاً أنه لا يوجد موافقة من السلطات على فتح باب التطوع للمجاهدين وهو لم يقل لى أنه ينتمى الى أى تنظيم أو أن هذا عمل تحت لواء أى تنظيم معين كل الحكاية إنها فكرة وقلت نحاول نطبقها. س- وكيف يكون السبيل الى التطبيق ج- أنا قلت له فى البداية يجب أن يتدرب على استخدام السلاح حتى يكون هذا الجهاد منتجا اًفقال لى شوف حد أو اتنين معاك وتبحث مدى إمكانية شراء سلاح آلى حتى تتدرب عليه. س- وكيف يكون هذا الجهاد من وجهة نظرك؟ ج- معلوم مطبعا إن ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلى هى أعمال عسكرية والجهاد يعنى قتال هذا الجيش بذات الوسيلة والفكرة اللى خطرت فى بالى ان احنا نتدرب على كيفية استخدام السلاح الآلى ودقة التصويب والتعامل معه تقدر نتسلل إلى فلسطين من خلال الحدود المصرية الفلسطينية هناك تنضم إلى أى منظمة أو فصيل من فصائل المقاومة الفلسطينية ونبقى مؤهلين للتعامل عسكريا مع جيش الاحتلال الإسرائيلى. - وهل كان لذلك استعداد للاستشهاد فى سبيل الله بهذه الطريقة. -- أيوه كان عندى هذا الاستعداد. - ما هى ظروفك الاجتماعية؟ -- أنا متزوج منذ عام 1998 وزوجتى فلسطينية ولديا ولدان وبنتان. كما أنى متزوج أيضا زوجة أخرى فلسطينية ولدى منها ثلاثة أولاد. - ما الذى حدث فى سبيل تنفيذ تلك الفكرة؟ -- اللى حصل ان إحنا مع أن علمت من عوده أنه تحدث مع أحمد سلام وسلمان عامر فى فكرة الجهاد ووافقا عليها ثم دبر لقاء بالأرض اللى كان بيزرعها جماعته فى الإسماعيلية واتفقنا على البحث عن مكان يفتح للتدريب ولما رحنا الكيلو 51 طريق السويس الصحراوى على اعتبار أنها منطقة جبلية وجدنا معسكرين للجيش وبالتالى ممكن سماع صوت إطلاق الأعيرة النارية. اعترافات ياسر عبد الله: اعترافات جاءت متعلقة بالأسباب والدوافع وراء نشأة التنظيم ومنهجه فى التعاطى مع الأحداث الداخلية والخارجية ولكن كيف استطاع التنظيم تدبير الأسلحة والذخائر وهل هناك عناصر خارجية وراء التنظيم ودعمه. هذا الكلام يكشفه محضر التحقيق مع مهندس عمليات التنظيم محمد جايز حسين عبدالله والذى استطاع بوسائل بدائية وبسيطة أن يطوع العلم لخدمة أهداف التنظيم المهندس. فيجيب عن صلته بالمتهم الأول وطبيعة المساعدة التى قدمها له قائلا: اللى حصل أن زى ما قلت امبارح فى التحقيق والنهاردة فى إجابتى أنا بقيت مشهور جدا فى نخل بأنى بعمل الموضوع التايمرات المستخدمة فى تفجير الصخور لأن بدو سيناء كلهم بيشتغلوا فى موضوع التفجير ده والمشكلة عندهم كانت فى طريقة التفجير وأنا حلتها بصنع التايمر وبيعه بسعر رخيص وهو عشرين جنيهاً فقط لأن المتفجرات هناك مش مشكلة وبيجيبوها من الألغام اللى مدفونه فى الصحراء واللى حصل أن الأخ اللى اسمه سليمان فليفل جالى أول مرة فى العشرة أيام الأولى من شهر رجب اللى فات وهو من بدو سيناء على حسب ما فهمت منه من طريقة كلامه معايا وهو فى البداية ماعرفنيش باسمه أو بأى معلومات عنه وطلب منى 4 تايمر لتفجير الصخور لاستخدامها فى تفجير الصخور فى الجبل وفهمنى إنه بيشتغل فى مشروع حكومى لتعمير سيناء وأن هذه المتفجرات تستخدم فى حفر آبار مياه وطلب منى فى نفس اللقاء بالإضافة إلى التايمرات أنى أعمل له توصيلة للتفجير على التليفون المحمول وديه مأمونه أكثر والتحكم فيها بنسبة مائة فى المائة لأن التفجير بيتم عن طريق الاتصال فأنا استغربت جدا من هذا الطلب لأن التفجيرات عن طريق المحمول أحنا ماسمعناش عنها خالص إلا فى فلسطين واللى كان بيعملها الفلسطينيون من الفدائيين ضد اليهود وكانت إسرائيل بتعملها ضد منظمة التحرير الفلسطينية فأنا سألته أنت ليه عايز جهاز المحمول فى التفجيرات فرفض أن يقول فى البداية وشعرت أنه قلقان منى فأنا حبيت أن أعرف الحقيقية لأنى شعرت أن هذا الشخص هيستخدم التايمرات والمحمول فى عمل فدائى جوه فلسطين وهيكون ضد اليهود ومعرفش الاعتقاد ده جالى منين بالتحديد لكن هو ده اللى دار فى دماغى وقتها فحبيت أن أعرف الموضوع ده لأنى متحمس جدا لموضوع القضية الفلسطينية وبكره الإسرائيليين من المذابح اللى بيعملوها فى الأطفال وفى العجائز من الرجال والنساء وبصورة شبه يومية خصوصا أن الحكومات العربية لا تتحرك وأن الأمل كله معقود على الفدائيين والشهداء فأنا حبيت أن يكون لدى دور فى عمل زى ده فقلت له تعالى هوريك حاجة على الكمبيوتر بتاعى وأنا عندى فى البيت جهاز كمبيوتر وبدخل مرات كثيرة على شبكة الإنترنت وبتابع الموضوعات وهى الموضوعات المتعلقة بفلسطين وفعلا فى اليوم ده وريته موقع اسمه أسرار وهى عبارة عن حلقة مسجلة من قناة الجزيرة وهذه الحلقة كانت بتعرض صور مصورة عن إعدام الأسرى من الجنود المصريين فى حرب 1967 بمعرفة القوات الإسرائيلية فى ممر متلا ناحية محافظة السويس أثناء الاحتلال الإسرائيلى بتدوس على رؤوس الجنود المصريين وأجسامهم وأنا وريت سليمان فليفل هذه الصور وقلت له قد إية أنا متحمس لأى حاجة ضد اليهود والصهاينة فهو ابتدى يرتاح لى ويتكلم معايا لما شعر أن أنا وهو على مبدأ واحد وهو أننا بنكره الصهاينة من اللى عملوه فينا واللى مازالوا بيعملوه فى فلسطين وابتدى فى اليوم ده يقلى أن اسمه سليمان فليفل وقال إنه بصراحة عنده صديق فلسطينى وأن هما الاثنين عاوزين التايمرات وجهاز تليفون محمول متوصل به دائرة كهربائية علشان هيستخدموا الحاجة ديه فى تفجير مخيمين خاصين باليهود بمنطقة رأس شيطانى بمنطقة نويبع فأنا انزعجت فى البداية وقلت له ليه ما تعملش عمل زى ده جوه إسرائيل وليه يبقى فى مصر فهو قلى إن تنفيذ هذه العملية هيبقى أسهل فى مصر وأن المخيمات بتاعة اليهود اللى فى رأس الشيطان ما يبقاش فيها مصريين خالص وأن ده هيخلى العملية أحسن بكثير لأن اللى هيموتوا كلهم يهود ومش هيبقى فى مصريين خالص وأنا اقتنعت بالكلام ده من منطلق إحساسى بالمشكلة الفلسطينية ونتيجةه لانتمائى وكرهى لليهود فقلت له أنا مستعد أعمل التايمرات اللى أنت عاوزها لكن موضوع المحمول أنا معملتوش قبل كده لكن هحاول أوصل لطريقة وإن شاء الله أعمله ونتيجة لأن هو ارتاح لى فبدأ يطلب منى مساعدته فى تدبير المواد المتفجرة من خلا شراء كمية كبيرة من الألغام للحصول على المتفجرات الموجودة بداخلها من منطقة الجبال فى سيناء كلها ألغام. المساعد التحقيقات مع مهندس عمليات التنظيم كشفت أن التنظيم كان يؤمن بمفهوم العنقودية والمعرفة فى كل خلية على قدر الحاجة والدليل أن عملية تطوير أنابيب الغاز وتحويلها إلى قنابل قام بها شخص آخر وعملية نقلها تمت بصورة سهلة وطبيعية واجتازت كل كمائن الشرطة. هذا الكلام كله يؤكده محضر التحقيقات محمد عبد الله رباح.. الذى تولى تحويل أنابيب الغاز إلى قنابل قاتلة وبأقل تكاليف والذى يكشف فى اعترافه عن كيفية تصنيع أدوات التنفيذ فيجيب فى سؤال المحقق عن كيفية القبض عليه قائلا ما ظروف ضبطك وإحضارك وتفصيلات ما حدث؟ أنا اتمسكت من بيتى من حوالى عشرين يوم تقريبا بمعرفة مباحث أمن الدولة وخدونى على مكتب أمن الدولة فى القاهرة وهناك سألونى عن صلتى بشخص فلسطينى مش متذكر اسمه الآن وعن صلتى بحوادث التفجيرات اللى حصلت فى طابا ونويبع وقلتلهم أنا معرفش الناس ديه خالص وأنا صلتى كلها بواحد اسمه أحمد فليفل وكان شهرته أبو عبدالله وهو ده اللى جالى علشان أقوم بتعديل أنابيب بوتاجاز علشان يستعملها كزهريات وعرفت منه فى آخر لقاء تم بين وبينى أنه هيحط فيها مواد متفجره وهيعمل بها عملية تفجير كبيرة ضد اليهود فى جنوب سيناء وكنت جبت له مواسير بحوالى ألف جنيه بناء على طلبه وقمت بعمل تعديل فيها وسلمتها له لكن أنا لم أشارك فى تنفيذ الحادثة ديه خالص ومكنتش أعرف موعدها وده كل اللى حصل. - وهل كانت تلك الأسطوانات موجودة لديك؟ -- لا أنا ما بشتغلش فى الحاجات دية وهو اليل جبلى الأنابيب لأن أنا خراط معادن بمعنى أن واحد بيجيب لى أى حاجة حديد أو معدن وأنا بقوم بإعادة تشكيلها على حسب طلبه. - وهل ما يطلبه المتهم محمد فليفل من تعديل أسطوانات الغاز على هذا النحو من الأشياء المعتاد طلبها؟ -- أيوة ده شيء معتاد عندنا فى العريش إن ناس كثير بتجيب أنابيب البوتاجاز وبتطلب تعديلها علشان يستعملوها كزبالة تسميد بأنه ييحط المواد الكيماوية داخل أنبوبة البوتاجز بعد قطع الفوهة بتاعتها بمعرفتى ويعملها فتحة من تحت عشان تنزل منها المياه مع المادة الكيمياوية على الشجرة المطلوب زراعتها وتسميدها. - صف لنا تفصيليا كيفية قيامه بهذا التعديل؟ -- أنا بشيل مكان المنظم وبقطع الفوهة بتاعة الأنبوبة وبقوم بخرطه وتصنيع غطاء على حسب حجم الفتحة اللى أنا عملتها بحيث أنها تسمح بدخول المواد الكيماوية والتسميد نفسه وبعمل فتحتين على جنب الأنبوبة الأولى عالية بتبقى بجوار الفتحة اللى أنا قطعت منها الفوهة وده خاصة بدخول المياه وبأعمل فتحة ثانية أسفلها علشان خروج المياه بعد اختلاطها بمواد التسميد. - وكم عدد أسطوانات الغاز التى أحضرها لك المتهم محمد فليفل؟ -- هو جبلى ثلاثين أنبوبة على ثلاث مرات كل مرة منها كان بيجيب لى عشر أنابيب الكلام ده كله خد عشرة أيام تقريبا فى بداية شهر أغسطس الماضى جالى بيهم محمد فليفل ثلاث مرات - وما الذى قرره لك المتهم محمد فليفل فى بادئ الأمر بشأن احتياجه لتعديل هذه الأسطوانات؟ -- هو قلى إن عنده حتة أرض فى جنوب سيناء وأنه محتاج أن يعدل الأنابيب دية علشان يحط فيها مواد تسميد خاصة بالزراعة عنده لكن فى آخر مرة هو ارتاح لى فى الكلام وكان مبسوط إنى بانجز الشغل بسرعة وقللى إنه هيستخدمها فى أنه هيعبيهم متفجرات وهيعمل بيهم عملية فى جنوب سيناء لكن مقليش أى تفاصيل ثانية غير أنها ضد اليهود وأنا كنت متحمس انها ضد اليهود لأنى بكرهم من اللى بيعملوه فى فلسطين. - ما الذى قرره لك المتهم محمد فليفل بشأن انتوائه القيام بعملية تفجير بمنطقة جنوب سيناء؟ -- هو فى المرة الثالثة اللى جالى فيها الورشة فضل قاعد معايا شوية وأنا كنت بشتغل له فى العشر أنابيب الأخيرة وبعدين وأثناء قيامى بالعمل فوجئت به بيقلى أنا عاوزك تدعيلى لأن أنابيب اللى أنت بتعملها ديه أنا هعبيها كلها متفجرات واعمل بها عملية ضد اليهود فى جنوب سيناء علشان اللى بيعملوه فى جنوب سيناء ومقليش أى تفاصيل ثانية. - وما الذى دعاه إلى أن يقر لك هذا الأمر رغم عدم وجود أية علاقة بينكما على النحو الذى زعمت به فى أقوالك؟ -- أنا معرفش هو قللى كه ليه إنما هو ارتاح لى فى الكلام لأننا فى الأول كنا سنتكلم عن إسرائيل واللى بتعمله فى فلسطين ووجد أنى أفكر زيه وبكره الإسرائيليين الملاعيين وأنهم بيضربوا فى فلسطين وبيقتلو الأطفال. أسطوانات الغاز لم تكن الأداة الوحيدة التى استخدمت بل سبقتها خطوة أخرى وطريقة أخرى ساعدت فى تنفيذ العملية وهروب المنفذين من موقع الحادث دون أن تصل إليهم


  خالد كمال    عدد المشاركات   >>  6              التاريخ   >>  4/5/2006



الاستاذ احمد السعدنى  مذكرة الاحالة التى أوردتهها فى هذه المشاركة خاصة بأى قضية



  سيد فتحي    عدد المشاركات   >>  19              التاريخ   >>  5/5/2006



هذا .. من أمر الاجاله التكميلي الذي قدمته نيابة امن الدوله بالجلسه الاخيره.. والذي تضمن متهمين جدد واتهامات جديده للمتهمين الاصليين الذين يحاكمون منذ عام ونصف .. وذلك علي ضوء اعتراف بعض من ضبطوا علي ذمة قضية شرم الشيخ بوجود دور لهم في تفجيرات طابا ..فضلا عن تهمة التنظيم التي تشمل الجميع وهو ما يسمي تنظيم التوحيد والجهاد .. علي زعم نيابة امن الدوله العليا ‍‍ سيد فتحي


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  8/6/2006



الاستاذ / خالد كمال

تحية طيبة

الموضوع أعلاه والذي استفسرت عنه هو نصوص تحقيقات نيابة امن الدولة في تفجيرات سيناء وهو منقول حرفيا من هذا الرابط

http://www.alnazaha.net/ar/node/1401

وتقبل تحياتي

محمد أبواليزيد - الاسكندرية


"خيبتنا في نخبتنا"


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1354 / عدد الاعضاء 62