على اتر الحرب الايطاليه وبناء على اقتراح السويسريين دونان- وموانيهاللذين هزتهما الفظائع التى إرتكبت فى معركة سولفرينوسنة 1859 كانت حالة الجرحى والمرضى بسبب الحرب موضوع تنظيم دولى وقد ورد هدا النظام فى مختلف الاتفاقيات المعقوده فى جنيف بتاريخ 22آب1864-و 6تموز1906 و27تموز1929-و12آب1949بغية تحسين وضع جرحىالجيوش المشتركه فى الحرب ومرضاها وهده الاتفاقيات التى كانت تضم 109 دوله بتاريخ 1968 وهى تفرض على المتحاربين واجب العنايه بجرحى العدو ومرضاه وتفرض احترام للعاملين فى الاسعاف والمستشفيات وسيارات الاسعاف وعندما تقع المعدات الصحيه بين يدى العدو فعليه أن يعيدها خاصة الأجهزه المتنقله بشرط ألايغير الغايه منها-وتبتت اتفاقية جنيف اشارة وهى عباره عن علم أبيض يتوسطه صليب أحمر أو الهلال الأحمرأوشعار الشمس والأسدالأحمريين خاصه بموظفى الصحه والمنشآت الصحيه ويترتب على أى دوله إتخاد التدابير التى من شأنها حماية هده الإشاره بحصر استعمالها فى الموظفين والمنشآتالتى قصدتها الاتفاقيات أما عصابة الجيش الصهيونى المدعومه من قوة الصليب الحاقدفليس لها هدا المفهوم الانسانى رغم أن ماتقوم به فى أرض فلسطين هوجريمه سماها القانون الدولى بجريمة ابادة الجنس البشرى وهى متوافرة اللأركان والعناصر القانونيه فى حق الهمج اليهودومع دلك لاتحترم فيها الاتفاقيات الدوليه من حيت قتل غير المحاربين -الأطفال والنساء والشيوخ وتهديم البيوت وإفساد مقومات الدوله بل أكتر من دلك خروج مسلك المجرمين اليهودحتى عن ماتمليه الانسانيه على كل إنسان بغض النظر عن عقيدته وفى إعتقادى الشخصى أن كل الاتفاقيات الدوليه والقانون الدولى قبر خاصة ادا تعلق تطبيقها على دولة مسلمه فاليوم القوة هى التى تصنع القانون وشكرا للقارئ ومعدرة على الإطاله
الانتقال السريع اختــــار