شهدت مدينة الاسكندرية اليوم الأحد 27/2/2005 مؤتمرين انتخابيين حيث تواجد بالاسكندرية اليوم المرشحين لمنصب نقيب المحامين الأستاذ رجائى عطية والأستاذ سامح عاشور .
المؤتمر الأول كان للاستاذ رجائى عطية وعقد المؤتمر بقاعة ميراج بسان جيوفانى وشهد إقبالا كبير حيث حضره ما يقرب من ألف ومائة محامى واستمر قرابة الثلاث ساعات . لم يتخلله كلمات كما هى عادة المؤتمرات وإنما كان المؤتمر عبارة عن أسئلة وجهها المحامين للاستاذ رجائى والاستاذ محمد طوسون وكيل النقابة الذى حضر معه .
بينما فى الجه الأخرى كانت مفاجأة اصبحت حديث الاسكندرية فى المساء وهى مؤتمر الاستاذ سامح عاشور والذى عقد بمسرح جمعية الشبان المسلمين .
حضر الاستاذ سامح عاشور الى المؤتمر وبصحبته أتوبيسان من القاهرة يقدر عدد الحاضرين فيهم تقريبا 125 محامى . بينما كان بالقاعة ما يقرب من خمسين محامى فقط ( 50 ) وكان عدد المحامين بالقاعة 175 محامى وصل مع نهاية المؤتمر الى ما يقرب من 200 محامى . وكانت مظاهر الضيق والغضب تظهر بوضوح على وجه النقيب الذى اختصر المؤتمر فى كلمة له كانت سريعة أنصرف بعدها ولم يستغرق المؤتمر أكثر من ساعة واحدة .
المفاجأة التى اصبحت حديث الاسكندرية هى اختفاء معظم الرموز الانتخابية فى الاسكندرية والمرشحة فى النقابة الفرعية وعدم ظهورها فى هذا المؤتمر رغم أن البعض كان يشير الى تحالفها مع النقيب سامح عاشور .
وكانت اجتماعات المحامين وتجمعاتهم فى المساء محور حديثها ما حدث اليوم فى الاسكندرية وهل يعد هذا حولا فى موقف الاسكندرية الانتخابى . ومع الوقت بدأت معلومات تظهر فى حديث المحامين تشير الى أن المرشحين خاصة على منثب النقيب فى الاسكندرية دخلوا مرحلة التوزانات الانتخابية خشية من ضياع اصوات الاخوان والتيار الاسلامى أو مساندتهم لاخر . وقيل ايضا أن هناك من يؤكد حدوث اتفاق بالفعل مع بعض المرشحين للعضوية فى النقابة الفرعية للاسكندرية ولمقعد النقيب مع الاخوان على المساندة فى انتخابات العامة مقابل المساندة فى الانتخابات الفرعية . وبالطبع تضمن الاتفاق تغيير الموقف من منصب النقيب . الأمر الذى ظهر واضحا على مؤتمر النقيب سامح عاشور واختفاء مرشحين كانوا من قبل يدعون له بل وصل الأمر بأحدهم وهو أبرز المرشحين لمقعد نقيب الاسكندرية الى غلق هاتفه المحمول حتى لا يعثر عليه أحد .
ولازال الجميع بالاسكندرية يتسأل بحيرة .. هل شهدت الاسكندرية تحولا فى موقفها الانتخابى ؟؟
بل مصر كلها أصبح من حقها أن تحتفل بانتخابات رئاسة حقيقية وليست مشبوهة ولا موصومة؛ ياترى فيه مرشحين يقدروا يقفوا أمام الرئيس الحالي؟؟
آسف مش قصدي سامح عاشور طبعا لأنه يوجد خصم قوي فعلا لسامح؛ وربما يعملها ويفوز عليه رغم أنه من غير السياسيين المتمرسين كسامح؛
ولكن كلامي عن الرئيس حسنى مبارك والمرشحين الآخرين - هل هناك أحد منهم يمكن مقارنته فعلا؟؟
الحقيقة أنا شايف أنه ليس لدينا على الساحة ولو حتى الآن من يطمع ولو في نفسه؛ من يستطيع المنافسة الحقيقية بدءا من الأحزاب الهزيلة الحالية والتأييد الشعبي الضعيف جدا لها والحضور المنفرد لأنصار جمعية بن خلدون؛ د/سعد الدين إبراهيم أقواهم ويليه م/ محمد فريد حسانين ثم أيمن نور؛
هؤلاء ثلاث مرشحين ضد الرئيس حسني مبارك وهم معتمدين من أمريكا وقد يشكلوا خطورة حقيقية حال صبغ أفكار الشعب كله بالأفكار الأمريكية؟! فهل يحدث ذلك وينجح أحد الثلاثة ؟؟ - لا أظن الثلاثة - ولا أظن العلمانية د/ نوال السعداوي أيضا لأن الجميع أقل تدينا من حسني مبارك؛ وشعبنا معظمهم مسلمين وعاوزين واحد مسلم بجد علشان يتقي الله في شعبه ويكون أول أهدافه القضاء على الفساد المنتشر في كل مكان؛ ورفع مستوى كرامة المصري داخل وخارج بلده؛ وفتح أبواب الإصلاح جميعها وإعلان مشاريع كبيرة وكثيرة تستوعب شبابنا العطلانين عن العمل - لازم نشتغل وننتج ونأكل ونلبس ونتمتع من عمل إيدينا علشان نستغني عن أعداءنا علشان نقدر نقولهم لأه - نعم هناك أمل أن ننجح في الإختبار ونتفوق على اليهود في العمل والإبداع وتحسين مستوى المعيشة لأنهم مش أحسن مننا وليس لديهم مصادر طبيعية مثلنا - فلماذا يتفوقون عليها؟؟ لازم يكون فيه حلول - وشكرا
|
الانتخابات دى لعبة ومعمة كبيرة وحدش يعرف ايه اللى بيدور من تحت الترابيزة الا فى اخر لحظة او بعد اعلان النتيجة وتتفاجاة الجموع باللى حصل وبالتالى محش يقدر يجزم بشئ الان لحد ما كل المحامين يوصلوا الصناديق ويقولوا كلمتم ساعتها تتكشف الامور ويبان المستور
وكما يقول المثل الشعبي ياخبر بفلوس بكره يرطرط فى السوق
|
فعلا كما قال الزميل محامى حر الانتخابات لعبة يعرفها اهلها .
ولكن الموقف كان أكثر من غريب . فهناك مجموعة فى الاسكندرية نعرفها جيدا كانت دائما تقول انها مع النقيب وتحرص على انجاح مؤتمراته . ولكنها أختفت مرة واحدة وبصورة عجيبة وتركت مؤتمر الاستاذ سامح يفشل لأول مرة فى الاسكندرية .
وأظن أن مؤتمر للنقيب يحضره خمسين محامى وفى ذروة الانتخابات هو رسالة واضحة على موقف انتخابى . وأظن الاسكندرية قالت كلمتها بهذه الطريقة .
وليد صلاح الدين المحامى المنشية - الإسكندرية
|
اقسم بالله العظيم ان احد الزملاء الذين حضروا هذا المؤتمر
قالوا انه كان مؤتمرا مهيبا وكان العدد كبيرا جدا ونجح
نجاحا ساحقا وان ما يقوله الزميل هو محض افتراء
النجدى
|
الاستاذ النجدى
أنا احدثك عن مؤتمر حضرته بنفسى . أنت تتحدث من الزقازيق وروايتك نقلا عن شخص ابلغك بها بينما انا حضرت المؤتمر ومن الممكن أن اذكر لك اسماء الزملاء الذين تواجدوا فيه .
ولم أقصد شىء معين ولكنى اقصد ما دار ولازال يدور بين المحامين عن تحولات فى مواقفهم قبل الانتخابات بايام وقصص التربيطات الجديدة وماذا حدث . لذلك لم أروى لك تفاصيل المؤتمر ولم اتحدث عن المحامية التى دخلت فى مواجهة مع النقيب اثناء المؤتمر . فهذا ليس ما اقصده من الموضوع .
وشكرا لك .
وليد صلاح الدين المحامى المنشية - الإسكندرية
|