نظرة الشك : قيود وتوازنات فى دساتير القوانين  

فى كثير من الاحيان يزيد المجال فى الدفاع عن وجهة نظر التى تزيد من الثقة ببعضنا الاخر فى مجتمع متماسك ويتقاسم بينهم النظرة الاخلاقية والسياسية المشتركة ....وحتى هى موجودة فى المجتمعات الفقيرة لان وضع القيود على الدولة يعتبر امرا مكلف لان الحكومة بحاجة الى افراد كثيرين وذوى خبرة ولابد ان يكونوا من القضاة ومن ذوى الخبرة لمراقبة تلك القيود ولا يوجد العدد الكافى لذلك قى البلاد الفقيرة اما اذا كانت المجتمعات راقية فانها سوف تنقسم الى جماعات متنافسة سواء من النواحى العرقية او الدينية وبالتلى نستطيع ان ندون  القوانين لمراعاة مصالح الاخرين عند وضعها  حتى وان نشبت خلافات فيمكن اللجوء الى القضاة للتقرير ما اذا كانت تتفق مع الدستور ام لا والتى لابد ان تتسم بالفاعلية فإن وجود دساتير مدونة امر اساسى لان اصبح فى مجتمعات لاتثق ببعضها البعض الا بالقدر الكافى فى حالة وجود العرف لذلك فنحن بحاجة دائمة الى دساتير مدونة مثل دستور الالولايات المتحدة ...

اما ان من اهم ما يشوب دساتير الدول والمجتمعات الان انها غير مطبقة وفق ماتم التدوين ...لذلك فنحن بحاجة دائمة الى تدوين والتدقيق فى الحديث قبل ان تضيع اهدافنا فى الحياة .... 

اختكم فى الله : أ. عائشة